تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 14 من 14

الموضوع: ( الرد الجميل .. ) كتيب نادر للشيخ حمود التويجري رحمه الله ، يرد فيه على الظاهري

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    964

    افتراضي ( الرد الجميل .. ) كتيب نادر للشيخ حمود التويجري رحمه الله ، يرد فيه على الظاهري

    بسم الله الرحمن الرحيم

    هذا كتيب نادر للشيخ العلامة حمود التويجري – رحمه الله – طُبع عام 1392هـ ، ولا أعلم أنه أعيد طبعه بعد ذلك ، وسبب تأليفه أن الشيخ رد على أبي تراب الظاهري – رحمه الله – في تحليله للأغاني ، وتعرض لشيخه ابن حزم – رحمه الله - .
    وكان الموسوعي أبوعبدالرحمن الظاهري – وفقه الله – تلك السنة في ذروة فورته الحزمية الظاهرية ! ، التي شذ بها عن العلماء وطلبة العلم في بلادنا . فأخذته الحمية لشيخه ابن حزم ، وكتب مقالا ينتقد فيه صنيع الشيخ حمود – رحمه الله - .
    فكان هذا الكتيب ردًا عليه ، وبيانًا لتعصبه لابن حزم ، الذي شذ به .
    موجز الكتيب : نقول من كلام العلماء في ابن حزم ، مع تعداد الشيخ حمود لأخطائه التي أخذوها ؛ وهي :
    1-تصريحه في بعض كتبه بما يقدح في عدالته . ( قصصه مع النساء وعدم غضه لبصره .. ) .
    2-تأويله للصفات .
    3-قوله الغريب في القرآن .
    4-استحلاله للغناء .
    5-أوهامه في الجرح والتعديل .
    6-استحلاله لعشق المرأة الأجنبية !
    7-توسعه في المنطق والفلسفة .
    8-وقوعه في العلماء .
    وقد بين الشيخ أن هدفه كبح جماح المتعصبين لابن حزم . وهذا منهج معروف عند العلماء ، أشار إليه العلامة المعلمي في التنكيل ، وهو أن العالم إذا رأى تعصب الناس لشخص ، وتجاوزهم الحد في ذلك ، فله أن يُذكرهم بأخطائه ، وأنه يؤخذ منه ويُرد . ولعل هذا مأخوذ من قوله تعالى عن مريم وعيسى عليهما السلام : ( كانا يأكلان الطعام ) ، لدفع غلو النصارى فيهما .

    - ومع هذا فقد أنصف الشيخ حمود وقال ( ص 42 ) : ( إذا عُلم هذا فلستُ أسلب الدين والخير عن ابن حزم ، كما قد يُفهم ذلك من كلام المتعصب ، بل أقول فيه دين وخير ، وفيه مع ذلك ما يعيبه ويقدح فيه ، ولستُ أغلو فيه كما فعل أبوتراب وصاحبه ابن عقيل ، ولستُ أجفو عنه كما أجمعوا على تضليله ) .وقال ( ص 72 ) : ( وقبل الختام : نكرر الدعاء لأبي محمد بن حزم بالعفو والمغفرة ، ونعترف له بالفضيلة والتقدم في كل ما وافق فيه الحق ، وما أودعه في مصنفاته من الفوائد الجليلة ، ونرجو له المسامحة عن الزلات والهفوات ) .
    قلتُ : رحم الله الشيخ حمود التويجري ، فقد أنصف – كما هي عادة أهل الديانة والتقوى - ، والحق يقال : أن أباعبدالرحمن الظاهري قد لان بعد صلابة في سنواته الأخيرة ، وخف تعصبه ، ودار مع الحق في معظم المسائل التي خالف فيها ابن حزم – رحمه الله - ، فرد عليه تأويلاته وجهمياته في العقيدة ، وتاب من استماع الغناء .. ، لكن بقيت معه مسألة – وإن خالف فيها ابن حزم – إلا أنه لم يختر قول أهل السنة ، ولكن توقف ! وهي مسألة القرآن . ( وسيأتي توضيح لها في مقال آخر إن شاء الله ) . فلعل الشيخ أباعبدالرحمن يعيد فيها النظر ، فما عهدته إلا رجاعًا للحق ، ذا ديانة وخشية ، وصراحة فيما يعتقد ، وحبًا للخير ، وردًا على المنحرفين ؛ كالسقاف والحداثيين وغيرهم . - أحسبه كذلك والله حسيبه - . ولعل من اختار السير على طريق " الظاهرية " يستفيد من تجربته الطويلة مع ابن حزم .
    الرد الجميل على أخطاء ابن عقيل
    رابط التحميل
    http://www.kabah.info/uploaders/ibn-3kael.rar

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    1,469

    افتراضي رد: ( الرد الجميل .. ) كتيب نادر للشيخ حمود التويجري رحمه الله ، يرد فيه على الظاهري

    وقلت أنا ، غفر الله لك ولوالديك يا شيخ سليمان ،وجزاك الله خير الجزاء
    قال العلامة الأمين : العقيدة كالأساس والعمل كالسقف فالسقف اذا وجد أساسا ثبت عليه وإن لم يجد أساسا انهار

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    1,901

    افتراضي رد: ( الرد الجميل .. ) كتيب نادر للشيخ حمود التويجري رحمه الله ، يرد فيه على الظاهري

    شكرا لك ... بارك الله فيك ...
    قل للذي لايخلص لايُتعب نفسهُ

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,515

    افتراضي رد: ( الرد الجميل .. ) كتيب نادر للشيخ حمود التويجري رحمه الله ، يرد فيه على الظاهري

    شكر اللَّـهُ لكم ،ورفع قدركم يا شيخ سُليمان الخَراشيّ .

    = = = = = = = = = = = = = = = =

    هذا الكُتيب المُفيد ( الرد الجميل .. ) يرد ـ أيضًا ـ على بعض أجوبـة د. عبد العزيز الحربيّ ( أستاذ القراأت والتفسير المشارك بجامعة أم القرى، مدير مركز إحياء التراث الإسلامي ) ـ هداه اللَّـهُ ـ ! .


    وإليكم ـ أيها الشّيخ الفاضل ـ أجوبتـه :


    هل أنت مع مَنْ يقول إن الظّاهرية مذهبٌ خامس؟

    - المذهبُ الظاهري – إن كان مذهباً - هو المذهب الأول وليس المذهبَ الخامس، فهو الذي كان عليه سلف الأمة ومجتهدوها، وكلّ متجرّدٍ، نابذٍ للتعصّب، مطرح للتقليد إلى اليوم.
    وهو كما قال الإمام الشوكاني: أول الفكر آخر العمل، عند مَن رُزِق الإنصاف، وكانت عنده فِطنة لم يَرِدْ عليها ما يغيّرها عن أصلها. وليس هو مذهب داود الظاهري وأتباعه فقط، بل هو مذهب أكابر المتقيدين بنصوص الشرع، من عصر الصحابة إلى الآن، وداود واحد منهم.. ثم، قال: وأنت إذا أمعنتَ النظر في مقالات أكابر المجتهدين المشتغلين بالأدلة، وجدتَها من مذهب الظاهر بعينه. بل، إذا رُزِقت الإنصافَ، وعرفتَ العلوم الاجتهادية كما ينبغي، ونظرت في علوم الكتاب والسنة حقّ النظر، كنتَ ظاهريا، أي: عاملاً بظاهر الكتاب والسنة، منسوباً إليه لا إلى داود الظاهري، فإن نِسْبَتَك إليه، ونسبته إلى الظاهر متفقة، وهذه النسبة مساوية للنسبة إلى الإيمان والإسلام، وإلى خاتم الرسل عليه أفضل الصلاة والسلام. انتهى كلامه من كتابه البدر الطالع 2/290.

    العداء للظاهرية

    فما الذي جعل العلماء يقفون من الظاهرية والظاهر هذا الموقف؟

    - لم يكن موقف العلماء كلهم موقفا واحدا، بل كان كثير منهم على المسلك ذاته، وإن لم يصرّحوا بأنهم من أهل الظاهر، وعلى ذلك أكابر المجتهدين، كما قال الشوكاني. والذي جعل آخرين منهم ناقدين لهذا المنهج، أو بعض مسائله، أو محذرين منه، أسبابٌ كثيرةٌ منها: مسائل قليلة قال بها داود وابن حزم، أو غيرهما، وأجْرَوها على ظاهر لا باطن لها، وأهملوا من القياس الجلي ما لا يسوغ إهماله، ومنها: ما كان عليه أسلوب ابن حزم – رحمه الله – من الحِدّة في الردّ على المخالف، وترك الملاينة، ومنها: أن المذهب لم يكن مذهباً يؤكّل العيش، ويرفع الجاه، ويؤهّل لمنصب من مناصب الدنيا، كما كان الحال في المذاهب الأخرى، يتولّى منتحلها الإمامة والفُتيا، ومناصب القضاء. وكان المذهب الظاهري في القرن الثالث والرابع وعقود من القرن الخامس أشهر من المذهب الحنبلي. ومنها: اشتغال ابن حزم بالفلسفة وعلم الكلام اشتغالاً صرفه عن الحق في بعض مسائل الصفات، فذمّه مَن ذمّه بسبب ذلك.

    ما ردّكم على من زعم أن ابن حزم جهمي جَلْد، وليس بظاهريّ؟

    - هذه لفظة جائرة قالها ابن عبد الهادي، ولم يكن من الراسخين في العلم، مات – رحمه الله – صغيراً، وإلا فابن حزم يُثبِتُ الأسماء، ولا يقول بخلق القرآن، ويقول بأن الله مستوٍ على عرشه، ولا يقول بالجبر ولا الإرجاء، ولا ينفي القَدَر، ولا يقول بفناء الجنة، ولا يوافق جهم بن صفوان في شيء مما انفرد به، وإنما زلّت قدمه بعد ثبوتها في مسائل الصفات، وافق فيها المعتزلة الذين وافقوا الجهمية، خرج الإمام – رحمه الله – عن تأصيله وموافقته لأهل الحديث في معاني مذهبهم. وعُذر مَن وصفه بهذا الوصف أنّ من بين العلماء من كان يصف من أنكر صفات الله بالتجهّم.

