ليس هناك تناقض، (خير الماكرين) وصف مقيد وليس مطلقًا، قال (خير) وهذا تقييد بالمدح.
هذا ما فهمته من كلام الشيخ العثيمين، قال رحمه الله في الطبعة التي راجعها: "فيوصف بها حين تكون مدحاً؛ فيقال:"الله خير الماكرين، خير الكائدين"، أو يقال:"الله ماكر بالماكرين، خادع لمن يخادعه".
والله أعلم.
كتاب : أسماء الله الحسنى التسعة والتسعون بين إحصاء العدد ودعوى الحصر ( دراسة نقدية على كتاب الأسماء الحسنى ) تأليف : محمد بن أحمد خليل . قدم له الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن السعد حفظه الله. ط دار المعالي الحديثة .
جزاكم الله خيرًا أجمعين
مما وقفت عليه في مكتبتي الخاصة في هذ الباب ولم يسبق ذكره هنا :
- الاحتجاج بالآثار السلفية على إثبات الصفات الإلهية ، جمع الشيخ عادل آل حمدان ، دار اللؤلؤة - بيروت ، الطبعة الثانية سنة 1434هـ.
- مقالة التشبيه وموقف أهل السنة منها ، للدكتور جابر إدريس ، أضواء السلف .
- الأصول التى بنى عليه المبتدعة مذهبهم في الصفات ، للدكتور عبد القادر عطا صوفي، أضواء السلف.
- النفي في باب صفات الله عز وجل بين أهل السنة والجماعة والمعطلة ، أرزقي بن محمد سعيداني ، مكتبة المنهاج بالرياض .
كتاب إبطال التأويلات لأخبار الصفات لأبي يعلى الفراء الحنبلي تحقيق ودراسة محمد بن حمد الحمود النجدي له طبعتان إحداهما طبعة مكتبة إيلاف الدولية وهي طبعة ناقصة وغير مكتملة والثانية هي طبعة غراس للنشر و التوزيع وهي طبعة مكتملة ولكن الذي رفعها على الشبكة العنكبوتية سقطت منه الصفحتان رقم 660و661 وهذا هو رابط طبعة غراس على الشبكة العنكبوتية :
https://ia800607.us.archive.org/3/it...9%8A%D8%A9.pdf