حديث 1443 آخر حديث فى كتاب النكاح وقبل كتاب الرضاع مباشرة..
فى السند عبد الله بن يزيد المقبرى.....وصواب المقرئ ...فهل التصحيف فى جميع النسخ أم أن هناك طبعة منها على الصواب.
أريد مشاركات لا تقل عن عدد طبعات صحيح مسلم(ابتسامة)...و زاكم الله خيرا.
حديث 1443 آخر حديث فى كتاب النكاح وقبل كتاب الرضاع مباشرة..
فى السند عبد الله بن يزيد المقبرى.....وصواب المقرئ ...فهل التصحيف فى جميع النسخ أم أن هناك طبعة منها على الصواب.
أريد مشاركات لا تقل عن عدد طبعات صحيح مسلم(ابتسامة)...و زاكم الله خيرا.
هي كذلك في طبعة عبد الباقي (2/ 1067)، الطبعة التركية (4/ 162)، وبرنامج المكنز، طبعة دار المغني (ص: 758)، وطبعة بيت الأفكار (ص: 573).
وكذا طبعة الأميرية لشرح النووي (10/ 17)، والديباج للسيوطي (4 / 52).
ووقفت على نسخة مخطوطة لصحيح مسلم نُسِخَتْ في جمادى الثانية سنة 842هـ (صفحة 229) محفوظة في جامعة ميونخ؛ وقد خلت من اللفظة المذكورة. فيها فقط: عبد الله بن يزيد. ووافقتها في ذلك الطبعة الهندية التي عليها شرح مسلم للنووي (1/ 266) فقط!
لفتة: ما ذكرته أخي الكريم يذكره أهل التحقيق باسم: التحريف. إذ إن التغيير الحاصل في هيئة الكلمة لا نقطها أو ضبطها والذي يسمى بالتصحيف.
أقول يا شيخ عبد الله: وهو _ أي: المقبري _ أيضاً كذلك في:
- صحيح مسلم (طبعة دار طيبة) 1/658.
- المتن المطبوع ضمن موسوعة فتح الملهم (طبعة دار إحياء التراث) 6/608.
- المتن المطبوع ضمن شرح النووي على الصحيح (طبعة مؤسسة المختار) 10/9.
- المتن المطبوع ضمن شرح القاضي عياض على الصحيح (طبعة دار الوفاء) 4/624.
أما المفاجأة الكبرى.. فقد أتى على الصواب في المتن المطبوع في حاشية شرح الأبي والسنوسي على الصحيح (الطبعة القديمة عن مكتبة طبرية) 4/68.
أحسن الله إليكم.فقد أتى على الصواب في المتن المطبوع في حاشية شرح الأبي والسنوسي على الصحيح (الطبعة القديمة عن مكتبة طبرية) 4/68.
وإليك أحسن يا شيخ أبا محمد..
وإليك هذه العواضد:
· قال البيهقي: (رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ، عَنِ ابْنِ نُمَيْرٍ، وَغَيْرِهِ، عَنِ الْمُقْرِئِ).
· وقال ابن جماعة: (أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي النِّكَاحِ مِنْ صَحِيحِهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، وَأَبِي خَيْثَمَةَ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ، كِلاهُمَا عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئِ. فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا بِحَمْدِ اللَّهِ).
· وقال ابن البخاري: (هَذَا حَدِيثٌ صَحِيح انْفَرَدَ بِإِخْرَاجِهِ مُسْلِمٌ، فَرَوَاهُ فِي “ النِّكَاح “ مِنْ “ صَحِيحِهِ “ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، وَأَبِي خَيْثَمَةَ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ، كِلَاهُمَا عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئِ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا لَهُ).
· وقال ضياء الدين المقدسي: (ورواه مُسْلِم، عَنْ مُحَمَّد بْن نمير، وزهير بْن حرب، كلاهما عَنْ أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئ).
قبل الوصول إلى هذه المستندات لا بد من الوصول إلى نسخ صحيح مسلم المشرقية منها والمغربية ونصل إلى موطن الخطأ في أي مخطوط ، ومن ثمَّ ننظر كيف وصل هذا التحريف إلى هذه الطبعات ؟!هذه العواضد:
فكون الكلمة لم تثبت في بعض النسخ! وجاءت على الصواب في بعض المطبوعات! وجاءت بتحريف في بعض الطبعات! أدعى إلى إمعان النظر في المخطوطات للنظر في النص الصواب - في أصل مسلم - بأي وجه جاء؟!
ومثل هذا التحريف يظهر لشداة طلبة علم الإسناد من علم الحديث ويسهل اكتشافه والنظر فيه (ابتسامة)
فلو تطوع أحد إخواننا ونقل لنا عن نسخ مسلم الموثوق بها فيكون قد أحسن وأطنب في ذلك.
وأُضيف:
ورد على الصواب: "المُقرئ" في طبعة عالم الكتب، وهذا النقل عنها، بحاشيته:
3557- حَدَّثني مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ، وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، وَاللَّفْظُ لاِبْنِ نُمَيْرٍ، قَالاَ: حَدَّثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ (1)، حَدَّثنا حَيْوَةُ، حَدَّثني عَيَّاشُ بْنُ عَبَّاسٍ، أَنَّ أَبَا النَّضْرِ، حَدَّثَهُ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، أَنَّ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ، أَخْبَرَ وَالِدَهُ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ، أَنَّ رَجُلاً جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيه وَسَلم، فَقَالَ: إِنِّي أَعْزِلُ عَنِ امْرَأَتِي، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وَسَلم: لِمَ تَفْعَلُ ذَلِكَ؟ فَقَالَ الرَّجُلُ: أُشْفِقُ عَلَى وَلَدِهَا، أَوْ عَلَى أَوْلاَدِهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وَسَلم: لَوْ كَانَ ذَلِكَ ضَارًّا ضَرَّ فَارِسَ وَالرُّومَ.
وقَالَ زُهَيْرٌ فِي رِوَايَتِهِ: إِنْ كَانَ لِذَلِكَ فَلاَ، مَا ضَارَ ذَلِكَ فَارِسَ، وَلاَ الرُّومَ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع من "صحيح مسلم" طبعة استانبول، وطبعة محمد فؤاد عبد الباقي إلى: "المقبري"، وأثبتناه على الصواب عن تحفة الأشراف (93)، و"تهذيب الكمال" 16/320، وهو عبد الله بن يزيد القُرشي المكي، أَبو عبد الرحمن المقرئ.
بماذا تقصد ياشيخ يحيى طبعة عالم الكتب اي لصحيح مسلم؟
طبعة عالم الكتب صدرت عن عالم الكتب / بيروت / في خمسة مجلدات
تاريخ النشر 1418 هـ / 1998م
اعتنى به
أيمن إبراهيم الزاملي / الدكتور محمد مهدي السيد (يرحمه الله)
وهما من فريق عمل "المسند الجامع".
والدكتور محمد تًوفي منذ سنتين، وهو يستعد لأداء الحج، وكان حج قبل ذلك، ولهما أيضًا:
موسوعة أقوال أبي الحسن الدارقطني في الجرح والتعديل.
لا حرمنى الله منكم جميعل وبارك الله فيكم.
وكنت قد اقترحت من قبل ان يقوم المشرفون بجمع التصحيفات والأخطاء التى يساهم بها رواد المنتدى المبارك واصدارها فى كتاب مثلا-أو وضعها فى ملف وورد-بعد مراجعة هذا المشاركات تعميما للفائدة.
والسلام عليكو ورحمة الله وبركاته.