اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الكيلاني مشاهدة المشاركة
ليس كل ما هو مسلم عندك مقطوع به يكون عند غيرك كذلك كالتوسل بجاه الصالحين والاولياء شرك واضح وهو شبه عند البعض وفي نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ( ولقد نعلم انما يفولون انما يعلمه بشر ) فرد عليهم بحجة دحضت تلك الشبه ( لسان الذين يلحدون اليه اعجمي وهذا لسان عربي مبين )
واهل الباطل ينشرون الشبهات ويتفننون في عرضها باساليب شتى وان كان اصلها باطلا معلوم البطلان مع ان ما ذكرته صحيح يجب ان يكون العوام في مامن وعافية لان الشبه لها تاثير على القلب والنفس يفوق تاثيرة الشهوة وقد اتبع علماء الامة في علاج الشبهات والرد عليها مسلكا علميا ومن ذلك تصحيح العقيدة وتوضيح معاني الدين وغرس القيم في النفوس لان سائر الاعمال والتصرفات تبنى على هذا الاساس المتين ومن خلاله يعرف السلم الحق من غيره وهو منهج الشيخ ابن باز وابن عثيمين رحمهم الله حتى في حلقات العلم ...
أحسنت ووفيت وكفيت ،،، بارك الله فيك
مع التنبه إلى التفريق بين ما هو شبهة حقيقية التي هي عبارة عن: باطل محض ولكنه ملبّس بشيء من الحق ، وبين ماهو باطل واضح صريح لا يلتبس إلا على أعرابي لم يعرف ضروريات الدين وبديهيات العقيدة ، وهذا مثل سب عائشة وأبيها الصديق ومثل سب رسول الله ، وهذا السب والافتراء يأخذ حكم الإفك الذي يجب السكوت عنه وعدم إشاعته ولو بغرض نقده وتفنيده ! نعم إذا ذُكر بحضرتك في مجلس عام فلا بد إذن بل يتعين عليك أن تردّه وتنقضه ، ولكن ليس لك أن تبادر به العوام وكأنه لم يبق شيء يتعلمونه من أمر دينهم إلا هذا الدجل ومناقشته !
أما الشبه التي هي حق في ظاهرها ولكنها مبطّنة بالباطل المحض فهذه التي قد تروج على الناس وتخدعهم فهذه لا بد من بيانها ومناقشتها ، وحتى هذه الشبه لا يجوز ابتدارها إلا إذا شاعت وعمت بها البلوى بحيث يُحتاج إلى دحضها ونقضها