تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: هل نقبل الحديث المرسل ونرد الصحيح؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    7

    Lightbulb هل نقبل الحديث المرسل ونرد الصحيح؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    عندي استفسار وارجو منكم التوضيح بارك الله بكم
    ثبت عن فاطمة -رضي الله عنها- أنها رضيت عن أبي بكر بعد ذلك، وماتت وهي راضية عنه، على ماروى البيهقي بسنده عن الشعبي أنه قال: (لما مرضت فاطمة أتاها أبو بكر الصديق فاستأذن عليها، فقال علي: يافاطمة هذا أبو بكر يستأذن عليك؟ فقالت: أتحب أن آذن له؟ قال: نعم، فأذنت له فدخل عليها يترضاها، فقال: والله ما تركت الدار والمال، والأهل والعشيرة، إلا إبتغاء مرضاة الله، ومرضاة رسوله، ومرضاتكم أهل البيت، ثم ترضاها حتى رضيت)- السنن الكبرى للبيهقي 6/301-


    وفي البخاري صحيح

    " ... عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة رضي الله عنها : أن فاطمة عليه السلام بنت رسول الله ( ) أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله ( ) مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر ، فقال أبو بكر : إن رسول الله ( ) قال : لا نورث ما تركنا صدقة ... ... ، فوجدت فاطمة على أبا بكر فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت ....، " فتح الباري بشرح صحيح البخاري ج7 ص 493

    الاول حديث مرسل والثاني صحيح
    المعلوم اننا اهل السنه نأخذ حديث رضا فاطمه (المرسل )
    لان عائشه رررعند روايتها للحديث لم تكن تعلم رضا فاطمه

    لكن سؤالي متى روت هذا الحديث الواضح بعد وفاة فاطمه
    فهل طول المده لم كن تعلم برضاها ؟!

    والحديث المررسل يعتبر من الضعيف
    والضعيف لانقبله
    كيف قبلناه هنا ؟

    والشعبي لم يعيش مع ابوبكر ولافاطمه
    فكيف كان يعلم وعائشه لم تعلم ؟

    وان كان يوجد حديث ترويه عائشه ررر برضا فاطمه ارجو منكم التكرم بااعطائي الروايه
    سبحان الله وبحمدهـ
    سبحان الله العظيم
    لااله الا الله وحده لاشريك له , له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    10

    افتراضي رد: هل نقبل الحديث المرسل ونرد الصحيح ؟

    راجع بحث الشيخ عثمان الخميس حول هذا الحديث وهو منشهور في مجلة الشريعة الكويتية فقد أسهب فيه

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    7

    افتراضي رد: هل نقبل الحديث المرسل ونرد الصحيح ؟

    بارك الله فيــــــك آخـــــــي


    لم اجد ماابحث ولم افهم ايضاً

    ياليت يااخوتي تسساعدوووني
    سبحان الله وبحمدهـ
    سبحان الله العظيم
    لااله الا الله وحده لاشريك له , له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير

  4. #4

    افتراضي رد: هل نقبل الحديث المرسل ونرد الصحيح ؟

    قال الشيخ عثمان الخميس حفظه الله في بحثه :

    "ذكر مسائل مهمة في الحديث :

    هل غضبت فاطمة وهجرت أبا بكر ؟

    ظهر من سرد طرق هذا الحديث اختلاف كبير في متنه بين تلاميذ الزهري كما مر ،


    والذي ظهر لي أمور :


    1-أن غضب فاطمة وهجرها إما أن يكون مدرجا { وهو الظاهر لي } وإما أن يكون مؤقتا كما جاء في رواية البيهقي قال : أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال : حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ قال : حدثنا محمد بن عبد الوهاب قال : حدثنا عبدان بن عثمان العتكي بنيسابور قال : حدثنا أبو ضمرة عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي قال : لما مرضت فاطمة رضي الله عنها أتاها أبو بكر الصديق رضي الله عنه فاستأذن عليها ، فقال علي رضي الله عنه : يا فاطمة هذا أبو بكر يستأذن عليك ؟ فقالت : أتحب أن آذن له ؟ قال : نعم ، فأذنت له فدخل عليها يترضاها ، وقال : والله ما تركت الدار والمال والأهل والعشيرة إلا ابتغاء مرضاة الله ومرضاة رسوله ومرضاتكم أهل البيت ثم ترضاها حتى رضيت. قال البيهقي : هذا مرسل حسن بإسناد صحيح . سنن البيهقي { 6/301 }وقال الحلبي في سيرته : ومعنى هجرانها لأبي بكر رضي الله تعالى عنه أنها لم تطلب منه حاجة ولم تضطر إلى لقائه إذ لم ينقل أنها رضي الله تعالى عنها لقيته ولم تسلم عليه ولا كلمته ، وروى ابن سعد أن أبا بكر رضي الله تعالى عنه جاء إلى بيت علي لما مرضت فاطمة فاستأذن عليها فقال علي كرم الله وجهه هذا أبو بكر على الباب يستأذن فإن شئت أن تأذني فأذني قالت وذاك أحب إليك قال نعم فأذنت له رضي الله تعالى عنه فدخل واعتذر إليها فرضيت عنه وأن أبا بكر رضي الله تعالى عنه صلى عليها {3/478 }





    2-فاطمة - لما علم من دينها وزهدها - أكبر من أن تحزن على لعاعة من الدنيا كل هذا الحزن .


    3-لما استُخلف علي لَـمْ يعط فدك لأولاده، فإن كان أبو بكر ظالما وعمر ظالما وعثمان ظالما لأنهم منعوا فدك أهلها ؟ فكذلك علي ظالم لأنه منع فدك أهلها ولـم يعطها لورثة فاطمة .





    4-يحتمل من قولها لم تكلمه أي في طلب الميراث كما جاء مصرحا به في رواية عبد الرزاق عن معمر عند الطبراني . وهذا ما نص عليه الترمذي .





    5-قال ابن عبد البر :وكيف يسوغ لمسلم أن يظن بأبي بكر رضي الله عنه منع فاطمة ميراثها من أبيها وهو يعلم بنقل الكافة أن أبا بكر كان يعطي الأحمر والأسود حقوقهم ولم يستأثر من مال الله لنفسه ولا لبنيه ولا لأحد من عشيرته بشيء وإنما أجراه مجرى الصدقة أليس يستحيل في العقول أن يمنع فاطمة ويرده على سائر المسلمين وقد أمر بنيه أن يردوا ما زاد في ماله منذ ولي على المسلمين وقال إنما كان لنا من أموالهم ما أكلنا من طعامهم ولبسنا على ظهورنا من ثيابهم ؟ وروى أبو ضمرة أنس بن عياض عن عبيد الله بن عمر عن عبدالرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة أن أبا بكر لما حضرته الوفاة قال لعائشة : ليس عند آل أبي بكر من هذا المال شيء إلا هذه اللقمة والغلام الصيقل كان يعمل سيوف المسلمين ويخدمنا فإذا مت فادفعيه إلى عمر ، فلما مات دفعته إلى عمر فقال عمر ( رحمه الله ) : رحم الله أبا بكر لقد اتعب من بعده ، فإن قيل : فكيف سكن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته في مساكنهن اللاتي تركن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها ؟ إن كن لم يرثنه وكيف لم يخرجن عنها ؟ قيل : إنما تركن في المساكن التي كن يسكنها في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن ذلك كان من مؤنتهن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم استثناها لهن كما استثنى لهن نفقتهن حين قال : لا يقتسم ورثتي دينارا ولا درهما ما تركت بعد نفقة أهلي ومؤمنة عاملي فهو صدقة . وروى حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن أبي بكر أنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لا نورث . ولكني أعول من كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعول وأنفق على من كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفق ، وروى الثوري ومالك وابن عيينة عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقتسم ورثتي دينارا ولا درهما وما تركت بعد نفقة نسائي ومؤمنة عاملي فهو صدقة ...... قال أهل العلم : فمساكنهن كانت في معنى نفقاتهن في أنها كانت مستثناة لهن بعد وفاته مما كان له في حياته ، قالوا : ويدل على صحة ذلك أن مساكنهن لم يرثها عنهن ورثتهن ، قالوا : ولو كان ذلك ملكا لهن كان لا شك قد ورثه عنهن ورثتهن ، قالوا : وفي ترك ورثتهن ذلك دليل على أنها لم تكن لهن ملكا وإنما كان لهم سكناها حياتهن ، فلما توفين جعل ذلك زيادة في المسجد الذي يعم المسلمين نفعه كما فعل ذلك في الذي كان لهن من النفقات في تركه رسول الله صلى الله عليه وسلم لما مضين لسبيلهن زيد إلى أصل المال فصرف في منافع المسلمين مما يعم جميعهم نفعه وفي حديثنا المذكور في أول هذا الباب {التمهيد 8/ 164-180}"

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •