تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 4 من 4 الأولىالأولى 1234
النتائج 61 إلى 67 من 67

الموضوع: نصائح وفوائد في تربية الأبناء

  1. #61
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    بارك الله فيك
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  2. #62
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    1,412

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك
    وفيك بارك الله .

  3. #63
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    1,412

    افتراضي

    .. من مذكرات أم واعية لدورها ..

    ❤️درر في تربية اﻷبناء ❤️

    عودت أبنائي على الحذر من العقائد الفاسدة
    فاصبحت ابنتي تحذف اللعبة التي فيها صليب.
    كنت أعاني من كثرة شجار أبنائي فاحضرت قصصا فيها مبادئ التسامح
    فتحسنت علاقتهم ببعض..
    جعلت ﻷبنائي مكافآت أسبوعية ووضعت ضوابط لبعض اﻷمور مثل تأخير الصلاة ..ضبط اﻻنفعال وغيرها وإذا تجاوزوها يتم الخصم من المكافأة .
    كنت أحرص أن يتعلم أبنائي اﻻعتماد على أنفسهم
    فأعلم أهمية طلب العلم وأتركهم يذاكرون وحدهم واتابعهم.
    وعندما اذهب للتسوق اجعلهم يشترون ويحاسبون بأنفسهم فأصبحو أكثر اعتماداً على انفسهم.
    كنت أشغل ﻹبني عمره ٣ أعوام ونصف (جزء عم) مكرر قبل النوم
    وعندما وصل عمره ٥ أعوام اكتشفت أنه يحفظه كاملاً.
    احترمت أبنائي فاحترموني، قدرت لهم وﻷبيهم ما يقومون به ولو كان بسيطا فقدروني
    وضبطت انفعالاتي فصاروا يضبطون انفعاﻻتهم.
    علمتهم ذكر الله
    فمثلا: أقول لهم من يريد بيت أو قصر بالجنة ونكرر سورة اﻹخلاص عشر مرات .
    أو أقول لهم من يريد يزين بيته بالغرس والشجر في الجنة ونقول: سبحان الله والحمدلله وﻻ إله إلا الله والله أكبر ..
    والذي يربد كنز يقول: لاحول ولاقوة إلا بالله …..
    وهكذا حتى اعتادوا الذكر.
    من تجربتي أهم سبب لهداية اﻷبناء ..
    استمرار الدعاء لهم وفي كل حين لاسيما في أوقات الآجابة وفي الخفاء وعلى مسامعهم .
    عودت أبنائي أن أذهب معهم لغرفتهم قبيل النوم وأقرأ وردي من القرآن.
    ثم انشغلت عنهم فترة فرأيت المصاحف في غرفهم يقرأون منها قبل النوم .
    زرعت في أبنائي التسامح والعفو وإحسان الظن بالآخرين فرأيت
    ذلك فيهم عندما كبروا .
    علقت أذكار الصباح والمساء في مكان جلوسنا
    فحفظوها بعد فترة وصاروا حريصين عليها .
    علمت أبنائي أن يدعوا ﻷنفسهم بكل ما يريدون
    في صلاتهم وأوقات اﻹجابة .
    كان والدي يشغل المسجل في السيارة كل صباح على تلاوة الشيخ المنشاوي
    وعندما كبرت أصبحت متفوقة في تلاوة القرآن وتجويده.
    كنت أجمع فائض الطعام النظيف وأرتبه وأعطيه أحد أبنائي يعطوه العمال
    وأعطي الصغار منهم المال ليعطوه المحتاجين
    فأصبحوا يعتبرون الصدقه ومساعدة المحتاجين من أساسيات حياتهم .
    تعويدهم على الكلم الطيب وعندما يتأثروا بالعالم الخارجي فيتلفظوا بما ﻻ يرضي
    أرفع يدي للسماء قائلة: أستغفر الله .. أستغفر الله .. وأدعو لهم بالهداية
    فأصبحوا كذلك يفعلون مع غيرهم
    ترديد آية الكرسي معهم
    قبل النوم مع خواتيم سورة البقرة “آمن الرسول ..” والمعوذات وسورة الملك
    حتى صاروا يقرأونها عند غيابي ولايمكن يناموا بدونها.
    متابعتهم عند الصلاة كل وقت وتذكيرهم بفضلها والحرص على الجماعة للكبار
    حتى اعتادوها وحرصوا عليها كثيرا
    ألبس المحتشم أمامهم منذ صغرهم مع بيان حرمة البنطال والقصير وأنهما تشبه..
    مما جعل بنياتي يستنكرون رؤيته وربما ذهبوا لمن تلبسه وقالوا لها:
    حرام عليك.. هذا لا يرضي الله

    تعويد أبنائي فضيلة العفو (الصغار) بقصص ملونة ومصورة وبيان أن العفو أجمل من الانتقام
    و(الكبار) أذكرهم بقصة يوسف مع أخوته وعفوه.
    تعويدهم على السنن الرواتب وركعتي الضحى وسجود الشكر وصلاة الوتر والاستخارة ..
    عودتهم على إنكار المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة
    فأصبحوا ينكرون كل منكر يرونه كالموسيقى والدخان وغيره
    وضعت صندوقا للتبرعات للأسرة
    وعودتهم على الصدقة على عمال النظافة ودفعها لهم بأنفسهم
    وأحيانا يدفعون من مصروفهم اليومي ..

    احترام الكبير وتقديره والذهاب بهم لزياره الأقارب من كبار السن وتقبيل رؤوسهم وأيديه
    عودهم على تقدير الكبير والحب والصلة ..

    وضع لوحة أسرية بالمنزل
    تحوي تعليمات وفيها نجوم للتميز وسحب نجوم عند الخطأ مع الثواب والعقاب ..
    مشاركتهم الرأي في أمور الحياة - مارأيك برمي القاذورات ، ما رأيك التدخين ..
    لتتكون عنده ملكة التعبير وإبداء الرأي ولو أخطأ نصوب خطأه برفق ..
    أربيهم بالعادة فاول ما أصبح أردد الأذكار بصوت يسمعونه
    وعند الخروج أقول دعاء الخروج بصوت مسموع
    وكذلك دعاء عند ركوب السيارة ودعاء دخول البيت
    والتسمية قبل اﻷكل والحمد بعده
    وكل ذكر من اذكار اليوم والليلة بنفس الطريقة حتى اعتادوا عليها
    واصبحوا يرددونها وربما ذكروني إذا غفلت
    في كل أمر أريدهم أن يمتثلوه أبدأ بنفسي تجربته
    أقرأ عليهم كل يوم قبل النوم من كتاب رياض الصالحين
    فكان له اﻷثر الكبير عليهم .
    بدأت معهم من قصة نبي الله آدم عليه الصلاة والسلام والآن في قصة نبي الله صالح وسأستمر إلى نهاية قصص اﻷنبياء بإذن الله مع التركيز على الجانب الإيماني وأسألهم في نفس القصة .
    عودتهم على الاستغفار وبينت لهم فضله
    فحينما نكون في زحمة الشارع والطريق متوقف نستغفر
    كذلك حينما نفقد شئ نردد دعاء الضالة ونستغفر إلى أن نجده فاعتادوا عليه .

    .. اغرسوا وازرعوا لتحصدوا ، أبناء يدركون ما تعنيه العقيدة والدين والسنة..


  4. #64
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    الشيخ بن سعدي في ضيافة ابنته وصديقتها - الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله:
    http://safeYouTube.net/w/kG5c
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  5. #65

    افتراضي

    أضحك الله سنك أم علي .

  6. #66
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: نصائح وفوائد في تربية الأبناء

    "اليأسُ من صلاح الأولاد مع سطوة الفتن وكثرة المتغيرات كذبة شيطانية كبرى؛ لا يصدقها بلسان حاله إلا من قلّ صبره وضعف توكله وترك الدعاء وعجز عن فعل الأسباب المُمكنة..
    ومن أقصر طرق الإصلاح وأبلغها أثراً توقير مقام الله في القلوب، وتعظيم شأن الصلاة المكتوبة والحض على إقامتها".

    [عبدالعزيز الشثري]



    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  7. #67
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: نصائح وفوائد في تربية الأبناء

    (١) تعظم الأجور بتربية الأبناء والبنات على تعاليم الإسلام وأخلاقة كلما عظمت التحديات، وتعددت المخاطر‏فاحتسب أيها الأب المبارك
    ‏واحتسبي أيتها الأم الفاضلة
    ‏كل جهد مادي ومعنوي تبذلانه،
    ‏وكل تعب ونصب ينالكما في سبيل تربية أولادكما.

    (٢) أيها الأبوان الكريمان

    ‏أنتما بحرصكما على تربية أولادكم على كل خير وفضيلة وخلق حسن
    ‏وباجتهادكما في تنشئة الأولاد على الاستقامة على دين ﷲ أداءً للواجبات،واجتنا باً للمحرمات
    ‏أنتما بذلك تقفان على ثغر عظيم من ثغور الإسلام فالله ﷲ في حسن الحراسة،وتمام الرعاية،فلا يؤتين الإسلام من قبلكما.

    (٣) ثمار حُسن التربية للأولاد التي تجنى في الدنيا والآخرة ثمار يانعة مبهجة ليس في الأمور المادية فحسب، وإنما فيما يحدثه صلاح الأولاد كذلك من سرور النفس، وطمأنينة القلب، وراحة البال، وسعادة الدنيا والآخرة

    ‏فلا يستكثر الأبوان أي جهد يبذلانه لتحقيق هذه الثمار العظيمة
    ‏أصلح ﷲ لنا الذريات.


    د. خالد بن سعد الخشلان
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •