(ولا تنازعوا فتفشلوا ..)
رأس مال المسلم الحب في الله والبغض في الله
ويتوج ذلك الإخلاص لله في القول والعمل
فيا ليت شعري هل صحونا على ما يدبره لنا
الأعداء في الخفاء ليفتُّوا في عضدنا ويفرقوا
جماعتنا ببث الأفكار الظالمة الفاسدة بيننا
وزرع الشقاق في صفوفنا حتى لا تقوم لنا
قائمة ولا ترتفع لنا راية فهل صحونا ؟ أم
أم أن الأهواء والنزوات والأنانيات تتجاذبنا
معرضين في ذلك كله عن مصلحة دعوتنا
وأمتنا ... بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا
وهذه أحبتي ... كلماتي .. بثثتها قلوبا للخير محبة
إن شاء الله تعالى ولقد أتت بغتة نابعة من قلب محب
وعلى السجية دونما سابق تصميم أو إصرار .. سجلتها
هنا وعلى عجل وكانت من شعر اللحظة فآمل من إخواني الغض عما
فيها من سقطات كيبوردية (مطبعية) أو لغوية ..
المهم عندي أن تصل الفكرة وتتوحد الكلمة وتجتمع الصفوف
المتفرقة وتتوحد الرايات تحت راية واحدة .. وننتبذ بعيدا
روح الخصومة والجدل العقيم لأنه:
(ما ضل قوم بعد هدىً كانوا عليه إلا أوتوا الجدل)
وبعد هذا أعود لبعض ملاحظات إخواني الأحبة فأقول وبالله التوفيق:
الحقيقة التي لا مراء فيها في كلمة تشاغلون هي أنها:
(تَشَّاغَلونَ) بمعنى تتشاغلون كما ذكر أخي جزاه الله خيرا
وأما كسري فهي كسرى
وأما تحن فهي نحن
وهو من سبق القلم
وأما النحو
فآمل تعديل البيت الثامن إلى الآتي:
لا تَرْكَبُنَّ الموج إن عصفت بكم
تلك الرياح فَتَحْصُدُنَّ تأخرا
والشكر موصول لإخواني في هذا الملتقى العلمي
بارك الله فيكم جميعا
و(رحم الله امرأ أهدى إليَّ عيوبي)
وجزاكم الله عني خيرا