تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 63 من 69 الأولىالأولى ... 135354555657585960616263646566676869 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1,241 إلى 1,260 من 1368

الموضوع: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_

  1. #1241

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاذ عسكر مشاهدة المشاركة
    - مصنف عبد الرزاق:
    9629- عَبد الرَّزَّاقِ، عَن مَعْمَرٍ، عَن زَيْدِ بنِ أَسْلَمَ عَن عَطَاءِ بنِ يَسَارٍ، أَنَّ امْرَأَةَ حَدَّثَتْهُ (1)، قَالَتْ: نَامَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم، ثُمَّ اسْتَيْقَظَ وَهُوَ يَضْحَكُ فَقُلْتُ: تَضْحَكُ مِنِّي يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: لاَ وَلَكِنْ مِنْ قَوْمٍ مِنْ أُمَّتِي يَخْرُجُونَ غُزَاةً فِي الْبَحْرِ، .......
    _حاشية__________
    (1) تحرف في المطبوع إلى: "امرأَة حُذيفة"، والحديث؛ أخرجه أَحمد، وإِسحاق بن رَاهُوْيَه، من طريق عبد الرزاق، على الصواب، وقال ابن حَجَر: أَخرجه عَبد الرَّزاق، من الوجه الَّذي أَخرجه منه أَبو داوُد، فقال: عَن عَطاء بن يَسار، أَن امرأَةً حَدَّثَته. "فتح الباري" 11/73، ثم أعاده ابن حَجَر، في 11/76، بتمام إسناده ومتنه، على الصواب، وكذلك وقع في مطبوع "العلل" للدارقطني (4105): "امرأَة حُذيفة"، وكتب محققه: هكذا قرأتها من الأصل، وفي «المسند» 6/435: "أن امرأَة حدثته"، ولعله الصواب.
    في علل الدارقطني (15/ 414): (وقال معمر: عن زيد بن أَسلم، عن عطاء أَن امرأة حُذيفة، قالت: نام رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم.ووَهِمَ فيه، وإِِِنما هي أم حرام بنت ملحان امرأة عُبادة بن الصَّامت).
    فتدل هذه العبارة من الدارقطني أن المحرف إنما هو (معمر)، فلعله هكذا في رواية عبدالرزاق

    ويؤيده أن ابن عساكر في تاريخ دمشق (70/ 279، رقم: 9499) ترجم لهذه المرأة مصدرا ترجمتها بقوله: (امرأة لها صحبة، حدثت عن النبي صلى الله عليه وسلم، ويقال: إنها امرأة حذيفة، روى عنها عطاء بن يسار)،
    وثم أورد الحديث من طريق الإمام البخاري: (نا محمد بن عبدالله نا عبدالرزاق نا معمر عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار أن امرأة حذيفة حدثت بحديث أم حرام في الغزو).

    فهذا يثبت أيضا أن التحريف قديم، وربما طال عبدَالرزاق، ويكون ما في النسخ صحيحا، وإن كان تحريفا

    والله أعلم

  2. #1242

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راجي غفران مشاهدة المشاركة
    ـ مصنف ابن أبي شيبة:
    25906- حَدَّثنا شَرِيكٌ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ زَوْجِ دُرَّةَ (1)، عَنْ دُرَّةَ، قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَنْ أَتْقَى النَّاسِ؟ قَالَ: آمِرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ، وَأَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ, وَأَوْصَلُهُمْ لِلرَّحِمِ. (8/351).
    _حاشية__________

    (1) تحرف في طبعة دار القبلة، تحقيق محمد عوامة، إلى: "عن سِماك، عن عَبد الله بن عَمِيرة، عن زَوْج دُرَّة"، وصوابه حذف: "عن عَبد الله بن عَمِيرة" كما في النسخ الخطية، وأَضافها المحقق من عند نفسه، وجاء على الصواب في طبعَتَيِ الرشد (25785)، والفاروق (25890).
    وهذا بيان رواياته:
    - قال الدَّارَقُطني: يَرويه شَريك، عَن سِماك، واختُلِفَ عنه؛ فرواه أَبو بكر، وعُثمان، عن شَريك، عَن سِماك، عن زوج دُرَّة، عن دُرَّة، عن النَّبي َ.
    وقال منجاب: عن شَريك، عَن سِماك، عن رجل، عن زوج دُرَّة، قال: سَمعتُ النَّبي ، ولم يقل: عن دُرَّة.
    وقال يَحيَى الحِماني، وابن الأَصبهاني: عن شَريك، عَن سِماك، عن عَبد الله بن عَمِيرة، عن زوج دُرَّة بنت أَبي لهب، عن دُرَّة، وهو الصواب. "العلل" (4114).
    والذي يهمنا هنا هو رواية أَبي بكر بن أبي شيبة، عن شريك، والتي لم يرد فيها: "عَبد الله بن عَمِيرة".
    ما ذكره الشيخ محمد عوامة أدق وأصح فيما يظهر

    والدليل على ذلك ما جاء عند:
    من روى عن ابن أبي شيبة مباشرة، وهو: ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (5/ 471، رقم: 3166):(حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نا شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمِيرَةَ، عَنْ زَوْجِ دُرَّةَ، عَنْ دُرَّةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُا قَالَتْ: دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ فَقُلْتُ لَهُ: مَنْ أَتْقَى النَّاسِ؟ قَالَ: «آمَرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَأَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأَوْصَلُهُمْ لِلرَّحِمِ»).

