الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر

[عبدالرحمن بن شيخنا]

10/ عبد الرحمن بن مهدي
ورواه عن حماد بن سلمة ابن مهدي واختلف عنه فرواه الإمام أحمد وعمرو بن علي الفلاس عن عبد الرحمن عن حماد بن سلمة عن سماك عن جابر بن سمرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الظهر والعصر بالسماء ذات البروج والسماء والطارق ونحوهما
أخرجه أحمد في المسند (21048)
وأخرجه النسائي في المجتبى[1] (979) نا عمرو بن علي قالا نا عبد الرحمن نا حماد بن سلمة به
.....
[1] وفي الكبرى (1053) (11598)

ليس عند النسائي في الكبرى لفظ "كان يقرأ في الظهر والعصر بالسماء ذات البروج والسماء والطارق ونحوهما " في كلا الموضعبن الذين أشرت لهما
بل في الموضع الثاني بلفظ " كان يقرأ في الظهر والعصر : إذا السماء انشقت ، والسماء والطارق ، ونحوهما ".

4/ موسى بن إسماعيل
أخرجه البخاري[1]في جزء القراءة (185) وأبو داود في سننه (805) ثنا موسى بن إسماعيل ثنا حماد عن سماك به
ومن طريق أبي داود أخرجه السبكي في معجم شيوخه (ص 150)

ومن طريق أبي داود أخرجه البغوي في الأنوار
قال : خبرنا عمر بن عبد العزيز ، أنا القاسم بن جعفر ، أنا أبو علي اللؤلؤي ، نا أبو داود ، نا موسى بن إسماعيل ، نا حماد ، عن سماك بن حرب ، عن جابر بن سمرة , رضي الله تعالى عنه : أن رسول الله , صلى الله تعالى عليه وسلم , كان يقرأ في الظهر والعصر بـ السماء والطارق ، و السماء ذات البروج ونحوها من السور ".
وهذا الحديث ليس في شرح السنة له وهو في الأنوار ولهذا لزم طرحه .

[عدلان الجزائري]

ليس عند النسائي في الكبرى لفظ "كان يقرأ في الظهر والعصر بالسماء ذات البروج والسماء والطارق ونحوهما " في كلا الموضعبن الذين أشرت لهما
بل في الموضع الثاني بلفظ " كان يقرأ في الظهر والعصر : إذا السماء انشقت ، والسماء والطارق ، ونحوهما ".

جزاكم الله خيرا أخي عبد الرحمن لكن على أي نسخة اعتمدت " بل في كلا الموضعين في نسخة التركي " كان يقرأ في الظهر والعصر بالسماء ذات البروج والسماء والطارق ونحوهما "
وقال في الموضع الثاني في الحاشية : جاء في المطبوع " إذا السماء انشقت " ولم يشر المزي إلى اختلاف بين الموضعين وما أثبتناه مما سلف مكررا ويوافقه مصادر التخريج وزادكم الله توفيقا

[عبدالرحمن بن شيخنا]

جزاكم الله خيرا أخي عبد الرحمن لكن على أي نسخة اعتمدت "

مانقتله في النسخة الأولى المطبوعة بتحقيق د.عبد الغفار سليمان البنداري و سيد كسروي حسن
ولا شك أن متنها غير موافق لرواية الجماعة
ولكن من الجيد الإشارة إليه ولعل أهل المخطوطات يفيدوننا

[عدلان الجزائري]

1/ هوذة بن خليفة
وأخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة (4193) [ثنا أبو بكر بن خلاد] [3] ثنا الحارث بن أبي أسامة

ومن طريق الحارث أخرجه أبو علي الغساني في تقييد المهمل (3/812)

8/ روح بن عبادة

وأخرجه أبو نعيم في الصحابة (4193) [أبو بكر بن خلاد][1] ثنا الحارث بن أبي أسامة

ومن طريق الحارث أخرجه أبو علي الغساني في تقييد المهمل (3/812)

[عدلان الجزائري]

2/ عبد الله بن المسيب العابدي
ورواه مسلم بن خالد وعبد المجيد بن عبد العزيز وحجاج بن محمد وعبد الرزاق وأبو عاصم عن ابن جريج عن محمد بن عباد بن جعفر عن عبد الله بن المسيب العابدي عن عبد الله بن السائب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم

قال الحافظ في الإصابة (5/ 155) : وأما عبد الله بن المسيب فهو مخزومي أيضا وهو ابن عم عبد الله بن السائب شيخه وأبوه صحابي وهو تابعي وقد قيل إن له صحبة ومضى بيان ذلك في القسم الأول روى عنه أيضا ابن أبي مليكة وذكره ابن حبان في ثقات التابعين.

تنبيه : عبد الله بن المسيب هذا هو العابدي قال القاضي عياض في الإكمال (2/ 209) : وهو بالبا بواحدة ودال مهملة ونحوه قال النووي في شرح صحيح مسلم (14/156)

أقول : هو منسوب إلى عابد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم وعابد بالباء الموحدة المكسورة بعدها دال مهملة وقد ورد في كثير من المصادر العائذي بهمزة بعدها ذال معجمة والتصويب من المؤتلف والمختلف لعبد الغني (2/565) والإكمال لابن ماكولا (6/1) والأنساب للسمعاني (4/107) وتبصير المنتبه (3/980)

[عدلان الجزائري]

3/ عبد الله بن عمرو
ورواه ابن جريج عن محمد بن عباد بن جعفر عن عبد الله بن عمرو واختلف عنه فرواه مسلم بن خالد وعبد المجيد بن عبد العزيز وهوذة بن خليفة وعبد الرزاق وأبو عاصم عن ابن جريج قال سمعت محمد بن عباد بن جعفر يقول أخبرني عبد الله بن عمرو عن عبد الله بن السائب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم

وقال عبد الرزاق في روايته : عبد الله بن عمرو بن عبد القاري وقال هوذة في بعض رواياته عبد الله بن عمرو القاري

وخالفهما حجاج بن محمد وروح بن عبادة وأبو عاصم في رواية شاذان فقالوا عبد الله بن عمرو بن العاص

قال ابن خزيمة : : ليس هو عبد الله بن عمرو بن العاص السهمي

وقال أبو علي الغساني في التقييد (3/811) : هكذا إسناد هذا الحديث من حديث حجاج عن ابن جريج قال فيه " وعبد الله بن عمرو بن العاصي" وفي حديث عبد الرزاق عن ابن جريج " وعبد الله بن عمرو" ولم يقل " ابن العاصي " وهذا هو الصواب وعبد الله بن عمرو المذكور في هذا الإسناد ليس ابن العاص إنما هو رجل من أهل الحجاز روى عنه محمد بن عباد بن جعفر وروى أبو عاصم النبيل وروح بن عبادة هذا الحديث عن ابن جريج كما رواه عبد الرزاق

وقال النووي في شرح صحيح مسلم : قال الحفاظ قوله ابن العاص غلط والصواب حذفه وليس هذا عبد الله بن عمرو بن العاص الصحابي بل هو عبد الله بن عمرو الحجازي كذا ذكره البخاري في تاريخه وابن أبي حاتم وخلائق من الحفاظ المتقدمين والمتأخرين.

وقال المزي والحافظ في تغليقه عن رواية حجاج : في روايته ابن العاص كما قال روح وهو وهم

وقال الحافظ ابن رجب في الفتح عن رواية حجاج : وقال فيه وعبد الله بن عمرو بن العاص في أحد الرواة الثلاثة عن ابن السائب وقيل إنه وهم فإن عبد الله بن عمرو هذا ليس بابن العاص

وقال الحافظ ابن حجر في تغليق التعليق : إلا أن روحا قال عبد الله بن عمرو بن العاص وهو وهم

وقال الحافظ أيضا في الفتح : وقوله ابن عمرو بن العاص وهم من بعض أصحاب ابن جريج وقد رويناه في مصنف عبد الرزاق عنه فقال عبد الله بن عمرو القاري وهو الصواب

وقال الحافظ أيضا في إتحاف المهرة وإطراف المسند : وزاد حجاج وروح في روايتهما عبد الله بن عمرو بن العاص وهو خطأ

وقال الحافظ أيضا في الإصابة : وأما عبد الله بن عمرو فهو العابدي مخزومي أيضا من قرائب المذكورين ووقع في بعض طرق الحديث عند مسلم عبد الله بن عمرو بن العاص وخطئوا راويها والصواب العابدي.

[عدلان الجزائري]

الخلاصة أن جماعة رووه عن ابن جريج عن محمد بن عباد بن جعفر عن عبد الله بن سفيان وعبد الله بن عمرو بن عبد القاري وعبد الله بن المسيب العابدي عن عبد الله بن السائب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم

قال مغلطاي في إكمال تهذيب الكمال (8/ 206) في ترجمة عبد الله بن المسيب : وقال أبو موسى المديني في كتاب الصحابة ذكره العسكري في الصحابة فيما رواه أبو بكر بن أبي علي ثنا عمران ثنا علي بن سعيد ثنا علي بن عمرو بن هبيرة ثنا يحيى بن سعيد الأموي عن ابن جريح عن محمد بن عباد بن جعفر عن أبي سلمة بن سفيان وعبد الله بن المسيب وعبد الله بن عمرو قالوا : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح بمكة فاستفتح سورة المؤمنين
قال أبو موسى : كذا رواه وهذا إسناد محفوظ عن هؤلاء الثلاثة عن عبد الله بن السائب.

[عدلان الجزائري]

ورواه وكيع عن ابن جريج عن محمد بن عباد المخزومي عن عبد الله بن السائب أن النبي صلى الله عليه وسلم افتتح الصلاة يوم الفتح في الفجر فقرأ بسورة المؤمنين فلما بلغ ذكر موسى وهارون أصابته سعلة فركع
أخرجه أحمد في المسند (15393) وابن أبي شيبة في المسند (877) قالا ثنا وكيع ثنا ابن جريج به

وكيع أحد الأيمة وقد قصر به ورواية الجماعة بذكر عبد الله بن سفيان وعبد الله بن عمرو وعبد الله بن المسيب أصح والله أعلم

وخالف هؤلاء أيضا سفيان بن عيينة فرواه عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن عبد الله بن السائب أن رسول الله صلى الله عليه و سلم صلى بالناس الصبح يوم الفتح فقرأ سورة المؤمنين فلما بلغ ذكر عيسى وأمه أخذته سعلة أو شرقة فركع
أخرجه الحميدي في المسند (840)
وأخرجه ابن ماجه في السنن (820) ثنا هشام بن عمار
وأخرجه السرقسطي في الدلائل (71) ثناه محمد بن علي نا سعيد بن منصور[1] ثلاثتهم قالوا ثنا سفيان بن عيينة ثنا ابن جريج به
ومن طريق الحميدي أخرجه ابن قانع في معرفة الصحابة (2/ 130) ومن طريق محمد بن علي أخرجه الخطابي في غريب الحديث (1/ 160)

وأخرجه ابن سعد في الطبقات (6834) نا الفضل بن دكين عن ابن عيينة عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة أو محمد بن عباد بن جعفر عن عبد الله بن السائب

ذكر المزي في تحفة الأشراف (4/ 346) هذا الوجه فقال : رواه أبو نعيم عن ابن عيينة عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن محمد بن عباد بن جعفر عن عبد الله بن السائب عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وقال الحافظ في التغليق (2/ 312) : وقيل عن ابن عيينة عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن محمد بن عباد بن جعفر عن عبد الله بن السائب

لا أدري إن كانت " أو " محفوظة في إسناد ابن سعد أو مصحفة عن صيغة الأداء " عن "

أقول : قد أخطأ ابن عيينة في هذا الحديث ولم يحفظه قال ابن أبي حاتم في علل الحديث (2/88) : وسألت أبي عن حديث رواه ابن عيينة عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن عبد الله بن السائب أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالناس فقرأ بسورة المؤمنين.
قال أبي : هذا خطأ إنما هو ابن جريج عن محمد بن عباد بن جعفر عن أبي سلمة بن سفيان وعبد الله بن عمرو العابدي[2] عن عبد الله بن السائب عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو الصواب.
قال أبي : لم يضبط ابن عيينة ثم قال إن كان ابن عيينة إذا حدث عن الصغار كثيرا ما يخطئ

[1] عزاه إلى سعيد السيوطي في الدر المنثور (6/82)
[2] قال محققو الكتاب : في جميع النسخ " العامري " والتصويب من تهذيب الكمال

[عدلان الجزائري]

تنبيه : هذا الحديث علقه الإمام البخاري في الصحيح (1/ 154) بصيغة التمريض فقال : ويذكر عن عبد الله بن السائب رضي الله عنه قال : قرأ النبي صلى الله عليه وسلم المؤمنون ... الحديث

قال الحافظ في تغليق التعليق بعد الإشارة إلى بعض الخلاف الذي فيه : ولهذا والله أعلم علقه البخاري بصيغة التمريض
وقال في الفتح (2/ 256) : وكأن البخاري علقه بصيغة " ويذكر " لهذا الاختلاف مع أن إسناده مما تقوم به الحجة
وقال في النكت على كتاب ابن الصلاح (1/ 333) : ومثال التعليق الممرض الذي يصح إسناده ولا يبلغ شرط البخاري لكونه لم يخرج لبعض رجاله.
قوله في الصلاة "ويذكر عن عبد الله بن السائب رضي الله عنه قال : قرأ النبي صلى الله عليه وسلم المؤمنون ... وهو حديث صحيح رواه مسلم من طريق محمد بن عباد بن جعفر عن أبي سلمة بن سفيان وعبد الله بن عمرو القاري وعبد الله بن المسيب ثلاثتهم عن عبد الله بن السائب رضي الله تعالى عنه به.
ولم يخرج البخاري بهذا الإسناد شيئا سوى ما لم يبلغ شرطه لكونه معللا.

الخلاصة أن المحفوظ ما رواه ابن جريج عن محمد بن عباد عن أبي سلمة بن سفيان وعبد الله بن عمرو بن عبد القاري وعبد الله بن المسيب العابدي عن عبد الله بن السائب قال : حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح فصلى [بنا] في قبل الكعبة [الصبح] فخلع نعليه فوضعهما عن يساره فاستفتح سورة المؤمنين فلما جاء ذكر موسى أو عيسى أخذته سعلة [فحذف] فركع [قال وعبد الله بن السائب حاضر ذلك]

قال الحاكم : هذا حديث يعرف بمحمد بن عباد بن جعفر أخرجته شاهدا ولم يخرجاه

أقول : هذا حديث صحيح صححه الأيمة مسلم وابن خزيمة وابن حبان والبغوي



تم بحمد الله تعالى حديث السائب ويليه إن شاء الله تعالى حديث أبي برزة يسر الله أمرنا وختم بصالحات أعمالنا

[عبدالرحمن بن شيخنا]

8/ روح بن عبادة
أخرجه أحمد في المسند (15400) (15395)
وأخرجه أبو نعيم في الصحابة (4193) [أبو بكر بن خلاد][1] ثنا الحارث بن أبي أسامة
وأخرجه البيهقي في الكبرى (4013) أنبأ محمد بن عبد الله الحافظ ومحمد بن موسى بن الفضل قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا عبد الملك بن عبد الحميد الميموني ثلاثتهم قالوا ثنا روح بن عبادة ثنا ابن جريج به نحو رواية حجاج

أضف إليهم محمد بن إسماعيل الصائغ
ففي جزء ابن جرج
حدثنا محمد ، نا روح ، نا ابن جريج ، قال : سمعت محمد بن عباد بن جعفر المخزومي ، قال : أخبرني أبو سلمة بن سفيان ، وعبد الله بن عمرو بن العاص ، وعبد الله بن المسيب العابدي ، عن عبد الله بن السائب ، قال : « صلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم الصبح بمكة فاستفتح سورة المؤمنين حتى جاء ذكر موسى وهارون ، وذكر عيسى - محمد بن عباد يشك أو اختلفوا عليه - أخذت النبي صلى الله عليه وسلم سعلة فحذف فركع » قال : وابن المسيب حاضر ذلك

[عدلان الجزائري]

أضف إليهم محمد بن إسماعيل الصائغ
ففي جزء ابن جرج
حدثنا محمد ، نا روح ، نا ابن جريج ، قال : سمعت محمد بن عباد بن جعفر المخزومي ، قال : أخبرني أبو سلمة بن سفيان ، وعبد الله بن عمرو بن العاص ، وعبد الله بن المسيب العابدي ، عن عبد الله بن السائب ، قال : « صلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم الصبح بمكة فاستفتح سورة المؤمنين حتى جاء ذكر موسى وهارون ، وذكر عيسى - محمد بن عباد يشك أو اختلفوا عليه - أخذت النبي صلى الله عليه وسلم سعلة فحذف فركع » قال : وابن المسيب حاضر ذلك

جزاكم الله خيرا وقفت على هذا الجزء وعلى الحديث فيه لكن لمن هذا الجزء فينسب الحديث إليه ؟

[عبدالرحمن بن شيخنا]

أعتقد أنك حفظك الله اطلعت على هذا
http://ia700309.us.archive.org/20/it...auu_jurayj.pdf
اليست النسبة فيه بينة ؟
وهل تعتقد أنه لا يصح أخذ شيئ من تلك النسخة ؟

[عدلان الجزائري]

جزاكم الله خيرا أخي الكريم عبد الرحمن فقد بحثت عن الكتاب الورقي كثيرا فلم أفلح في الوصول إليه وها أنت ذا بارك الله فيك تضعه بين يدي وقد اطلعت على سند النسخة فالظاهر أنها من جمع ابن شاذان فقد ورد في بداية النسخة من حديث أبي مروان عبد الملك بن بحر بن شاذان المكي عن محمد بن إسماعيل ... رواية .... وليت الإخوة يتحفوننا بما عندهم

[عدلان الجزائري]

8/ حديث أبي برزة الأسلمي
رواه أبو المنهال سيار بن سلامة قال : لما كان زمن ابن زياد أخرج ابن زياد فوثب ابن مروان بالشام حيث وثب ووثب ابن الزبير بمكة ووثب الذين يدعون بالقراء بالبصرة قال اغتم أبي غما شديدا وكان أبو المنهال يثني على أبيه خيرا قال قال لي انطلق معي إلى هذا الرجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي برزة الأسلمي قال فانطلقت معه إليه حتى دخلنا في داره فإذا هو قاعد في ظل كان له من قصب قال فجلسنا إليه في يوم حار شديد الحر قال فأنشأ أبي يستطعمه الحديث قال فقال يا أبا برزة ألا ترى ألا ترى ؟ قال فكان أول شيء تكلم به قال إني أحتسب عبد الله أني أصبحت ساخطا على أحياء قريش إنكم معشر العرب كنتم على الحال التي قد علمتم في جاهليتكم من القلة والذلة والضلالة وإن الله قد نعشكم بالإسلام ومحمد صلى الله عليه وسلم حتى بلغ بكم ما ترونه وإن هذه الدنيا هي التي أفسدت بينكم إن الذي بالشام يعني ابن مروان والله إن يقاتل إلا على الدنيا وإن الذي بمكة والله إن يقاتل إلا على الدنيا يعني ابن الزبير وإن الذين حولكم الذين تدعونهم قراءكم والله إن يقاتلون إلا على الدنيا قال فلما لم يدع أحدا قال له أبي فما تأمر ؟ قال لا أرى خير الناس اليوم إلا عصابة خماص البطون من أموال الناس خفاف الظهور من دمائهم قال قال أبي حدثنا كيف كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم المكتوبة ؟ قال كان يصلي الظهر [الهجير] التي تدعونها الأولى حين تدحض الشمس قال وكان يصلي العصر حين يرجع أحدنا إلى رحله في أقصى المدينة والشمس حية قال ونسيت ما قال في المغرب قال وكان يستحب أن يؤخر من صلاة العشاء التي تدعونها العتمة قال وكان يكره النوم قبلها والحديث بعدها وكان ينفتل من صلاة الغداة حين يعرف الرجل جليسه قال وكان يقرأ بالستين إلى المائة.

ورواه عن أبي المنهال جماعة
1/ عوف بن أبي جميلة ورواه عنه جماعة
1/ محمد بن عبد الله
أخرجه ابن سعد في الطبقات (6121)
وأخرجه أبو الحسن القطان (1/ 430) في زوائد ابن ماجه ثنا أبو حاتم قالا نا محمد بن عبد الله الأنصاري[1] ثنا عوف قال حدثني أبو المنهال سيار بن سلامة به والسياق للأنصاري

تنبيه : رواية القطان مختصرة جدا اقتصر على ما ورد في صلاة الظهر

2/ محمد بن جعفر
أخرجه أحمد في المسند (19796)
وأخرجه ابن ماجه في السنن (701) وابن خزيمة في الصحيح (346) قالا ثنا بندار قالا ثنا محمد بن جعفر ثنا عوف عن أبي المنهال به ورواية ابن ماجه مختصرة جدا
ومن طريق أحمد أخرجه ابن الجوزي في التحقيق (337)

3/ يحيى بن سعيد
أخرجه أحمد في المسند (19767)
وأخرجه البخاري في الصحيح (599) وأبو داود في السنن (4849) وإسماعيل القاضي في أحكام القرآن (199) قالوا ثنا مسدد
وأخرجه النسائي في المجتبى[2] (525) وابن ماجه في السنن (674) (701) وابن خزيمة في الصحيح (346) ثلاثتهم قالوا ثنا محمد بن بشار
وأخرجه الروياني في المسند (767) نا عمرو بن علي أربعتهم قالوا ثنا يحيى بن سعيد ثنا عوف ثني أبو المنهال به
ومن طريق مسدد أخرجه البيهقي في الكبرى (2118) وابن عبد البر في التمهيد (24/215) ومن طريق النسائي أخرجه ابن عبد البر أيضا في التمهيد (24/215) ورواية أبي داود وإسماعيل وابن ماجه مختصرة جدا وابن ماجه فرقه

[1] قال القطان في روايته حدثنا أبو حاتم حدثنا الأنصاري والظاهر أن الأنصاري هو محمد بن عبد الله شيخ ابن سعد ويحتمل أنه سعيد بن أوس
[2] وفي الكبرى (1536)

[عدلان الجزائري]

4/ عبد الله بن المبارك
أخرجه البخاري في الصحيح (547) ثنا محمد بن مقاتل
وأخرجه النسائي في المجتبى[1] (530) نا سويد بن نصر
أخرجه البيهقي في الكبرى (2138) نا أبو عمرو الأديب أنبأ أبو بكر الإسماعيلي ني الحسن بن سفيان ثنا حبان ثلاثتهم قالوا أنا عبد الله عن عوف عن سيار به
ومن طريق البخاري أخرجه البغوي في شرح السنة (350)

وأخرجه نعيم بن حماد في الفتن (379)
وأخرجه الحاكم في المستدرك (8452) ني الحسن بن حليم المروزي ثنا أبو الموجه أنبأ عبدان قالا أنبأ عبد الله أنبأ عوف فذكر الموقوف
ومن طريق عبدان أخرجه البيهقي في الكبرى (16810) وسياقه أتم

5/ هشيم بن بشير
أخرجه الترمذي في الجامع (168) وابن خزيمة في الصحيح (346) وعنه أبو أحمد الحاكم في الكنى (2/378) قالا ثنا أحمد بن منيع
وأخرجه ابن نصر في تعظيم قدر الصلاة[2] (111) ثنا يحيى بن يحيى
وأخرجه أبو يعلى في المسند (7422) ثنا زكريا بن يحيى الواسطي
وأخرجه ابن المقرئ في الفوائد (141) (142) ثنا إسحاق بن ديمهر التوزي ثنا إبراهيم بن عبد الله الهروي أربعتهم قالوا ثنا هشيم عن عوف عن سيار به مختصرا
ومن طريق الترمذي أخرجه ابن الأثير في أسد الغابة (1620)

تنبيه : إبراهيم فرقه حديثين والموضع لم يروه غيره

[1] وفي الكبرى (1524)
[2] وفي قيام الليل (115)

[عدلان الجزائري]

6/ سعيد بن عامر
أخرجه الدارمي في المسند (1338)
وأخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار (1065) (1108) ثنا أبو بكرة وابن مرزوق ثلاثتهم قالوا نا سعيد بن عامر ثنا عوف الأعرابي عن سيار بن سلامة به وفيه وهو على علوية من قصب ورواية الطحاوي مختصرة

7/ سفيان الثوري
أخرجه عبد الرزاق في المصنف (2131) عن الثوري عن عوف عن أبي المنهال به مختصرا جدا
ومن طريق عبد الرزاق أخرجه الطبراني في الأوسط (2984)والبيهقي في السنن الكبرى (2123)

قال الطبراني : لم يروه عن الثوري إلا عبد الرزاق

8/ عبد الوهاب بن عطاء
أخرجه ابن ماجه في السنن (701) وابن خزيمة في الصحيح (346) قالا ثنا محمد بن بشار
وأخرجه البيهقي في المعرفة[1] (2753) ناه أبو عبد الله الحافظ نا الحسين بن يعقوب ومحمد بن يعقوب قالا ثنا يحيى بن أبي طالب قالا ثنا عبد الوهاب بن عطاء ثنا عوف عن أبي المنهال سيار به ورواية بندار مختصرا جدا

9/ عباد بن عباد
أخرجه الترمذي في السنن (168) وابن خزيمة في الصحيح (346) وعنه أبو أحمد الحاكم في الكنى (2/378) قالا ثنا أحمد بن منيع ثنا عباد بن عباد ثنا عوف عن سيار بن سلامة به مختصرا جدا
ومن طريق الترمذي أخرجه ابن الأثير في أسد الغابة (1620)

[1] وفي بيان من أخطأ على الشافعي (ص 143)

[عدلان الجزائري]

10/ هوذة بن خليفة
أخرجه ابن المنذر في الأوسط (1035) ثنا محمد بن إسماعيل
وأخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة (6421) وفي الحلية (2/ 32) ثنا أبو بكر بن خلاد ثنا الحارث بن أبي أسامة
وأخرجه ابن عساكر في تاريخه (62/ 97) نا أبو نصر بن رضوان نا الجوهري أنا أحمد بن جعفر نا أبو علي بشر بن موسى ثلاثتهم قالوا ثنا هوذة بن خليفة نا عوف عن أبي المنهال به وسياق بشر أتم
ومن طريق الحارث أخرجه أخرجه ابن عبد البر في التمهيد (24/215) ورواية ابن المنذر مختصرة وأبو نعيم فصل الموقوف عن المرفوع ثم اختصر المرفوع

11/ عباد بن العوام
أخرجه ابن ماجه في السنن (810) ثنا محمد بن الصباح
وأخرجه السراج في المسند (137) ثنا زياد بن أيوب قالا ثنا عباد بن العوام عن عوف عن أبي المنهال به مختصرا جدا

12/ علي بن عاصم
أخرجه الطبراني في الأوسط (9238) وابن عدي في الكامل (4/530) قالا ثنا النعمان بن أحمد بن نعيم أبو الطيب الواسطي القاضي ثنا صالح بن محمد الكلابي ثنا علي بن عاصم عن عوف عن أبي المنهال به مختصرا

قال الطبراني : لم يرو هذا الحديث عن سوار إلا علي بن عاصم تفرد به صالح بن محمد الكلابي

13/ حماد بن أسامة
أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (7253) ثنا أبو أسامة عن عوف عن سيار بن سلامة به مختصرا جدا

[عدلان الجزائري]

14/ إسماعيل بن علية
ورواه ابن علية عن عوف واختلف عنه في بعض لفظ الحديث فرواه ابن أبي شيبة عن ابن علية عن عوف عن أبي المنهال عن أبي برزة به وفيه و" كان ينفتل من صلاة الغداة حين يعرف الرجل جليسه "
أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف[1] (3242) وعنه أبو يعلى في المسند (7425) وعنه ابن حبان في الصحيح (1503) ثنا ابن علية عن عوف به
ومن طريق ابن أبي شيبة أخرجه ابن حبان في الصحيح (5548) مختصرا

وأخرجه الترمذي في الجامع (168) وابن خزيمة في الصحيح (346) وعنه أبو أحمد الحاكم في الكنى (2/378) قالا ثنا أحمد بن منيع
وأخرجه ابن نصر في تعظيم قدر الصلاة (107) ثنا عمرو بن زرارة قالا ثنا ابن علية عن عوف عن أبي المنهال به مختصرا ولم يذكرا هذا الحرف
ومن طريق الترمذي أخرجه ابن الأثير في أسد الغابة (1620)

وخالف ابن أبي شيبة الإمام الشافعي فرواه في المسند[2] (150) نا ابن علية عن عوف عن سيار بن سلامة بن المنهال عن أبي برزة الأسلمي أنه سمعه يصف صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : كان يصلي الصبح ثم ننصرف فما يعرف الرجل منا جليسه وكان يقرأ بالستين إلى المائة
ومن طريق الشافعي أخرجه البيهقي في معرفة السنن والآثار (2780) وفي بيان خطأ من أخطأ على الشافعي (ص 143)

قال البيهقي في معرفة السنن (2/297) : وكذا أخبرنا به في كتاب علي وعبد الله وذلك الكتاب لم يقرأ على الشافعي فيحتمل أن يكون قوله " وما يعرف الرجل منا جليسه " من الكاتب ففي سائر الروايات " حتى يعرف الرجل منا جليسه " وزاد بعضهم " الذي كان يعرفه "

وقال في بيان خطأ من أخطأ على الشافعي (ص 143) : هكذا وقع الحديث في كتاب علي وعبد الله " وما يعرف الرجل منا جليسه " وفي سائر الروايات في الحديث " حين يعرف الرجل منا جليسه " وهذا الكتاب لم يقرأ على الشافعي ولم يسمع عنه ولو قرئ عليه لغيره إن شاء الله تعالى ويحتمل أن يكون هذا الخطأ وقع في نسخة الربيع أو الأصم عند التحويل والله أعلم ... ورواه شعبة عن سيار وزاد " جليسه الذي كان يعرفه " وقال في بعض الروايات عنه " كان يصلي الصبح فينصرف الرجل فينظر إلى وجه جليسه الذي كان يعرف فيعرفه " ورواه حماد بن سلمة عن سيار قال " وكان ينصرف حين يعرف بعضنا وجه بعض " وكأنهم توسعوا في اللفظ وحفظوا المعاني والحديث مخرج في الصحيحين

[1] وفي (3287) (3354) (6750) مختصرا
[2] وفي الأم (7/194)

[عدلان الجزائري]

15/ مروان بن معاوية
أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (38283) ثنا مروان بن معاوية عن عوف عن أبي المنهال سيار بن سلامة فذكر الموقوف

16/ معتمر بن سليمان
أخرجه البخاري في الصحيح (7271) ثنا عبد الله بن صباح ثنا معتمر قال سمعت عوفا فذكر الموقوف مختصرا جدا

17/ عبد ربه بن نافع
أخرجه البخاري في الصحيح[1] (7112) ثنا أحمد بن يونس ثنا أبو شهاب عن عوف فذكر الموقوف

فهؤلاء سبعة عشر محمد بن عبد الله ومحمد بن جعفر ويحيى بن سعيد وابن المبارك وهشيم وسعيد بن عامر وسفيان الثوري وعبد الوهاب بن عطاء وعباد بن عباد وهوذة بن خليفة وعباد بن العوام وعلي بن عاصم وأبو أسامة وابن علية ومروان بن معاوية ومعتمر بن سليمان وابو شهاب الحناط يزيد بعضهم على بعض رووه عن عوف بن أبي جميلة عن أبي المنهال به

[1] وفي التاريخ الأوسط (518) مختصرا

[عدلان الجزائري]

2/ شعبة بن الحجاج ورواه عنه جماعة
1/ حفص بن عمر
أخرجه الدارمي في المسند (1469)
وأخرجه البخاري في الصحيح (541)
وأخرجه إسماعيل القاضي في أحكام القرآن (199)
وأخرجه أبو داود في السنن (398) وعنه أبو عوانة في المستخرج (1079)
وأخرجه أبو عوانة في المستخرج (1009) (1079) ثنا أبو قلابة
وأخرجه ابن المنذر في الأوسط (1004) ثنا يحيى بن محمد خمستهم قالوا ثنا حفص بن عمر ثنا شعبة عن أبي المنهال به نحوه وفيه لا يبالى تأخير العشاء إلى ثلث الليل قال ثم قال إلى شطر الليل
ومن طريق أبي داود أخرجه البيهقي في الكبرى (2051) والبغوي في الأنوار (513) ورواية الدارمي والقاضي وابن المنذر مختصرة جدا ولم يخرج البخاري قوله وكان يكره النوم قبلها ...

2/ أبو داود الطيالسي
أخرجه أبو داود في المسند (962) ثنا شعبة عن سيار بن سلامة أبي المنهال به وفيه " وكان يصلى بنا العشاء لا يبالي أن يؤخرها إلى ثلث الليل "
ومن طريق أبي داود أخرجه السراج في المسند (142) وأبو عوانة في المستخرج (1008) (1079) وأبو نعيم في المستخرج (1435) وليس في رواية السراج و" كان يصلى بنا الفجر ... " وفيها " دخلت أنا وأبي على أبي برزة شيخ كأنه قفة فمه "

3/ خالد بن الحارث
أخرجه مسلم في الصحيح (1406) ثنا يحيى بن حبيب الحارثي
وأخرجه النسائي في المجتبى[1] (495) نا محمد بن عبد الأعلى قالا ثنا خالد بن الحارث ثنا شعبة ني سيار بن سلامة به
ومن طريق مسلم أخرجه ابن حزم في المحلى (2/215)

4/ معاذ بن معاذ
أخرجه مسلم في الصحيح (1407) ثنا عبيد الله بن معاذ ثنا أبي ثنا شعبة عن سيار بن سلامة به مختصرا وفيه " قال شعبة ثم لقيته مرة أخرى فقال أو ثلث الليل "

5/ عمرو بن مروق
أخرجه أبو نعيم في المستخرج (1435) ثنا حبيب بن الحسن ثنا يوسف القاضي ثنا عمرو بن مرزوق ثنا شعبة عن سيار بن سلامة به وفيه " ولا يبالي أن يؤخرها إلى ثلث الليل "

[1] وفي الكبرى (62) مائة حديث ساقطة من السنن الكبرى