السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الرجاء افادتي بدرجة صحة هذه القصة الواردة في كتاب نزهة المجالس ومنتخب النفائس
ص349 للصفوري
يقال كان في زمن موسى عليه السلام رجل لا يستقيم على توبة فأوحى الله إلى موسى قل له لا تفسد توبتك,فان رجعت إلى معصيتك عاقبتك,ولا أقبل توبتك فبلغه الرسالة فصبر أياما ثم رجع إلى المعصية, فأوحى الله إلى موسى قل له إني غضبت عليك. فبلغه الرسالة, فخرج إلى الصحراء وقال يا إلهي ما هذه الرسالة التي أرسلتها إلي مع موسى؟أنفذت خزائن رحمتك, أم ضرتك معصيتي؟ أوبخلت على عبادك؟ وأي ذنب أعظم من عفوك حتى تقول لا أغفر لك فكيف لا تغفر لي والكرم من صفاتك؟ فإذا آيست عبادك من رحمتك فمن يرجون؟ وإن طردتهم فمن يقصدون؟؟ اللهم إن كانت رحمتك نفذت ولابد من عذابي فاجعل علي ذنوب عبادك فإني فديتهم بنفسي. فأوحى الله إلى موسى قل له:لوكانت ذنوبك مطبقة بين السماء والارض لغفرتها لك, كما عرفتني بكمال العفو والرحمة.
جزاكم الله خيرا