نصيحة إلى الأخوة المشرفين والأعضاء ...

[أبو الحسن الأثري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

أدعوا نفسي قبل أن أدعوا غيري لأمور :
الرفق بين الأخوة واستحضار لين الجانب بينهم لا سيما وأنهم ولله الحمد على عقيدةٍ صحيحةٍ أزدان هذا الأمر ولله الحمد من قبل ومن بعد أن نسبوا إلى طلب العلم فالعلم رحم بين أهله .
انتقاء أطايب الكلام كما ينتقى أطايب الثمر ولا تكتب ردك أو موضوعك وقد علتك الحدة فيما ترى أنه الحق ومن لازم القول أن يتجنب ذكر من ليس له علاقة بالموضوع ( أنت وأمثالك أو مشايخك أو .... غيرها من العبارات التي تذكرني بالماضي عندما كنت صبياً
الدعاء لمن خالفك أن يوفق لكل خير وأن يرى الحق في الغيب وفي الشهادة واستحضر قوله لن تدخلوا الجنة جتى تأمنوا ولن تأمنوا حتى تحابوا ...الحديث فجلب المودة والاجتماع على الخير من توحيد وسنة أصل من أصول الشريعة.
نصرة أخيك بالحق والدليل من الحق ولا تكون بعبارات الإزدراء أو اتهام الأخرين فهذا ليس من شيم طالب العلم فإن كان أخوك قد أصاب الحق فعضده بالدليل لا بلمز المخالف له .
تذكر أن أخاك الذي خالفك قد تكون صورة المسألة غير واضحة لديه وليس عن هوى وإيثار للباطل .
ذكر بعض العلماء وإقحامهم في المسائل والزج بأسمائهم ليس من الأدب ، إذا كان هناك انتقاد لدى أحد على أي من المشايخ فنقول له كما قال الله عز وجل قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين وهذا وفق ما تقتضيه المصلحة من نقد علمي ذباً عن شرع الله فزيد وعمرو لا يعظمون في النفوس إلا بتعظيمهم لكتاب الله عز وجل .
تذكر أن الرد والذب عمل صالح إذا أريد به وجه الله عز وجل وكان وفق السنة فتجنب عبارات تزيد الضغينة لأن المقصد وصول الحق للناس بالصورة التي تكون أدعى إلى أن يقبلوها

أرجوا من الأعضاء والمشرفين أن يتجنبوا سوء الظن بإخوانهم فتجد هذا لائحاً في بعض العبارات مثل ( ########## ) والله أن هذه العبارات لا تليق بكم حفظكم الله

أسأل الله أن ينفعني وإياكم بما نكتب ونقرأ وصلى الله وسلم على نبينا محمد

[عبد الرحمن السديس]

جزاكم الله خيرا، وفقك الله وشكر لك النصيحة .

[الحمادي]

شكر الله لك أخي الحبيب

[ابن رجب]

جزيت خيرا ,, ورفعت قدرا ,,

[أبو عبدالله السلفي]

جزاك الله خيرا

[علي أحمد عبد الباقي]

جزاك الله خيرًا أخانا أبا الحسن ، موضوع نافع ، نفع الله بك .
وهناك أمر هام له اتصال بالموضوع أحببت أن أغتنم الفرصة للتنبيه عليه ، وهو : ينبغي عند الخلاف مع الآخرين أن يستحضر الإنسان نيته ويجمع قلبه على أمر في غاية الأهمية ألا وهو قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )) ، فإن كنت ترى نفسك على الحق يجب أن تحب لأخيك المخالف أن يهديه الله إلى الحق الذي أنت عليه هذا إذا سلمنا أنك على الحق .
لذلك يجب عليك أن تسلك كل مسلك شرعي لدعوة أخيك إلى ما أنت عليه من الحق وهذا لن يكون إلا بحسن العبارة ولطيف القول، والتخلي عن التهم وتسفيه الآراء والأحلام لأنك إذا سفهت رأي أخيك واخترت له من العبارات أفظها وأغلظها ومن التهم أعلها وأوجعها، فكيف يقبل قلبه عليك ويقبل ما عندك من الحق .
هذا ما أردت التنبيه عليه ، أحسن الله إليك أخانا أبا الحسن وهدانا الله وإياك وجميع المسلمين إلى أحسن الأخلاق والأعمال.

[أبو محمد المقدسي]

جزاكم الله خيرا

لكن لابد من ملاحظة أن بعض الكتّاب قد يتلبس بلباس أهل السنة وهو مخالف لهم في مسائل إما بجهل أو عن قصد فهذا لابد أن يعامل بقدر مايستحق وكما لا يخفى عليكم أننا نكتب من خلال الشبكة العنكبوتية فحسن الظن يجب ألا يتجاوز حده

[عبد الرحمن السديس]

جزاكم الله خيرا
لكن لابد من ملاحظة أن بعض الكتّاب قد يتلبس بلباس أهل السنة وهو مخالف لهم في مسائل إما بجهل أو عن قصد فهذا لابد أن يعامل بقدر مايستحق وكما لا يخفى عليكم أننا نكتب من خلال الشبكة العنكبوتية فحسن الظن يجب ألا يتجاوز حده

هذه أول مشاركة لك ـ هداك الله ـ وتكتب بهذه النفسية المشككة؟!

تعامل مع الناس بحسن ظن، واحمل كلامهم على خير محمل، واستفصل إن اشتبه الأمر، والإخوة المشايخ المشرفون هنا يتابعون، والموقع يكتب فيه ويرتاده جموع من فضلاء طلاب علم، وهم دون ذلك، فدع هذه الأمور لهم.
وفقك الله .

[علي الفضلي]

جزاكم الله خيرا أخي أبا الحسن الأثري على نصيحتكم ، ولا خير فينا إن لم نقبل النصيحة .

[أسامة بن الزهراء]

بارك الله فيكم

[أبو الحسن الأثري]

جزاكم الله خيرا على مروركم وتعقيبكم وتواضعكم قبل هذا وذاك

[أبو الحسن الأثري]

بعد مرورأكثر من عام على الموضوع لعل الله أن ينفعنا بما علمنا ويعلمنا ما ينفعنا

[أبو القاسم]

جزاكم الله خيرا..
ووفقنا وإياكم لما يحب ويرضى

[محمود المصرى المسلم]

جزاكم الله خيرا