في الأسبوع الماضي زرت دار المعارف بالقاهرة (شارع ثروت)، فلم أخرج منها إلا بكتاب واحد!
مع الأسف! لا جديد في هذه الدار العريقة!
وقد هالني أن السلسلة العظيمة (ذخائر العرب) قد صارت حكراً على (محقق!) اسمه (محمد زينهم محمد عزب).
ولا أظن أن في الدنيا أسوأ منه، وفي الصور المرفقة بعض البيان!
حتى (محققي!) دار الكتب العلمية أفضل منه بكثير!
معظم الإصدارات المتأخرة من السلسلة تحمل اسم هذا الإنسان، وأكثرها من نوع الرسائل الصغيرة المنشورة من قبل!
ويا ليته - مع ذلك - أحسن القيام عليها!
وإليكم مثالاً من (تحقيقاته!)
وفضلاً ملاحظة ما يلي:
1 - النص كله غير مضبوط، حتى كلمة (مغطاي) على الغلاف!
2 - لم يذكر المخطوطات، بل قال (اعتمدت على عدة مخطوطات ومطبوعات)!
3 - توجد صورة ورقة من مخطوطة من غير تسميتها ولا تعيين مكانها!
4 - لا توجد قراءات وفروقات نسخ.
5 - الكتاب كما يظهر مجموع على الحاسوب كأبحاث الطلبة!
6 - التعليقات على النص بلا لون ولا طعم ولا رائحة! وتتركز على الترجمة المطولة للمشاهير!
فإذا قال المصنف (رواه البخاري) فالمحقق يترجم للبخاري ولا يذكر موضع النص من صحيحه!
7 - والأخطاء المطبعية وغيرها (بالكوم!)
8 - وكله يهون عند (فنذر) في فهرس الأعلام!