جاء في الصحيحين من غير زيادة واخروا السحور وانما هذه الزيادة اخرجها الامام احمد في المسند(5-147) وضعف اسناده العلامة احمد شاكر في شرحه للمسند
وقال في سنده اثنان مجهولان هما :سليمان بن ابي عثمان وعدي بن حاتم
وعدي بن حاتم الحمصي ذكره ابن حبان في الثقات
والحديث ذكره البيهقي(3-154)وقال فيه سليمان بن ابي عثمان قال ابو حاتم مجهول

قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - في (( الإرواء )) ( 4 / 32 ، 33 ) :
منكر بهذا التمام . أخرجه أحمد ( 5 / 146 و 172 ) من طريق ابن لهيعة ، عن سالم بن غيلان ، عن سليمان بن أبي عثمان ، عن عدي بن حاتم الحمصي ، عن أبي ذر ، به .
قلت : وهذا سند ضعيف ، ابن لهيعة ضعيف ، وليس الحديث من رواية أحد العبادلة ، وسليمان بن أبي عثمان مجهول ، وبه أعله الهيثمي ، فقال في (( مجمع الزوائد )) ( 3 / 154 ) : ( وفيه سليمان بن أبي عثمان قال أبوحاتم : مجهول.)
وإنما قلت حديث منكر لأنه قد جاءت أحاديث كثيرة بمعناه لم يرد فيها (( تأخير السحور )) .
أصحها من حديث سهل بن سعد مرفوعا بلفظ : (( لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الإفطار )) .
أخرجه بهذا اللفظ أبونعيم في (( الحلية )) ( 7 / 136 ) بسند صحيح .
وكذا أخرجه ابن أبي شيبة في (( المصنف )) ( 2 / 148 / 2 ) إلا أنه قال : (( هذه الأمة )) .
وإسناده صحيح على شرط مسلم .
وهو عند الشيخين ، والترمذي ، والدارمي ، والفريابي ( 59 / 1 ) ، وابن ماجة ، والبيهقي ، وأحمد ( 5 / 331 و 334 و 336 و 337 و 339 ) بلفظ :
(( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر )) . انتهى