بسم الله الرحمن الرحيم
الشيوخ العلماء الأكابر الأفاضل
طلبة العلم الأحبة الكرام
عسلهم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نقلت فتوى للشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى في احدى المنتديات نصها ((
سؤال:
إذا كتب الإنسان رسالة وقال فيها (إلى والدي العزيز ) أو (إلى أخي الكريم) فهل في هذا شئ ؟.
الجواب:
الحمد لله
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
" هذا لا شيء فيه بل هو جائز قال الله تعالى : { لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِين َ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ } .
وقال تعالى : { ولها عرش عظيم }
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف " رواه البخاري ( 3390 ) .
فهذا دليل على أن مثل هذه الأوصاف تصح لله - تعالى - ولغيره ولكن اتصاف الله بها لا يماثله شيء من اتصاف المخلوق بها ، فإن صفات الخالق تليق به وصفات المخلوق تليق به . وقول القائل لأبيه أو أمه أو صديقه (العزيز) يعني أنك غالٍ عندي وما أشبه ذلك ، ولا يُقصد بها أبداً الصفة التي تكون لله وهي العزة التي لا يقهره بها أحد ، وإنما يريد أنك عزيز عليَّ وغالٍ عندي وما أشبه ذلك "
انتهى من مجموع فتاوى ابن عثيمين رحمه الله 3/68 . ))
وكتب رد لي أحد الأخوة الرد التالي( جزاك الله خير اخي الكريم العزيز فعلا اسم على مسمى يامحب التوحيد )
والــــــــســـ ــــــؤال:
ما حكم هذا الرد؟ بقوله (أخي الكريم العزيز)؟
أفيدوني جزاكم الله الجنة
وأنا أنتظر ردكم بفارغ الصبر
وجزاكم ربي جنة الفردوس الأعلى.