السلام عليكم ، اريد ان اعرف الفرق بين الحديث المنقطع والمقطوع، وجزاكم الله خيرا
السلام عليكم ، اريد ان اعرف الفرق بين الحديث المنقطع والمقطوع، وجزاكم الله خيرا
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا : لست من أهل الاختصاص ولكن انقل لكي كلامهم
عسى أن يحشرني الله معهم
الحديث المنقطع : هو من مباحث الإسناد (ينظر فيه للإسناد)
ويقصد به : ما لم يتصل إسناده بأي وجه كان، سواء تُرِك الراوي من أول الإسناد أو وسطه أو آخره، إلا أن الغالب استعماله فيمن دون التابعي عن الصحابي كمالك عن ابن عمر رضي اللَّه عنهما. [المختصر في أصول الحديث (ص 4)]
أما المقطوع: من مباحث المتن (ينظر فيه للمتن وليس للإسناد)
وجمعه والمقاطيع، وهو الموقوف على التابعي قولاً له أو فعلاً
التقريب والتيسير لمعرفة سنن البشير النذير في أصول الحديث [ص 3]
قال ابن كثير : وقد وقع في عبارة الشافعي والطبراني إطلاق " المقطوع " على منقطع الإسناد غير الموصول.[الباعث الحثيث في اختصار علوم الحديث (ص 6 )]
لكن استقر الأمر على ما ذكر أولا وهو :
أن المنقطع ما سقط من إسناده راو أو أكثر وليس على التوالي
والمقطوع: ما أضيف للتابعي من قول أو فعل .
والله الموفق وهو المستعان
جزاك الله خيرا
باختصار:
هوكما ميزته بحمد الله في شرحي على البيقونية
فقلت: وفرق بين منقطع ومقطوع،
فالمنقطع ما سقط من إسناده راوٍ أو اكثر.
والمقطوع: ما نسب إلى التابعي ثبت أو لم يثبت عنه.
فالأول من مباحث السند، والثاني من مباحث المتن.
والله أعلم.
جزاك الله خيرا
عليك بشرح الشيخ عبد الكريم الخضير حفظه الله للبيقونية فقد ذكر معنى ذلك وهو شرح لا بأس به للمبتدئ وكلام الأخ الحارث بن علي مسدد بارك الله فيه
للفائدة:استعمل الإمام الشافعي لفظ المقطوع بمعنى المنقطع أي الذي في سنده سقط
من بعد إذن الشيخ الحبيب الغالي أبا أحمدٍ، والأحبة الكرام..
· الحديث "المقطوع": هو ما أضيف إلى التابعي من قوله، أو من فعله. متصلاً، أو غير متصل.
وألحق به الحافظ ابن حجر ما أضيف إلى من بعد التابعين من أتباع التابعين، فمن بعدهم.
ويقال للمقطوع أيضاً "أثرا" كما يقال للموقوف.
والمقطوع لا يحتج به في شيء من الأحكام الشرعية، أي: ولو صحت نسبته لقائله؛ لأنه كلام، أو فعل أحد المسلمين، لكن إن كانت هناك قرينة تدل على رفعه؛ كقول بعض الرواة عند ذكر التابعي: "يرفعه" مثلاً = فيعتبر عندئذ له حكم "المرفوع المرسل".
وقد أطلق بعض المحدثين كالإمام الشافعي والطبراني رحمهما الله لفظ "المقطوع" وأرادوا به "المنقطع"؛ أي: الذي لم يتصل إسناده، وهو اصطلاح غير مشهور، وقد يعتذر عن الإمام الشافعي بأنه قال ذلك قبل استقرار الاصطلاح، أما الطبراني فإطلاقه ذلك يعتبر تجوزا عن الاصطلاح.
· أما الحديث "المنقطع": هو ما سقط من سنده قبل الصحابي راوٍ واحد في موضع واحد، أو أكثر.
وهذا هو التعريف المعتمد لدى المحققين من العلماء المحدثين. وهو أولى من غيره من التعريفات؛ لأنه يجعل "المنقطع" نوعاً متميزاً عن "المرسل" و"المعضل" وما فيه راوٍ مبهم.
والمنقطع ضعيفٌ بالاتفاق بين العلماء، ولا يصلح للاحتجاج به، وذلك للجهل بحال الراوي الساقط من السند، ولكنه إذا روي من طريق آخر مثله، او أحسن منه = يرتقي إلى "الحسن لغيره".
(مستفاد)..