تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 69 الأولىالأولى 12345678910111252 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 40 من 1368

الموضوع: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    706

    افتراضي رد: مسند أَحمد:

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل مشاهدة المشاركة
    في الحقيقة، والشهادة لله؛ أشهد بها أمام الله، أن طبعة المكنز، كنزٌ من الخير والعلم، وإضافة عظيمة لكتب السنة، ويكفي أن يضعوا بين أيدينا، نحن طلبة العلم الصغار، كل ماوقعت عليه أعينهم من فروق بين النسخ، وهي أعظم من طبعة الرسالة وأنفع، وأنا أستفيد وأتعلم منها في أعمالي كل يوم من يوم أن صدرت.
    والحمد لله أن شرفني بمراجعة قسم منها، قبل طباعتها بسنوات، عندما كان المشرف على المكنز أخي الشيخ عماد عباس.
    أما التصحيف والسقط، فهذا أمر يقع فيه جميع البشر، والتميز لمن قل خطؤه.
    والمشاركة التالية فيه واحدة من أخطائي المباشرة، وهي على الصواب في المكنز والرسالة.
    عُلِم, وجزاك الله خير

  2. #22

    افتراضي رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_

    واصل وصلك الله بالخير ونفعك بك ياشيخ خليل

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    161

    افتراضي رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_

    (1) قوله: "عضو" لم يرد في المطبوع من "صحيح ابن خزيمة"، وهو على الصواب في "إتحاف المَهَرة" لابن حَجَر (8269)، إذ أورده عن طريق ابن خزيمة.
    ذكر المحقق الأعظمي في الحاشية -الطبعة الجديدة- أن اللفظة لم ترد في المخطوط مع ورودها في الإتحاف.
    فتدبر القرآن إن رُمْت الهدى ::: فالعلم تحت تدبر القرآن
    ابن القيم

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_

    (أقول): بل الأظهر أن ما في طبعة الرسالة والمكنز هو الصواب.. وأن النص الصحيح هو الآتي: (حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ؛ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ بْنُ يُونُسَ بْنِ أَبِى إِسْحَاقَ؛ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى).

    ويؤيد هذا:
    أنه ومن خلال تتبع طرق هذا الحديث عن إسرائيل بن يونس نجد أن كثيراً ممن روى هذا الحديث قد جعل الحديث عن إسرائيل، عن إبراهيم مباشرة.. ولم يجعلوا بينهما راوٍ آخر.. ويكاد يكون هذا الأمر هو الغالب العام على رواية هذا الحديث بالكلية؛ لا من رواية يزيد بن هارون ولا غيره.
    فإنه وزيادة على ما ذكره محققو طبعة المكنز؛ حيث قالوا بالحرف: (في جامع المسانيد لابن كثير 2/ق177، المعتلى، الإتحاف: إسرائيل عن يونس. وكذا أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة 3/1398، وقد أورده ابن الأثير في أسد الغابة 2/488 وقال: رواه أحمد بن حنبل عن يزيد عن إسرائيل عن يونس وهو خطأ. والمثبت من جميع النسخ. وقد أخرجه الحافظ ابن عساكر في تاريخ دمشق 62/389 من طريق يزيد بن هارون، وكذا رواه الفضل بن دكين وعبد الرحمن بن مهدي وأبو أحمد الزبيري وعبيد الله بن موسى ومحمد بن كثير، كلهم من طريق إسرائيل عن إبراهيم. انظر التاريخ الكبير 4/140، سنن أبي داود رقم 3258، سنن ابن ماجه رقم 2200، المستدرك 4/299، السنن الكبرى للبيهقي 10/65، الكامل لابن عدي 1/424، الاستيعاب 2/676، تهذيب الكمال 12/247).. بل وغير هؤلاء أيضاً.
    فقالوا: (والمثبت من جميع النسخ) أي: المتحصل عليها في تحقيق هذا القسم.. ولم يقولوا أنها عن حاشية نسخةٍ ورد في أصلها على الصواب، فأثبتوا الحاشية!!

