كثيرا ما يأتي في خاطري مقولة الصحابي الجليل أسيد بن حضير ررر ( ليست هذه بأول بركاتكم يا آل أبي بكر ) لما اسمع عمن يسب الصحابة سيما أبا بكر ررر ونسمع بعد ذلك بأن ذلك كان سببا في رجوع كثير من الشيعة عن عقائدهم النحرفة إلي الإسلام ، ولما سب هذا الخبيث أمنا رضي الله عنها كان ذلك سببا في إفاقة كثير من المغترين بالشيعة وبطولاتهم الوهمية
وبدأ التعرف علي فضائل الصحابة عموما و أمهات المؤمنين خصوصا ، وهذا بلا شك من البركات التي ينبغي أن يدونها التاريخ بفضل ( آل أبي بكر ) رضي الله عنهم جميعا
_ تأمل كيف كان الفقهاء يتعاملون مع سب النبي كما حكي ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية عنهم في الصارم المسلول ، كانوا إذا حاصروا مدينة من المدن فاستعصت عليهم فما أن يسمعوا سب النبي حتي يتيقنوا أن الله فاتح عليهم هذه المدينة غيرة علي رسوله
أليس يستحق بعد كل هذا أن يقال : سب النبي فتح وسب عائشة رضي الله عنها بركة