1—من اتبع بدعة أخرجته من الإسلام ، هذا يكون ساقط كهؤلاء الجهمية علمائنا يكفرون الجهمية ، لأن شرط قبول الرواية الإسلام هذا رقم واحد .
2-من تمادي في بدعته ، ورد حجج الحق : وعاند واتبع هواه فهذا شر من مرتكب الكبيرة كأكل الربا ، والزنا ، وشرب الخمر ، والكلام هذا . فهذا أيضًا ساقط ، لماذا ؟ لأنه ليس بعدل ، ومن شرط قبول الرواية ثبوت العدالة .
3- من استحل الكذب : هذا إما يكفر أو يفسق ، فنحن إن عذرناه التمسنا له تأويلًا فليس بصادق فلا تقبل روايته ، لأن الرواية لا تقبل إلا من الصادق
4- من تردد أهل العلم فيه أي:لَا هُوَ كَافِرٌ ، ولا هو فاسق ، ولا نستطيع أن نقول أن عدالته ثبتت . فهذا أيضًا مردود الرواية لعدم ثبوت عدالته . كلامنا ليس في الأربعة هؤلاء ، الأربعة هؤلاء نحن ذكرنا أن روايتهم مطروحة ليس لها قيمة كلامنا في المبتدع صادق اللهجة مبتدع لكنه لا يكذب .
من الشريط الثامن من الباعث الحثيث للشيخ أبي إسحاق الحويني حفظه الله