    (أقول): وزيادة على هذا؛ فقد رواه ابن أبي خيثمة في السفر الثاني من تاريخه؛ قال: (حَدَّثَنَا أَبِي؛ قَالَ: نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ؛ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى، عَنْ جَدَّتِهِ، عَنْ أَبِيهَا سُوَيْدِ بْنِ حَنْظَلَةَ؛ قَالَ: خَرَجْنَا نُرِيدُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، فَأَتَيْنَاهُ فَقَالَ: "الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ").
    بل أخرجه ابن عساكر في تاريخه عن يزيد مقروناً من رواية ابن خيثمة وابن منيع معاً عنه؛ قال: (أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ السَّمَرْقَنْدِ يِّ، أنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ النَّقُّورِ، أنا عِيسَى بْنُ عَلِيٍّ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، فَحَدَّثَنِي جَدِّي وَأَبُو خَيْثَمَةَ؛ قَالا: أخبرنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا إِسْرَائِيلُ بْنُ يُونُسَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى، عَنْ جَدَّتِهِ، عَنْ أَبِيهَا سُوَيْدِ بْنِ حَنْظَلَةَ؛ قَالَ: خَرَجْنا نُرِيدُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَمَعَنا وَائِلُ بْنُ حُجْرٍ، فَأَخَذَهُ عَدُوٌّ لَهُ، فَتَحَرَّجَ قَوْمٌ أَنْ يَحْلِفُوا وَحَلَفْتُ أَنَّهُ أَخِي فَخُلَّى عَنْهُ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ؛ فَقَالَ: "أَنْتَ أَبَرُّهُمْ وَأَصْدَقُهُمْ وَصَدَقْتَ، الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ").

    (أقول): ولعل قول الحافظ ابن حجر في رواية يزيد = عائدٌ على طريقٍ واحدٍ منها؛ وهو الذي وقف عليه رحمه الله، لا جميع الطرق المروية عنه.. وقد بان معك خلاف ما ذكره ابن حجر رحمه الله. فتأمل
    أما أن جميع الأصول متفقةٌ على ذلك من رواية يزيد فلا.. وما ذكر أكبر برهان على ذلك.
    فيجوز أن يكون التصحيف قديماً أتى هكذا؛ ولم يتنبه له.. وأتى على الصواب في أصول أخرى صحيحة تؤيد رواية الجماعة عن إسرائيل.
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  5. #25

    افتراضي رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_

    صراحة افدتمونا جدا يا شيخنا التميمى وشيخنا يحيى

  6. #26
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_

    بل أضع بين يديك نص ثمين عزيز حفظ لنا النص على الصواب كما هو من مسند الإمام أحمد؛ فقد أخرج الإمام ابن الجوزي في جامع المسانيد 3/289 رقم 2369؛ قال:
    (حدثنا أحمد قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الأعلى عن جدته عن أبيها سويد بن حنظلة قال: خرجنا نريد..).
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  7. #27

    Lightbulb سنن أببي داود:

    سنن أبي داود :
    14- بَابٌ فِي الْبَتَّةِ.
    2206- حَدَّثنا ابْنُ السَّرْحِ، وَإِبرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ الْكَلْبِيُّ، فِي آخَرِينَ قَالُوا: حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيُّ، حَدَّثَنِي عَمِّي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ (1) بْنِ عَلِيِّ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ نَافِعِ بْنِ عُجَيْرِ بْنِ عَبْدِ يَزِيدَ بْنِ رُكَانَةَ، أَنَّ رُكَانَةَ بْنَ عَبْدِ يَزِيدَ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ سُهَيْمَةَ الْبَتَّةَ، فَأَخْبَرَ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ بِذَلِكَ، وَقَالَ: وَاللهِ مَا أَرَدْتُ إِلاَّ وَاحِدَةً، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ: وَاللهِ مَا أَرَدْتَ إِلاَّ وَاحِدَةً؟ فَقَالَ رُكَانَةُ: وَاللهِ مَا أَرَدْتُ إِلاَّ وَاحِدَةً، فَرَدَّهَا إِلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ، فَطَلَّقَهَا الثَّانِيَةَ فِي زَمَانِ عُمَرَ، وَالثَّالِثَةَ فِي زَمَانِ عُثْمَانَ.
    قَالَ أَبُو دَاوُدَ: أَوَّلُهُ لَفْظُ إِبرَاهِيمَ، وَآخِرُهُ لَفْظُ ابْنِ السَّرْحِ.
    _حاشية__________
    (1) تصحف في طبعة الرسالة إلى: "عُبيد الله"، وهو على الصواب في طبعَتَيْ دار القبلة (2199)، والمكنز (2208)، و"تحفة الأشراف" (3613).

  8. #28

    افتراضي - مسند أَبي يعلَى :

    مسند أبي يعلى :
    2447- حَدَّثنا أَبُو الرَّبِيعِ، حَدَّثنا سَلاَّمُ بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ زَيْدٍ العَمِّيِّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلمَ إِذَا رَكَعَ (1) اسْتَوَى فَلَوْ صُبَّ عَلَى ظَهْرِهِ مَاءٌ لأَمْسَكَهُ.
    _حاشية__________
    (1) تحرف في طبعة دار المأمون إلى: "إذا سجد"، وجاء على الصواب في طبعة دار القبلة (2441)، و"المعجم الكبير" للطَّبَرَانِي (12781)، و"الحلية" لأبي نُعيم 3/101، و"مجمع الزوائد" 2/123.

  9. #29

    Lightbulb - مصنف عبد الرزاق:

    مصنف عبد الرزاق :
    2839- عَبد الرَّزَّاقِ، عَنِ ابنِ عُيَيْنَةَ، عَن سُلَيْمَانَ بنِ سُحَيْمٍ، عَنْ إِبْرَهِيمَ بْنِ عَبدِ اللهِ بنِ مَعْبَدٍ (1)، عَن أَبِيهِ، عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: رَفَعَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم السِّتَارَةَ، فَرَأَى النَّاسَ صُفُوفًا خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ، فَقَالَ: إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنْ مُبَشِّرَاتِ النَّبِوَّةِ إِلاَّ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ يَرَاهَا المُسْلِمُ، أَوْ تُرَى لَهُ، وَإِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ، فَأَمَا الرُّكُوعُ فَيُعَظَّمُ فِيهِ الرَّبُّ، وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِيهِ فِي الدُّعَاءِ، فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ.
    يَقُولُ: فَحَرِيٌّ.
    _حاشية__________
    (1) تصحف في المطبوع إلى: :عن عبد الله بن معبد".
    - والحديث؛ أَخرجه أَبو عوانة (1823)، والطبراني، في "الدعاء" (609)، قالا: حَدثنا إِسحاق بن إِبراهيم الدَّبَري، (وهو راوي مصنف عَبد الرَّزاق)، عن عَبد الرَّزاق، عن ابن عُيينة، عن سُليمان بن سحيم، عن إِبراهيم بن عَبد الله بن مَعبد، عن أَبيه عَبد الله بن مَعبد، عن ابن عَباس، به، على الصواب.
    - وأَخرجه الحُمَيدي (489)، وابن أَبي شَيبة 1/248(2573) و2/436(8143) و11/52(31096)، وأَحمد 1/219(1900)، والدَّارِمي (1441 و1442)، ومُسلم 2/47(1007)، وابن ماجَة (3899)، وأَبو داوُد (876)، والنَّسائي 2/189، وفي "الكُبرى" (637)، وأَبو يَعلَى (417 و2387)، وابن خُزيمة (548 و599 و674)، وابن حِبَّان (1896 و1900 و6045)، من طريق سُفيان بن عُيينة، عن سُليمان بن سُحَيم، عن إِبراهيم بن عَبد الله بن مَعبد، عن أَبيه عَبد الله بن مَعبد، عن ابن عَباس، به، على الصواب.

  10. #30

    Lightbulb - مصنف عبد الرزاق:

    - مصنف عبد الرزاق :
    3032- عَبد الرَّزَّاقِ، عَن عُمَرَ بنِ حَوْشَبٍ (1)، قَالَ: أَخْبَرَنِي عِكْرِمَةُ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: الإِقْعَاءُ فِي الصَّلاَةِ هُوَ السُّنَّةُ.
    _حاشية__________
    (1) تصحف في المطبوعتين إلى: "عَمرو بن حوشب"، وهو على الصواب، في "التمهيد" لابن عَبد البَر 16/276، إِذ ذكر طريق عَبد الرَّزاق، وفيه "عُمر بن حَوشَب"، وانظر "التاريخ الكبير" 6/151، و"الجرح والتعديل" 6/105، و"الثقات" لابن حبان 8/439، و"تهذيب الكمال" 21/312.

  11. #31

    افتراضي - مصنف عبد الرزاق:

    مصنف عبد الرزاق :
    5240- عَبد الرَّزَّاقِ، عَن مَعْمَرٍ، عَنِ ابنِ طَاوُوسٍ، عَن أَبِيهِ، عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلم كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلاَةِ الْفَجْرِ، يَوْمَ الْجُمُعَةِ، بِسُورَةِ (1): {الم تَنْزِيلُ}، وَسُورَةٍ مِنَ المُفَصَّلِ، وَرُبَّمَا قَالَ: {هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ}.
    _حاشية__________
    (1) تَصَحَّف في المطبوعتين إلى: "كَانَ يَقْرَأُ فِي سُورَة الْفَجْرِ بِـ {الم تَنْزِيلُ}"، وقد أَخرجه الطَّبَراني (10900)، وأَبو عَوانة (2556)، وابنُ عَدِي، في "الكامل" 7/538، من طريق "مُصنَّف" عَبد الرَّزَّاق، وكذلك أَخرجه من طريق عَبد الرَّزَّاق، على الصَّوَاب.

  12. #32

    افتراضي - صحيح ابن خُزيمة:

    صحيح ابن خزيمة :
    14- حَدَّثنا أَبُو عَمَّارٍ، حَدَّثنا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلم كَانَ يَتَوَضَّأُ لِكُلِّ صَلاَةٍ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ فَتْحِ مَكَّةَ صَلَّى الصَّلَوَاتِ كُلَّهَا بِوَضُوءٍ وَاحِدٍ.
    قَالَ أَبُو بَكْرٍ: لَمْ يُسْنِدْ هَذَا الْخَبَرَ عَنِ الثَّوْرِيِّ أَحَدٌ نَعْلَمُهُ غَيْرُ المُعْتَمِرِ، وَوَكِيعٍ.
    رَوَاهُ أَصْحَابُ الثَّوْرِيِّ، غَيْرُهُمَا (1)، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مُحَارِبٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلم.
    فَإِنْ كَانَ المُعْتَمِرُ، وَوَكِيعٌ، مَعَ جَلاَلَتِهِمَا، حَفِظَا هَذَا الإِسْنَادَ وَاتِّصَالَهُ، فَهُوَ خَبَرٌ غَرِيبٌ غَرِيبٌ.
    _حاشية__________
    (1) تصحف في طبعات الأعظمي، وماهر الفحل، إلى: "وغيرهما"، بزيادة الواو، وهو على الصواب في النسخة الخطية، الورقة (4/أ)، و"إتحاف المهَرة" لابن حَجَر (2231)، إذ نقله عن "صحيح ابن خزيمة".
    ومعناه؛ رواه أصحاب الثوري، غير المعتمر، ووكيع.

