تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 62 من 69 الأولىالأولى ... 12525354555657585960616263646566676869 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1,221 إلى 1,240 من 1368

الموضوع: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_

  1. #1221

    افتراضي - ميزان الاعتدال:

    ميزان الاعتدال 1/ 540:
    - من اسمه حماد:
    2138 - (ع, صح) حماد بن أسامة أبو أسامة الحافظ الكوفيّ.
    أحد الأثبات.
    سمع من هشام بن عروة, وطبقته.
    قال الأزدي: قال المعيطي: كان كثير التدليس, ثم بعد ذلك تركه.
    وذكر الأزدي, عن سفيان الثوري (1) بلا إسناد, قال: إني لأعجب كيف جاز حديث أبي أسامة, كان أمره بينا, كان من أسرق الناس لحديث جيد.
    قلت: أَبو أسامة لم أورده لشيء فيه, ولكن ليعرف أن هذا القول باطل.
    _حاشية__________
    (1) كذا وقع، وهو تحريفٌ فاحش، فالأزدي الضعيف نقل هذا الباطل عن سفيان بن وكيع، المتهم بالكذب، وليس عن سفيان الثوري الثقة الأمين، قال عبد الرَّحمَن بن أَبي حاتم الرازي: سألت أبا زرعة عن سفيان بن وكيع، فقال: لا يُشتغل به، قيل له: كان يكذب، قال: كان أبوه رجلًا صالحًا، قيل له: كان يتهم بالكذب؟ قال: نعم. «الجرح والتعديل» 4/231.
    ـ قال ابن حجر: وحكى الأزدي في "الضعفاء" عن سفيان بن وكيع قال كان أَبو أسامة يتتبع كتب الرواة فيأخذها وينسخها، حكى الذهبي أن الأزدي قال هذا القول عن سفيان الثوري، وهذا كما ترى لم ينقله الأزدي إلا عن سفيان بن وكيع، وهو به أليق، وسفيان بن وكيع ضعيف، كما سيأتي في ترجمته. «تهذيب التهذيب» 3/3.
    - أما أبو أسامة حماد بن أسامة فهو من أصدق رواة الحديث، قال عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل: سمعت أبي وذكر أبا أسامة، فقال: كان ثبتًا، ما كان أثبته، لا يكاد يُخطئ. «الجرح والتعديل» 3/132.

  2. #1222

    افتراضي - الجرح والتعديل

    - الجرح والتعديل» 8 / 260:
    1182- مهاجر أبو الحسن، مولى بني تيم الصائغ، كوفي.
    حدثنا عبد الرَّحمَن، حدثنا أبو زرعة، حدثنا عبد الله بن أبي بكر العتكي، حدثنا شعبة (1)، عن أبي الحسن، يعني مهاجرًا (2) الصائغ، وأحسن شعبة عليه الثناء، قال: سألت ابن عباس.
    _حاشية__________
    (1) تحرف في المطبوع إلى: «سعيد»، وقد سلف على الصواب في هذا الكتاب 1/154، وورد على الصواب في «تهذيب الكمال» 28/585، إذ نقله بإسناده.
    (2) تحرف في المطبوع إلى: «يعني مهاجر»، والتصويب عن المصدر السابق.

  3. #1223

    افتراضي

    - «العلل» للدارقطني 2 / 83:
    ورواه حَجاج بن أَرطاة، عن قتادة، عن مسلم الأَحرَد (1)، عن مالك الأَشتَر.
    ومسلم الأَحرَد (1) هو أَبو حَسان الأَعرَج.
    _حاشية__________
    (1) تحرف في الموضعين إلى: «الأجرد»، قال ابن حَجَر في باب الألف مع الحاء: الأحرد؛ مسلم بن عبد الله أبو حسان البصري الأعرج عن ابن عباس. «نزهة الألباب في الألقاب» 1/59.
    وكذلك ذكره ابن ناصر الدين في «تبصير المُنتَبِه» 1/8.
    ـ وقال الآجُرّي: سألتُ أَبا داود، عن مُسلم الأحرد؟ فقال: هذا أَبو حسان الاعرج، سُمي الأحرد، لأنه كان يمشي على عقبه، خرج مع الخوارج. «سؤالاته» (875).

