بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى:(( إن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون)) سورة الانعام 153
(قال عليه الصلاة والسلام: إنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل بدعة ضلاله) صححه الألباني


قال تعالى:((إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا)) سورة الاسراء 9
(قال شيخ الاسلام : فمن تدبر القرآن، وتدبر ما قبل الآيه وما بعدها وعرف مقصود القرآن تبين له المراد ، وعرف الهدى والرسالة ، وعرف السداد من الانحراف والاعوجاج) مجموع الفتاوى 15/94


قال تعالى : (( كذلك يبين الله آياته للناس لعلهم يتقون )) البقره 187
قال عبدالرحمن السعدي رحمه الله: " إن العلم الصحيح سبب للتقوى ، لأنهم إذا بان لهم الحق اتبعوه ، وإذا بان لهم الباطل أجتنبوه ، ومن علم الحق فتركه والباطل فاتبعه كان أعظم لجرمه وأشد لأثمه " خلاصة تفسير القرآن صفحه 171


قال تعالى:(( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله)) سورة الشورى 21
(فمن ندب إلى شيء يتقرب به إلى الله أو أوجبه لقوله أو فعله من غير أن يشرعه الله فقد شرع من الدين مالم يأذن به الله ومن اتبعه في ذلك فقد اتخذه شريكا لله ) اقتضاء الصراط المستقيم صفحه 268

قال تعالى:(( فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ولا تتطغوا إنه بما تعملون بصير)) سورة هود 112
(ما أخرج آدم من الجنه إلا بتقديم الراي على النص، وما لعن أبليس وغضب عليه إلا بتقديم الراي على النص، ولا هلكت أمة من الأمم إلا بتقديم آرائها على الوحي، ولا تفرقت الأمه فرقا وكانت شيعا إلا بتقديم آرائها على النصوص ) الصواعق المرسله صفحه 123

قال تعالى: (( أفمن كان على بينة من ربه كمن زين له سوء عمله واتبعوا اهواءهم)) سورة محمد 14
قال الحسن البصري : إنما هلك من كان قبلكم حين تشعبت بهم السبل ، وحادوا عن الطريق فتركوا الآثار ،وقالوا في الدين برأيهم فظلوا وأظلوا) الاعتصام 2/334


قال تعالى:((يوم تقلب وجوههم في النار يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا))سورة الاحزاب 66
قال أبو بكر الاسماعيلي : فتمسكوا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا عنه ،وأعلموا أن الله تعالى أوجب محبته ومغفرته لمتبعي رسوله وكتابه، وجعلهم الفرقة الناجية والجماعة المتبعة ) اعتقاد أئمة الحديث صفحه 40

سئل الجوزاني : كيف طريق اتباع السنة؟ قال: بمجانبت البدعه، واتباع ما اجتمع عليه الصدر الأول من علماء الاسلام وأهله ، والتباعد عن مجالس الكلام وأهله، ولزوم طريق الاقتداء والاتباع بذلك أمر الله نبيه بقوله: ((ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة ابراهيم حنيفا)) الاستقامه 1/ 110

قال تعالى: (( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوه واتقوا الله إن الله شديد العقاب)) سورة الحشر 7
قال شيخ الاسلام: ولا يجب على أحد من المسلمين إلتزام مذهب شخص معين غير الرسول صلى الله عليه وسلم في كل ما يوجبه ويخبر به،بل كل أحد من الناس يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ) الفتاوى 20/209

(قال الجوزاني: أصح الطرق وأعمرها وأبعدها عن الشبه اتباع الكتاب والسنه قولا وفعلا وعقدا ونيه لأنه الله يقول: وإن تطيعوه تهتدوا) الاستقامه 1/110

(قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يؤتى بالعبد يوم القيامه فيقول الله له ألم أجعل لك سمعا وبصرا ، ومالا وولدا ، وسخرت لك الأنعام والحرث وتركتك ترأس وتريع، فكنت تظن أنك ملاقي يومك هذ؟ قال: لا ، فيقول له: اليوم أنساك كما نسيتني) حديث حسن رواه الترمذي 2428
إن حقيقةالاتباع بأن تكون مخرجات اعمال المسلم مطابقة لاعمال الرسول صلى الله عليه وسلم
وفقنا الله وإياكم لاتباعه والعمل بما جاء به.