  13. #33

    افتراضي - صحيح ابن خُزيمة:

    صحيح ابن خزيمة :
    11- بَابُ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ الْوُضُوءَ لاَ يَجِبُ إِلاَّ مِنْ حَدَثٍ.
    15- حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ أَبُو جَعْفَرٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ شَوْكَرِ بْنِ رَافِعٍ الْبَغْدَادِيَّ انِ، قَالاَ: حَدَّثنا يَعقُوبُ، وَهُوَ ابْنُ إِبرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، حَدَّثنا أَبِي، عَنِ ابْنِ إِسحَاقَ، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحيَى بْنِ حَبَّانَ الأَنْصَارِيُّ، ثُمَّ المَازِنِيُّ مَازِنُ بَنِي النَّجَّارِ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ (1) (ح) وَحَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحيَى، حَدَّثنا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ الْوَهْبِيُّ، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحيَى بْنِ حَبَّانَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ (2) بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: أَرَأَيْتَ وُضُوءَ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ لِكُلِّ صَلاَةٍ طَاهِرًا كَانَ، أَوْ غَيْرَ طَاهِرٍ عَمَّنْ هُوَ؟ قَالَ: حَدَّثَتْهُ أَسْمَاءُ بِنْتُ زَيْدِ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ حَنْظَلَةَ بْنِ أَبِي عَامِرٍ الْغَسِيلَ حَدَّثَهَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلم كَانَ أَمَرَ بِالْوُضُوءِ عِنْدَ كُلِّ صَلاَةٍ طَاهِرًا كَانَ، أَوْ غَيْرَ طَاهِرٍ، فَلَمَّا شَقَّ ذَلِكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلم أَمَرَ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلاَةٍ، وَوُضِعَ عَنْهُ الْوُضُوءُ إِلاَّ مِنْ حَدَثٍ وَكَانَ عَبدُ اللهِ يَرَى أَنَّ بِهِ قُوَّةً عَلَى ذَلِكَ فَفَعَلَهُ حَتَّى مَاتَ.
    هَذَا حَدِيثُ يَعقُوبَ بْنِ إِبرَاهِيمَ، غَيْرُ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ مَنْصُورٍ، قَالَ: وَكَانَ يَفْعَلُهُ حَتَّى مَاتَ.
    _حاشية__________
    (1) وكذلك ورد في النسخة الخطية، لكن قال أَبو داود: إِبرَاهِيم بن سَعد رواه عن مُحَمد بن إِسحَاق، قال: عُبَيْد اللهِ بن عَبْد اللهِ". "السنن" (48).
    (2) تصحف في طبعة الأعظمي إلى: "عُبيد الله"، وهو على الصواب في النسخة الخطية، الورقة (5)، وطبعة ماهر الفحل، وكذلك يأتي برقم (138) من طريق مُحَمد بن يَحيى، على الصواب.
    والحديث؛ أخرجه الدَّارِمي (684)، وأَبو داود (48)، وابن أَبِي عاصم، في "الآحاد والمثاني" (2247)، والبَيهَقي 1/37، من طريق أحمد بن خالد، على الصواب.

  14. #34

    افتراضي - صحيح ابن خُزيمة:

    صحيح ابن خزيمة :
    59- حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، وَيَحيَى بْنُ حَكِيمٍ، قَالاَ: حَدَّثنا يَحيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ (ح) وَحَدَّثنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ، حَدَّثنا عَبدُ الأَعْلَى، حَدَّثنا عُبَيْدُ اللهِ (ح) وَحَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْبَغْدَادِيُّ ، حَدَّثنا هُشَيْمٌ، عَنْ يَحيَى بْنِ سَعِيدٍ (ح) وَحَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثنا عَبدُ الوَهَّابِ، يَعْنِي الثَّقَفِيَّ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحيَى بْنَ سَعِيدٍ (ح) وَحَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ المُخَرِّمِيُّ (1)، حَدَّثنا أَبُو هِشَامٍ، يَعْنِي المَخْزُومِيَّ، حَدَّثنا وُهَيْبٌ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، وَيَحيَى بْنِ سَعِيدٍ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ، وَحَدَّثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْبَرْقِيُّ، حَدَّثنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، أَخبَرنا يَحيَى بْنُ أَيُّوبَ، أَخبَرني ابْنُ عَجْلاَنَ، قَالَ: بُنْدَارٌ فِي حَدِيثِهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي، وَقَالَ يَحيَى بْنُ حَكِيمٍ، قَالَ: حَدَّثنا، وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: سَمِعْتُ، وَقَالَ الآخَرونَ: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحيَى بْنِ حَبَّانَ، عَنْ عَمِّهِ وَاسِعِ بْنِ حَبَّانَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى حَفْصَةَ ابْنَةِ عُمَرَ فَصَعِدْتُ عَلَى ظَهَرِ الْبَيْتِ فَأَشْرَفْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلم، وَهُوَ عَلَى خَلاَئِهِ مُسْتَدْبِرَ الْقِبْلَةِ مُتَوَجِّهًا نَحْوَ الشَّامِ.
    هَذَا لَفْظُ حَدِيثِ عَبْدِ الأَعْلَى، وَفِي خَبَرِ أَبِي هِشَامٍ: مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ.
    _حاشية__________
    (1) تصحف في طبعة الأعظمي إلى: "المخزومي"، وهو على الصواب في "إتحاف المهَرة" لابن حَجَر ( 11522 )، وطبعة ماهر الفحل.

  15. #35

    افتراضي - مصنف عبد الرزاق:

    مصنف عبد الرزاق :
    4408- عَبد الرَّزَّاقِ، عَن مَعْمَرٍ، عَنِ ابنِ طَاوُوسٍ (1)، عَن أَبِيهِ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ، قَالَ: كُنَّا نَجْمَعُ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ فِي السَّفَرِ.
    _حاشية__________
    (1) تحرف في المطبوعتين إِلى: "عن طاوُوس، عن أَبيه"، ومَعمَر لا يَروي عن طاوُوس، بل يروي عن ابنه، والحديث؛ أَخرجه ابن المُنذر، في "الأَوسط" (1148)، عن إِسحاق، وهو الدَّبَري، راوي "مُصَنف" عَبد الرَّزاق، عَن عَبد الرَّزاق، عن مَعمَر، عن ابن طاوُوس، عن أَبيه، به، على الصواب.

  16. #36

    افتراضي - صحيح ابن خُزيمة:

    صحيح ابن خزيمة :
    128- حَدَّثنا أَبُو بِشْرٍ (1) الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثنا خَالِدٌ، يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ اللهِ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم بِتَغْطِيَةِ الْوَضُوءِ، وَإِيكَاءِ السِّقَاءِ، وَإِكْفَاءِ الإِنَاءِ.
    قَالَ أَبُو بَكْرٍ: قَدْ أَوْقَعَ النَّبِيُّ صَلى الله عَليه وسَلم اسْمَ الْوُضُوءِ عَلَى المَاءِ الَّذِي يُتَوَضَّأُ بِهِ، قَبْلَ أَنْ يُتَوَضَّأُ بِهِ، وَهَذَا مِنَ الْجِنْسِ الَّذِي أَعْلَمْتُ فِي غَيْرِ مَوْضِعٍ مِنْ كُتُبِنَا أَنَّ الْعَرَبَ يُوقِعُ الاِسْمَ عَلَى الشَّيْءِ فِي الاِبْتِدَاءِ عَلَى مَا يَؤُولُ إِلَيْهِ الأَمْرُ فِي المُتَعَقَّبِ، إِذِ المَاءُ قَبْلَ أَنْ يُتَوَضَّأَ بِهِ إِنَّمَا وَقَعَ عَلَيْهِ اسْمُ الْوَضُوءِ؛ لأَنَّهُ يَؤُولُ إِلَى أَنْ يُتَوَضَّأَ بِهِ.
    _حاشية__________
    (1) تحرف في طبعتي الأعظمي واللحام إلى: "حَدَّثنا أَبو يُونُس"، وهو على الصواب، في طبعة الفحل، و"السنن الكبرى" للبيهقي 1/257، إذ أخرجه من طريق ابن خُزَيمة.
    وهو إِسحاق بن شاهين، أَبو بِشر، الواسطى. "تهذيب الكمال" 2/434.
    والذي في النسخة الخطية، الورقة (21/أ) غير واضح، وأقرب إلى: "حدثنا أبو بشر"، وأبعد ما يكون عن "حدثنا أبو يونس".
    ووقع في "إِتحاف المَهَرة" لابن حَجَر (18159): "حدثنا أبو مسلم الواسطي" كذا.

  17. #37

    افتراضي - مسند أَحمد

    مسند أحمد :
    2714- حَدَّثنا أَبُو أَحْمَدَ، حَدَّثنا أَبُو بَكْرٍ، يَعْنِي النَّهْشَلِيَّ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْجَزَّارِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ ثَمَانِيَ رَكَعَاتٍ، وَيُوتِرُ بِثَلاثٍ، وَيُصَلِّي الرَّكْعَتَيْنِ ، فَلَمَّا كَبِرَ، صَارَ إِلَى تِسْعٍ: سِتٍّ وَثَلاثٍ (1). (1/299).
    _حاشية__________
    (1) في أكثر النسخ الخطية، وطبعَتَيْ عالم الكتب، والمكنز (2758): "صار إِلى تِسعٍ وسِتٍّ وثَلاثٍ"، وفي نسخَتَيِ الظاهرية وكوبريلي الخطيتين، وطبعة الرسالة: "صار إِلى تِسعٍ: سِتٍّ وثَلاثٍ".
    - وأنا أَميل لما رجَّحه أصحاب طبعة الرسالة.
    ولذلك لم أقطع هنا بالتصحيف.

  18. #38
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_

    تحرف في طبعة دار المأمون إلى: "إذا سجد"
    أقول: وهو كذلك في نسخة الهيثمي لزوائد المسند.. فكأنه قديم.. وبالمناسبة فإن مسند أبي يعلى تحصل فيه مثل هذه الأمور وتتفق مع من خدم هذا المسند قديماً ضمن أي باب يطرقه؛ وكأن الأصول القديمة أصلها واحد للمسند؛ تعدد نَسْخها.

    وعليه فينظر هل طبعة دار القبلة أتى فيها على الصحيح من أصل خطي؛ أم هو من إجتهاد تحقيقي!
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  19. #39
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_

    تصحف في طبعات الأعظمي، وماهر الفحل، إلى: "وغيرهما"، بزيادة الواو، وهو على الصواب في النسخة الخطية، الورقة (4/أ)، و"إتحاف المهَرة" لابن حَجَر (2231)، إذ نقله عن "صحيح ابن خزيمة".
    أقول: وهو كذلك عند ابن عبد الهادي في تعليقه على علل ابن أبي حاتم؛ حيث قال: (قَالَ ابْنُ خُزَيْمَةَ: لَمْ يُسْنِدْ هَذَا الْخَبَرَ عَنِ الثَّوْرِيِّ أَحَدٌ نَعْلَمُهُ غَيْرُ ْمُعْتَمِرِ وَوَكِيعٍ، رَوَاهُ أَصْحَابُ الثَّوْرِيِّ غَيْرُهُمَا، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مُحَارِبٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَإِنْ كَانَ الْمُعْتَمِرُ وَوَكِيعٌ مَعَ جَلالَتِهِمَا حَفَظَا هَذَا الإِسْنَادَ وَاتِّصَالَهُ فَهُوَ خَبَرٌ غَرِيبٌ غَرِيبٌ).
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  20. #40

    افتراضي رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_

    أشكر أخي التميمي على إفاداته، وجهده الطيب.
    أما ماجاء في طبعة دار القبلة، وإثبات محققها: "إذا ركع"، فأعتقد أنه اجتهاد تحقيقي، إذ كتب: ص، س: سجد، محرف.
    ولم يزد على ذلك، وليس عنده إلا هاتين النسختين، وهو يتصرف كثيرا على هذه الصورة، وذلك لسوء النسخ الخطية للكتاب.
    وشكرا على إضافة تعليق ابن عبد الهادي، وقد أضفته على نسختي.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •