بسر بن أرطأة العامري .. من هو ؟

[أبو القاسم]

لم تجب
وبهذا ينتهي الحوار
والسلام عليكم

[إسلام سالم]

كيف لم أجب ؟؟؟
لو كان من ذكرت ينطبق عليهم الشروط المذكورة أعلاه .. فنعم , هم صحابة
ولو لم يكونوا فلا أدرى .. ربما الأمر متروك لما صح من سيرتهم قبل و بعد وفاة النبي و منذ إسلامهم

الأمر واضح ولا يحتاج لتوضيح

[أبو القاسم]

وكان الإنسان أكثر شيء جدلا

[إسلام سالم]

بل أنى أقول أن كل من سابعه النبي و دعا له بالبركة وهو مولود مثل ابن الزبير ( رضي) , بل و محمد بن أبى بكر
هو صحابي صغير ( لأن ابن الزبير قد بايع النبي و كان صبياً حين توفى , لذا فالإستشهاد بمن لم يصاحبوا النبي لصغرهم أولى )
إذا صحت الرواية بذلك ,,

فإن قيل لى كيف تعتبر محمد بن أبى بكر صحابياً صغيراً مما يخالف منهجك لأنه فعل ما فعل
فأقول : أظن والله أعلم لم يثبت إشتراكه فى قتل عثمان ررر , و من ذلك رواية تقول أنه أومأ بعينه لأحد القتلة يستعديه عليه لقتله , و لكن فى سندها رجل مبهم !
أما ابن كثير فقد رجح الرواية التى تزعم أنه إستحى من عثمان ررر و خرج قبل قتله ,
وهناك روايات تقول أنه حاول منعهم من إقتحام الدار و تنفيذ القتل و لكنه لم يقدر
فهو برئ - إن شاء الله - من تلك الجريمة النكراء !!

أما التحريض على قتله فهذا ورد على لسان أعدائه من العثمانية ,,
و عموماً فى روايات تلك الحوادث خلط و اضطراب كثير و تحتاج للبحث و التحقيق

أما دوره فى الفتنة فليس وحده حتى أكابر الصحابة شاركوا فيها !!
ولعله قد خُدِع باسم الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر الذى كان شعار أهل العراق و مصر الذين رفعوه ضد خلافة عثمان ,, و الروايات تختلف فى بداية الفتنة و محركيها
فتارة تشعرنا أن بداية التحريض على عثمان ررر كانت من الأشتر و أهل الكوفة ثم راسلوا أهل مصر , و تارة تشعرنا بأن البداية من ابن سبأ و من تآمر معهم أو خدعهم بفكرة الرجعة بمصر ... فالله أعلم