بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الإخوة الأعزاء في هذا الموقع المبارك بارك الله فيكم قد أشكل عليا هذا الحديث كثيراً وقد بحثت عن صحة هذا الحديث فوجدت الشيخ الألباني رحمه الله قد صححه في
صحيح أبي داود والترمذي والنسائي
وهو حديث بئر بضاعة
عن أبي سعيد الخدريررر قيل يا رسول الله أن توضأ من بئربضاعة وهي بئريلقى فيها الحيض ولحوم الكلاب والنتن ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن الماء طهور لا ينجسه شيءصحيح أبي داود - لصفحة أو الرقم: 67
فكيف يكون كما ذكر وصفه أبي داود في كتابة
قال أبو داود سمعت قتيبة بن سعيد قال سألت قيّم بئر بضاعة عن عمقها ؟ قال : أكثر ما يكون فيها الماء إلى العانة قلت فإذا نقص ؟ قال دون العورة
ويقول في أخر الكلام ورأيت فيها ماءً متغير اللون
يعنى عمقها مايقارب المتر وعرضها مايقارب ستة أذرع
ويرمى فيها ((الحيض ولحوم الكلاب والنتن)) ((وعذر الناس)) كما في بعض الراويات
فتكون البئر حسب الوصف متغيره اللون والطعم والريح
فكيف نجمع بينه وبين
الماءطهورلا ينجسه شيء إلا إن تغير ريحه أو طعمه أو لونه بنجاسة تحدث فيه
المصدر: مجموع فتاوى ابن عثيمين - لصفحة أو الرقم: 259/11 ، 281
خلاصة حكم المحدث:[الاستثناء فيه ضعيف إلا أن العلماء أجمعوا على القول بمقتضاه]
أتمنى منكم مساعدتي في فهم أو شرح الحديث وتوضيحه وفي نفسي منه إشكالاً كثيراً