من وحي الايمان

شعر فالح الحجية

مفاخر يهواها الفؤاد جوامعه

كانداء فجر ضاحيات طوالعه

شلال نور كالنهار توهجت

وبالافق العلوي تزهو منابعه

وفي كل عرق للفؤاد مباهج

تثير ومحمر الورود دوافعه

وعلى ورق الاشجار تشدو بلابل

لحنا يداوي للفؤاد مواجعه

يا نازعات الروح رفقا بقلبها

فان الذي فيه لا يكفي نوازعه


فان الشذى الفواح يسمو اريجه
عطورا فتبقى ذائعات روائعه

ونور من الايمان يغشي نفوسنا

تسامت معانيه وصيغت روافعه

فليس عجيبا ان نكون عبيده

هو الخالق البارى الجليل نطاوعه

تدفق كالينبوع ماء زلاله

تعالت سجاياه وفاضت مراجعه

تعالى عن الاوصاف علو سمائه

هو الحق تستهدي النفوس صنائعه

واني بذكر الله في كل لحظة

فؤادي سعيد والحياة تواقعه


يقيناً بأن الله بالغ امره
يروي فؤاداً ضامئات اخادعه


تناهى عن الانظارسيماء قادراً

يشع سناءاً ساطعات سواطعه

جنات عدن زاهيات ظلالها

رياض ومخضر الجوانب طالعه

تداعب امواج البحار قصائد

فموج يغطيه وريح تدافعه

ومن غاص في قعر البحار تكشفت

لعينيه اسباب الحياة تقارعه

ومن خاف من علو الجبال وشهقها

يعيش تعيسا والامور تنازعه

ومن عاش في هذي سعيداً بخبثه

ستصلى- بأخرا ه جحيماً- اضالعه

,ومن كانت الدنيا مسا رحياته
ترديه في نار الجحيم صنائعه


وتسود في عينيه كل حقيقة

حتى كأن الله بالشر صافعه


ومن اشرق النور العظيم بقلبه

يعيش هنيئاً والامنيات طلائعه

ومن يتقي الله العظيم مهابة

يجعل له من امره مايضارعه

ومن يتقي الله العظيم مخافة

يحيا عزيزا والجنا ن تطالعه

ومن يتقي الله العظيم ويخشه

يبسط له في ر زقه ويواسعه

ومن بذكرالله يشغل قلبه

يهديه وجنات النعيم مرابعه

وصلى الاله على الحبيب محمد

نور الهدى كل القلوب سوامعه


الشاعر
فالح الحجية الكيلاني
العراق\ ديالى \ بلدروز
موقعي \ اسلام سيبفلايزيشن ( الحضارة الاسلامية )