ابن السكيت من أكبر علماء اللغة وكان دينا خيرا ومؤدبا لابني الخليفة العباسي المتوكل وكان في الخليفة على فضله شيئ من نصب فقال لابن السكيت يوما :أيهما أحب إليك ابناي أم الحسن والحسين ؟!
فقال : قنبر ! فأمر الخليفة الجند فداسوا بطنه فمات في اليوم التالي من عثرة لسانه مع أنه القائل :
يموت الفتى من عثرة بلسانه وليس يموت المرء من عثرة الرجل
فعثرته بالقول تذهب رأســــــــــــ ه وعثرته بالرجل تبرا على مهـــــــــــــ ـــــل!