    التجني على ابن حزم

    في عمليّة تفسير النصوص، تعتمدون على الحرفيّة وليس الظاهرية.. لماذا؟ وكيف؟

    - أكثر من يتكلم عن الظاهرية لا يعرف نهجهم ولا تأصيلهم، لأنه لم يمعن النظر في تأصيلهم واستدلالهم، وربما حكم عليهم من خلال مسائل قليلة وقف فيها ابن حزم على الظاهر، حيث لا ينبغي الوقوف. وأكثرُ من يحكم على الظاهرية يحكم على منهجهم من خلال ما يسمعه عن ابن حزم. والمنصفون قليلون، والإنصاف عزيز. وهناك مسائل تُنسَب لابن حزم لم يقل بها. ولا أُحصي كم مرّة ذكر لي بعض طلبة العلم، ومن يُشار إليه بالبنان: أن ابن حزم – رحمه الله – يقول بأن السعي بين الصفا والمروة أربعة عشر شوطاً، نقلا عن ابن القيم. والحقيقة: أن ابن القيم لم ينقل ذلك عنه، بل ذكر كلاماً آخر لابن حزم في مسألة من مسائل الحج، ثم قال: ويُشبِه هذا الخطأ خطأُ من قال: إن الطواف بين الصفا والمروة أربعة عشر شوطاً. وإلا، فابن حزم يردّ على من يقول بهذا القول بالنصوص والنظر، ويقول: لو كان أربعة عشر شوطا لانتهى السعي بالصفا ولم ينتهِ بالمروة. ومِن أشدّ ما آلمني واحتدم له خاطري، وحملني على الدفاع عن أبي محمد بن حزم: ما بادهني به واحد من الأساتذة في الجامعة بالمدينة، وقال لي: إن ابن حزم يقول: يجوز أن يأخذ الولد العصا ليضرب بها والديه، لكن لا يجوز أن يقول لهما: «أفّ»، فقلت له: أين قال هذا الكلام؟ قال: قاله ابن حزم، قلت: أين قاله؟ قال: موجود في كُتُبه. ثم أدبر.
    وقد أَذْكَرني هذا ببعض أدعياء العلم، سألوه عن مسألة فقال: الجواب في حديث عائشة!!
    والقصد: إنه ليس معنى الأخذ بالظاهر الأخذُ بظاهرٍ لا باطن له، بل الأخذ بجميع ما يحتمله النص، والأخذ بجميع الدلالات التي تدل على المراد منه، ومن ذلك: دلالة لفظه على معناه تضمّنا ومطابقة ولزوماً، ودلالة السياق، ودلالة الرابطة، ودلالة القرائن، ودلالة نصوص أخرى.
    والأخذ بحرفية النص ليس مما يعابُ عند العقلاء، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم حينما نزل عليه قوله تعالى: (إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم): «لأزيدنّ على السبعين». ووُجِد في الصحابة من تمسّك بالحرفية، كما جاء في خبر صلاة العصر في بني {«الظاهري» هو كلّ متحرّر لم يلتزم بمذهب معينٍ ولا رأي
    كثير مما ينسب لابن حزم إفك مفترى، والإجماع عصا الضعفاء
    الحكم على المذاهب الاخرى لا يكون من خلال المفردات الشاذّة والأقوال المنكَرة} قريظة.

    كيف ترد على من يقول: إن مذهب الظاهرية لم ينشأ نتيجة لوجود مُثُل احتواها هذا المذهب، وإنما انتشر لألمعيّة وشهرة وقوة علم ابن حزم؟

    - الأخذ بالظاهر موجود منذ أن كان الإسلام، كما سبق. وإنما أصّله داود، ثم جاء ابن حزم وزاده تأصيلا وتجديداً. وعامّة أهل الحديث كانوا على ذلك، ولا يلجأون إلى القياس إلا حين الاضطرار إليه. وكلّما قلّت بضاعة العالِم من النصوص كان القياسُ لديه أكثرَ من غيره. ولا شكّ أن ألمعية ابن حزم وشهرتَه زادتهُ قوّة وأكثر جمعاً، أعجبَ قوماً وأغضب آخرين، طحَن آراءهم طحن الرّحى بثفالها، وقرعهم بسهام قلمه. ولو ترطّب معهم ولم يسفّه أحلامهم لكان له شأن آخر.

    الاصل نبذ التمذهب

    يشير الظاهريون إلى أن الشوكاني والألباني ومسلماً والبخاري والأصفهاني، وآخرين من أتباعهم على المذهب الظاهري. ما هو الدليل الذي يؤكد مزاعمهم؟

    - سبق الجواب عن مثل هذا في كلام الشوكاني الذي نقلتُه، فكلّ متحرّر لم يلتزم بمذهب معينٍ ولا رأي آخذٌ بالظاهر. وما تحتمله النصوص من دلالات هو ظاهريّ، وعلى هذا من ذُكروا في السؤال وغيرهم من مشاهير الأئمة، وكثير من أئمة آل البيت. والعصر الآن متّجهٌ إلى التحرّر ونبذ التقليد، ولم يعد يحتمل التعصّب إلى غير معصوم ولا عصمة لأحد دون رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأدرَك الناس أن إلزام أحدٍ بمذهب معيّن لا يجوز الخروج عنه بحال من الأحوال، كالالتزام بالقوانين الوضعية، وأن التعصّب يفرّق ولا يجمع، ويخالِف بين القلوب ولا يؤلّف بينها.
    وقد كان في المسجد الحرام أربعة محاريب، يحرص فيها المنتسب إلى المذهب الشافعي على أن لا يصلّي إلا خلف إمامه الشافعي، وهكذا، الحنفي، والمالكي، والحنبلي، وهكذا، في الجامع الأموي، ولا يزال حتى الآن. والأسعد حظّاً في مثل هذه الحال هو الظاهري الذي لا فرق عنده بين الصلاة خلف مالكي أو شافعي أو حنفي أو حنبلي أو زيدي، أو هادويّ أو إباضي، برٍّ أو فاجرٍ. ولا يتعصّب لغير الحق، فانظروا مَن ذا الذي يَجْهَدُ في ضمّ النشر، ولمّ الشتات، واطّراح الخلاف؟!!

    مما يُحسَب للظاهرية شدّتهم في الاستدلال بالإجماع، مع أن دليل الإجماع، وهو قوله تعالى: (ومن يتبع غير سبيل المؤمنين) ليست ظاهرة في الدلالة كآية القياس. فكيف تردّون؟

    - بل هذه الآية أظهر في الدلالة على الإجماع من آية القياس التي بين المحققين من أهل القياس ضعف الاستدلال بها، وليست هذه الآية هي النص الوحيد في باب الإجماع، بل هناك نصوص أخرى، كحديث: «لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين»، وحديث: «لا تجتمع أمتي على ضلالة». وابن حزم نفسه لا يرى الآية المذكورة دالّة على الإجماع، لأن الآية من أولها: (ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى)، فجعل الوعيد لمن شاقق الرسول. وقد يجتهد العالِم ويخالف الإجماع، ولا يشاقق الرسول صلى الله عليه وسلم بالردّ ولاعناد والهوى، وعدم الاهتبال بقوله، فلا يكون كافراً... وبذلك تعلم أن طريقة الاستدلال لدى الظاهرية أعمق مما تتصوّر، وأكبر ! وأنّ القول بأنهم حرْفيّون مطلقاً على المعنى الذي يريدون قولٌ ساذج.

    يشير البعض إلى أن الظاهرية يواجهون عدم رضا من المذهب السلفي. ما أسباب ذلك، إن صحّ؟ وما نقاط الالتقاء والافتراق مع المذاهب الأربعة؟

    - هذا غير صحيح على إطلاقه، بل إن المحدّث ناصر الدين الألباني – رحمه الله وهو من أقطاب سلفية العصر يُعدّ واحداً من أهل الظاهر السائرين على طريقتهم ومسلكهم. وكلُّ مَن له ميلٌ إلى الحديث – والسلفيون كذلك – له مَيلٌ إلى الظاهر.
    وأما الاختلاف الذي بين الظاهرية وبين باقي المذاهب الأربعة، فإنه يدور حول القياس. وقد علمتَ اختلافَ أهل المذاهب فيه. وأكثرُ المسائل التي اختلف فيها أهل الظاهر وغيرهم، واستدلّ لها الظاهرية بالعموم، واستدلّ غيرهم بالقياس، كان الحكم فيها متفِقاً، والخلاف لفظيا. وقد أحصى بعض الدارسين المسائلَ التي خالف فيها ابنُ حزم غيرَه من الأئمة الأربعة، فإذا هي مئتان وعشرون مسألة. وما أظنها تبلغ ذلك.

    خلل عقلي


    عدد ممّن عقّبوا على الحوار المنشور مع الشيخ إبي عبد الملك الظاهري يصفون الظاهريين بأن بهم شدّة وغلظة، وأن بعض فتاويهم من المضحكات المبكيات. فما تقولون؟

    - الظاهرية ليسوا غلاظ الأكباد، ولا جُفاة الطباع، بل يذوبون رقة وصفاءً، ولكنهم أقوياء في الحق، أشدّاء في الدفاع عنه، يغضبون لمخالَفة النصوص وتأويلها بغير دليل ولا برهان. ولصاحب الحق مقال. ولابن حزم – رحمه الله – نصيب وافرٌ من ذلك بلغ فيه مبلغاً جاوز فيه الرفق لأمرين:
    أحدهما: ما طُبع عليه من حدّة في الغضب للحق.
    الثاني: تأليبُ العامّة من مقلّدة المالكية وغيرهم، وتشنيعهم عليه، وإيذائه وتغريبه، وإبعاده، وما أصابه من ضيمٍ جرّاء ذلك.
    وأما فتاويهم المضحكات المبكيات – كما جاء في السؤال-، فإن كانت مضحكة مبكية في وقت واحد، فهو دليلُ خللٍ في عقل هذا الضاحك الباكي. وإن كان يبكي أحياناً ويضحك أحياناً، فلم يزل الضحك والبكاء آيتين من آيات الله. وليُخبرْن المسائل التي أضحكتْه وأبكتْه، فلعلّ جهله بها فعل به ذلك الفعل. وقد عجب بعض الجهَلة من قول النبي صلى الله عليه وسلم: «لأزيدنّ على السبعين». وأما وجود مسائل ومفردات لابن حزم وغيره، فهذا موجود في جميع المذاهب. ووُجِد في المذاهب الأربعة من الأئمة أو أتباعهم من يقول بجواز أكل جميع الحيوان ما عدا الخنزير، ومن يقول بأن للرجل أن يتزوج ابنته من الزنا، ومن يقول بجواز تنكيس الأذان والإقامة والطواف والوضوء، ومن يقول بأن الخمر لا يكون إلا من العنب أو التمر. وفي أتباع الأئمة من بحث حكم الطواف حول البيت العتيق على الرأس، ومنهم من قال: يُقدّم في الإمامة في الصلاة الأقْرأُ، ثم الأعلمُ بالسنة، ثم الأكبرُ، فإن تساوَوا قُدِّم أصبحُهم وجها، فإن تساوَوا قُدِّم أحسنُهم زوجةً. بل زاد بعضهم في هذا المقام شيئاً آخر أستحيي أن أذكرَه في هذا المقام. ولهذا نظائر لا تُحصَى كثرةً. فأي الفريقين أحق بالعجب؟! ومع هذا، فإننا لا نحكم على الأئمة ولا على المذاهب الأخرى من خلال المفردات الشاذّة، ولا الأقوال المنكَرة، ولا من خلال الأفراد الذين لا يمثّلون إلا أنفسهم.

    الصلاة خلف المذياع

    وماذا عن فتاواك حول صلاة المرأة خلف المذياع؟

    - هذا من جملة ما أُخِذتُ بجريرته: أني أفتيتُ بجواز صلاة المرأة العامية خلف الإذاعة في بيتها، دون أن تنوي الاقتداء بالإمام، بل من أجل استماع القرآن. فجعلوها ثالثة الأثافي والديار البلاقع.
    وقبل ذلك ما كنتُ أقوله للطلبة: لستم مُلزَمين بتصديق الكرامات التي تُروَّج للجهاد الأفغاني، فمعظمُها من الأكاذيب التي يكذبونها في سبيل الله جهلاً بغير علم، والجهاد لا يحتاج إلى ترويج بمثل هذه الأخلوقات التي تضرّ بالإسلام وأهله، ويكفي أن يعلم المجاهد في سبيل الله أن جزاءه الجنة.


    أمرُ قيادة المرأة للسيارة.. ما هو موقف المذهب الظاهري منه؟ هل هو التأييد أم المنع؟

    - لا أعلم عالِما يقول بحُرمة قيادة المرأة للسيارة لذاته، إلا أن يُحرّم ركوبها أيضاً. ومَنْ منع ذلك منعه لمفسدة ظنّ أنها راجحة، والمسائل التي يختلف الناس في تقدير المصالح فيها والمفاسد وموازنتها، يقع فيها الخلاف، وحين توضَع ضوابط لقيادة المرأة لتلافي وقوع مفاسدها، أو التقليل منها، لا يخالف في جوازها إلا متعنّت.

    في الفكر الظاهري، كيف تنظرون لأمر حجاب المرأة؟ هل أنتم مع كشف الوجه أم تغطيته؟ وما هي الحدود المسموح بها للمرأة؟

    - حجاب المرأة البالغة الحرة التي لم تبلغ أن تكون من القواعد واجبٌ بالنصوص الواضحة، وفي كشف الوجه خلاف معروف، وفي أدلة الفريقين تكافؤ. وابن حزم لا يرى وجوب تغطيته، وأرى وجوبه إذا خشيت المرأة على نفسها الفتنة.