  4. #1224

    افتراضي

    - مسند أبي يعلى :
    4654- 4641- حَدَّثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ القَوَارِيرِيُّ ، حَدَّثنا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حِطَّانَ، أَنَّ عَائِشَةَ أُمَّ المُؤْمِنِينَ حَدَّثَتْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم لَمْ يَكُنْ يَتْرُكُ فِي بَيْتِهِ شَيْئًا فِيهِ تَصْلِيبٌ إِلَّا نَقَضَهُ.
    قَالَ: فَحَدَّثَتْنِي دِقْرَةُ قَالَتْ (1): بَيْنَمَا أَنَا أَطُوفُ بِالبَيْتِ مَعَ أُمِّ المُؤْمِنِينَ إِذْ فُطِنَ لَهَا فَقَالَتْ: أَعْطِنِي ثَوْبًا، فَأَعْطَيْتُهَا ثَوْبًا، فَقَالَتْ: فِيهِ تَصْلِيبٌ؟ قُلْتُ: نَعَمْ فَأَبَتْ أَنْ تَلْبَسَهُ.
    _حاشية__________
    (1) تحرف في طبعة دار المأمون إلى: «فحدثني مُرَّة قال»، وتصحف في طبعتَي دار القبلة، ودار التأصيل إلى: «فحدثتني بَرَّة قالت»، والصواب ما أَثبتناه؛ فالحديث أخرجه إسحاق (1696) قال: أخبرنا معاذ بن هشام، صاحب الدستوائي، حدثني أبي، حدثني يحيى بن أبي كثير، حدثني عمران بن حطان، أن عائشة أم المؤمنين حدثته؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يترك في بيته ثوبا فيه تصليب إلا قضبه. قال: وحدثتني دقرة، قالت، ... الحديثَ.
    ـ وأَخرجه ابن أبي شيبة (25292)، وإِسحاق بن راهَوَيه (1759)، وأحمد (26450 و26521)، والنسائي في «السنن الكبرى» (9903)، وابن عدي في «الكامل» 9/308، من طريق محمد بن سيرين، عن دِقْرة، عن عائشة.
    ـ وأَخرجه إِسحاق بن راهَوَيه (1410 و1696)، من طريق عِمران بن حطان، عن دِقْرة، عن عائشة.
    ـ وأَخرجه إِسحاق بن راهَوَيه (1383 و1409)، من طريق بُديل بن ميسرة، عن دِقْرة، عن عائشة.
    ـ قال عبد الرَّحمَن بن أَبي حاتم الرازي: دِقْرة، روى عن عائشة؛ أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم كان لا يرى الصليب في شيء إلا نزعه، روى عنه بُديل بن ميسرة. «الجرح والتعديل» 3/444.
    ـ و
    قال المِزِّي: دِقرة بنت غالب أم عبد الرحمن بن أُذينة، قاضي البصرة، عن عائشة. «تحفة الأشراف» 11/826.
    ـ قال ابن حجر: دِقْرة، أُم ولد لأُذينة، ذكرها الطبراني، وقال: يُقال لها صحبة، ولم يورد لها شيئا. قلت (ابن حجر): هي تابعية من الطبقة الأولى، ضُبطت بالقاف، وهي بنت غالب الراسبية، بصرية، والدة عبد الرَّحمَن بن أُذينة، أَخرج لها النسائي من روايتها عن عائشة؛ في العِدة، وذكرها ابن حِبَّان في «ثقات التابعين»، روى عنها: محمد بن سيرين، وبُديل بن ميسرة. ولها عن عائشة حديث؛ في التصليب في الثوب، ووَهِم فيها ابن أَبي حاتم فظنها رَجُلا، فقال: «دِقْرة، روى عن عائشة، وعنه بُديل بن ميسرة»، قال المزي: في «التهذيب» وَهِم في ذلك. «الإصابة» 13/369.
    ـ وانظر «العلل» للدارقطني (3781)، و«المؤتلف والمختلف» 2/980، للدارقطني، و«الإكمال» لابن ماكولا 3/328، و«توضيح المشتبه» لابن ناصر الدين 4/39، و«تبصير المنتبه» 2/561، و«الطبقات الكبير» لابن سعد 10/453، و«تهذيب الكمال» 35/168.

  5. #1225

    افتراضي

    «التاريخ الكبير» للبخاري 5/452:
    1470- عُبيد بن عبد الرحمن الصيد (1)، أبو عُبيدة، البصري.
    سمع الحسن، وابن سيرين.
    روى عنه الثوري.
    قال الهيثم بن عُبيد: حدثني أبي، عن الحسن، قال: قال رجل: إنك تُحدثنا قال النبي صلى الله عليه وسلم، فلو كنت تُسندُ لنا، قال: والله ما كذبناك، ولا كُذبنا، لقد غزوتُ إلى خراسان، معنا فيها ثلاثُ مئة من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم.
    أبو عاصم، عن عُبيد الصّيد، عن الحسن؛ أدركتُ ثلاث مئة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
    _حاشية__________
    (1) قوله: «الصيد» لم يرد في المطبوع، والمُثبت عن نسخة تشستربتي الخطية للتاريخ الكبير، الورقة (155/أ)، وكذلك ورد في ترجمة ابنه من «التاريخ الكبير» 8/218، وفيه: الهيثم بن عُبيد بن عبد الرحمن، الصّيد، البصري، سمع أباه.
    وقال أبو حاتم الرازي: عبيد بن عبد الرَّحمَن، المعروف بعبيد الصيد، أبو عبيدة وهو الصيرفي. «الجرح والتعديل» 5/410.

  6. #1226

    افتراضي

    «التاريخ الكبير» 5/455:
    1479- عُبيد بن عُمير، أبو عاصم، الليثي.
    وهو ابن قتادة.
    قاص أهل مكة.
    سمع عمر، وابن عمر.
    سمع منه عطاء، وعمرو بن دينار.
    قال فضل بن مُساور: حدثنا أبو عوانة، عن سليمان، عن مُجاهد، عن عُبيد بن عُمير، عن أبي ذرٍّ، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: أُعطيتُ خمسًا لم يُعطهُنّ (1) أحدٌ قبلي.... فذكر الحديث.
    وقال حفص بن عمر: عن عبد العزيز بن مُسلم، عن يزيد بن أبي زياد، عن مُجاهد، عن ابن عباسٍ، رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
    وقال آدم، وغيره: عن شُعبة، عن واصل الأحدب، عن مُجاهد، عن أبي ذر، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
    قال محمد أبو يحيى: عن علي، حكى ابن جُريج (2)، أن عبد الله بن عُبيد لم يسمع من أبيه شيئًا، ولا يذكره، قال: مات عُبيد بن عُمير قبل ابن عمر.
    _حاشية__________
    (1) تحرف في المطبوع إلى: «يُعط»، والمُثبت عن نسخة تشستربتي الخطية للتاريخ الكبير، الورقة (155/ب)، والحديث، أخرجه أحمد 5/148(21640)، والدارمي (2467)، و«ابن حبان» 6462، من طريق أبي عوانة، به، كما أثبتنا.
    (2) تحرف في المطبوع إلى: «قال محمد أبو يحيى: عن علي، رضي الله عنه، حكى ابن جُريج»، والمُثبت عن نسخة تشستربتي الخطية، و«المعرفة والتاريخ» للفسوي 2/155، و«تهذيب الكمال» 19/225، وعلي؛ هو ابن عبد الله ابن المديني، يرحمه الله، وليس ابن أبي طالب أمير المؤمنين رضي الله عنه.

