السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
قرأت في كتاب المرقاة للقاري , ووجدته ينقل عن ابن حجر في مواضع كثيرة , وعند الرجوع إلى مظنة المصدر أجد ما ينقله في الغالب , وفي بعض ما ينقل تصرف يسير لا يضر .
لكن الذي استوقفني :
بعض النصوص لا أجد لها أثرا فيما وقفت عليه من كتب ابن حجر , ولا أدري لعله قصور مني أو لعل الإخوة يفيدونني عن سببه , أو يساعدونني في البحث عنه .
وهذان نصان عزاهما القاري لابن حجر ولم أقف عليها :
1- ( أنه أتى النبي وهو ) أي النبي ( يبول فسلم ) أي المهاجر ( عليه ) قال ابن حجر : أي بعد الفراغ إذ المروءة قاضية بأن من يقضي حاجته لا يكلم فضلاً عن أن يسلم عليه ، ولذا يكره السلام ولا يستحق جواباً فضلاً عن أن يعتذر إليه ؛ فالإعتذار الآتي دليل على أن السلام كان بعد الفراغ " المرقاة 2/153
2- قال ابن حجر – عن حديث معاذ أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح وجهه بطرف ثوبه بعد وضوئه - هذا إن صح كالذي بعده , فمحمول على أنه لعذر أو لبيان الجواز ؛ لأن ميمونة أتته بعد وضوئه بمنديل فرده وجعل ينفض الماء بيده ، ولذا قال أصحابنا : يسن للمتوضىء والمغتسل ترك التنشيف للاتباع " المرقاة 2/118