السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيهما أفضل للعامة قراءة كتب الفتاوى أو قراءة كتاب فقهي لمعرفة الاحكام الفقهية
ماذا تنصحون للتوزيع كتب فتاوى
اوكتاب فقهي
مع ذكر اسم الكتاب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيهما أفضل للعامة قراءة كتب الفتاوى أو قراءة كتاب فقهي لمعرفة الاحكام الفقهية
ماذا تنصحون للتوزيع كتب فتاوى
اوكتاب فقهي
مع ذكر اسم الكتاب
الأفضل للعامة الكتيبات التي تحتوي ذكر الفضائل
من محاسن الأخلاق ونحوها أوالقصص المعبرة..إلخ
فإن أبيت إلا ما ذكرت فكتب الفتاوى طبعا
لأن كتب الفقه لطلبة العلم لا للعوام
جزاك الله خير
فقه العبادات للشيخ محمد العثيمين رحمه الله
الله المستعان
أظن والله أعلم أن كتب الفتاوى لا تصلح للعوام بكل حال وذلك لأن الفتوى كما قال المناوي :الفتوى والفتيا ذكر الحكم المسؤول عنه للسائل
فالعامي يأخذ الفتوى التي وقعها العالم على غيره ويجعلها على حالته
وهذا من الفساد الذي يقع بالعوام لأنهم لا يعرفون الفتوى من المسأله الفقهيه
فلهذا الأفضل لهم الكتب المبسطه في الفقه
والله تعالى أعلم
جزاكم الله خير
أخي العزيز:
الذي أعتقده أن كتب الفتاوى أفضل للعامة
والسبب أن العامي حين يشكل عليه أمر ليس عنده الاستعداد التام أن يبحث في الكتاب الفقهي, بل يريد سؤال وجواب, وأيضا تتميز الفتاوى بأنها تبقى في الذاكرة, وأيضا تكون حجة للعامي.
وأقترح عليك كتاب
"فتاوى أركان الاسلام" للشيخ محمد بن صالح العثيمين
الكتاب مجلد واحد ( في حدود500) وقد حوى غالب مايشكل على العامة وفيه فهرسة لرؤوس المسائل.
أما أنا فأخالفكم جميعا!
وأقول :
الأفضل بلا منازعة هو أن تقرأ لهم كتابا حديثيا ، وتشرح لهم هذه الأحاديث إما اختصارا أو متوسطا أو مطولا بحسب المصلحة وما تقتضيه وحسب مصلينك.
وسبب قولي هذا واختياري:
أولا: أنك تربطهم بسنة رسول الله-صلى الله عليه وسلم-.
ثانيا: تربطهم بالدليل .
ثالثا: فيه فقه وشرح لهذه الأحاديث التي تخفى حتى على كثير من طلبة العلم معانيها.
رابعا: أثرها المسلكي أعظم بكثير من متن فقهي .
خامسا: ميل الناس إلى حديث رسول الله-صلى الله عليه وسلم- أوضح من أن يدل عليه.
والله أعلم.
أخي أبا أسماء..أخونا يسأل عن توزيع كتب
وليس دروسا يلقيها عليهم
جزاكم الله خير