تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: تضعييف حديث: ( إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمروا أحدهم).

  1. #1

    افتراضي تضعييف حديث: ( إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمروا أحدهم).

    قال أبو يعلى في مسنده [رقم/1054 ]: ( حدثنا محمد بن عباد حدثنا حاتم عن ابن عجلان عن نافع عن أبي سلمة : عن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمهم أحدهم).
    -------------------
    1054- [صحيح]: أخرجه أبو داود [رقم/2608]، وأبو عوانة في صحيحه [4/ 514]، والطبراني في الأوسط [8/ رقم/ 8093]، والدارقطني في «الأفراد والغرائب/أفراده» [2/231/الطبعة التدمرية]، والطحاوي في المشكل [12/ 38]، والبيهقي في سننه [رقم/10131]، والبغوي في «شرح السنة» [11/22-23]، وابن عبد البر في التمهيد [7/20]، وغيرهم من طريق حاتم بن إسماعيل عن ابن عجلان عن نافع عن أبي سلمة عن أبي سعيد به ... بلفظ ‏«‏ليؤمِّروا»‏‏، بدل: «فليؤمهم».
    قال الطبراني: «لم يرو هذا الحديث عن محمد بن عجلان إلا حاتم بن إسماعيل»، وقال الدارقطني: «تفرد به حاتم بن إسماعيل عن ابن عجلان عنه».
    قلتُ: وهذا إسناد قوي لولا أنه معلول؟ حاتم بن إسماعيل صدوق يهم وكتابه صحيح، وقد رواه كما مضى بإسناده عن أبي سعيد به ... ثم عاد ورواه مرة أخرى بذلك الإسناد نفسه ولكن قال: عن أبي هريرة به ...!! فجعله من ‏«‏مسند أبي هريرة!‏»‏‏ هكذا أخرجه أبو داود [رقم/2609]، ومن طريقه البيهقي في سننه [رقم/10129]، وفي الآداب [ص/ 265/طبعة مؤسسة الكتب الثقافية]، وأبو عوانة في صحيحه [4/ 514]، والبغوي في «شرح السنة» [11/22-23]، ورواه عُبَيْسُ بْنُ مَرْحُومٍ فقال: حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ ابْنِ عَجْلانَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ النَّبِيَّ r ، قَالَ : «إِذَا كَانُوا ثَلاثَةً فَلا يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ الثَّالِثِ ، وَإِذَا كَانُوا ثَلاثَةً فِي سَفَرٍ ، فَلْيُؤَمِّرُوا أَحَدَهُمْ». فجعله من «مسند ابن عمر»! هكذا أخرجه البزار في «مسند» [2/رقم/1673/كشف الأستار]، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُسْتَمِرِّ ، حَدَّثَنَا عُبَيْسُ بْنُ مَرْحُومٍ به ...
    قلت: وعبيس والراوي عنه صدوقان معروفان، ورواه حاتم بن إسماعيل مرة رابعة فقال: محمد بن عجلان عن نافع عن أبي سلمة عن أبي هريرة وأبي سعيد كلاهما به...!! هكذا ذكره الدارقطني في العلل [327 -326/9]، ثم قال: ‏«‏وخالفه يحيى القطان! فرواه عن ابن عجلان عن نافع عن أبي سلمة به مرسلا؟ وهو الصواب »‏‏ ثم أخرجه – هو ومسدد في «مسنده» كما «إتحاف الخيرة» [5/35 ] - من طريقين صحيحين عن يحيى القطان عن ابنِ عَجلاَن ، حَدَّثَنِي نافِعٌ ، عَن أَبِي سَلَمَة ، قال رَسُولُ الله r : «إِذا كانُوا ثَلاَثَةً فِي سَفَرٍ فَليُؤَمِّرُوا عَلَيهِم أَحَدَهُم». لفظ الدارقطني.
    قلت: ولا ريب أن طريق القطان هو الصواب، كما قاله الدارقطني،
    وقد قال عبد الحق الإشبيلي في «الأحكام الكبرى» بعد أن ساق طريق حاتم بن إسماعيل: «هذا يروى مرسلا عن أبي سلمة ، والذي أرسله أحفظ»، ومال ابن القطان الفاسي إلى ترجيح المرسل أيضًا، فقال في بيان «الوهم والإيهام» [3/269]: «وهذا الحديث إنما يرويه أبو داود من طريق حاتم بن إسماعيل ، عن ابن عجلان عن نافع ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، وفي رواية : عن أبي سعيد الخدري وجعل أبا سعيد بدلا من أبي هريرة ، ذكر الطريقين أبو داود ، فأورد الدارقطني أن يحيى بن سعيد رواه عن ابن عجلان ، فجعله مرسلا عن أبي سلمة ، لم يذكر لا أبا هريرة ولا أبا سعيد ، وقال : إنه الصواب، هذا والله أعلم لمكان يحيى بن سعيد القطان من الحفظ ، والإتقان والتقدم في ذلك على حاتم بن إسماعيل وعلى غيره، وحاتم بن إسماعيل وإن كان ثقة فإنه فيما زعموا كانت فيه غفلة وكتابه صحيح ، فإذا حدث من كتابه فحديثه صحيح ، وهو عندهم في هذا المعنى أحسن من الدراوردي، فهذا والله أعلم هو الذي عنى أبو محمد – يعني عبد الحق - بقوله : إن الذي أرسله أحفظ».
    تابع البقية: ...

