تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 13 من 13

الموضوع: شرح وبيان برنامج شعبان للاستعداد لشهر رمضان

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    43

    افتراضي شرح وبيان برنامج شعبان للاستعداد لشهر رمضان

    شرح وبيان برنامج شعبان للإستعداد لشهر رمضان
    1. حفظ آيات الصيام .(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (184) شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185) وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُ وا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186) أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآَنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آَيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (187) ))سورة البقرة
    2. تدبر آيات الصيام ( بقراءة تفسير هذه الآيات من كتب أهل السنة مثل تفسير ابن كثير- توفيق الرحمن في دروس القرآن - تفسير ابن عثيمين )
    قوله تعالى : (كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ) قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أي فرض والذي فرضه هو الله سبحانه وتعالى والصيام في اللغة الإمساك و أما في الشرع فإنه التعبد لله بترك المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس .
    قول تعالى : (عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ) أي الامم السابقة –يعم اليهود والنصارى ومن قبلهم كلهم كتب عليهم الصيام ولكنه لا يلزم أن يكون كصيامنا في الوقت والمدة.
    قوله (لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) أي تتقون الله عز وجل ، هذه هي الحكمة الشرعية التعبدية للصوم وما جاء سوى ذلك من مصالح بدنية أو مصالح اجتماعية فإنها تبع.
    قوله تعالى :( أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ) أياماً معدودة قليلة.
    وقوله تعالى (فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا ) يعني مرضاً يشق به الصوم أو يتأخر به البرء أو يفوت به العلاج .
    (أَوْ عَلَى سَفَرٍ) أي السفر المبيح للفطر . (فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ) أي أيام مغايرة.
    (وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ) أي يستطيعونه . (فِدْيَةٌ) فداء يفتدى به عن الصوم ، والأصل أن الصوم لازم لك ، وأنك مكلف به فتفتدي نفسك من هذا التكليف والالزام بإطعام مسكين. (طَعَامُ مِسْكِينٍ) أي عليهم لكل يوم طعام مسكين وليس المعنى طعام لكل شهر ، بل لكل يوم .
    (فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ) أي من فعل الطاعة على وجه الخير فهو خير له. (وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ ) المراد بالخير هنا التفضيل يعني أن تصوموا خير لكم من الفدية . (إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) إن كنتم من ذوي العلم فافهموا .
    (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ) أي أنزله الله سبحانه وتعالى فيه ومعنى أنزل فيه القرآن أي ابتدئ فيه إنزاله.
    (هُدًى لِلنَّاسِ) أي كل الناس يهتدون به – المؤمن والكافر – الهداية العلمية ، أما الهداية العملية فإنه هدىً للمتقين
    (بَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى) أي أن القرآن أشتمل على الآيات البينات – الواضحات- فهو جامع بين الهداية والبراهين الدالة على صدق ما جاء فيه من الأخبار وعلى عدل ما جاء فيه من الأحكام(من الهدى) صفة لـ( بينات) يعني أنها بينات من الدلالة والإرشاد. (وَالْفُرْقَانِ ) أي يفرق بين الحق والباطل وبين الخير والشر وبين النافع والضار فرقان في كل شيء. (فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ) شهد أي حضر .
    ( فليصمه) فليصم نهاره . (وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ) تقدم تفسيرها. فائدة : ((هذه الجملة سبقت ولكن لما ذكر سبحانه وتعالى ((فمن شهد منكم الشهر فليصمه)) وكانت هذه الاية ناسخة لما قبلها قد يظن الظان أنه نسخ حتى فطر المريض والمسافر فأعادها سبحانه وتعالى تأكيداًََ لبيان الرخصة وأن الرخصة – حتى بعد أن تعين الصيام- باقية وهذا من بلاغة القرآن وعلية فليست هذه الجمله من الاية تكراراً محضاً بل تكرار لفائدة .))
    ( يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ) قال ابن كثير –رحمه الله – أي إنما أرخص لكم في الإفطار للمرض والسفر ونحوهما من الاعذار لارادته بكم اليسر.
    (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ) أي يريد الله منا شرعاً أن نكمل العدة. ( لتكبروا) أي ولتقولوا : الله أكبر . (عَلَى مَا هَدَاكُمْ) أي تكبروه لهدايتكم وهذه الهداية تشمل : هداية العلم وهداية العمل فالانسان اذا صام رمضان وأكمله فقد من الله علية بهدايتين : هداية العلم وهداية العمل . (وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) أي تقومون بشكر الله عز وجل على أمور أربعة إرادة الله بنا اليسر وعدم إرادته العسر وإكمال العدة والتكبير على ما هدانا .والشكر هو القيام بطاعة المنعم بفعل أوامره واجتناب نواهيه .
    (وَإِذَا سَأَلَكَ) الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم . (عِبَادِي ) المؤمنون. (عَنِّي) أي عن قربي وإجابتي. (فَإِنِّي قَرِيبٌ) قال البغوي –رحمه الله – أي إني قريب منهم بالعلم لا يخفى علي شيء . (أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ) أي إذا صدق في دعائه إياي بأن شُعر بأنه في حاجة إلى الله ، وأن الله قادر على إجابته ، وأخلص الدعاء لله بحيث لا يتعلق قلبه بغيره. (فَلْيَسْتَجِيب وا لي) أي فليجيبوا لي بالطاعة أجبهم بالعطاء.(توفيق الرحمن ) ( وَلْيُؤْمِنُوا بِي) أي وليؤمنوا بأني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان. (لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) قال البغوي لكي يهتدوا .
    ( أُحِلَّ لَكُمْ) أي أحل الله لكم. والمراد بـ(لَيْلَةَ الصِّيَامِ) الجميع ليالي رمضان (الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ ) هو الجماع (هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ) يعني هن سكن لكم وأنتم سكن لهن.(ابن كثير) (عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ) أي تخادعونها بإتيانهن بحيث لا تصبرون.قال ابن عثيمين رحمه الله والظاهر والله أعلم أن هذا الاختيان بكون الانسان يفتي نفسه بأن هذا الأمر هين أو بأنه صار في حال لا تحرم عليه زوجته وما أشبه ذلك.. (فَتَابَ عَلَيْكُمْ )أي تاب عليكم بنسخ الحكم الأول الذي فيه مشقه والنسخ إلى الاسهل توبه. (وَعَفَا عَنْكُمْ)أي تجاوز عما وقع منكم من مخالفة. ( فَالْآَنَ بَاشِرُوهُنَّ)و لمراد بالمباشرة الجماع (وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ) أي اطلبوا ما قدر الله لكم من الولد. (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَد) أي ولكم الأكل والشرب حتى يظهر ظهورا جليا يتميز به الخيط الابيض وهو بياض النهار من الخيط الاسود وهو سواد الليل. ( مِنَ الْفَجْرِ) بيان لمعنى الخيط الابيض ولم يذكر الخيط الاسود من الليل اكتفاءٌ بالاول. (ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ )أي أكملوا الصيام على وجه التمام. (إِلَى اللَّيْلِ)أي إلى دخول الليل وذلك بغروب الشمس وبمجرد غروب الشمس –أي قرص الشمس- يكون الافطار. (وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ ) ولا تجامعوهن (وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِد) والاعتكاف في الشرع هو التعبد لله سبحانه وتعالى بلزوم المساجد لطاعة الله.ِ (تِلْكَ حُدُودُ اللَّه) ما ذكر من الاحكام الاكل والشرب والجماع وحدود الله موانعه. ِ (فَلَا تَقْرَبُوهَا )قال ابن كثير –رحمه الله- لا تجاوزها وتتعدوها (كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آَيَاتِهِ لِلنَّاسِ) قال ابن كثير –رحمه الله- أي كما بين الصيام وأحكامه وشرائعه وتفاصيله كذلك يبين سائر الاحكام على لسان عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم (لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ) أي يتقون الله عز وجل وتقوى الله سبحانه وتعالى هي اتخاذ وقاية من عذابه بفعل أوامره واجتناب نواهيه .اهـ

    ((هذا التفسير مأخوذ من تفسير العلامة ابن عثيمين بتصرف. إلا ما نقلت عن ابن كثير والبغوي فقد أشرت إليه.))

    3. حفظ عشرة أحاديث في الصيام ( مع شيء من فقهها ) 1- قال النبي صلى الله عليه وسلم : { الصيام جنةٌ يسْتَجَنُّ بها العبد من النار } ( "صحيح الترغيب" (970) ) .

    2-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { إذا جاء رمضان ؛ فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النيران ، وصفدت الشياطين } (البخاري (3277)، ومسلم (1079)).

    3- قال صلى الله عليه وسلم : { من لم يبيت الصيام من الليل فلا صيام له } ( "إرواء الغليل" (914) ).

    4- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { إذا أقبل الليل من هاهنا ، وأدبر النهار من هاهنا، وغربت الشمس ؛ فقد أفطر الصائم }
    ( البخاري (1954)، ومسلم (1100 ) ).

    5- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { تسحروا فإن في السحور بركة } ( البخاري (1923) ، ومسلم (1095) ) .

    6-وقال - صلى الله عليه وسلم - : { لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر } ( البخاري (4 /173) ، ومسلم (1093) ).

    7-عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : { كان النبي صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات قبل أن يصلي ، فإن لم يكن رطبات فتمرات ، فإن لم يكن تمرات ؛ حسا حسوات من ماء } ( "إرواء الغليل" (922 ) ) .

    8-عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : فقد كان يقول صلى الله عليه وسلم إذا أفطر : { ذهب الظمأ وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله } ( "إرواء الغليل" (5920) ) .

    9-عن عائشة وأم سلمة - رضي الله عنهما- : { أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدركه الفجر في رمضان وهو جنب من غير حُلم ، فيغتسل ويصوم } ( البخاري (1930) ، ومسلم (1109) ) .

    10- قوله صلى الله عليه وسلم ((من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه)) البخاري(1901)ومسلم (760)

    4. قراءة كتاب في أحكام الصيام ( مثل كتاب : صفة صوم النبي صلى الله علية وسلم للشيخين سليم الهلالي وعلي الحلبي– زاد الصائم للشيخ فخر الدين المحسي – كتاب الصيام من الشرح الممتع للعلامة ابن عثيمين )
    - ويوجد كتاب مختصر صفة صوم النبي صلى الله عليه وسلم وكتاب مختصر شرح كتاب الصيام من الشرح الممتع لابن عثيمين على ملف (( w )) تجده على الشبكة (الانترنت موقع صيد الفوائد).
    5. حفظ وفهم أحكام الصيام من الكتب المذكورة :
    أ*- معنى الصيام.
    هو التعبد لله سبحانه وتعالى بالإمساك عن الأكل والشرب وسائر المفطرات من طلوع الفجر الى غروب الشمس.

    ب*- مبطلات الصيام.
    1 – الاكل والشرب متعمداً
    2- الجماع
    3-إنزال المني عمداً
    4- تعمد القيء
    5- الحيض والنفاس
    6-الابر المغذية
    ت*- أمور لا تبطل الصوم.
    1-السواك 2-الصائم يصبح جنباً 3-المضمضة والاستنشاق 4-المباشرة والقبله ويكره ذلك للشاب دون الشيخ 5- تحليل الدم ، وضرب الإبر التي لا يقصد بها التغذية 6- الحجامة (فيها خلاف)7-ذوق الطعام 8- الكحل والقطر ونحوهما مما يدخل العين . 10- صب الماء البارد على الرأس والاغتسال 11- الاكل والشرب من الاناء إن كان في يده عند سماع الاذان 12- بلع الريق وما لا يتحرز منه كالغبار. 13- التطيب .
    ث*- آداب الصوم.
    1- تأخير السحور 2- تعجيل الفطر 3-الفطر على رطب فان لم يجد فتمر فان لم يجد فعلى الماء 4-الدعاء عند الفطر 5- الدعاء بعد الفطر من خير الدنيا والآخره .6- أفطار الصائم 7-قراءة القرآن 8- كثرة الصدقات 9- حفظ اللسان.
    6. مسائل يكثر السؤال عنها في رمضان ( اسمع شريط الشيخ سعد الخثلان )
    ومن المسائل التي ذكرها الشيخ سعد الخثلان في شريطه:
    - رجح الشيخ أن نية واحدة تكفي لفرض رمضان ما لم ينقطع الصيام.
    - جواز الأكل والشرب والمؤذن يؤذن
    - الابر جائزة الا المغذية.
    - قطرة الانف تفطر لإنها تنفذ إلى الجوف (انظر كلام الشيخ المشيقح في المفسدات المعاصرة)
    - قطرة الاذن والعين لا تفطر وإن وجد طعم لقطرة العين في الحلق.
    - مسألة التبرع بالدم و تحليل الدم فهي راجعة إالى المسألة الخلافية بالحجامة وقال المسأله فيها تفصيل فإن كان يسير فلا يفطر وإنكان كثير يضعف الجسم فإنه يفطر .(انظر مفسدات الصيام المعاصرة)
    - قلع السن في الغالب لا يخرج دم كثير فهو لا يفطر بشرط أن لا يدخل الدم في الجوف.
    - الريق لا يفطر وقال أنعقد الاجماع على هذا حتى ولو جمع الصائم ريقه ثم بلعه.
    - النخامة لا تفطر
    - بخاخ الربو لا يفطر
    - الاكسجين لا يفطر.
    * وهذا لا يغنيك عن الاستماع للمحاضرة فهناك أمور اخرى تكلم عنها الشيخ في الزكاة.

    7. مسائل معاصرة في الصيام (اسمع أشرطة الشيخ خالد المشيقح 1-5 الدورة العلمية 1428هـ).
    -تكلم حفظه الله عن أمور مستجدة في الصيام وتجد بعضاً منها في كتابه –المفطرات المعاصرة-
    8. مفسدات الصيام المعاصرة (اقرأ كتاب الشيخ خالد المشيقح -المفطرات المعاصرة-)

    وهذه المفطرات ملخصه من كتاب الشيخ –المفطرات المعاصرة- ومادة الاشرطة قريبة منها أو فيها زيادة وزيادة تفصيل .
    " المفطرات المعاصرة " : مفسدات الصيام التي استجدت وهي كثيرة :

    المفطر الأول : بخاخ الربو :
    أنه لا يفطر ولا يفسد الصوم ، وهو قول الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ، والشيخ محمد العثيمين رحمه الله ، والشيخ عبد الله بن جبرين حفظه الله ، واللجنة الدائمة للإفتاء .
    وهذا هو الراجح.

    المفطر الثاني : الأقراص التي توضع تحت اللسان :
    هي جائزة لأنه لا يدخل منها شيء إلى الجوف بل تُمتص في الفم ، وعلى هذا فليست مفطرة .

    المفطر الثالث : منظار المعدة :
    أنه لا يفطر ، ولكن يستثنى من ذلك ما إذا وضع الطبيب على هذا المنظار مادة دهنية مغذية لكي يُسهِّل دخول المنظار إلى المعدة فإنه يفطر .

    المفطر الرابع : القطرة :
    التي تستخدم عن طريق الأنف هل هي مفطرة ؟ للعلماء قولان :
    القول الأول : أنها تفطر ، قال به ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله .
    القول الثاني : أنها لا تفطر
    فالقطرة الواحدة = 0.06 من السنتيمتر الواحد المكعب .
    ثم ستدخل هذه القطرة إلى الأنف ولن يصل إلى المعدة إلا شيء يسير فيكون معفواًَ عنه .
    وكذلك أن الأصل صحة الصيام وكونه يفطر بهذا فهذا أمر مشكوك فيه ؛ والأصل بقاء الصيام واليقين لا يزول بالشك
    وكلا هذين الرأيين لهما قوة .

    المفطر الخامس : بخاخ الأنف :
    البحث فيه كالبحث في بخاخ الربو : فيكون بخاخ الأنف لا يفطر .

    المفطر السادس : التخدير :
    وتحته أنواع :
    الأول : التخدير الجزئي عن طريق الأنف :
    وذلك بأن يشم المريض مادة غازية تؤثر على أعصابه فيحدث التخدير : فهذا لا يفطر ، لأن المادة الغازية التي تدخل الأنف ليست جرماًَ ولا تحمل مواد مغذية .

    الثاني : التخدير الجزئي الصيني :
    نسبة إلى بلاد الصين :
    يتم بإدخال إبر جافة إلى مراكز الإحساس تحت الجلد فتستحث نوعاًَ من الغدد على إفراز المورفين الطبيعي الذي يحتوي عليه الجسم ؛ وبذلك يفقد المريض القدرة على الإحساس .
    وهذا لا يؤثر على الصيام ما دام أنه موضعي وليس كلياًَ ؛ ولعدم دخول المادة إلى الجوف.

    الثالث : التخدير الجزئي بالحقن :
    وذلك بحقن الوريد بعقار سريع المفعول ؛ بحيث يغطي على عقل المريض بثوانٍِ معدودة .
    فما دام أنه موضعي وليس كلياًَ فلا يفطر ؛ ولأنه لا يدخل إلى الجوف .


    الرابع : التخدير الكلي :
    الصواب أنه إذا أفاق جزءاًَ من النهار أن صيامه صحيح ، وهذا قول أحمد والشافعي .
    المفطر السابع : قطرة الأذن :
    والمراد بها : عبارة عن دهن" مستحضرات طبية " يصب في الأذن ؛ فهل يفطر أو لا ؟
    تكلم عليه العلماء في السابق في مسألة " إذا داوى نفسه بماء صبه في أذنه " .
    قال ابن حزم : أنه لا يفطر ، وعلته : أن ما يقطَّر في الأذن لا يصل إلى الدماغ وإنما يصل بالمسام .
    والطب الحديث : بيّن أنه ليس بين الأذن والدماغ قناة يصل بها المائع إلا في حالة واحدة ؛ وهي ما إذا حصل خرق في طبلة الأذن ، وعلى هذا الصواب : أنها لا تفطر .
    مسألة : إذا كان في طبلة الأذن خرق : فإنه حينئذ تكون المداواة من طريق الأذن ؛ حكمها حكم المداواة عن طريق الأنف ، وهذا تقدم .

    المفطر الثامن : غسول الأذن :
    وهذا حكمه حكم قطرة الأذن : إلا أن العلماء قالوا: إذا خرقت طبلة الأذن فإنه ستكون الكمية الداخلة إلى الأذن كثيرة فتكون مفطرة.
    فإذاً غسول الأذن ينقسم إلى قسمين :
    1- إذا كانت الطبلة موجودة : فلا يفطر.
    2- إذا كانت الطبلة فيها خرق : فإنه يفطر, لأن السائل الداخل كثير.

    المفطر التاسع : قطرة العين :
    فيه خلاف للمتأخرين وهو مبني على خلاف سابق , وهو ما يتعلق بالكحل هل هو مفطر أو ليس مفطراً ؟
    والصواب : أنها لا تفطر ، وإن كان الطب أثبت أن هناك اتصالاًَ بين العين والجوف عن طريق الأنف , لكن نقول أن هذه القطرة تمتص خلال مرورها بالقناة الدمعية ، فلا يصل إلى البلعوم منها شيء وحينئذ لا يصل إلى المعدة منها , وإن وصل فإنه شيء يسير يعفى عنه كما يعفى عن الماء المتبقي بعد المضمضة .
    المفطر العاشر: الحقن العلاجية:
    وهذه تنقسم إلى :
    1- حقن جلديه .2- حقن عضلية . 3- حقن وريدية .
    فأما الحقن الجلدية والعضلية غير المغذية : فلا تفطر عند المعاصرين , وقد نص على ذلك ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله ، والدليل : أن الأصل صحة الصوم حتى يقوم دليل على فساده , وكذلك هي ليست أكلاً ولا شرباً ولا في معناهما .
    أما الحقن الوريدية المغذية :
    الأقرب : أنها مفطرة : لأن العلة ليست الوصول إلى الجوف بل العلة حصول ما يغذي البدن , وهذا حاصل بهذه الإبر .
    مسألة : الإبر التي يتعاطاها مريض السكر ليست مفطرة .
    المفطر الحادي عشر : الدهانات والمراهم واللاصقات العلاجية :
    الجلد في داخله أوعية دموية تقوم بامتصاص ما يوضع عليه عن طريق الشعيرات الدموية , وهذا امتصاص بطيء جداً .
    وعليه هل ما يوضع على الجلد يكون مفطراًَ ؟
    تكلم عنها شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وقال : أنها لا تفطر , وهذا ما ذهب إليه مجمع الفقه الإسلامي .
    المفطر الثاني عشر : قسطرة الشرايين :
    ذهب مجمع الفقه الإسلامي أنها لا تفطر : لأنها ليست أكلاً ولا شرباً ولا في معناهما ولا يدخل المعدة .

    المفطر الثالث عشر : الغسيل الكلوي :
    واختلف المعاصرون فيه هل هو مفطر أم لا ؟
    أنه مفطر , قال به ابن باز رحمه الله , وفتوى اللجنة الدائمة .
    مسألة : لو حصل مجرد التنقية للدم فقط , فإنه لا يفطر لكن هذا الحاصل في غسيل الكلى إضافة بعض المواد الغذائية والأملاح , وغير ذلك .

    المفطرالرابع عشر : التحاميل التي تستخدم عن طريق فرج المرأة :
    ومثله : الغسول المهبلي .
    فهل تفطر هذه الأشياء أو لا ؟
    والطب الحديث يقول : بأنه لا منفذ بين الجهاز التناسلي للمرأة وبين جوف المرأة , وعلى هذا لا تفطر بتلك الأشياء .

    المفطر الخامس عشر : التحاميل التي تؤخذ عن طريق الدبر :
    وتستخدم لعدة أغراض طبية : لتخفيف الحرارة وتخفيف آلام البواسير .
    ومثله : الحقن الشرجية .
    أولاً : الحقن الشرجية : تكلم عليها العلماء في السابق :
    الأئمة الأربعة : يرون أنها مفطرة لأنها تصل إلى الجوف .
    الرأي الثاني : للظاهرية واختيار شيخ الإسلام ابن تيمية : أنها لا تفطر , لأن هذه الحقنة لا تغذي بأي وجه من الوجوه بل تستفرغ ما في البدن , كما لو شمَّ شيئاً من المسهلات.
    ولأن هذا المائع لا يصل إلى المعدة .
    وأما العلماء المتأخرون فبنوا خلافهم على الخلاف السابق .
    وهل هناك اتصال بين فتحة الشرج والمعدة ؟!
    من قال أنها تفطر يقول : هناك اتصال , ففتحة الدبر متصلة بالمستقيم , والمستقيم متصل بالقولون" الأمعاء الغليظة " وامتصاص الغذاء يتم عن طريق الأمعاء الدقيقة , وقد يكون عن طريق الأمعاء الغليظة امتصاص بعض الأملاح والسكريات .
    أما إذا امتصت أشياء غير مغذية كالأدوية العلاجية فإنها لا تفطر ، وذلك بأنه لا تحتوي على غذاء أو ماء
    وهذا التفصيل هو الأقرب .
    ثانياً : التحاميل عن طريق الدبر :
    أنها لا تفطر ، وهو قول ابن عثيمين رحمة الله ، لأنها تحتوي مواد علاجية دوائية ، وليس منها سوائل غذائية , فليست أكلاً ولا شرباً ولا في معناهما .
    وهذا هو الصواب .

    المفطر السادس عشر : التبرع بالدم :
    وهذا مبني على مسألة الحجامة .
    المشهور من المذهب (الحنابله) : أنها مفطرة ، وهذا اختيار ابن تيمية رحمة الله .
    والجمهور : لا تفطر .
    والراجح : أنها مفطرة .
    وعلى هذا لا يجوز للإنسان أن يتبرع بدمه إلا للضرورة .


    المفطر السابع عشر : ما يتعلق بأخذ شيء من الدم للتحليل :
    هذا لا يفطر لأنه ليس في معنى الحجامة , فالحجامة تضعف البدن .
    المفطر الثامن عشر : معجون الأسنان :
    لا يفطر لأن الفم في حكم الظاهر , لكن الأولى للصائم أن لا يستخدمه إلا بعد الإفطار , إذ نفوذه قوي , ويستغنى عن ذلك بالسواك , أو بالفرشة بلا معجون ، والله أعلم

    9. كيف تستقبل رمضان .(اسمع شريط الشيخ صالح اللحيدان)
    - كيف نستقبل رمضان
    قال إمام الحرم عبدالرحمن السديس إن استقبالنا لرمضان يجب أن يكون - أولاً - بالحمد والشكر لله جل وعلا، والفرح والاغتباط بهذا الموسم العظيم، والتوبة والإنابة من جميع الذنوب والمعاصي؛ كما يجب الخروج من المظالم وردّ الحقوق إلى أصحابها، والعمل على استثمار أيّامه ولياليه صلاحاً وإصلاحاً؛ فبهذا الشعور والاحساس تتحقق الآمال، وتستعيد الأفراد والمجتمعات كرامتها، أما أن يدخل رمضان ويراه بعض الناس تقليداً موروثاً، وأعمالاً صورية محدودة الأثر ضعيفة العطاء، بل لعلّ بعضهم أن يزداد سوءاً وانحرافاً - والعياذ بالله - فذلك انهزام نفسي، وعبث شيطاني، له عواقبه الوخيمة على الفرد والمجتمع.
    فلتهنأ الأمة الإسلامية بحلول هذا الشهر العظيم، وليهنأ المسلمون جميعاً في مشارق الأرض ومغاربها بهذا الموسم الكريم، إنه فرصة للطائعين للاستزادة من العمل الصالح، وفرصة للمذنبين للتوبة والإنابة، كيف لا يفرح المؤمن بتفتيح أبواب الجنان؟! وكيف لا يفرح المذنب بتغليق أبواب النيران؟! يا لها من فرص لا يحرمها إلا محروم! ويا بشرى للمسلمين بحلول شهر الصيام والقيام! فالله الله - عباد الله - في الجد والتشمير، دون استثقال لصيامه، واستطالة لأيامه، حذار من الوقوع في نواقضه ونواقصه، وتعاطي المفطرات الحسية والمعنوية!!
    وقال الشيخ عبدالله بن جار الله
    ينبغي لنا أن ننتهز فرصة الحياة والصحة والشباب فنعمرها بطاعة الله وحسن عبادته وأن ننتهز فرصة قدوم هذا الشهر الكريم فنجدد العهد مع الله تعالى على التوبة الصادقة في جميع الأوقات من جميع الذنوب والسيئات، وأن نلتزم بطاعة الله تعالى مدى الحياة بامتثال أوامره واجتناب نواهيه لنكون من الفائزين يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ . وصدق الله العظيم إذ يقول: وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا .
    وأن نحافظ على فعل الواجبات والمستحبات وترك المحرمات والمكروهات في رمضان وغيره عملا بقول الله تعالى: وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ } أي حتى تموت وقوله تعالى: { قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ .
    ينبغي أن نستقبل هذا الشهر الكريم بالعزيمة الصادقة على صيامه وقيامه إيمانا واحتسابا لا تقليدا وتبعية للآخرين، وأن تصوم جوارحنا عن الآثام من الكلام المحرم والنظر المحرم والاستماع المحرم والأكل والشرب المحرم لنفوز بالمغفرة والعتق من النار.
    ينبغي لنا أن نحافظ على آداب الصيام من تأخير السحور إلى آخر جزء من الليل وتعجيل الفطر إذا تحققنا غروب الشمس والزيادة في أعمال الخير وأن يقول الصائم إذا شتم "إني صائم" فلا يسب من سبه ولا يقابل السيئة بمثلها بل يقابلها بالكلمة التي هي أحسن ليتم صومه ويقبل عمله.
    يجب علينا الإخلاص لله عز وجل في صلاتنا وصيامنا وجميع أعمالنا فإن الله تعالى لا يقبل من العمل إلا ما كان صالحا وابتغي به وجهه، والعمل الصالح هو الخالص لله الموافق لسنة رسوله .
    ينبغي للمسلم أن يحافظ على صلاة التراويح وهي قيام رمضان اقتداء بالنبي وأصحابه وخلفائه الراشدين واحتسابا للأجر والثواب المرتب عليها. قال : { من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه } [متفق عليه]. وأن يقوم المصلي مع الإمام حتى ينتهي ليكتب له قيام ليلة لحديث أبي ذر الذي رواه أحمد والترمذي وصححه.
    وأن يحيي ليالي العشر الأواخر من رمضان بالصلاة وقراءة القرآن والذكر والدعاء والاستغفار اتباعا للسنة وطلبا لليلة القدر التي هي خير من ألف شهر - ثلاث وثمانين سنة وأربعة أشهر - وهي الليلة المباركة التي شرفها الله بإنزال القرآن فيها وتنزل الملائكة والروح فيها، وهي الليلة التي من قامها إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، وهي محصورة في العشر الأواخر من رمضان فينبغي للمسلم أن يجتهد في كل ليلة منها بالصلاة والتوبة والذكر والدعاء والاستغفار وسؤال الجنة والنجاة من النار لعل الله أن يتقبل منا ويتوب علينا ويدخلنا الجنة وينجينا من النار ووالدينا والمسلمين، وقد كان النبي إذا دخل العشر الأواخر من رمضان أحيا ليله وشد مئزره وأيقظ أهله ولنا في رسول الله أسوة حسنة، وشد المئزر فسر باعتزال النساء وفسر بالتشمير في العبادة. وكان النبي يعتكف في العشر الأواخر من رمضان والمعتكف ممنوع من قرب النساء.
    وينبغي للمسلم الصائم أن يحافظ على تلاوة القرآن الكريم في رمضان وغيره بتدبر وتفكر ليكون حجة له عند ربه وشفيعا له يوم القيامة وقد تكفل الله لمن قرأ القرآن وعمل بما فيه أن لا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة بقوله تعالى: فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى .
    وينبغي أن يتدارس القرآن مع غيره ليفوزوا بالكرامات الأربع التي أخبر بها رسول الله بقوله: { وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله في من عنده } [رواه مسلم].
    وينبغي للمسلم أن يلح على الله بالدعاء والاستغفار بالليل والنهار في حال صيامه وعند سحوره فقد ثبت في الحديث الصحيح أن الله تعالى ينزل إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: { من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فاغفر له }، حتى يطلع الفجر رواه مسلم في صحيحه.
    وورد الحث على الدعاء في حال الصيام وعند الإفطار وأن من الدعوات المستجابة دعاء الصائم حتى يفطر أو حين يفطر وقد أمر الله بالدعاء وتكفل بالإجابة وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [غافر:60].
    وينبغي للمسلم أن يحفظ أوقات حياته القصيرة المحدودة، فيما ينفعه من عبادة ربه المتنوعة القاصرة، والمتعدية ويصونها عما يضره في دينه ودنياه وآخرته وخصوصا أوقات شهر رمضان الشريفة الفاضلة التي لا تعوض ولا تقدر بثمن وهي شاهدة للطائعين بطاعاتهم وشاهدة على العاصين والغافلين بمعاصيهم وغفلاتهم.
    وينبغي تنظيم الوقت بدقة لئلا يضيع منه شيء بدون عمل وفائدة فإنك مسئول عن أوقاتك ومحاسب عليها ومجزي على ما عملت فيها.


    10. أشرطة ننصح بسماعها :
    أ*- مخالفات في رمضان ( الشيخ عبدالعزيز السدحان)
    ب*- استقبال شهر رمضان (الشيخ صالح اللحيدان)
    ت*- الضيف الكبير شهر رمضان ( الشيخ علي الشبل)
    ث*- التمسك بالسنة ( الشيخ عبدالعزيز الراجحي)
    ج*- مسائل يكثر السؤال عنها في رمضان ( الشيخ سعد الخثلان)
    ح*- القرآن في رمضان ( الشيخ عبدالكريم الخضير)
    خ*- بيوتنا في رمضان ( الشيخ صالح السدلان)
    د*- الصيام وطهارة القلوب
    ذ*- من فقه الصيام ( العلامة ابن عثيمين)
    ر*- من أحكام الصيام ( الشيخ مشهور بن حسن)
    ز*- الصيام آداب وأحكام (الشيخ صالح الفوزان)
    س*- نيل المرام من أحكام الصيام ( العلامة ابن عثيمين)
    ش*- مفسدات الصيام


    كتبه أبو محمد عفا الله عنه
    Hakeem855@hotmail.com

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    196

    افتراضي رد: شرح وبيان برنامج شعبان للاستعداد لشهر رمضان

    أسأل الله أن يجعل لك التوفيق رائدا، والتقوى سائقا، وأن يبلغنا وإياكم شهر الصيام.
    ومامن كاتب إلا ويفـنى ... ويُبقي الدهر ماكتبت يداه
    فلا تكتب بكفك غير شيء ... يسرك في القيامة أن تراه

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    43

    افتراضي رد: شرح وبيان برنامج شعبان للاستعداد لشهر رمضان

    جزاك الله كل خير

  4. #4

    افتراضي رد: شرح وبيان برنامج شعبان للاستعداد لشهر رمضان

    اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان
    مشكور
    جعلها الله في ميزان حسناتك

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    1,699

    افتراضي رد: شرح وبيان برنامج شعبان للاستعداد لشهر رمضان

    عمل جميل وجهد مشكور فجزاك الله خيرا

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    43

    افتراضي رد: شرح وبيان برنامج شعبان للاستعداد لشهر رمضان

    جزاك الله كل خير أخي حسن

    شيخي-عبدالرحمن- بارك الله فيك
    وجزاك الله خير على اطلاعك

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    701

    افتراضي رد: شرح وبيان برنامج شعبان للاستعداد لشهر رمضان

    جزاكم الله خيراً على هذه السنة الحسنة ، وهذا عملٌ نافع ، ولا نختلف معك إلا في التبرع بالدم .
    نسأل الله أن يبارك في أوقاتك وأن يجعل أنفاسك في طاعته .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    43

    افتراضي رد: شرح وبيان برنامج شعبان للاستعداد لشهر رمضان

    اللهم آمين

    جزاك الله خير

    وبارك فيك

    والله ربي وربكم أسأل أن يوفقنا لطاعته

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,515

    افتراضي رد: شرح وبيان برنامج شعبان للاستعداد لشهر رمضان


    شكر اللَّـهٌ لكم ،ونفع بكم أبا مُحمَّدٍ .

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صاحب الدليل مشاهدة المشاركة
    10. أشرطة ننصح بسماعها :
    يُضـاف :

    « هدي السَّـلفِ في رمضَـان »، لِسَمَاحَةِ شَيْخِنَا العَلاَّمَةِ عَبْدِ اللَّـهِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ جِبْرِيْـنٍ.


    حفظكم اللَّـه .

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    43

    افتراضي رد: شرح وبيان برنامج شعبان للاستعداد لشهر رمضان

    جزاك الله خير أخي سلمان
    وأضافة موفقه وحفظ الله شيخنا ابن جبرين

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,515

    افتراضي رد: شرح وبيان برنامج شعبان للاستعداد لشهر رمضان

    أحسن اللَّـهُ إليكم ،ورفع قدركم .

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    1,901

    افتراضي رد: شرح وبيان برنامج شعبان للاستعداد لشهر رمضان

    أحسن الله اليكم ابا محمد
    قل للذي لايخلص لايُتعب نفسهُ

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    43

    افتراضي رد: شرح وبيان برنامج شعبان للاستعداد لشهر رمضان

    جزاكم الله كل خير

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •