بسم الله الرحمن الرحيم
أحسن الله اليكم معشر الكرماء من المشايخ الأفاضل
كنت تصورت أنني مع الأسئلة الكثيرة التي لدي سيكون من العسير علىّ وضع موضوع لكل سؤال
فخطر على بالي خاطر أن أضع موضوعا واحدا يضم كل الأسئلة التى لدي أطرحها تباعا بتوقيت حسن إن شاء الله
بعد كل إجابة أو مجموعة من الإجابات والردود
وأضع عنوان الموضوع
مـعـاشـر المـشـايخ ... هـذه أسـئـلتـي ،،،
والله لا أدري ما العمل وضعت العنوان
معاشر المشايخ الأطياب ثم قلت الأحباب ثم الكرماء ثم الفضلاء
فوجدت في هذا تكلف
سامحوني بارك الله فيكم لا أدري أي وصف أحسن
أوأنني أبقيه كما رأيتم بدون أوصاف
أريد الناس أن تحترمكم ولا تؤتَوا من قبلي الله يعزكم
على كل حال أسأل الله أن يلهمني ما يحب
وأقول عل ربي يرزقني بخير كثير من فكره كهذه ويجد طلبة العلم والمؤمنون
ركية يستقون منها من خير الدنيا والآخرة
فأراه عمل طيب مبارك إن شاء الله
وأن يقتصر الموضوع على أسئلتي فقط
مع بيان هذا الأمر جليا في مقدمة الموضوع
ويقوم المشايخ الفضلاء من المشرفين
بحذف كل سؤال من غير صاحب الموضوع
ولعل الحكمة من ذلك ابقاء روح الموضوع وحدة واحدة
وإلا سـتتشتت الأرواح والطروحات والأسئلة ويفقد الموضوع أدبه وحسنه ونظمه
ونفعه
فهل تأمروني بغير هذا حفظكم الله أو ترون في هذا العمل من إصلاح؟
لكن الذي يخيفني ويحيرني في هذا الموضوع
هو وضع قوله تعالى نصب عيني
بل كونوا ربانيين
أي ربوا الناس على صغار العلم قبل كبيره
والمجلس ليس لطلبة العلم فحسب بل فيه من كل الطرائق
وبعض أسئلتي في الدرجات العلى من مسائل الإيمان وقد تكون طروحات جديدة لتعظيم الله ومحبته وإجلاله ومخافته والرجاء بما أعد للمؤمنين في جنته
فماذا أصنع في حال كهذه فيما لو اعتمدتم هذا الموضوع
هل أستعين بالله تعالى وأطرح ما لدي من أسئلة أو أستخير الله تعالى في طرح بعض المسائل
أو أنني أطرح السؤال فما وجدتموه غير مناسب فاحذفوه
أو أنني أطرح السؤال لشيخ تحددوه لي وأرسله له على الخاص
فإن قبل به فذاك
ويكتب لي جوابة إن رأي ذلك من الدين
هذا كل ما عندي
جزاكم الله عني خيرا كثيرا كثيرا