    التحرر من التقليد

    يُحسَب للظاهرية أنهم يقولون بالاجتهاد، ولا يرون التمذهب، لكن الواقع أن جميع الظاهرية لا يخرجون عن اجتهادات ابن حزم في الحكم على الأحاديث. فما تعليقكم؟

    - هذا غير صحيح، ومن كان مقلّدا لابن حزم أو غيره ممن ينتسب إلى أهل الظاهر فليس بظاهري منتسب إلى ظاهر الشرع، وإنما هو منتسب إلى ابن حزم أو غيره، بل العلامة الفارقة لكل ظاهريّ قُحّ هو التحرّر وعدم التقليد في الحكم على الأحاديث، أو في مسائل الفقه أو غيرها.
    وأنا أخالف ابن حزم، وأوافق غيره في مسائل كثيرة في الأصول والفروع. ولهذا قال ابن حزم في معرض كلامه عن التعصب، كما نقله عنه ابن خليل في المورد الأحلى: «ولسنا نرضى عمّن يغضب لنا، إنما نرضى عمّن يغضب للحق، ولا نُسرّ بمن ينصر أقوالنا، إنما نُسرّ بمن ينصر الحق حيث هو، ولا يجهل علينا جاهل فيظن أنّا متّبعون مذهب الإمام أبي سليمان داود بن علي، إنما أبو سليمان شيخ من شيوخنا، ومعلّم من معلّمينا، إن أصاب الحق فنحن معه اتباعاً للحق، وإن أخطأ اعتذرنا له واتبعنا الحق حيث فهمناه».
    وقال شيخنا العلامة أبو عبد الرحمن ابن عقيل الظاهري «وهكذا يقول أبو عبد الرحمن، لأن الظاهر ابتغاء مدلول شرعي، وليس اقتراحاً بشرياً».

    الشيخ أبو عبد الملك الظاهري أحلّ الغناء، على الرغم من إجماع الأمة على تحريمه.. ما هي الأدلة التي تستندون عليها في تحليل الغناء والمعازف؟

    - الإجماع هو العصا التي يخبط بها كثير من الضعفاء، والشيخ أبو عبد الملك لا هو ولا غيره يملك تحليلاً أو تحريماً إلا بدليل من الكتاب والسنة أو الإجماع المتيقّن، ولا أعلم أحداً من أهل العلم الذين يُعتد بعلمهم ونقلهم حكى الإجماع على تحريم الغناء أو المعازف، بل المنقول هو الخلاف بين العلماء قديماً وحديثاً. وحكى الشوكاني في كتابه نيل الأوطار 4/101 أن الترخيص في السماع ولو مع العود واليراع مذهب أهل المدينة ومن وافقهم من الظاهرية والصوفية، وأن عبد الله بن جعفر كان يصوغُ الألحان لجواريه، ويسمعها منهنّ على أوتاره، وكان ذلك في زمن أمير المؤمنين علي رضي الله عنه. وحُكي مثله عن شريح وابن المسيّب، وعطاء، والزهري، والشعبي. وقال إمام الحرمين في النهاية: نقل الأثباتُ من المؤرخين أن عبد الله بن الزبير كان له جوارٍ عوّاداتٌ (يضربن العود)، ودخل عليه ابن عمر وإلى جنبه عود فلم ينكره، وذكر في معناه روايات كثيرة عن ابن عمر، وحكى الرّوياني عن القفال أن مذهب مالك بن أنس إباحةُ الغناء بالمعازف، وذكر أبو طالب المكي في قوت القلوب عن شعبة أنه سمع طنبوراً في بيت المنهال بن عمرو المحدث المشهور، وحكى أبو الفضل ابن طاهر أنه لا خلاف بين أهل المدينة في العود، وحكى الماوردي إباحته عن بعض الشافعية، وقد أطال الشوكاني – رحمه الله – في ذكر الخلاف، فليرجعْ إليه من شاء. ونقل العلامة رشيد رضا في فتاويه: 2/491 كراهة الشافعي للملاهي، وأنه لم يرد نصٌّ عن الأئمة الأربعة في تحريمها.

    هل أنت مع التحليل أم التحريم؟

    - ليس الغرض هنا بحثُ هذه المسألة ونقل الأدلة فيها، ولكن الغرض هو إفهام من حكى الإجماع على التحريم بأنّه كاذب على الأمة، وأن من لم يعرف اختلاف العلماء فليس بعالم.. ومع هذا كله فإننا نرى أن الإسراف في الانصراف إلى اللهو كلّه ليس من شأن أهل الجد والدين والمروءة، وأنه ممقوت لدى أهل العلم والزهادة، وأن هذه الأغاني التي تُبثّ اليوم المصاحِبة للسفور والخنا والاستعراض الذي يتثاءب له الإزار، من الفسوق، والذي يكرهه الله والمؤمنون.. وأما أنا فلا أستمتع بالحان السنباطي، ولا بعزف عبادي، ولا أنكر على من سمع. ولسنا مثل أناسٍ يحرّمونه ظاهراً، ويستمعون إليه باطناً، ولا ممّن يدسّ رأسه حياءً من الناس حين يتورّط أو يلجأ إلى حضور المحافل التي يُعزَف فيه الموسيقى.


    http://www.okaz.com.sa/Okaz/osf/2006...6061525519.htm


    غفر اللَّـهُ للشَّيخ الدكتور عبد العزيز بن علي الحربي !