  2. #2

    افتراضي رد: تضعييف حديث: ( إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمروا أحدهم).

    قلت: وقد سئل أبو حاتم الرازي وأبو زرعة عن الوجه الثاني والرابع عن حاتم بن إسماعيل؟ فقالا كما في «العلل» [رقم/225]: «والصّحِيحُ عِندنا ، والله أعلمُ : عن أبِي سلمة ، أنَّ النَّبِيَّ r، مُرسلٌ» وزاد أبو حاتم: « ورواهُ يحيى بن أيُّوب ، عنِ ابنِ عَجلان ، عن نافِعٍ ، عن أبِي سلمة ، أنَّ النَّبِيَّ r ، وهذا الصّحِيحُ , ومِمّا يقوِّي قولنا: أن مُعاوية بن صالِحٍ ، وثور بن يزِيد ، وفرج بن فضالة ، حدثوا عنِ المهاصر بن حبيب ، عن أبِي سلمة ، عنِ النَّبِيِّ rهذا الكلام» وزاد أبو زرعة: «وروى أصحاب ابن عَجلان ، هذا الحديث عن أبِي سلمة مرسلا» فسأله ابن أبي حاتم فقال: «قلتُ : من ؟ قال : اللّيث ، أَو غيره».
    قلت: وقد توبع ابن عجلان على إرساله عن أبي سلمة، تابعه أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ اللَّيْثِيُّ ، وَغَيْرُهُ، عَنْ نَافِعٍ ، أَنَّ أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَخْبَرَهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ r قَالَ : «إِذَا خَرَجَ ثَلَاثَةُ نَفَرٍ فِي سَفَرٍ فَلْيَؤُمَّهُمْ أَحَدُهُمْ» أخرجه ابن وهب في «الموطأ» [رقم/418]، ثم قال ابن وهب عقبه: « أخبرني مَخْرَمَةُ بْنُ بُكَيْرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنِ النَّبِيِّ r بِهَذَا، وقَالَ : «هُوَ أَمِيرُهُمْ».
    قلت: وقد روى ثَورُ بن يَزِيد هذا الحديث عن المهاصر بن حبيب فقال: عَن أَبِي سَلَمَة ، عَن أَبِي هُرَيرة ، عَنِ النَّبِيِّ r إِذَا سَافَرْتُمْ فَلْيَؤُمَّكُمْ أَقْرَؤُكُمْ ، وَإِنْ كَانَ أَصْغَرَكُمْ ، وَإِذَا أَمَّكُمْ فَهُوَ أَمِيرُكُمْ». أخرجه البزار في «مسنده» [1/رقم/466/كشف الأستار]، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الْقَطَّانُ الْجُنْدَيْسَاب ُورِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رُشَيْدٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ ، حَدَّثَنَا ثَوْرُ بْنُ زَيْدٍ به ...
    قال البزار: « وَبِهَذَا اللَّفْظِ لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنِ النَّبِيِّ rإِلا مِنْ رِوَايَةِ أَبِي هُرَيْرَةَ بِهَذَا الإِسْنَادِ ، وَقَدْ رَوَى أَبُو هُرَيْرَةَ وَغَيْرُهُ بَعْضَ هَذَا ، فَأَمَّا بِهَذَا اللَّفْظِ فَلا ، وَلا رَوَى مُهَاصِرٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ إِلا هَذَا».
    قلت: والظاهر: أنه اختلف على ثور بن يزيد في سنده! فقد مضى في كلام أبي حاتم الرازي أن ثورًا رواه عن المهاصر عن أبي سلمة به مرسلا، وهكذا رواه وكيع عن ثور الشامي عن مهاجر بن حبيب عن أبي سلمة بن عبد الرحمن به نحوه مرسلا ... أخرجه ابن أبي شيبة [رقم/3457 ] حدثنا وكيع به ...
    قلت: وتابعه على إرساله معاوية بن صالح وفرج بن فضالة عن المهاصر، وهذا هو المحفوظ عنه، ثم جاء عبد الملك بن مسلمة المصري وروى هذا الحديث فقال: ثنا نافع بن أبي نعيم القارئ عن نافع عن ابن عمر عن رسول الله r قال: «إذا كان ثلاثة في سفر فليؤمهم أحدهم»! هكذا أخرجه أبو الشيخ في الطبقات [4/256]، حدثنا عبد الله بن محمد بن الحجاج قال ثنا مقدام بن داود قال ثنا عبد الملك بن مسلمة بن يزيد به ...
    قلت: وهذا منكر عن نافع، وعبد الملك والراوي عنه شيخان ضعيفان ليسا بالحجة! والمحفوظ عن نافع أنه يرويه عن أبي سلمة به مرسلا به ... كما مضى. وقد وقع للإمام الألباني أغلاط في كلامه على هذا الحديث في «الإرواء» و«صحيح أبي داود»! وقد تعقبناه في «غرس الأشجار».
    وللحديث شاهد من رواية عبد الله بن عمرو بلفظ: ‏«‏لا يحل لثلاثة نفرٍ يكونون بأرض فلاة إلا أمروا عليهم أحدهم‏»‏‏ أخرجه أحمد [176/2]، وفي سنده ابن لهيعة! وحاله معلومة؟ ولم يكن ممن يساق خبره في صدد الاحتجاج به عند النقلة إلا على مذهب من لا يدرك أغوار الرجل بعد؟
    وفي الباب آثار موقوفة عن عمر وأبي الدرداء وغيرهما، وهي أصح من المرفوع على التحقيق، كما شرحنا ذلك في «غرس الأشجار».
    والصحيح المحفوظ في هذا الباب: هو حديث أبي سعيد الخدري مرفوعًا : « إذا كانوا ثلاثة في سفر فليؤمهم أحدهم، وأحقهم بالإمامة أقرؤهم » أخرجه الطيالسي [رقم/2152]- واللفظ له- ومسلم [رقم/672]، والنسائي [رقم/782،840]، والدارمي [رقم/1254]، وجماعة كثيرة، وهو يشهد للفظه هنا.
    [تنبيه] وقع الحديث عند المؤلف بلفظ: ‏«‏فليؤمهم أحدهم! ‏»‏‏ هكذا ‏«‏فليؤمهم‏»‏‏، والواقع في سائر الرويات من نفس الطريق إنما هو بلفظ: ‏«‏فليؤمِّروا‏»‏‏ وهذا هو الصواب، فلعل الأولى وهم من بعض الرواة، اشتبه عليه بحديث أبي سعيد الآخر بلفظ: ‏«‏إذا كانوا ثلاثة فليؤمهم أحدهم، وأحقهم بالإمامة أقرؤهم‏»‏‏ وسيأتي [برقم/ 1291]، هكذا استظهره الأستاذ حسين الأسد في تعليقه على «مسند المؤلف»، وهو استظهار جيد، فجزاه الله خيرًا، ولم ينتبه الإمام الألباني لهذا عندما تكلم على الحديث في «الصحيحة» [314/3]، وعزاه للمؤلف مثل لفظ الجماعة! والحديث حسنه النووي في «الرياض» [رقم/960]، وصححه الإمام الألباني، وقد عرفتَ ما فيه؟


    انتهى بحروفه من : ( رحمات الملأ الأعلى بتخريج مسند أبي يعلى ) [رقم/1054].


  3. #3

    افتراضي رد: تضعييف حديث: ( إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمروا أحدهم).

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو المظَفَّر السِّنَّاري مشاهدة المشاركة
    قال أبو يعلى في مسنده [رقم/1054 ]: ( حدثنا محمد بن عباد حدثنا حاتم عن ابن عجلان عن نافع عن أبي سلمة : عن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمهم أحدهم).
    -------------------
    1054- [صحيح]: أخرجه أبو داود
    [رقم/2608]، وأبو عوانة في صحيحه
    حفظك الله ياشيخ وبارك فيك وفي علمك
    لعلك تعيد النظر في تصحيح هذا الحديث بهذا اللفظ أيضا

    فالحديث إنما يصح
    بلفظ " إذا اجتمع ثلاثة فليؤمهم أحدهم ، وأحقهم بالإمامة أقرؤهم "
    وبلفظ" إذا اجتمع ثلاثة أمهم أحدهم ، وأحقهم بالإمامة أقرؤهم " والأول أصح
    وبلفظ" "إذا كانوا ثلاثة فليؤمهم أحدهم ، وأحقهم بالإمامة أقرؤهم "
    ونحوه

    أما الخروج أو السفر فلا يصح في الحديث كما لم تصح الإمارة أيضا
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو المظَفَّر السِّنَّاري مشاهدة المشاركة
    والصحيح المحفوظ في هذا الباب: هو حديث أبي سعيد الخدري مرفوعًا : « إذا كانوا ثلاثة في سفر فليؤمهم أحدهم، وأحقهم بالإمامة أقرؤهم » أخرجه الطيالسي [رقم/2152]- واللفظ له-
    إنما دخل لفظ الحديث الآخر الضعيف هنا

  4. #4

    افتراضي رد: تضعييف حديث: ( إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمروا أحدهم).

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن بن شيخنا مشاهدة المشاركة
    أما الخروج أو السفر فلا يصح في الحديث كما لم تصح الإمارة أيضا

    إنما دخل لفظ الحديث الآخر الضعيف هنا
    بارك الله فيك يا شيخ عبد الرحمن.
    لعلك تشرح لنا: كيف لم يصح لفظ ( السفر ) في رواية قتادة عن أبي نضرة عن أبي سعيد؟
    وكيف دخلتْ في هذا الحديث الصحيح؟

  5. #5

    افتراضي رد: تضعييف حديث: ( إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمروا أحدهم).

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو المظَفَّر السِّنَّاري مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك يا شيخ عبد الرحمن.
    لعلك تشرح لنا: كيف لم يصح لفظ ( السفر ) في رواية قتادة عن أبي نضرة عن أبي سعيد؟
    وكيف دخلتْ في هذا الحديث الصحيح؟
    قد عاودتُ النظر: فإذا لفظ ( السفر ) يشبه أن يكون غير محفوظ في حديث قتادة إن شاء الله.
    فبارك الله فيكم.
    وقد قلنا لكم في مكان آخر:
    نبَّهنا بعض إخواننا إلى أن هذا الشاهد الصحيح ليس فيه لفظ: ( السفر )- يعني ليس محفوظًا- الذي عند المؤلف! فلا يصح تقويته به على التحقيق. وقد رجعنا عن ذلك

  6. #6

    افتراضي رد: تضعييف حديث: ( إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمروا أحدهم).

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو المظَفَّر السِّنَّاري مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك يا شيخ عبد الرحمن.
    لعلك تشرح لنا: كيف لم يصح لفظ ( السفر ) في رواية قتادة عن أبي نضرة عن أبي سعيد؟
    لأن الحديث رواه الجمع من الثقات بل وكبار الثقاة عن قتادة عن أبي نضرة عن أبي سعيد بدون تلك الزيادة
    ولم تأتي إلا من جه عن هشام ومن وجه آخر وافق الجماعة
    وعليه فكلمة الخروج هي وكلمة السفر لاتصح في الحديث
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو المظَفَّر السِّنَّاري مشاهدة المشاركة
    وكيف دخلتْ في هذا الحديث الصحيح؟
    تلك هي عادة الضعفاء إدخالهم ما شذ في روايات الثقاة في أحاديثهم لكي يهتم الرواة برواية ما عندهم
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو المظَفَّر السِّنَّاري مشاهدة المشاركة
    قد عاودتُ النظر: فإذا لفظ ( السفر ) يشبه أن يكون غير محفوظ في حديث قتادة إن شاء الله.
    فبارك الله فيكم.
    وقد قلنا لكم في مكان آخر:
    أحسنت صنعا بارك الله فيك وزادك الله علما وفهما

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    10,732

    افتراضي رد: تضعييف حديث: ( إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمروا أحدهم).

    جزاكم الله خيرا
    لا إله إلا الله
    اللهم اغفر لي وارحمني ووالديّ وأهلي والمؤمنين والمؤمنات وآتنا الفردوس الأعلى

  8. #8

    افتراضي رد: تضعييف حديث: ( إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمروا أحدهم).

    نفع الله بكم..
    ( ياغفول يا جهول! لو سمعت صرير الأقلام وهي تكتب اسمك عند ذكرك لمولاك لمتّ شوقا إليه!
    (يحيى بن معاذ الرازي )


  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي رد: تضعييف حديث: ( إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمروا أحدهم).

    أحسنتم بارك الله فيكم ،ونفع بكم ، فاللفظ المحفوظ هو ما رواه مسلم من طريق قتادة عن أبي نضرة عن أبي سعيد به مرفوعا : إذا كانوا ثلاثة فليؤمهم أحدهم ، وأحقهم بالإمامة أقرؤهم .
    وكل من رواه من الثقات الحفاظ كأبي عوانة وهشام الدستوائي ـ وهو المحفوظ عنه ـ وابن أبي عروبة وغيرهم رووه بدون لفظ السفر ، فعليه فهو شاذ غير محفوظ ، والله أعلم .

  10. #10

    افتراضي رد: تضعييف حديث: ( إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمروا أحدهم).

    بارك الله فيكم
    تلك هي عادة الضعفاء إدخالهم ما شذ في روايات الثقاة في أحاديثهم لكي يهتم الرواة برواية ما عندهم


    هل أجد بحثا اهتم بهذه الظاهرة
    تَصْفُو الحَياةُ لجَاهِلٍ أوْ غافِلٍ ... عَمّا مَضَى فيها وَمَا يُتَوَقّعُ

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •