هذه قصيدة قلتها دفاعا عن أم المؤمنين أمنا الغالية فديناها بما نملك



ألا هُبّي بصحنِكِ ياضَعِيْنا= وخليْنا فإنا مهتدونا
على الدينٍ الحنيْفِ نسيرُ دوْماً = ولسْنا نرتضي التحريفَ دينا
نؤدي حقَ أحمدَ في انشراحٍ = وحق صِحابِهِ والسالفينا
وعائشةُ النقيَّةُ نرتضيها = لنا أمّاً بِرغُمِ المجْرِمينا
فدينا أمَنا من كلِ سوءٍ = ونحنُ لمَن قلاها مبغضونا
سننشرُ فضلَها في كلِ حينٍ = وننصرُها بعزمٍ لن يلينا
لها منا المودةُ كلَ وقتٍ = برئنا من مقالِ الرافضينا
مطهرةَ الإزارِ لها خصالٌ = بها سبقت نساءَ العالمينا
تفوح حياتُها مسكاً وطيباً = وسيرتُها منارُ السالكينا
وحسبُك أنَّ مولَنا اصطفاها = لأحمدَ خاتمَ الرسلِ الأمينا
أرادَ اللهُ أن تحضى بأجرٍ = يُساق على أيادي الجاهلينا
فأنطقَ بالمسبَّةِ من هجاها = وكانَ الأحقرَ الخبَّ المَهينا
ألا قل للروافضِ قولَ حقٍ = سيبقى حجةً أبدَ السنينا
يزكي الله عائشَ في كتابٍ = عظيٍمٍ ثم أنتم تكفرونا
فهل جهلَ العواقبَ واصطفاها = ولم يعلمْ بعاقبةِ الخؤونا
تعالى اللهُ عن جهلٍ ونقصٍ = أعزَ نبيَه والمسلمينا
يقول : الطيباتُ لمن تراها؟ = أليس يخصها بالطيبينا!
ولم تزنِ نساءُ الرْسلِ قبلاً = وأحمدُ خيرُهم ياجاهلينا!
برئنا من جهول قد تباهى = بما يُلقيهِ من كذبٍ ومَينا
أبنتَ الطُهرِ سوفَ نذودُ عنكِ = بكل وسيلةٍ وسيعلمونا
سنصرمُ من تكلمَ فيكِ زوراً = ويُقتلُ كافراً ذاك اللعينا!
ألا إن التقيّةَ لا تقيهم = من الجبَّارِ ربِّ الصلدقينا
شهدنا أن وعدَ اللهِ حق ٌ = وأن اللهَ مخزي الفاسقينا