الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
هو في ثماني مجلدات ,شرفت بالاطلاع على المجلد الأول قبل الطبع كان قد وافاني به شيخنا وأتحف -سيخرج الكتاب للأسواق بعد نحو شهر-فإذا به ذخيرة من العلم حري بالمنتهي كما المبتدي أن يقتنيه ويحفل به
وليس بغريب على مثل الشيخ أبي الحارث فهو من أهل الصنعة والإتقان , قال أبو القاسم قديما في مدح الشيخ:
ودارِ حديثٍ مثلِ جوزيّةِ الأُلى
تصدَّرَها شيخٌ نظائرهُ قَلّوا
وقيلَ لكلٍ من سُماهُ* نصيبُه
وإن كان لابن الفحل من وَسْمِه الجُلُّ2
ففي صَنْعةِ التحديثِ خرّيتُ (ماهرٌ)
وفي مبحثِ التعليلِ مجتهدٌ (فَحْلُ)
وربَّ حديثٍ صحّ عندَ جماعةٍ
ولكنّهُ في منخُلِ الشيخِ معتلُّ
والله الموفق