    ومن روى عمن روى عنه، وهو تلميذ الطبراني في المعجم الكبير (24/ 257، رقم: 657): (حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ الْأَزْدِيُّ، قَالَا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْأَصْبَهَانِي ُّ، ح وَحَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ح وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَسْعُودٍ الْمَقْدِسِيُّ، ثنا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ، قَالُوا:
    ثنا شَرِيكٌ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمِيرَةَ، عَنْ زَوْجِ دُرَّةَ بِنْتِ أَبِي لَهَبٍ عَنْهَا، قَالَتْ: كُنْتُ عِنْدَ عَائِشَةَ، فَجِيءَ بِرَجُلٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ نَادَاهُ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ؟، قَالَتْ: فَأَتَى الرَّجُلُ فَأَخَذَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ لَيْسَ لِي ذَنْبٌ أَمَرَنِي فُلَانٌ فَقَالَ: رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خَيْرُ النَّاسِ أَتْقَاهُمْ، وَآمَرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ، وَأَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَأَوْصَلُهُمْ لِلرَّحِمِ»).

    فابن أبي عاصم وعبيد بن غنام يرويان عن ابن أبي شيبة سندَه، وفيه: (عبدالله بن عميرة)

    وأظن سبب مقولة الدارقطني ما جاء في الزهد لأحمد بن حنبل - دار ابن رجب (1/ 372، رقم: 1183): (حدثنا عبد الله حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، عَنْ زَوْجِ دُرَّةَ ، عَنْ دُرَّةَ ، قَالَتْ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَتْقَى النَّاسِ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ؟ قَالَ : آمَرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَأَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأَوْصَلُهُمْ لِلرَّحِمِ).
    وعلى كلٍّ: فأثبتها اثنان من الرواة عنه، وحذفها واحدٌ
    فمن أولى بالتقديم؟!

    والله أعلم

  3. #1243

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راجي غفران مشاهدة المشاركة
    - مصنف ابن أبي شيبة طبعة دار القبلة:
    20471- حَدَّثنا وَكِيعٌ، عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِي ِّ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ نَهِيكٍ (1)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : إِذَا أَفْلَسَ الرَّجُلُ فَوَجَدَ سِلْعَتَهُ قَائِمَةً بِعَيْنِهَا، فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا مِنَ الْغُرَمَاءِ.
    _حاشية__________
    (1) أضاف محقق طبعة دار القبلة، من عنده: "عن النَّضْر بن أنس" بين قتادة، وبَشِير بن نَهِيك، ولم ترد هذه الإضافة في النسخ الخطية، وهو على الصواب في النسخ الخطية، وطبعَتَيِ الرُّشد لمصنف ابن أَبي شَيبة (20353)، والفاروق (20457).
    قال الدَّارَقُطنِيّ ُ، في "العلل" 11/171: رَواهُ هِشام الدَّستُوائي، عَن قَتادة، عَن بَشيرِ بن نَهيك، عَن أَبي هُرَيرة، ولَم يَذكُر بَين قَتادة، وبَشير أَحَدًا.
    هكذا قال الدارقطني رحمه الله تعالى

    لكن الذي في: مصنف عبد الرزاق الصنعاني (8/ 264، رقم: 15159):
    (عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سُفْيَانَ، عَنْ هِشَامٍ، صَاحِبِ الدَّسْتُوَائِي ِّ قَالَ: حَدَّثَنِي قَتَادَةُ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ نَهِيكَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ).
    فذكر بين قتادة وبشير: (النضر بن أنس).

    وفي صحيح مسلم (3/ 1194، 24/ 1559): (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَا: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ نَهِيكٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا أَفْلَسَ الرَّجُلُ، فَوَجَدَ الرَّجُلُ مَتَاعَهُ بِعَيْنِهِ، فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ»).
    ثم قال:
    (وحَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، ح وحَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، أَيْضًا حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، كِلَاهُمَا عَنْ قَتَادَةَ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ، وَقَالَا: «فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ مِنَ الْغُرَمَاءِ»).
    وهشام والد معاذ: هو الدستوائي.
    وكذلك البيهقي في السنن الكبرى (6/ 77، رقم: 11251 ).

    أليس الصواب أن بين بينهما (النضر بن أنس)؟!!

    والله أعلم

  4. #1244

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحب الحديث مشاهدة المشاركة
    – تاريخ بغداد للخطيب (4/241 رقم 4356):
    أخبرني أبو بكر أحمد بن سليمان بن علي المقرئ قال حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة ، قال : حدثنا جدي قال خالد المدائني صاحب حديث متقن (1) متروك الحديث كل أصحابنا مجمع على تركه غير علي بن المديني فإنه كان حسن الرأي فيه.
    _حاشية__________
    (1) جاء في تاريخ بغداد للخطيب (4/241 رقم 4356) والميزان للذهبي (ط. الكتب العلمية 2/422 وط. دار المعرفة 1/638 وط.الرسالة 1/588): ((متقن)) بدون ((غير)). قال مؤلف كتاب ((الموسوعة العلمية الشاملة عن الإمام يعقوب بن شيبة السدوسي (1/378 هامش (4))): ((ما بين القوسين سقط من تاريخ بغداد ومن الميزان وهو على الصواب في اللسان، والسياق يقتضيه)). وقال محقق اللسان لابن حجر (ط. البشائر 13/334 هامش (1)): ((كذا في الأصول –أي متقن-، وفي ط: ((غير متقن)) )). قال في المقدمة (1/149): ((عنيت بقولي (الأصول): النسخ الخطية الخمس (ص أ د ك ل) ورمزت لـ((ميزان الاعتدال)) بتحقيق البجاوي بحرف (م) وللطبعة الهندية بحرف (ط) )). أما طبعة دار إحياء التراث للسان الميزان فقال محققوها (2/729 هامش (3))): ((زيادة من المطبوعة)) أي لفظة ((غير)) والله أعلم. لكن بقي الإشكال كيف الجمع بين ((صاحب حديث متقن)) و((متروك الحديث))؟
    خطأ أن تزاد (غير) قبل: (متقِن)
    بل هو صاحب حديث، متقِنٌ، متروك الحديث.
    فصاحب حديث أي: مكثر منه.
    متقن: أي: يعي الشيوخ والتلاميذ، والاتصال والانقطاع، ومواطن ضعف الأحاديث والرجال وقوتها
    فإذا ألزق الأسانيد، وزاد ونقص: فعل ذلك بمعرفة، فمثله يوهم إيهاما شديدا
    فلذا تركوا حديثه:
    وتأمل حكاية الذهبي في ميزان الاعتدال (1/ 637)(قال مؤمل بن إهاب: سمعت يحيى بن حسان يقول: خالد المدائني: يلزق أحاديث الليث إذا كان عن الزهري عن ابن عمر، أدخل سالما، وإذا كان عن الزهري عن عائشة أدخل عروة فقلت له: اتق الله، قال: ويجئ أحدٌ يعرف هذا؟!!.
    وقال مجاهد بن موسى: أتيت خالدًا المدائني فقال: أي شئ تريد؟ قلتُ: حديث الليث عن يزيد بن أبي حبيب، فأعطانيه، فجعلت أكتب على الوِلاء، وكنا أربعةً، فقالوا لى: انتخب، فأبيت، فكتبته، ثم أعطيته، فجعل يقرأ ويسند لي، فأقول: ليس ذا في الكتاب!، فقال: اكتب كما أقول لك، فقلت: جزاك الله خيرا، وظننت أنه تركها عمدا حتى تبينتُ بعد ذلك).

    فتأمل اختياره سالما بين الزهري وابن عمر رضي الله عنهما!، واختياره عروة بين الزهري وعائشة رضي الله عنها!.
    وحسن صنبعه مع مجاهد، وقوة خداعه، فهذا من إتقان الرجل

    والله أعلم

  5. #1245

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل مشاهدة المشاركة
    - علل الدارقطني:
    205- وسُئِل عَن حَديث عاصِم بن عُمر بن الخَطاب، عَن عُمر، عَن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم؛ في فضل ما يُقال عِند الأَذانِ.
    فقال: هو حَديثٌ يَرويه عُمارة بن غَزيَّة، عَن خُبيب بن عَبد الرَّحمَن (1)، واختُلِف عَن عُمارة؛
    فرَواه إِسماعيل بن جَعفر، عَن عُمارة، عَن خُبَيب، عَن حَفص بن عاصِم، عَن أَبيه، عَن عُمر، فوَصَل إِسنادَه ورفَعه إِلَى النَّبي صَلى الله عَليه وسَلمَ.
    حَدَّث به عَنه كَذلك إِسحاق بن مُحمد الفَرَوي، ومُحمد بن جَهضَم.
    ورَواه إِسماعيل بن عَياش، عَن عُمارة بن غَزِيَّة، عَن خُبَيب بن عَبد الرَّحمَن، مُرسَلاً، عَن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلمَ.
    ووَقفَه يَحيَى بن أَيوب، عَن عُمارة بن غَزيَّة، عَن خُبَيب.
    وحَديث إِسماعيل بن جَعفر المُتَّصِل، قَد أَخرَجه البُخاري (2)، ومُسلم في "الصَّحيحِ".
    وإِسماعيل بن جَعفر أَحفَظ من يَحيَى بن أَيوب، وإِسماعيل بن عَياش، وقَد زاد عَلَيهما، وزيادة الثِّقَة مَقبُولَةٌ، والله أَعلم.
    _حاشية__________
    (1) تصحف في المطبوع إلى: "حبيب بن عَبد الرَّحمَن"، وهو على الصواب في سياق الموضوع.
    (2) كذا ورد هنا: "أَخرجه البُخاري"، والحَدِيث لم يخرجه البُخاري في "الصَّحيح"، وقد نص الدَّارَقُطني على ذلك، فقال: وأخرج مُسلِم حَدِيث إِسماعيل بن جَعفر، عَن عمارة بن غَزِيَّة، عَن خُبَيب، عَن حَفص بن عاصم، عَن أَبيه، عَن جَدِّه، عَن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم؛ في فضل من قال مثل المؤذن، من حَدِيث ابن جَهضَم، وتابعه إِسحاق الفَرْوي، عنه، وروى غير إِسماعيل، عَن عمارة، عَن خُبَيب، عَن حَفص بن عاصم، مُرسَلاً، الدَّراوَرْدي، وغيره. "الإِلزامات والتتبع" (122).
    لم يقل الدارقطني إنه أخرجه في الصحيح، وإنما أطلق أن البخاري أخرجه مرفوعا!!
    وهو في
    التاريخ الكبير للبخاري بحواشي المطبوع (2/ 359، رقم: 2747) في ترجمة حفص، قال: (حفص بْن عاصم بْن عُمَر بْن الْخَطَّاب الْقُرَشِيّ العدوي الْمَدَنِيّ.
    سَمِعَ ابْن عُمَر، وهو جد عبيد الله بْن عُمَر بْن حفص، روى عَنْهُ القاسم وسالم وبكير بْن الأشج.
    قَالَ إِسْحَاقُ بْنُ محمد حدثنا إسماعيل بن جَعْفَرٍ: عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غُزْيَةَ عَنْ خَبِيبِ بن عبدالرحمن بن أساف عن حفص بْنِ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ قَالَ مِثْلَ مَا يَقُولُ الْمُؤَذِنُ ثُمَّ قَالَ عِنْدَ الصَّلاةِ وَالْفَلاحِ لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ وَإِذَا قَالَ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ قَالَ مِثْلَهُ - مِنْ نَفْسِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ.
    وروى أَبُو ثابت عَنِ الدراوردي: عن عمارة عن خبيب ابن عبد الرحمن بن أساف عن حفص بن عاصم عن النبي صلى الله عليه وسلم فِي الأذان).
    فلا مأخذ على الدارقطني، ويدلك على هذا أنه نص حين ذكر مسلما فقال: (ومسلما في الصحيح)
    والله أعلم

  6. #1246

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل مشاهدة المشاركة
    - سنن الترمذي:
    6- بَابٌ
    3626- حَدثنا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ الكُوفِيُّ، قَالَ: حَدثنا الوَلِيدُ بْنُ أَبِي ثَوْرٍ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ بِمَكَّةَ فَخَرَجْنَا فِي بَعْضِ نَوَاحِيهَا فَمَا اسْتَقْبَلَهُ جَبَلٌ وَلاَ شَجَرٌ إِلاَّ وَهُوَ يَقُولُ: السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ.
    قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ (1).
    وقَد رَوَاهُ (2) غَيْرُ وَاحِدٍ عَنِ الوَلِيدِ بْنِ أَبِي ثَوْرٍ، وَقَالوا (3): عَنْ عَبَّادٍ أَبِي يَزِيدَ (4)، مِنْهُمْ فَرْوَةُ بْنُ أَبِي الْمَغْرَاءِ.
    _حاشية__________
    (1) في طبعة الرسالة (3954): "هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ"، والمُثبت عن "تحفة الأشراف" (10159)، وطبعَتَيِ المكنز (3986)، ودار الغرب.
    (2) في طبعَتَيِ المكنز، ودار الغرب: "وروى"، والمُثبت عن "تحفة الأشراف"، وطبعة الرسالة.
    (3) في طبعة دار الغرب: "وقال"، والمُثبت عن "تحفة الأشراف"، وطبعَتَيِ المكنز، والرسالة.
    (4) تصحف في طبعَتَيِ دار الغرب، والرسالة إلى: "عباد بن أَبي يزيد"، وهو على الصواب في طبعة المكنز، وفي "تحفة الأشراف": "عباد بن يزيد".
    - ثم؛ إنه قد ورد في رواية عباد بن يعقوب: "عباد بن أَبي يزيد"، ثم ذكر رواية فروة هذه للمُغايرة، فلو كانت هي الأخري: "عباد بن أَبي يزيد"، فقد انتفى وجه الخلاف.
    - والحديث؛ أَخرجَه الدَّارِمِي (22) قال: حَدثنا فَروة، حدثنا الوَليد بن أَبي ثَور الهَمْداني، عَن إِسماعيل السُّدِّي, عَن عَبَّاد أَبي يَزيد، به، على الصواب.
    يؤيد ما ذكرتَه بارك الله فيكم مِن حُكم الترمذي: ما في تهذيب الكمال (14/ 175، رقم: 3103) في ترجمة عباد بن أَبي يَزِيد، ويُقال: ابْن يَزِيد الكوفي؛ إذ ذكر الحديث عن الترمذي، وقال: (وَقَال [أي الترمذي]: غريب).
    ومثله: السير وتاريخ الإسلام للذهبي.

    لكنه يخالف هذا ما ذكره المنذريُّ في الترغيب والترهيب (2/ 150، رقم: 1880) وقال: (وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث حسن غَرِيب).
    وكذا ابن كثير في معجزات النبي - صلى الله عليه وسلم - (ص: 137)؛ إذ ذكر الحديث ثم نقل عن الترمذي قوله: (وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ).
    وكذا السيوطي في جامع الأحاديث (31/ 433، بترقيم الشاملة آليا، رقم: 34497)، والقسطلاني في المواهب اللدنية بالمنح المحمدية (2/ 267)، والهندي في كنز العمال (12/ 365، رقم: 35370).

  7. #1247

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل مشاهدة المشاركة
    - مصنف ابن أبي شيبة:
    12231- حَدَّثنا ابْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَن الشَّعْبِيِّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ (1)، عَنْ عَلِيٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ: أَنَّهُ نَهَى عَن النَّوْحِ. (3/390).
    _حاشية__________
    (1) في طبعَتَيْ دار القبلة، والرُّشد (12221): "عن عبد الله"، والمُثبت عن طبعة دار الفاروق (12223)، وهو الصواب.
    - قال أَبو عِيسى التِّرمِذي: روى عَبد الله بن نُمَير هذا الحَدِيث، عَن مُجَالد، عَن عامر، عَن جابر بن عَبد الله، عَن عليٍّ.
    وهذا قد وَهِم فيه ابن نُمَير. "السنن" (1119).
    - وقال الدارقطني: رَواه ابن نُمَير، عَن مُجالد، عَن الشَّعبي، عَن جابر بن عَبد الله، عَن عَلي.
    وغَيرُه يَرويه عَن مُجالد، عَن الشَّعبي، عَن الحارِث، عَن عَلي، وهو المَحفُوظُ. "العلل" 3/155.
    * * *
    وأتقدم بالشكر لإخوتي القائمين على دار الفاروق، على طبعتهم لمصنف ابن أبي شيبة.
    والتي بُذل فيها من الجُهد الكثير.
    بل الصواب: (عَن الشَّعْبِيِّ، عَنْ ابْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ عَلِيٍّ) بدون ذكر اسمه،
    وذلك لما جاء في إتحاف الخيرة المهرة (3/ 311، رقم: 2804): (وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبْدِاللَّهِ، عَنْ عَلِيٍّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- "أَنّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ...).
    فإذا صح وهمُ ابنِ نميرٍ: فهذا يدل على أن أبا بكر بن أبي شيبة حَذَفَ ما فيه العلة، وهم يفعلون ذلك كثيرا.
    وابن عبدالله: هو الحارث الأعور.

    فرضي الله عنهم أجمعين.

    والله أعلم

  8. #1248

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل مشاهدة المشاركة
    - مصنف ابن أبي شيبة:
    17751- حَدَّثنا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ, عَنْ حَجَّاجٍ, عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدٍ, عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ أَنْ تُوطَأَ الْحَامِلُ (1) حَتَّى تَضَعَ، أَوِ الْحَائِضُ (2) حَتَّى تُسْتَبْرَأَ بِحَيْضَةٍ.
    _حاشية__________
    (1) تصحف في طبعة دار الفاروق إلى: "الحاملة"، والمُثبت عن طبعَتَيْ دار القبلة، والرُّشد (17634)، و"نصب الراية" 4/252، إذ نقله عن "مُصنف ابن أَبي شَيبة".
    (2) تحرف في طبعة دار القبلة (عوامة) إلى: "الحائل"، وجاء على الصواب في طبعَتَيِ الرُّشد، والفاروق (17740)، و"نصب الراية".
    الذي في نصب الراية في موضعين: 3/ 234، 4/ 253، وهو الصواب إن شاء الله:
    (حائل) لا (حائض)!!!
    وهو كذلك في التلخيص الحبير ط قرطبة (1/ 304): (وَرَوَى ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنْ تُوطَأَ الْحَامِلُ حَتَّى تَضَعَ، أَوْ الْحَائِلُ حَتَّى تُسْتَبْرَأَ بِحَيْضَةٍ»).
    والدراية في تخريج أحاديث الهداية (2/ 231): (وَعَن عَلّي قَالَ نهَى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ أَن تُوطأ الْحَامِل حَتَّى تضع أَو الْحَائِل حَتَّى تستبرأ بِحَيْضَة أخرجه ابْن أبي شيبَة).

  9. #1249

    Exclamation

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل مشاهدة المشاركة
    مصنف ابن أبي شيبة 235 - (19 / 556)
    37033- حَدَّثنا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، عَنْ أَبِي الْعُمَيْسِ، عَنْ عَبْدِ الْمَجِيدِ (1)، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ، قَالَ: قَالَ لِي ابْنُ عَبَّاسٍ: تَعْلَمُ أَيَّ آخِرِ سُورَةٍ نَزَلَتْ جَمِيعًا قُلْتُ نَعَمْ: {إذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ} قَالَ: صَدَقْت.
    _حاشية__________
    (1) تصحف في الطبعات الثلاث، لمصَنَّف ابن أَبي شيبة؛ دار القبلة (37033)، والرشد (36894)، ودار الفاروق (36895)، إِلى: "عَبد الحميد"، والحديث؛ أَخرجه مُسلم 8/242 (7649)، من طريق أَبي بَكر بن أَبي شَيبة، وأَخرجه النَّسائي في "الكبرى" (11649)، والطَّبَرَانِي، في "الأَوسط" 7263، والبيهقيُّ، في "دلائل النُّبُوَّة" 7/134، من طريق جَعفر بن عَون، على الصواب.
    وهو: عَبد المجيد بن سُهيل بن عَبد الرَّحمَن بن عَوف، الزُّهْري.
    مما يؤيد ما ذكرتَه ما جاء عند الطبراني في المعجم الأوسط (7/ 199): (لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ إِلَّا عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ سُهَيْلٍ، وَلَا عَنْ عَبْدِ الْمَجِيدِ إِلَّا أَبُو الْعُمَيْسِ، تَفَرَّدَ بِهِ: جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ ").
    علما بأن ابن أبي شيبة روى بهذا السند في المصنف (13/ 117، رقم: 26013): (حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ , قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو الْعُمَيْسِ ، عَنْ عَبْدِ المجيد بْنِ سُهَيْلٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عبد الله بن عُتْبَةَ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْمَجُوسِ إلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قد حَلَقَ لِحْيَتَهُ , وَأَطَالَ شَارِبَهُ , فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا هَذَا ؟ قَالَ : هَذَا فِي دِينِنَا ، قَالَ : فِي دِينِنَا أَنْ نَجُزَّ الشَّارِبَ ، وَأَنْ نُعْفِيَ اللِّحْيَةَ).

    لكن لا بد من التنبه إلى:
    قول المازري آخر كتابه المعلم بفوائد مسلم (3/ 397): (قال بعضهم: هكذا هو الصواب عبد المجيد بن سهيل، قال بعضهم: بتقديم الميم على الجيم.
    ووقع في نسخة ابن ماهان في إسناد هذا الحديث عبد الحميد مكان عبد المجيد.
    والأول الصواب إن شاء الله عز وجل).
    وإلى ما قاله القاضي عياض في إكمال المعلم بفوائد مسلم (8/ 586): (قال بعضهم: هكذا هو الصواب: عبدالمجيد، بتقديم الميم على الجيم.
    ووقع فى نسخة ابن ماهان فى إسناد هذا الحديث: "عبد الحميد " مكان " عبد المجيد "، والأول الصواب.قال القاضى: ما قاله الإمام هو ما نقله من كلام الجيانى أبى علي شيخنا - رحمه الله.
    وقد اخْتُلِفَ فى اسمه:
    فذكره مالك فى موطئه من رواية يحيى بن يحيى الأندلسى، وسماه عبد الحميد بتقديم الحاء، ونسبه: ابن سهيل بن عبد الرحمن بن عوف.
    ووافق هذا القول سفيان بن عيينة فقال فيه أيضًا: عبد الحميد.
    وأما البخارى فسماه: عبد المجيد.
    وكذا أيضاً رواه ابن القاسم فى الموطأ والقعنبى وجماعة من الرواة عن مالك.
    فاستبان أن الخلاف فى هذا الاسم مشهور.
    وإن كان هذا: فالحكم بالخطأ على أحدهما، والتصويب للآخر: متعذر.
    قال أبو عمر ابن عبد البر فيه: عبد الحميد، ويقال: عبد المجيد، وهو الأكثر).
    وتجد كلامهم عليه في شروح الموطأ كالاستذكار ت: قلعجي (19/ 138، رقم: 28495، 142، رقم: 28501)، التمهيد (20/ 53، 55، 24/ 446).وشروح مسلم كشرح النووي (18/ 160)



    فربما وقع (عبدالحميد) في المُصَنَّف أيضًا كنسخة ابن ماهان عنه.
    فلم يكن أمامنا إلا أن نرى النسخ الخطية للمصنف، فإن كان فيها (عبدالحميد) فهو كذلك، وإن كان فيها (عبدالمجيد)، فهو كذلك، حتى وإن ذكره قبلا: (عبدالمجيد)
    أما المسارعة إلى التخطئة فخلاف التحقيق

    والله أعلم

  10. #1250

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل مشاهدة المشاركة
    - سنن الترمذي:
    3171- حَدثنا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، قَالَ: حَدثنا أَبِي، وَإِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ، عَنْ سُفْيَانَ (1)، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُسْلِمٍ البَطِينِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَمَّا أُخْرِجَ النَّبِيُّ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ مِنْ مَكَّةَ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَخْرَجُوا نَبِيَّهُمْ لَيَهْلِكُنَّ فَأَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ} الآيَةَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: لَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّهُ سَيَكُونُ قِتَالٌ.
    قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ.
    وَقَدْ رَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ (2) عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُسْلِمٍ البَطِينِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ مُرْسَلاً، وَلَيْسَ فِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ (3).
    _حاشية__________
    (1) في طبعة الرسالة (3444): "عن سفيان الثوري".
    (2) في طبعتي المكنز، والرسالة: "وقد رواه عبد الرحمن بن مهدي وغيره"، والمُثبت عن نسخة الكروخي الخطية، الورقة (211/أ)، وتحفة الأشراف (5618)، وطبعة دار الغرب.
    (3) وقع هنا في طبعة الحلبي، التي كان بدأ تحقيقها أحمد شاكر:
    - حَدثنا مُحمد بن بَشار، قال: حَدثنا أَبو أَحمد الزُّبَيري، قال: حَدثنا سُفيان، عن الأَعمش، عن مُسلم البَطين، عن سَعيد بن جُبير مُرسَلاً، وليس فيه عن ابن عَباس.
    - ووقع هنا في في طبعات الحلبي، والمكنز، والرسالة:
    3172- حَدثنا مُحمد بن بَشار، قال: حَدثنا أَبو أَحمد الزُّبَيري، قال: حَدثنا سُفيان، عن الأَعمش، عن مُسلم البَطين، عن سَعيد بن جُبير، قال: لما أخرج النَّبي صَلى الله عَليهِ وسَلمَ من مكة، قال رجل: أخرجوا نبيهم، فنزلت: {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإِن الله على نصرهم لقدير. الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق} النَّبي صَلى الله عَليهِ وسَلمَ وأصحابه.
    - قال الدكتور بشار، محقق طبعة دار الغرب: وهذان النصان ليسا من "سنن التِّرمِذي"، إذ لم نجدهما في النسخ، أَو الشروح، التي بين أيدينا، كما لم يذكرهما المِزِّي في "تحفة الأشراف"، ولا استدركهما عليه المستدركون كالحافِظَيْن: العِراقي، وابن حَجَر.
    - قال محمود خليل: ولم يرد النصان أَيضًا في نسخة الكروخي الخطية، الورقة (211/أ).
    رجاء:
    من جميع الإخوة الذين لديهم مخطوطات أخرى لسنن الترمذي، المراجعة، والإفادة.
    البحث عن نصوص الأئمة الناقلين عن الترمذي مفيد في هذا الباب، فمن ذلك:
    الإشبيلي في الأحكام الشرعية (4/ 174) وذكر الحديث وحكم الترمذي عليه ثم قال: (وقد رواه عبد الرحمن بن مهدي وغيره ، عن سفيان ، عن الأعمش ، عن مسلم البطين ، عن سعيد بن جبير مرسلا . ليس فيه عن ابن عباس).
    والقرطبي في تفسير القرطبي (12/ 68) قال بعد ذكره الحديث والحكم: (وَقَدْ رَوَى غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ مُسْلِمٍ البطين عن سعيد بن جبير مرسلا، وليس فِيهِ: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ).

  11. #1251

    افتراضي - مسند الحميدي:

    - مسند الحميدي:
    497- حَدَّثنا سُفْيَانُ، قَالَ: حَدَّثنا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ قَالَ: إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ فَلَا يَمْسَحْ يَدَيْهِ حَتَّى يَلْعَقَهَا، أَوْ يُلْعِقَهَا.
    قَالَ سُفْيَانُ: فَقَالَ لَهُ عُمَرُ بْنُ قَيْسٍ (1): يَا أَبَا مُحَمَّدٍ (2)، إِنَّمَا حَدَّثناهُ عَطَاءٌ، عَنْ جَابِرٍ؟ فَقَالَ عَمْرٌو: وَاللهِ لَقَدْ سَمِعْتُهُ مِنْ عَطَاءٍ يُحَدِّثُهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَبْلَ أَنْ يَقْدَمَ عَلَيْنَا جَابِرٌ مَكَّةَ.
    قَالَ سُفْيَانُ: وَإِنَّمَا لَقِيَ عَمْرٌو وَعَطَاءٌ، إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى، جَابِرًا، فِي سَنَةِ جَاوَرَ فِيهَا.
    _حاشية__________
    (1) تحرف في طبعتي المأمون (497) وعالم الكتب (490) إلى: «عَمرو بن قيس»، والمُثبت عن «مسند أبي عوانة» (8704)، و«الضعفاء للعقيلي» 4/290(3565)، و«إتحاف المهرة» لابن حَجر 7/442(8173)، إذ ورد من طريق الحُميدي عينه.
    - وورد أيضًا في رواية محمد بن أَبي عمر، عن سفيان، عند ابن ماجة (3269)؛ قال سفيان: سمعتُ عُمر بن قيس يسأل عَمرو بن دينار: أَرأَيت حديث عطاء...، فذكره.
    (2) أبو محمد؛ هو عمرو بن دينار.

  12. #1252

    افتراضي

    - العلل للدارقطني 385:
    2911- وسُئِل عن حديث نافع، عن ابن عُمر؛ أَن بلالا أذن قبل طلوع الفجر، فأمره النبي أَن يرجع فيُنادي: ألا إِن العبد نام.
    فقال: يرويه حماد بن سلمة، وسعيد بن زربي، عن أَيوب، عن نافع، عن ابن عُمر، عن النبي صَلى الله عليه وسَلم.
    والصحيح: عن نافع، عن ابن عُمر؛ أَن مسروحًا (1)، مولى عمر، أَذَّنَ، وقال له عُمر ... غير مرفوع.
    وكذلك قال عُبيد الله بن عُمر، عن نافع.
    _حاشية__________
    (1) تحرف في المطبوع إلى: «أن مسروجًا»، قال المِزِّي: مسروح، ويُقال: مسعود، مولى عُمر بن الخطاب ومؤذنه، روى عن مولاه عمر بن الخطاب، روى عنه نافع مولى ابن عُمر. «تهذيب الكمال» 27/451.

  13. #1253
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    قال الحافظ الذهبي في ميزان الاعتدال (2/ 550) ط- دار الكتب العلمية:
    4822 - عبدالرحمن بن بشير (1) الدمشقي.

    عن محمد بن إسحاق.

    قال أبو حاتم.

    منكر الحديث.

    (2 [ وفي مجمع الزوائد: وثقة ابن حبان ] 2).
    __________

    (1) بشير في خ، ل.

    وفي س: بشر وعليها علامة الصحة وفي هامشه: في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: بشير.

    وكذا رأيته في ثقات ابن حبان.

    (2) ليس في س، خ.




    قلت - المديني -: هكذا ذكر المحققان للكتاب هذا النقل وأثبتاه عن الحافظ الهيثمي، والنقل غير موجود في مخطوطتي س، خ، كما صرح المحققان!
    وأنَّى للذهبي (ت 748هـ) أن ينقل عن الهيثمي (ت 735 - 807)!!

  14. #1254

    افتراضي رد: - مسند أحمد:

    «المجتبى» للنسائي
    44- بَاب كَمِ الصَّاعُ.
    2538- أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ زُرَارَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا القَاسِمُ، وَهُوَ ابنُ مَالِكٍ، عَنِ الجُعَيْدِ، سَمِعْتُ السَّائِبَ بْنَ يَزِيدَ، قَالَ: كَانَ الصَّاعُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم مُدًّا وَثُلُثًا بِمُدِّكُمُ اليَوْمَ وَقَدْ زِيدَ فِيهِ.
    قَالَ أَبو عَبْدِ الرَّحمَنِ: وَحَدَّثَنِيهِ زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ.
    2539- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيمَانَ، قَالَ
    (1) حَدَّثَنَا أَبو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفيَانُ، عَن حَنْظَلَةَ، عَن طَاوُوسٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبيِّ صَلى الله عَليه وسَلم قَالَ: المِكْيَالُ مِكْيَالُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَالوَزْنُ وَزْنُ أَهْلِ مَكَّةَ. 5/54.
    _حاشية__________
    (1) تحرف في طبعتي التأصيل والرسالة إلى: «قال أَبو عبد الرحمن: وحدثنيه زياد بن أَيوب وأَحمد بن سليمان، قالا»، والصواب أن: «قال أَبو عبد الرحمن: وحدثنيه زياد بن أَيوب» هذه خاصة بالحديث السابق (2538)، وهو على الصواب في طبعة المكتبة التجارية 5/54، و«تحفة الأشراف» (3795 و7102)، و«السنن الكبرى» للنسائي (2504 و2505).

  15. #1255

    افتراضي رد: - مسند أحمد:

    - الأدب المفرد للبخاري:
    1211 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ سَعِيدٍ، أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ خَازِمٍ, أَبُو بُكَيْرِ (1) النَّخَعِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْعَلاَءُ بْنُ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ, قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلى الله عَليه وسَلم إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ نَامَ عَلَى شِقِّهِ الأَيْمَنِ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ وَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، وَأَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ, وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، رَهْبَةً وَرَغْبَةً إِلَيْكَ، لاَ مَنْجَا وَلاَ مَلْجَأَ مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وَنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ، قَالَ: فَمَنْ قَالَهُنَّ فِي لَيْلَةٍ ثُمَّ مَاتَ مَاتَ عَلَى الْفِطْرَةِ.
    _حاشية__________
    (1) تحرف في طبعات الصديق والخانجي والمعارف والسلفية إلى: «أبو بكر»، والمُثبت عن: «الكُنى والأسماء» لمسلم (436)، و«الجرح والتعديل» 9/102، و«الكُنى» للدولابي 1/381، و«الأسامي والكنى» للحاكم (1048)، و«تاريخ الإسلام» 4/1139، و«تهذيب الكمال» 15/30، و«تهذيب التهذيب» 5/237.

  16. #1256

    افتراضي رد: - مسند أحمد:

    - سنن ابن ماجة
    3269- 3291- حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ، حَدَّثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَليه وسَلم قَالَ: إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ طَعَامًا، فَلَا يَمْسَحْ يَدَهُ، حَتَّى يَلْعَقَهَا أَوْ يُلْعِقَهَا.
    قَالَ سُفْيَانُ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ قَيْسٍ (1) يَسْأَلُ عَمْرَو بْنَ دِينَارٍ، أَرَأَيْتَ حَدِيثَ عَطَاءٍ: لَا يَمْسَحْ أَحَدُكُمْ يَدَهُ، حَتَّى يَلْعَقَهَا أَوْ يُلْعِقَهَا, عَمَّنْ هُوَ؟ قَالَ: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: فَإِنَّهُ حَدَّثناهُ عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: حَفِظْنَاهُ مِنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَبْلَ أَنْ يَقْدَمَ جَابِرٌ عَلَيْنَا، وَإِنَّمَا لَقِيَ عَطَاءٌ جَابِرًا فِي سَنَةِ جَاوَرَ فِيهَا بِمَكَّةَ.
    _حاشية__________
    (1) تحرف في طبعتي الصِّدِّيق والتأصيل إلى: «عَمرو بن قيس»، والمُثبت عن طبعة الرسالة ناشرون، و«مسند أبي عوانة» (8704)، و«الضعفاء للعقيلي» 4/290، و«فتح الباري» 9/577، و«النكت الظراف» لابن حَجر (5942)، و«إتحاف المهرة» لابن حَجر (8173).

  17. #1257

    افتراضي رد: - مسند أحمد:

    - مسند الطيالسي/ دار هجر:
    147- حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمِّي الْمَاجِشُونُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ (1)، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم إِذَا اسْتَفْتَحَ الصَّلَاةَ كَبَّرَ، ثُمَّ قَالَ: وَجَّهْتُ وَجْهِي لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ، ......
    _حاشية__________
    (1) تحرف في المطبوع إلى: «حدثني عمي الماجشون عبد الله بن أَبي سلمة»، وعمه هو يعقوب بن أبي سلمة الماجشون، ويقال له: الماجشون بن أبي سلمة، أما عبد الله بن أبي سلمة فهو أبو عبد العزيز لا عمه، وهو على الصواب في جميع مصادر تخريج الحديث.
    والحديث؛ أخرجه البيهقي (2377) من طريق يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود الطيالسي، حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة، حدثني عمي الماجشون بن أبي سلمة، على الصواب.
    - يونس بن حبيب بن عبد القاهر بن عَبد العزيز بن عُمَر بن قيس، الأَصبهاني، الماصر، العِجلي، أبو بِشْر، راوي "المسند" عن سليمان بن داود، أبي داود، الطيالسيّ.

  18. #1258

    افتراضي - صحيح ابن حبان والتقاسيم والأنواع:

    - صحيح ابن حبان:
    610- أَخبَرنا ابْنُ نَاجِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ (1) بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْتَامٍ، حَدثنا مَخْلَدُ بْنُ يَزِيدَ الْحَرَّانِيُّ، حَدثنا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ خَيْثَمَةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قِيلَ لَهُ: أَنْتَ سَمِعْتَ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم، يَقُولُ: النَّدَمُ تَوْبَةٌ؟ قَالَ: نَعَمْ.
    _حاشية__________
    (1) تحرف في طبعة الرسالة (612)، و«التقاسيم والأنواع» (561) إلى: «أَخبرنا ابن ناجية عبد الحميد»، وهو على الصواب في طبعة التأصيل (610)، و«إتحاف المهرة» لابن حجر (12532).

  19. #1259

    افتراضي - التاريخ الكبير للبخاري:

    - التاريخ الكبير 5 / 14:
    - عبد الله بن أُنيس، أبو يحيى، الجُهني، ويقال: الأنصاري.
    يُعدُّ في أهل المدينة.
    قال إبراهيم بن حمزة: حدثني موسى بن شيبة، عن أُم سلمة بنت معقل، عن جدتها خالدة بنت عبد الله بن أُنيس، قالت: جاءت أُم البنين ابنة أبي قتادة، بعد موت أبيها بنصف شهر، إلى عبد الله بن أُنيس، وهو مريضٌ، فقالت: ياعم، أقرأ أبي مني السلام، فما رد عليها في ذلك شيئًا، أو قال: نعم.
    قال عبد الرحمن بن شيبة: أخبرني ابن أبي فُديك، قال: أخبرني عبد العزيز بن بلال بن عبد الله بن أُنيس، عن أبيه بلال (1)، عن عطية بن عبد الله، عن أبيه عبد الله بن أُنيس، رضي الله عنه؛ أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ليلة القدر؟ فقال: في ثلاث وعشرين تمضي (2) من الشهر.
    _حاشية__________
    (1) تحرف في المطبوع إلى: «عن أبيه، عن بلال»، وجاء الحديث على الصواب، من طريق ابن أبي فديك، في «شرح معاني الآثار» 3/88، والمعجم الكبير» للطبراني (14930)، و«الأوسط» (6568).
    (2) في المطبوع: «مضى»، والمُثبت عن المصادر السابقة، وفي «المعجم الأوسط»: «يمضين».

  20. #1260
    تاريخ التسجيل
    Aug 2016
    المشاركات
    1,147

    افتراضي رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_

    تنبيه:على سقط -في التاريخ الكبير-نبه عليه الشيخ الحايك من قبل.
    جاء في:
    التاريخ الكبير للبخاري بحواشي محمود خليل (7/ 4)
    7- عَبّاس، الجُشَمِيّ.
    رَوَى عَنه قَتادة، والجُرَيرِيّ، يَرْوِي عَنْ عُثمان.
    قَالَهُ مُعاذ بْن هِشام، عَنْ أَبيه، عَنْ قَتادة.
    وَقَالَ عَبد الأَعلى: عَنْ يَزِيد بْن زُرَيع، عَنْ سَعِيد، عَنْ قَتادة، عَنْ عَيّاش(1) بْنِ عَبد اللهِ، أَنَّ عُثمان كَتَبَ فِي الْمُسَافِرِ.
    [وقال لي: عَمرو حَدَّثنا شعبة عن قتادة عن عباس الجشمي عن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: تبارك شفعت لصاحبها. لم يذكر سماعا من أبي هريرة](2).

    ____حاشية______
    (1) الصواب عباس وقد تحرف إلى عياش.وجاء على الصواب في شرح معاني الآثار(1 /426).
    (2) هذا القدر سقط من المطبوع، والنقل من إكمال تهذيب الكمال (7/ 225).

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •