المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجد الفلسطيني
ومحاولة الكشف عن علة هذا الحديث _إن كانت موجودة في نفس الأمر_ من الدقائق التي لا يوفق إليها إلا كبار النقاد المتقدمين
والمتأخرون على إياس من لحاق المتقدمين في هذا العلم
ونظر القطان في كتاب زكريا عن الشعبي الذي وصفه أحمد فيما تقدم
ورواية أحمد لهذا السند عن القطان بذكر الإخبار بين زكريا وعامر
مع تدقيق أحمد في رواية الصيغ وكشفه خطأ بعض الثقات في ذلك كما ذكره ابن رحب في العلل
ومع إخراج البخاري للحديث في الصحيح
وتنصيص أبي داود على صحته وليس هذا من عادته في السنن
وعدم تكلم الحفاظ النقاد على الحديث وخاصة من تكلم على أحاديث الصحيحن
كل ذلك يقوي جانب التصحيح
وأن هذا الحديث بعينه مما سمعه زكريا من الشعبي ولم يدلسه
والله أعلم