  7. #1227
    تاريخ التسجيل
    Aug 2016
    المشاركات
    1,147

    افتراضي

    بارك الله فيك شيخنا، خطأ في المسند
    [في المسند ابن بريدة عن أبيه ، وفي بقية المصادر وبإسناده عن أبي بردة عن أبي موسى].
    مسند أحمد (ط المكنز) (10/ 336)
    23529- حَدَّثنا عَبْدُ اللهِ, حَدَّثَنِي أَبِي, حَدَّثنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ, حَدَّثنا زَائِدَةُ, حَدَّثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ, عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ, عَنْ أَبِيهِ, قَالَ مَرِضَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وَسَلم, فَقَالَ مُرُوا أَبَا بَكْرٍ يُصَلِّي بِالنَّاسِ ...الحديث

    فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (1/ 157)
    140 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قثنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ الْوَارِثِ قثنا زَائِدَةُ قثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: مَرِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «مُرُوا أَبَا بَكْرٍ يُصَلِّي بِالنَّاسِ» ، ...الحديث
    مستخرج أبي عوانة (1/ 446)
    1653 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ الْبَصْرِيُّ قَالَ: ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ قَالَ: ثَنَا زَائِدَةُ، ح. وَحَدَّثَنَا الدُّورِيُّ قَالَ: ثَنَا حُسَيْنٌ الْجُعْفِيُّ، ح . وَحَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ كَيْلَجَةُ قَالَا: ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ قَالُوا: ثَنَا زَائِدَةُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: مَرِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ» ....الحديث
    مسند الروياني (1/ 304)
    453 - نا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، نا عَبْدُ الصَّمَدِ، نا زَائِدَةُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «مُرُوا أَبَا بَكْرٍ يُصَلِّي بِالنَّاسِ»
    مسند أحمد ط الرسالة (38/ 161)
    قال الشيخ شعيب الأرناؤوط في تعليقه على الحديث: الإمام أحمد أو من دونه أخطأ فيه، فقال: عن ابن بريدة، عن أبيه - جعله من مسند بريدة بن الحُصيب الأسلمي، وهكذا صنع كلُّ من فرَّع على "المسند" كابن كثير في "جامع المسانيد"
    قلت: وكذلك المصنف المعلل.

  8. #1228

    افتراضي

    شكرا بارك الله فيك
    تمت الإشارة في المسند المصنف المعلل

  9. #1229

    افتراضي - مسند أبي يعلى:

    - مسند أبي يعلى:
    6626- 6606- حَدَّثنا عَبْدُ الأَعْلَى، حَدَّثنا دَاوُدُ العَطَّارُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم: إِنَّ هَذَا المَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ فَمَنْ أَخَذَهُ، قَالَ أبو يَحْيَى (1): ذَكَرَ شَيْئًا لَا أَدْرِي مَا هُوَ، بُورِكَ لَهُ فِيهِ، وَرُبَّ مُتَخَوِّضٍ فِي مَالِ اللهِ وَرَسُولِهِ فِيمَا اشْتَهَتْ نَفْسُهُ، لَهُ النَّارُ يَوْمَ القِيَامَةِ.
    _حاشية__________
    (1) تحرف في طبعات دار المأمون والقبلة والتأصيل، ونسخة مكتبة شهيد علي باشا الخطية الورقة (303 أ) إلى: «قال يحيى»، والمُثبَت عن نسخة المكتبة الأزهرية الخطية الورقة (13/ب)، وأبو يحيى هذا هو عبد الأعلى بن حماد النرسي، شيخ أبي يَعلى، وهذه كنيته.

  10. #1230

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل مشاهدة المشاركة
    - مصنف ابن أبي شيبة:
    38015- حَدَّثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى, قَالَ: أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أَسْلَمَ، عَن نَاجِيَةَ بْنِ جُنْدُبِ بْنِ نَاجِيَةَ (1)، قَالَ: لَمَّا كُنَّا بِالْغَمِيمِ لَقِيَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ خَبَرَ قُرَيْشٍ، أَنَّهَا بَعَثَتْ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ فِي جَرِيدَةِ خَيْلٍ، تَتَلَقَّى رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ، فَكَرِهَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ أَنْ يَلْقَاهُ، وَكَانَ بِهِمْ رَحِيمًا، فَقَالَ: مَنْ رَجُلٌ يَعْدِلُنَا عَنِ الطَّرِيقِ؟ فَقُلْتُ: أَنَا، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: فَأَخَذْتُ بِهِمْ فِي طَرِيقٍ قَدْ كَانَ مُهَاجَرِي (2)، بِهَا فَدَافِدٌ وَعِقَابٌ، فَاسْتَوَتْ بِي الأَرْضُ حَتَّى أَنْزَلْتُهُ عَلَى الْحُدَيْبِيَةِ ، وَهِيَ نَزَحٌ، قَالَ: فَأَلْقَى فِيهَا سَهْمًا، أَوْ سَهْمَيْنِ مِنْ كِنَانَتِهِ، ثُمَّ بَصَقَ فِيهَا، ثُمَّ دَعَا، قَالَ: فَعَادَتْ عُيُونُهَا حَتَّى إِنِّي لأَقُولُ، أَوْ نَقُولُ: لَوْ شِئْنَا لاَغْتَرَفْنَا بِأَقْدَاحِنَا.
    _حاشية__________
    (1) كذا ورد في طبعات دار الرشد والقِبلة والفاروق وإشبيليا، والحديث؛ ورد في «المُعجم الكبير» للطبراني، و«معرفة الصحابة» لأبي نُعيم (1592 و6453)، و«أُسد الغابة» لابن الأثير 1/570، من طريق عُبيد الله بن موسى، وفيه: «جُندب بن ناجية، أو ناجية بن جُندب».
    (2) حَرَّفه محقق طبعة دار القبلة محمد عوامة إلى: «كان بها حزن» مع إقراره بأن الذي ورد في النسخ الخطية: «كان مهاجري»، وهو على الصواب في طبعات دار الرشد والفاروق وإشبيليا، وكتب محقق الرُّشد: أي كان طريقي عندما هاجرتُ إلى المدينة.
    الصواب ما ذكره الشيخ محمد عوامة: (كان بها حزن)، ومن جعلها: (كان مهاجري) فقد تحرفت عليه الكلمة، وهذا ظاهر، وتفسير محقق الرشد لا يقبل.
    والله أعلم

  11. #1231

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل مشاهدة المشاركة
    - «تاريخ الإسلام» طبعة دار الغرب (6 / 56)
    127- بشر بن خالد العسكري الفرائضي (خ.م.د.ن) نزيل البصرة.
    عن: غندر، وأبي أسامة، وشبابة.
    وعنه: خ.م.د.ن، وابن خزيمة، وأبو بكر بن أبي داود.
    وكان ثقة مأمونًا.
    توفي سنة ثلاث وخمسين.
    قال ابن أبي حاتم: حافظ لحديث الثوري (1).
    _حاشية__________
    (1) كذا قال الذهبي وهو خطأ شنيع، فلم ينقله عن كتاب ابن أبي حاتم، ولكن نقله عن "إكمال تهذيب الكمال" لمغلطاي (729)، فسقط الذهبي في الوهم وراء مغلطاي، والعبارة بتمامها: قال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 2/356: "حدثنا عنه محمد بن يحيى بن منده الأصبهاني حافظ حديث الثوري"، أما صاحب الترجمة بشر بن خالد، فقد قال فيه ابن أبي حاتم: سئل عنه أبي فقال: شيخ.
    - وبشر بن خالد لا يروي عن سفيان الثوري، ولا أدركه.
    مغلطاي ابتدأ تأليف الإكمال سنة 744 هـ
    والذهبي فرغ من ترجمة هذا قبل بدء مغلطاي تأليف كتابه بأقل من 20 سنة بقليل، فكيف ينقل عنه؟!!
    وعبارة مغلطاي تحتمل أن في نسخ الجرح والتعديل ما يشير إلى هذا التصحيف؛ إذ يقول (2/ 396): (وقال أبو محمد ابن أبي حاتم الرازي: كان حافظا قريبا من الثوري، وفي نسخة قرأتها: حديث الثوري).
    وهو تحريف، لا شك في ذلك؛ لأن ابن أبي حاتم ترجم لابن منده فقال (8/ 125، رقم: 564): (مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهْ الاصبهاني، حافظُ حديث الثوري)
    لكن الظاهر أن النسخة التي وقف عليها الذهبي هي إحدى نسختي مغلطاي

    والله أعلم

  12. #1232

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل مشاهدة المشاركة
    - سنن أبي داود:
    4670 - حَدَّثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى الْحَرَّانِيُّ, قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ, عَنْ إِسمَاعِيلَ بْنِ حَكِيمٍ (1), عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ, عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ, قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ يَقُولُ: مَا يَنْبَغِي لِنَبِيٍّ أَنْ يَقُولَ إِنِّي خَيْرٌ مِنْ يُونُسَ بْنِ مَتَّى.
    _حاشية__________
    (1) وقع في طبعات: الصديق والرسالة والقبلة: «إسماعيل بن أَبي حَكيم»، وهو الصواب في اسمه، لكن محمد بن سلمة عندما رواه قال: «إسماعيل بن حَكيم»، ووهِم فيه، فلابد أن نثبتها كما هي على الخطأ، وهو على الصواب في طبعة التأصيل، وأكثر النسخ الخطية المعتمدة في تحقيقها كما ذكر محققاها.
    - قال أَبو عبد الله البخاري: إِسماعيل بن أَبي حكيم، مَولَى عثمان بن عَفَّان، مَدَنيٌّ، قُرَشي، وقال محمد بن سلمة: إِسماعيل بن حكيم، قال أَبو عبد الله: وهو وهمٌ. «التاريخ الكبير» 1/350.
    نعم، وإن وهم محمد بن سلمة، لكن المحققين لا يحققون كتابه، بل يحققون كتاب أبي داود
    فهل يا ترى: أبقاه أبو داود على الوهم، أم صحح الوهم؛ لأن الحديث في:
    مسند أحمد ط الرسالة (3/ 282، رقم: 1757): (حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي حَكِيمٍ)
    المعجم الكبير للطبراني (13/ 80، رقم: 196): (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ الْأَزْدِيُّ، قَالَ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ وَاقِدٍ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي حَكِيمٍ)، ومن طريقه في الأحاديث المختارة (9/ 189، رقم: 170).

    فإن كان أبو داود صحح الوهم: فعليهم تصحيحه
    وإن كان أبقاه: فعليهم إبقاؤه

    ووروده في بعض النسخ ليس مرجحًا

    وقل مثل ذلك في مسند الإمام أحمد، والطبراني، وغيرهما

    والله أعلم

  13. #1233

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل مشاهدة المشاركة
    - مصنف ابن أبي شيبة:
    10792- حَدَّثنا غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَمْرَةَ (1) يُحَدِّثُ عَنْ هِلَالِ بْنِ حِصْنٍ، قَالَ: نَزَلْتُ دَارَ أَبِي سَعِيدٍ فَضَمَّنِي وَإِيَّاهُ الْمَجْلِسُ فَحَدَّثَنِي أَنَّهُ أَصْبَحَ ذَاتَ يَوْمٍ وَقَدْ عَصَبَ عَلَى بَطْنِهِ مِنَ الْجُوعِ، قَالَ: فَأَتَيْت النَّبِيَّ صَلى الله عَليه وسَلم فَأَدْرَكْتُ مِنْ قَوْلِهِ وَهُوَ يَقُولُ: مَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفُّهُ اللهُ وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللهُ وَمَنْ سَأَلَنَا إِمَّا أَنْ نَبْذُلَ لَهُ, وَإِمَّا أَنْ نُوَاسِيَهُ وَمَنْ يَسْتَغْنِ أَو يَسْتَعْفِفْ عَنَّا خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَسْأَلَنَا، قَالَ: فَرَجَعْت فَمَا سَأَلْتُهُ شَيْئًا.
    _حاشية__________
    (1) في طبعات دار القِبلة والرشد والفاروق وإشبيليا: «سمعت أبا حمزة»، وقد اختلفت جميع المصادر المطبوعة التي أوردت هذا الحديث، وكذلك مصادر ترجمة هلال بن حصن والراوي عنه، ففي بعضها: «أبو جمرة» وفي بعضها: «أبو حمزة»، وحتى في المصدر الواحد اختلفت النسخ الخطية مثل «مسند الطيالسي»، و«مسند أحمد».
    - وكل ذلك وقع لاتفاق الحروف بين حمزة وجمرة إذا أزيلت النقاط عن الحروف، وصواب ذلك كله: «أبو جمرة» قطعًا.
    فقد ورد الحديث وفيه التصريح باسمه وكنيته:
    - قال يعقوب بن سفيان الفَسَوي: قال علي، يعني ابن المديني: قال يحيى، يعني ابن سعيد: كان معي في الأَطراف: عن سعيد، عن قتادة، عن نصر بن عِمران، عن هلال بن حِصن، حديث أَبي سعيد، فقلتُ له: قتادة لم يسمعه من هلال بن حِصن؟ قال: لا، وقد سمعه شعبة عن أَبي جمرة. «المعرفة والتاريخ» 2/150.
    - وقال ابن أَبي حاتم الرازي: حدثنا صالح بن أَحمد، حدثنا علي بن المديني، قال: قلتُ ليحيى بن سعيد: حَمَلتَ حديثَ شعبة، عن أَبي جَمرة، عن هلال بن حِصن، عن أَبي سعيد؛ من استعف؟ فقال يحيى: كان عندي، أَخذتُه من كتاب إِسماعيل، أَو وهيب، يعني عن شعبة، عن قتادة، عن نصر بن عِمران، عن هلال بن حِصن، عن أَبي سعيد، فلا أَدري سأَلتُ شعبة عنه أَم لا؟. «الجرح والتعديل» 1/242.
    - وأَخرجه ابن عساكر من طريق قتادة، عن هلال بن حِصن، عن أبي سعيد الخدري، ثم قال ابن عساكر: ورواه أَبو جمرة نصر بن عمران الضبعي عن هلال وقيل إن قتادة إنما سمعه من أبي جمرة ودلسه عن هلال. «تاريخ دمشق» 20/388.
    يصعب القطع بما ذكرته من نقولٍ؛ إذ ليس فيها ما يمنع أن يكون شعبةُ سمعه أيضًا من أبي حمزة بالحاء
    فالذي فيه: أن قتاة سمعه من أبي جمرة نصر بن عمران
    وفيه أيضًا دليلٌ على أن لشعبة طريقين:
    الطريق الأول: شعبة عن أبي حمزة أو جمرة، وهي أعلى سندًا
    الطريق الثاني: شعبة عن قتادة عن أبي جمرة نصر بن عمران


    علمًا بأن المزي في تهذيب الكمال في أسماء الرجال (17/ 248، رقم: 3883) ذكر ترجمة أبي حمزة فقال::(م سي: عَبْد الرَّحْمَن بن عَبد الله المازني، أَبُو حمزة البَصْرِيّ، جار شُعْبَة، ويُقال: اسمه عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبي عَبد اللَّه، ويُقال: عَبد اللَّه بْن حمزة بْن أَبي عَبد اللَّه، واسم أَبِي عَبد اللَّه كيسان.
    وَقَال ابن حبان فِي كتاب "الثقات": وقد قيل: اسمه خداش.
    رَوَى عَن: أنس بْن مَالِك (م سي) ، وحميد بْن هلال، وسُلَيْمان بْن يسار، وصفوان بْن محرز، وعَبْد اللَّهِ بْن عُمَر بْن الخطاب، ومسلم بْن يسار البَصْرِيّ، ومطرف بْن عَبد اللَّه بْن الشخير، وهلال بْن حصن، أخي بني قيس بْن ثعلبة، وأبي مصعب هلال بن يزيد.
    رَوَى عَنه: شعبة بن الحجاج (م سي) ، ويونس الإسكاف...).

    والله أعلم

  14. #1234

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل مشاهدة المشاركة
    - مصنف ابن أبي شيبة:
    19863- حَدَّثنا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، حَدَّثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ (1), حَدَّثَنِي الْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْقُوبَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم: لَا يَجْتَمِعُ كَافِرٌ وَقَاتِلُهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فِي النَّارِ.
    _حاشية__________
    (1) في طبعات دار القِبلة والرشد والفاروق: «حدثنا جعفر بن أبي كثير»، والمُثبت عن طبعة إشبيليا، والحديث؛ أَخرجه مسلم 6/40، وأَبو داود (2495)، وأَبو يَعلى (6505)، وابن خزيمة في «التوحيد» (548)، وأبو عوانة (7836)، والبيهقي (18571)، من طريق إسماعيل بن جعفر، عن العلاء بن عبد الرحمن، به.
    إذا كان فيه سقط: فأظنه: (محمد بن جعفر بن أبي كثير)، لا إسماعيل، لأن محمدًا يروي كأخيه إسماعيل عن العلاء بن عبدالرحمن.
    لكني لم أقف على رِوايةٍ لخالد بن مخلد عن إسماعيل بن جعفر، ولم يذكروا أنه روى عنه، وإنما يروي عن أخيه محمد بن جعفر، وكذلك ذكروا في ترجمتهما أعني خالدا ومحمدا.

    ولخالد بن مخلد عن محمد بن جعفر عن العلاء عدة روايات في كتب الحديث والتفسير والرجال، منها في:
    مسند البزار = البحر الزخار (15/ 78، رقم: 8318): حَدَّثنا الفضل بن إسماعيل، ومُحَمد بن عثمان بن كرامة، قَالاَ: حَدَّثنَا خالد بن مخلد، قَال: حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنَ جَعْفَرٍ بن أبي كثير عن العلاء بن عَبد الرحمن، عَن أَبِيه، عَن أبي هُرَيرة؛ أن أسود كان ينقي المسجد فافتقده النَّبِيّ صَلَّى الله عَلَيه وَسَلَّم فَقَالُوا: مَاتَ فَأَتَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم قبره فصلى عَلَيْهِ، وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ العلاء إلاَّ مُحَمد بن أبي كثير.
    مسند البزار = البحر الزخار (15/ 85، رقم: 8338): حَدَّثنا مُحَمد بْنُ عُثْمَانَ بْنِ كَرَامَةَ، قَال: حَدَّثنا خالد بن مخلد، قَال: حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنَ جَعْفَرٍ بن أبي كثير عن العلاء بن عَبد الرحمن، عَن أَبِيه، عَن أَبِي هُرَيرة، عَن النَّبِيّ صَلَّى الله عَلَيه وَسَلَّم قال: من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجر من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، وَمَنْ دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من اتبعه لا ينقص من آثامهم شيئا.

    تفسير الطبري ط هجر (6/ 335): حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: ثنا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَحُطُّ اللَّهُ بِهِ الْخَطَايَا وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟» قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: «إِسْبَاغُ الْوضُوءِ عِنْدَ الْمَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ».
    معرفة الصحابة لأبي نعيم (1/ 164): (حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي الْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ...، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ، ثنا أَبِي، ثنا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ مِثْلَهُ).

    وغيرها.

  15. #1235

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل مشاهدة المشاركة
    - المشاركة العاشرة:
    2353- حَدَّثنا ابنُ عُلَيَّةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ يَحْيَى، قَالَ: حُدِّثْتُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ، قَالَ: لَوْ عَلِمَ النَّاسُ مَا فِي الأَذَانِ لَتَجَارَوْهُ، قَالَ: وَكَانَ يُقَالُ: ابْتَدِرُوا الأَذَانَ وَلا تَبْتَدِرُوا الإِمَامَةَ (1).
    _حاشية__________
    (1) في طبعَتَي دار القِبلة، والرُّشد: «الإِقامة»، والمُثبت عن طبعتي الفاروق (2357)، وإشبيليا (2359)، و«فتح الباري» لابن رجب 5/294، و«الدر المنثور» 13/113.
    - وأَخرجه عبد الرزاق (1877) عن مَعمر، عن يحيى بن أبي كثير، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليهِ وسَلمَ: بادروا الأَذان، ولا تبادروا الإمامة.
    قوله: (وَلا تَبْتَدِرُوا الإِمَامَةَ)، وقوله: (ولا تبادروا الإمامة) هل هما صوابان، أم: (الإمام)؟
    فمبادرة الإمام ظاهرة المعنى، وأحاديثه واردة، أما (مبادرة الإمامة) فغير ظاهرة المعنى!!
    فليتأمل
    والله أعلم

  16. #1236

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل مشاهدة المشاركة
    - المشاركة الحادية عشرة:
    2412- حَدَّثنا ابنُ فُضَيْلٍ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ عَمْرو بْنِ مُرَّةَ، عَنِ ابْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ (1)، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ صَلَّى الضُّحَى، فَذَكَرَ مِثْلَ حَدِيثِ ابْنِ إدْرِيسَ.
    _حاشية__________
    (1) تحرف في طبعة دار القبلة إِلى: «عن عَمرو بن مُرَّة، عن عمار بن عاصم، عن ابن جُبير بنِ مُطعم»، وذكر محققه أن زيادة: «عن عمار بن عاصم» سقطت من النسخ، يعني الخطية، وقال: وقد زدته من مصادر التخريج.
    وهذه الزيادة لم ترد في طبعات دار الرُّشد (2409)، والفاروق (2415)، وإشبيليا (2418)، ولا يصح وضعها، ومصادر التخريج التي ذكرها ليس فيها رواية لأبي بكر بن أبي شيبة، عن ابن فُضيل، ولا لابن فُضيل، عن حُصين.
    وقد نقله ابن بطال، من طريق الطبري؛ قال: حَدَّثنا أَبو كُريب، قال: حَدَّثنا ابن فُضيل، قال: حَدَّثنا حُصين بن عَبد الرحمن، عن عَمرو بن مُرة، عن نافع بن جُبير بن مُطعِم، عن أَبيه، قال: رأَيتُ رسولَ الله صَلى الله عَليهِ وسَلمَ يُصلى الضُّحى. «شرح البخاري» لابن بطال 3/172.
    جاء في:
    مسند البزار = البحر الزخار (8/ 366)
    3446 - وَأَخْبَرَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حُصَيْنٌ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَاصِمٍ الْعَنَزِيِّ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ دَخَلَ فِي الصَّلَاةِ، قَالَ: «اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا، وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ مِنْ هَمْزِهِ وَنَفْثِهِ وَنَفْخِهِ» قَالَ عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ: هَمْزُهُ الْمُوتَةُ، وَنَفْخُهُ الْكِبْرُ أَوِ الْكِبْرِيَاءُ، وَنَفْثُهُ الشِّعْرُ.
    وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ أَحَدًا يَرْوِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا جُبَيْرُ بْنُ مُطْعِمٍ، وَلَا نَعْلَمُ لَهُ طَرِيقًا إِلَّا هَذَا الطَّرِيقَ، وَقَدِ اخْتَلَفُوا فِي اسْمِ الْعَنَزِيِّ الَّذِي رَوَاهُ عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ، فَقَالَ شُعْبَةُ عَنْ عَمْرٍو عَنْ عَاصِمٍ الْعَنَزِيِّ، قَالَ ابْنُ فُضَيْلٍ: عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ عَمْرٍو عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَاصِمٍ، وَقَالَ زَائِدَةُ: عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ عَمْرٍو عَنْ عَمَّارِ بْنِ عَاصِمٍ، وَالرَّجُلُ لَيْسَ بِمَعْرُوفٍ، وَإِنَّمَا ذَكَرْنَاهُ لِأَنَّهُ لَا يَرْوِي هَذَا الْكَلَامَ غَيْرُهُ عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ، وَلَا عَنْ غَيْرِهِ يُرْوَى أَيْضًا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

    وفي صحيح ابن خزيمة (1/ 239)
    468 - وَقَدْ رُوِيَ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلَاةَ قَالَ: «اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا» ثَلَاثَ مِرَارٍ، الْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا ثَلَاثَ مِرَارٍ، سُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ثَلَاثَ مِرَارٍ ".
    ثُمَّ يَتَعَوَّذُ بِشَبِيهٍ مِنَ التَّعَوُّذِ الَّذِي فِي خَبَرِ أَبِي سَعِيدٍ، إِلَّا أَنَّهُمْ قَدِ اخْتَلَفُوا فِي إِسْنَادِ خَبَرِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، وَرَوَاهُ شُعْبَةُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَاصِمٍ الْعَنَزِيِّ، عَنِ ابْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، ناه بُنْدَارٌ، نا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، نا شُعْبَةُ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، نا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ
    469 - وَرَوَاهُ حُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ فَقَالَ: عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ.
    ح حَدَّثَنَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ الْأَشَجُّ، نا ابْنُ إِدْرِيسَ، ح وَحَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ، وَابْنُ فُضَيْلٍ جَمِيعًا عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ.
    قَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَعَاصِمٌ الْعَنَزِيُّ وَعَبَّادُ بْنُ عَاصِمٍ مَجْهُولَانِ، لَا يُدرَى مَنْ هُمَا، وَلَا يَعْلَمُ الصَّحِيحَ، مَا رَوَى حُصَيْنٌ أَوْ شُعْبَةُ.

    فهذه نصوصٌ تُصحح وٌجودَ (عباد بن عاصم) لا (عمار بن عاصم) من طريق ابن فضيل

    والله أعلم

  17. #1237

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل مشاهدة المشاركة
    - التمهيد 6/ 335:
    - قال أبو عُمر: يُكبِّر خمسًا، احتج بحديث زيد بن أرقم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر على جِنازة خمسًا، وهو حديث يرويه عمرو بن مُرّة، عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، عن زيد بن أرقم رواه عن عمرِو بن مُرّة جماعة، منهم شُعبة.
    وقد قال يحيى القطانُ، عن شُعبة كان عمرو بن مُرّة يعرف وينكر (1).
    _حاشية__________
    (1) هذا خطأ فادح وقع من ابن عبد البر، فهذا القول لم يصدر عن شعبة في عمرو بن مرة، وجاء في جميع مصادره على الصواب أن المقصود به عبد الله بن سَلِمة، وقد أَخرجه العُقيلي في «الضعفاء» 3/238، من طريق يحيى بن سعيد، قال: كان شُعبة إِذا حَدَّث عن عَمرَو بن مُرَّة، قال: سمعتُ عبد الله بن سَلِمة، وكان عبد الله تَعرِف وتُنكِر.
    ـ وانظر: «العلل ومعرفة الرجال» لعبد الله بن أَحمد (1824)، و«التاريخ الأوسط» للبخاري 2/1073، و«الجرح والتعديل» 5/73، و«الكامل» لابن عدي 6/470.
    جزاك الله خيرًا
    تتميما للفائدة: فالقائل هو عمرو مرة في شيخه عبدالله بن سلمة.
    وشعبةُ ناقلٌ.

  18. #1238

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل مشاهدة المشاركة
    - الكامل لابن عدي 1/520:
    سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخاري: إسماعيل بن شروس أَبو المقدام الصنعاني يروي عن يَعلَى بن أمية، قال عَبد الرَّزَّاق: قال معمر: كان يُثَبِّجُ الحديث (1).
    حَدثنا إسحاق بن إبراهيم بن يُونُس، حَدثنا أَبو بكر الأثرم، حَدثنا أحمد بن حنبل، حَدثنا عَبد الرَّزَّاق، قال: قلتُ لمعمر: مالك لَم تكثر عنِ ابن شروس؟ قال: كان يُثَبِّجُ الحديث.
    _حاشية__________
    (1) في المطبوعتين العلمية والرشد: "يضع الحديث"، وهذا منقول عن البخاري، وهو ثابتٌ على الصواب، في "التاريخ الكبير" 1/359 للبخاري، و"الضعفاء" للعُقَيلي 1/98، والفقرة التالية.
    وقوله: "يثبج الحديث"، أي: لا يأتي به على الوجه.
    نبّهت جزاك الله خيرا على أنه لا يجوز تغيير ما كتبه المؤلف حتى لو كان تصحيفا أو تحريفا أو خطأ، فهذا رأيه، سواء اقتنعت به أم لا
    وأن من يغير ذلك فهو غير أمين.
    وأراك هنا لم تلتزم هذا المنهج الصحيح، فلذا وجب عليّ التنبيه إلى أن الذي حرف إنما هو ابن عدي رحمه الله تعالى في الموضع الأول، فلا يجوز تغييره، وفي تغييره جناية

    والدليل على ذلك أنهم نقلوه عنه كذلك، ففي:
    ذخيرة الحفاظ (2/ 1232): (وَإِسْمَاعِيل هَذَا قَالَ معمر: كَانَ يضع الحَدِيث)، وهذا الكتاب لابن طاهر المقدسي أَفْرَدَ فيه أحاديث الكامل لابن عدي.
    وفي ميزان الاعتدال (1/ 234، رقم: 895): (وقال ابن عدي: قال البخاري: قال معمر: كان يضع الحديث).
    بل وتصرف في هذا اللفظ فقال في المغني (1/ 83، رقم: 672): (كَذَّاب قَالَه معمر).
    وفي الكشف الحثيث (ص: 70، رقم: 143): (وَقَالَ ابن عدي: قَالَ خَ: قَالَ معمر: كَانَ يضع الحَدِيث).
    وفي مختصر الكامل في الضعفاء (ص: 146، رقم: 144): (قَالَ عبد الرَّزَّاق: قَالَ معمر: كَانَ يضع الحَدِيث، قَالَه البُخَارِيّ).
    وفي لسان الميزان ت أبي غدة (2/ 133، رقم: 1179): (وقال ابن عَدِي: قال البخاري: قال معمر: كان يضع الحديث).


    فبان أن ما أثبتته العلمية والرشد هو الصواب؛ لأن ابن عدي هو الذي تحرفت عليه هذه الكلمة

    والله أعلم

  19. #1239

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل مشاهدة المشاركة
    - مصنف ابن أبي شيبة:
    35903- حَدَّثنا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ بِشْرٍ (1)، عَنْ أَنَسٍ؛ فِي قَوْلِهِ: {فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُ مْ أَجْمَعِينَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ}، قَالَ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ.
    _حاشية__________
    (1) تحَرف في طبعة عوامة إلى: "بَشير"، مع إقرار عوامة بأَنه ورد في النسخ الخطية: "بِشر"، فبدَّل ذلك، معتمدًا على تفسير الطبري، وجاء على الصواب في طبعَتَيِ الرُّشد (35765)، والفاروق (35767).
    والحديث؛ أخرجه الطبراني، في "الدعاء" (1494)، من طريق أبي بكر بن أبي شيبة، على الصواب، وفيه: "بِشر".
    - الإفادة منقولة عن "المسند المصنف المعلل" 1/399 الحديث رقم (237).
    ترجم الإمام البخاري في التاريخ الكبير للبخاري بحواشي المطبوع (2/ 86، رقم: 1778) باب الباء:(بِشْرٌ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: أيما داع دعا في شيء كَانَ مَوْقُوفًا مَعَهُ ثُمَّ قَرَأَ: {وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مسئولون}، قاله لِي مُسَدَّدٌ عَنْ معتَمِرٍ عَنْ لَيْثٍ.
    وَقَالَ لِي طلق بْن غنام عَنْ حفص عَنْ ليث: عَنْ بشر عَنْ أنس {عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ}، قَالَ: عَنْ لا إِلَهَ إلا اللَّه.
    وَقَالَ ابْن إدريس عَنْ ليث: عَنْ بشير عَنْ أنس).
    ثم ترجمه مرة أخرى في (8/ 133، رقم: 2463) في باب النون:
    (نَسْرٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {فو ربك لنسئلنهم أَجْمَعِينَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ}، قَالَ: عَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ).
    وعلق محققه:
    (هذه الترجمة من قط.
    ولم أجد هذا الرجل في كتب الرجال التي بأيدينا ولا كتب المشتبه.
    ولكن تقدم في أواخر باب بشر "بِشْرٌ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم ايما داع دعا في شئ كَانَ مَوْقُوفًا مَعَهُ ثُمَّ قَرَأَ (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مسئولون) قاله لي مسدد عن معتمر عن لَيْثٍ وَقَالَ لِي طلق بْن غنام عَنْ حفص عَنْ ليث عَنْ بشر عَنْ أنس (عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ) قَالَ عَنْ لا إِلَهَ الا الله وقال ابن دريس عن ليث عن بشر عن أنس " هكذا في الاصلين في الأخير " بشير ".
    وقد أخرج الترمذي هذين الحديثين في التفسير من جامعه فالأول عن أحمد بن عبدة الضبي عن معتمر فذكره بنحوه.
    والثاني عن أحمد بن عبدة عن المعتمر فذكره بنحوه.
    ثم قال الترمذي: "وقد رواه عبد الله بن إدريس عن ليث بن أبي سليم عن بشر (كذا) عن أنس بن مالك نحوه ولم يرفعه ".
    وذكر المزي في تهذيبه بشرا هذا، وقال: يقال: إنه ابن دينار.
    وذكر ابن حجر أن قائل ذلك هو ابن حبان في ثقاته، وقد راجعت الثقات: فإذا فيها " بشر بن دينار يروى عن أنس روى عنه ليث بن أبي سليم ومحمد بن عثمان ".
    أقول: وقد أفرد المؤلف بشر بن دينار بترجمة، فقال: "بشر بن دينار رأى أنسا عليه خز، قال لي محمد بن عقبة: ثنا محمد بن عثمان ثنا بشر ".
    وأخرج ابن جرير في تفسيره الحديثين أيضا:
    أما الأول فمن طريق معتمر عن ليث عن رجل عن أنس مرفوعا.
    وأما الثاني فمن طريق ابن إدريس بسنده موقوفا وفيه " بشير ".
    ومن طريق جرير عن ليث عن بشير عن أنس مرفوعا.
    وأخرجه من طريق شريك فقال: "عن ليث عن بشير بن نهيك عن أنس" فذكره مرفوعا.
    وبشير بن نهيك تابعي معروف مشهور، إلا أنه لم يُذكر له رواية عن أنس، ولا لليث رواية عنه فالله أعلم.
    والذي يتلخص:
    أن معتمرا قال " بشر ".
    وأن ابن إدريس قال " بشير ".
    وكذا قال جرير على ما في تفسير ابن جرير، وإن كانت النسخة لا يوثق بها.
    وأن شريكا قال "بشير بن نهيك ".
    فأما حفص فأخشى أن يكون قال "نسر" كما يدل عليه إدراج المؤلف هذه الترجمة هنا.
    وإن كان وقع في روايته في باب بشر " بشر " في الأصلين والله أعلم).

  20. #1240

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحاج عادل مشاهدة المشاركة
    أين الهمم أيها الإخوة
    لو كل واحد منا شارك بشيء لنفع إخوانه
    أما أن يتوقف موضوع بهذه المنفعة والأهمية وكأنه مغلق، فهذا يدل على أشياء صعبة
    المهم، إليكم هذه الهدية:
    الكتاب: مصنف ابن أبي شيبة :
    167- وضع اليمين عَلَى الشِّمَالِ.
    3954- حَدَّثنا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ, قَالَ: حَدَّثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ سَيْفٍ العَنَسِيُّ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ غُطَيْفٍ، أَوْ غُضَيْفِ بْنِ الْحَارِثِ الْكِنْدِيِّ، شَكٌّ مِن مُعَاوِيَة، قَالَ: مَهْمَا رَأَيْتُ شَيْئًا فَنَسِيتُهُ، فَإِنِّي لَم أَنْسَ (1) أَنِّي رَأَيْت رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى، يَعْنِي: فِي الصَّلاَةِ. (1/390).
    _حاشية__________
    (1) في الطبعات الثلاث، دار القِبلة، والرُّشد، والفاروق: "مَهما رَأَيتُ نَسِيتُ لَم أَنْسَ"، ولا معنى له، وقد ورد الحديث، من طريق أَبي بكر بن أبي شيبة، في "الآحاد والمثاني" (2433)، وعنده: "مهما نسيتُ, فإِني لم أَنس أَني رأَيتُ رسول الله صَلى الله عَليهِ وسَلمَ"، وفي "المعجم الكبير" للطبراني (3399)، وعنده: "مهما نسيتُ فإِني لم أَنس أَن رسول الله صَلى الله عَليهِ وسَلمَ"، و"التمهيد" لابن عَبد البَر 20/73، وعنده: "مهما رأَيتُ شيئًا فنسيتُه فإِني لم أَنس أَني رأَيتُ رسول الله صَلى الله عَليهِ وسَلمَ"، وفي "إِتحاف الخيرة المهرة" (1245)، و"المطالب العالية" (462)، وعندهما: "مهما نسيتُ لم أَنس أَني رأَيتُ رسول الله صَلى الله عَليهِ وسَلمَ".
    فتبين من هذه الطرق ما وقع في طبعات "المُصَنَّف" من التصحيف.
    - وقد أثبت لفظه من "التمهيد"، إذ تطابق اللفظ مع باقي ما ورد في "المُصَنَّف".
    ما ورد في المصنف رواه عنه ابن سيد الناس في النفح الشذي شرح جامع الترمذي ط الصميعي (4/ 369): (مهما رأيتُ: نسيتُ.
    لم أَنْسَ
    أني رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وضع يده اليمنى على اليسرى يعني في الصلاة.
    لفظ رواية أبي بكر بن أبي شيبة عن زيد بن الحباب عنه).

    فتَبَيَّنَ صحةُ النسخ.
    والمعنى صحيح؛ إذ معنى الكلام أنه مهما رأى من أشياء فإنه نسيها، ثم استأنف كلاما على القطع، مما لا ينساه وهو وضع يده صلى الله عليه وسلم اليمنى على اليسرى.

    والله أعلم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •