السلام على اخواني في هذا المنتدى القيم
اريد اجابة شافية ومفصلة عن منهج ابن حجرفي كتابه بلوغ المرام ولماذا ادرج احاديث ضعاف رغم ان الكتاب كتاب احكام
السلام على اخواني في هذا المنتدى القيم
اريد اجابة شافية ومفصلة عن منهج ابن حجرفي كتابه بلوغ المرام ولماذا ادرج احاديث ضعاف رغم ان الكتاب كتاب احكام
راجع تحقيق طارق عوض الله في مقدمته للبلوغ
فقد قارن بين المحرر لابن عبدالهادي والبلوغ
شكرا اخي بدر السعد ولكن اريد الاجابة دون الاحالة الى مراجع
فيما ظهر لي بأن يقول لك هذه الأحاديث قد استدل بها طائفة فيرد عليهم فيقول هي ضعيفة
كلام طيب اخي ابن رجب ونحن ما موقفنا في الاخذ بها حيث ذكر لي انها لايوجد في الباب مثلها فهل هذا صحيح
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كتاب بلوغ المرام من أدلة الأحكام للحافظ ابن حجر العسقلانى
هو كتاب مختصر فى أدلة الأحكام الشرعية , جمع فى كل باب أصح الأحاديث عنده , و إن كان فى بعض الأبواب أتى بأحاديث صرح هو نفسه بضعفها , و لكن هذا لأنه لم يعرف لها حديث صحيح فى الباب , و هذا لا يعنى التصريح منه بالأخذ بالحديث الضعيف , فإنه لا يأخذ به إلا بشوط ساذكرها لاحقا .
أما الأحاديث الضعيفة فيه , فلا يستدل بها , و إن كان بعضها على الرغم من ضعفه إلا أن معناه صحيح , مثل حديث أبو أمامة الباهلى رضى الله عنه قال : الماء طهور لا ينجسه شىء إلا ما غلب على طعمه أو ريحه أو لونه .
فقد صرح ابن حجر بضعف هذا الحديث و أيضاً البيهقى و غيرهم
و لكن العمل بمعنى الحديث لا للحديث و إنما للإجماع على هذا
و هكذا دواليك .
وقد نفى و نهى ابن حجر رحمه الله عن الأخذ بالحديث الصحيح مطلقاً , و إن كان وضع شروط للأخذ به إلا أن هذه الشروط نظرية لا تطبق على أى حديث ضعيف , و شروطه هى :
1- أن يكون للحديث أصل صحيح ( مثل حديث صحيح آخر بمعناه ) .
2- ألا يكون الحديث شديد الضعف .
3- أن يصرح المتحدث بالحديث أو العامل به أنه حديث ضعيف , ولا يقول قال رسول الله صلى الله عليه و سلم , و لا يعتقد صحته عن النبى صلى الله عليه و سلم .
وكما رأيت فهذه كلها شروط نظرية , ففلا يجود حديث ضعفه شديد له أصل صحيح , و لو كان له أصل صحيح فلتعمل بالصحيح ولا حاجة لك بالضعيف .
العبد العاصي
شكرا جابة شافية جزاك الله خيرا