  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,515

    افتراضي رد: ( الرد الجميل .. ) كتيب نادر للشيخ حمود التويجري رحمه الله ، يرد فيه على الظاهري

    من باب الفائدة :

    « مسألة الغناء : ما هناك أحد من العلماء أباحها إلا ابن حزم من الظاهرية، وابن حزم لا يُعد مع الأئمة الأربعة؛ حيث إنه انفرد عنهم بأشياء لا يقبلها العقل، تمسكاً بمسألة الظاهر، ولكنه هنا خالف الأدلة، والأئمة الأربعة وأتباعهم من الحنفية والشافعية والمالكية والحنابلة وأئمة السلف كلهم يقولون بتحريم الغناء، والأدلة عليه واضحة ءولا مجال لسردهاء من الكتاب ومن السنة، ومن أرادها فليقرأ كتاب ابن القيم إغاثة اللهفان، فإنه توسع في ذلك، حيث كتب فيه ثنتين وثلاثين صفحة فيما يتعلق بالغناء، وتبعه على ذلك كثير من العلماء فكتبوا في تحريم ذلك، وردوا على من قال بجواز ذلك. وفي هذه الأزمنة كان ممن انتصر لـابن حزم رجل يقال له: أبو تراب الظاهري في الحجاز، حيث أباح الغناء، وآخر أخفى نفسه، وأخذ ينشر إباحة الغناء، ويتشبث بأشياء لا أصل لها ولا دلالة فيها، وقد رد عليه العلماء، ومن أفضل من رد عليه الشيخ حمود التويجري في كتاب اسمه "فصل الخطاب في الرد على أبي تراب " حيث ناقش أدلته، وبين بعدها عن الصواب، وكذلك الشيخ أحمد محمد باشميل ناقش الاثنين، وبين الصواب في ذلك. فعلى هذا نحن نرجع إلى أدلة هؤلاء، وإلى أدلة هؤلاء، وسنجد أن الأدلة واضحة على التحريم، أما الذين استباحوا ذلك فليس لهم دليل صحيح، لا آية ولا حديث إلا مجرد عمومات، وقد تكلف ابن حزم في رد الأدلة تكلفات تبعد عن العقل.»

    قاله شيخنا عبد اللَّـهِ بن جِبرينٍ ـ سلَّمه اللَّـهُ تعالى ـ . محاضرة : ( فتاوى منوعة )

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    1,901

    افتراضي رد: ( الرد الجميل .. ) كتيب نادر للشيخ حمود التويجري رحمه الله ، يرد فيه على الظاهري

    جزيت خيرا أخـــــــــانا
    قل للذي لايخلص لايُتعب نفسهُ

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    41

    افتراضي رد: ( الرد الجميل .. ) كتيب نادر للشيخ حمود التويجري رحمه الله ، يرد فيه على الظاهري

    خطأٌ تُنُوْقِلَ ، مع وضوحه ...
    الردُّ على أبي تراب ، كما في عنوان المشاركة ، و الكتاب يفيد عنوانه : أنه على ابن عقيل ، فليُحرَّر خطأ المشاركة إلى صواب الكتاب .

    و الظاهرية يبدو لي أنها قسمان :
    الأول : ظاهرية كمذهب ، و هو المنتقَد .
    الثاني : ظاهرية كعملٍ ، و عليه عملٌ ..

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    39

    افتراضي رد: ( الرد الجميل .. ) كتيب نادر للشيخ حمود التويجري رحمه الله ، يرد فيه على الظاهري

    جزاكم الله خيرا .
    ومن باب الفائدة فقد نشر هذا الرد الشيخ أبو عبدالرحمن بن الظاهري ضمن كتابه ( تحرير بعض المسائل على مذهب الأصحاب ) من صـ 59 إلى صـ 99 وكان يرد على الشيخ حمود في الحاشية بردود يسيرة .

    والكتاب طبع عام 1401هـ توزيع مكتبة دار العلوم بالرياض .

  9. #9

    افتراضي رد: ( الرد الجميل .. ) كتيب نادر للشيخ حمود التويجري رحمه الله ، يرد فيه على الظاهري

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
    بصرف النظر عن إباحة أو كراهة أو تحريم الغناء والمعازف(وما أعتقده هو التحريم) ...
    ابن حزم شاء الجميع أم أبوا رجل غير معصوم بذل جهده كله ليتبع ( محمد صلي الله عليه وسلم الذي أرسله الله تعالي ) ويذب الكذب عنه
    ولو أخطأ ابن حزم في كل ما قاله جملة بلا أي استثناء لكان مأجوراً إن شاء الله تعالي ، متبعاً لقوله تعالي : " اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم " ،
    ولو أصاب غيره من غير أصحاب الحديث في كل ما قاله لنصرة إمامه أو مذهبه أو ما وجد الناس عليه لكان مأزوراً غير مأجور ،
    وابن حزم ليس مبتدعاً في حدته علي متعصبة المذاهب ، بل هو تابع مهتدي لأصحاب الحديث الغر الميامين .....
    قال ابن عابدين الحنفي في رد المحتار على الدر المختار 4-262 في باب قتال أهل البغي:
    كما وقع في زماننا في أتباع محمد بن عبد الوهاب الذين خرجوا من نجد وتغلبوا على الحرمين, وكانوا ينتحلون مذهب الحنابلة, لكنهم اعتقدوا أنهم المسلمون وأن من خالفهم مشركون, " واستباحوا بذلك قتل أهل السنة وقتل علمائهم حتى كسر الله شوكتهم وخرب بلادهم وظفر بهم " عساكر المسلمين " عام ثلاث وثلاثين ومائتين وألف. إ.هـ.
    قال الصاوي المالكي المشهور صاحب الحاشية الشهيرة على تفسير الجلالين : وقيل هذه الآية نزلت في الخوارج الذين يحرفون تأويل الكتاب والسنة ويستحلون بذلك دماء المسلمين وأموالهم كما هو مشاهد الآن في نظائرهم وهم فرقة بأرض الحجاز يقال لهم الوهابية يحسبون أنهم على شيء ألا إنهم هم الكاذبون, استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون, نسأل الله أن يقطع دابرهم. (كتاب مراءة النجدية صفحة 86)
    هذان مثالان أخوتي الكرام... يا أصحاب النص والدليل من أخوتي الحنابلة وغيرهم ...
    أهل الظاهر مع ما تأخذونه عليهم أقرب لكم من أصحاب المثالين السابقين .
    ((ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا. إعدلوا هو أقرب للتقوى))

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    964

    افتراضي رد: ( الرد الجميل .. ) كتيب نادر للشيخ حمود التويجري رحمه الله ، يرد فيه على الظاهري

    جزاكم الله خيرًا جميعًا عن مروركم وإضافاتكم .

    الأخ الكريم ذا المعالي : أي مشاركة تقصد ؟

    الأخ الكريم : أباالفضل : ماذكرتَه معلوم . والشيخ حمود رحمه الله أنصف ابن حزم - رحمه الله - كما سبق . ومثله أبوعبدالرحمن الظاهري أنكر أخطاء ابن حزم مع حبه له .
    وفقكم الله ..

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    41

    افتراضي رد: ( الرد الجميل .. ) كتيب نادر للشيخ حمود التويجري رحمه الله ، يرد فيه على الظاهري

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان الخراشي مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خيرًا جميعًا عن مروركم وإضافاتكم .
    الأخ الكريم ذا المعالي : أي مشاركة تقصد ؟

    وفقكم الله ..
    الأخ : سليمان ...
    أليسَ الكتابُ في الرد على ابن عقيل ؟
    إذا كان الجوابُ نعم ، فإن فحوى المكتوبِ منكم في الموضوع أنه ردٌّ على أبي تراب الظاهري ، أم الكتابُ ردٌّ على الشيخين : أبي ترابٍ ، و ابنِ عقيلٍ ، الظاهريين ؟
    لما رجعتُ للمشاركة استوحيتُ أنهما مُشْرَكان في الردِّ .
    أتمنى الإيضاحَ .

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    964

    افتراضي رد: ( الرد الجميل .. ) كتيب نادر للشيخ حمود التويجري رحمه الله ، يرد فيه على الظاهري

    ((( هذا كتيب نادر للشيخ العلامة حمود التويجري – رحمه الله – طُبع عام 1392هـ ، ولا أعلم أنه أعيد طبعه بعد ذلك ، وسبب تأليفه أن الشيخ رد على أبي تراب الظاهري – رحمه الله – في تحليله للأغاني ، وتعرض لشيخه ابن حزم – رحمه الله - .
    وكان الموسوعي أبوعبدالرحمن الظاهري – وفقه الله – تلك السنة في ذروة فورته الحزمية الظاهرية ! ، التي شذ بها عن العلماء وطلبة العلم في بلادنا . فأخذته الحمية لشيخه ابن حزم ، وكتب مقالا ينتقد فيه صنيع الشيخ حمود – رحمه الله - .
    فكان هذا الكتيب ردًا عليه ، وبيانًا لتعصبه لابن حزم ، الذي شذ به ))) .
    ===========
    1- رد الشيخ حمود على أبي تراب - رحمهما الله - بكتاب ( الرد على أبي تراب ) في مسألة الغناء . وتعرض لابن حزم رحمه الله .
    2- رد أبوعبدالرحمن الظاهري على الشيخ حمود في مقال .
    3- رد الشيخ حمود على أبي عبدالرحمن بالكتاب الذي أنزلته . ( الرد على ابن عقيل ) . ابن عقيل هو أبوعبدالرحمن الظاهري .

  13. #13

    افتراضي رد: ( الرد الجميل .. ) كتيب نادر للشيخ حمود التويجري رحمه الله ، يرد فيه على الظاهري

    ابن حزم إمام غير معصوم
    والقارئ في المحلى يلتذ به، وبأسلوبه، وقوة حجاجة للمخالفين
    مع حدة فيه
    سببها مرض ألم به، كما في الأخلاق والسير
    فالله يغفر لنا وله
    وأما ما خالف فيه السلف من مسائل العقيدة فنبرأ إلى الله منها

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    2,377

    افتراضي

    بارك الله فيكم
    ويمكن تحميله من هنا:

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •