هل صيغة فُعَيْل تأتي لغير التصغير؟
وهل اللام فيها دائما ياء؟ وإن كان أصلها واوا؟
أرجو مساعدتي
هل صيغة فُعَيْل تأتي لغير التصغير؟
وهل اللام فيها دائما ياء؟ وإن كان أصلها واوا؟
أرجو مساعدتي
نعم تأتي لغير التصغير كما في ( كميت ) و( لجين )، وقد جمع كثيرا منها السيوطي في المزهر.
وإذا كانت لامها واوا فإنها تقلب ياء؛ لأن قبلها ياء ساكنة كما قال ابن مالك:
إن يسكن السابق من واو ويا ......... واتصلا ومن عروض عريا
فياء الواو اقلبن مدغما .......... وشذ معطى غير ما قد رسما
شكرا لسرعة استجابتك أبا مالك
أفهم أنها حتى وإن أتت لغير التصغير فلا يمكن أن تأتي لامها واوا إن اعتلت اللام؟
لا فرق بين كونها للتصغير وغير التصغير في هذا؛ لأن القاعدة الصرفية عامة كما ذكرها ابن مالك.
معنى ذلك أن القاعدة تسري على صيغتي فَعُول وفَعِيل أيضا
شكرا لك مرة أخرى على هذه الفائدة
وفقك الله وسدد خطاك
ما دمت لا تحفظها فلم يكن هناك داعٍ للاعتراض حتى ترجع إلى متن الألفية على الأقل فضلا عن مراجعة الشروح.
وكلامك خطأ في اللفظ والمعنى جميعًا، أما اللفظ فهذا هو نص الألفية المعروف، والوزن صحيح لا يختلف فيه اثنان (فياءً الواوَ).
وأما في المعنى فهو يقول (اقلب الواو ياء) وأنت جعلتها (اقلب الياء إلى الواو) فعكست المعنى.
عفوا :(
ما ذا عن عَدُوّ أليست على وزن فَعول ؟
ألم تعتل لامها بالواو ؟ لماذا أدغمت برغم سكون ما قبلها دون قلب ؟
أرجو الإفادة
السلام عليكم:
أحسنت، فأنا ركزت على الضبط العروضي متجاهلًا المعنى...
فالصواب: فياءً الواوَ اقلبنّ مدغما
يعني لا بد أن يكون ما قبل اللام ياء وإلا لا يمكن أن نطبق هذه القاعدة ؟
فنخرج صيغة فعول منها ؟
المقصود في :
إن يسكن السابق من واو ويا ......... واتصلا ومن عروض عريا
أن السابق ياء وليس واوا ؟
ليس كذلك، بل المقصود أن القاعدة المذكورة في كلام ابن مالك هي عند التقاء (واو مع ياء) أو (ياء مع واو) أما إذا كانا ياءين أو واوين فهذا خارج عن كلام ابن مالك المذكور.
جزاك الله خيرا أبامالك
ونفعنا الله واياكم بما تقول وتسطر