الشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله


فيجب على المسلم أن يكفر المشركين الذين يعبدون غير الله سواء كانوا من العرب أو العجم سواء كانوا من اليهود أو النصارى أو المتسمين بالإسلام هذه عقيدة ليس عليها مساومة فمن لم يكفر المشركين فإنه يكون مرتدا كافرا مثلهم لأنه تساوى عنده الإيمان والكفر لا يفرق بين هذا وهذا فهذا كافر.
وكذلك من شك في كفر المشركين وقال ما أدري هل هم كفار أو غير كفار؟ فإنه يكون كافرا لأنه متردد في دينه بين الكفر والإيمان ولم يفرق بين هذا وهذا


دروس_في_شرح_نواق _الإسلام


وهذه خطيرة جدا, يقع فيها كثير من المنتسبين إلى العلم, من لم يكفّر المشركين. يقول:أنا ما عليّ, أنا والحمد لله ما عندي شرك ولا أشركت بالله لكن الناس ما علي, لا أكفّرهم. نقول له ما عرفت الدين ما عرفت ما هو التوحيد وما هو الشرك يجب أن تكفّر من كفّره الله ومن أشرك بالله عز وجل تتبرأ منه كما تبرّأ إبراهيم من أبيه وقومه {إنني براء مما تعبدون إلا الذي فطرني فإنه سيهدين} أو صحح مذهبهم فهذا أشد لأنه يقول الذي يعملونه ما هو شرك, هذه إنما هو اتخاذ الوسائل أو يقول إن هؤلاء جهال وقعوا في هذا الأمر عن جهل ويدافع عنهم : هذا أشد كفرا منهم لأنه صحح مذهبهم صحح الكفر صحح الشرك


http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...series_id=2464

الشريط السابع