بقيت سويعات تفرج كربنا
هديتي إلى الإخوة والأخوات في الله
في هذا العشر الأخير من رمضان
1429 من هجرته
إن قلتُ إن القلـب منِّـي خافـق....فبذكـر ربـي يستقيـم جنـانـي
ولئـن ذكـرت أحبتـي فبذكرهـم....أجـد السعـادة منحـة الرحمـن
فلقد تعارفت القلوب على الهـدى..... وتواصلت ضمن الهـدى الربانـي
وتيقنـت أن الحـيـاة هنيـهـة .... ثـم الحسـاب ووِقفـة الميـزان
@ @ @@ @ @
رمضان أقبل يـا أحبـة مهجتـي .... فتهيجـت لقـدومـه أشجـانـي
ومضى سريعا فاستفز مشاعـري ..... مـن شـدة التقصيـر بالقـرآن
كم ذا سهوت وكم غفلت عن المنى .... ولكم ظلمت النفس في رمضانـي
ولكم نأيت عن السبـاق وإننـي ..... لأنـا الفقيـر لنفحـة الإيـمـان
ولكم غفلت عن التهجـد والعـلا ..... والوقت يمضي من سني زمانـي
هـلا أفقـت بليلـة أرجـوا بهـا .... نيـل المـرام ومقعـد الإحسـان
بقيـت سويعـات تفـرج كربنـا .... وتلـم شعـث الهجـر بالغفـران
إن جد مني توبـة أرجـوا بهـا ..... لئـم الجـراح بمنحـة الـديـان
فقبـول توبتنـا أحبـة مهجتـي ..... فيه السعـادة إن طغـت أحزانـي
@ @ @@ @ @
رمضان يا شهر الجوائز مرحبـا ...... ياشهر عتق مـن لظـى النيـران
مسك الختـام صلاتنـا ونزفهـا .... بالطيـب ترفـل للنبـي العدنـان
المدينة المنورة : 25 / رمضان / 1429 هـ
وكتب / أبو الخير صلاح محمد كرنبه