تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: حكم كتابة النبي (ص) في الموضوعات لابن عثيمين.

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    154

    افتراضي حكم كتابة النبي (ص) في الموضوعات لابن عثيمين.


    حكم كتابة النبي في الموضوعات لابن عثيمين.

    هذه فتوى مهمة لأصحاب المواقع والكتاب في المنتديات والكتب وغيرها..

    سئل فضيلة الشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله:

    بعض الناس يكتبون حرف "ص" بين قوسين ويقصدون به الرمز لجملة - صلى الله عليه وسلم -، فهل يصح استعمال حرف "ص" رمزًا لكلمة
    صلى الله عليه وسلم؟

    فأجاب فضيلته بقوله:
    من آداب كتابة الحديث كما نص عليه علماء المصطلح ألا يرمز إلى هذه الجملة بحرف "ص" وكذلك لا يعبر عنها بالنعت مثل "صلعم".
    ولا ريب أن الرمز أو النعت يفوت الإنسان أجر الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - فإنه إذا كتبها ثم قرأ الكتاب من بعده وتلا القارئ هذه الجملة صار للكاتب الأول نيل ثواب من قرأها، ولا يخفى علينا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -قال فيما ثبت عنه: "أن من صلى عليه صلى الله عليه وسلم مرة واحدة صلى الله عليه بها عشرًا" .
    فلا ينبغي للمؤمن أن يحرم نفسه الثواب والأجر ؛ لمجرد أن يسرع في إنهاء ما كتبه.

    كتاب العلم للشيخ العثيمين..رحمه الله تعالى..

    اخوكم
    محب الهدى

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    173

    افتراضي رد: حكم كتابة النبي (ص) في الموضوعات لابن عثيمين.

    جزاك الله خيرا

  3. #3

    افتراضي رد: حكم كتابة النبي (ص) في الموضوعات لابن عثيمين.

    بسم اللهالرحمن الرحيم



    الحمدلله وحده ؛ والصلاة والسلام على من لا نبى بعده وعلى آله وصحبهوبعد،

    جزاك الله خير، ولإتمام الفائدة؛

    قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :
    المشروع عند ذكر النبى صلى الله عليه وسلم هو أن نكتب جملة " صلى الله عليه وسلم " ، ولا ينبغي الاكتفاء باختصاراتها، مثل"صلعم " أو " ص " .
    وبما أن الصلاة على النبي صلى الله عليهوسلم مشروعة في الصلوات في التشهد ، ومشروعة في الخطب والأدعية والاستغفار ، وبعد الأذان وعند دخول المسجد والخروج منه وعند ذكره وفي مواضع أخرى : فهي تتأكد عند كتابة اسمه في كتاب أو مؤلف أو رسالة أو مقال أو نحوذلك .
    والمشروع أن تكتب كاملةً تحقيقاً لما أمرنا الله تعالى به، وليتذكرها القارئ عند مروره عليها،ولا ينبغي عند الكتابة الاقتصار في الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم علىكلمة(ص)أو(صلعم)وما أشبهها من الرموز التي قد يستعملها بعض الكتبة والمؤلفين، لما في ذلك من مخالفة أمر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز بقوله: { صلُّوا عليهِوسلِّموا تسْليماً }[الأحزاب:56 ]، مع أنه لايتم بها المقصود وتنعدم الأفضلية الموجودة في كتابة( صلى الله عليهوسلم ) كاملة .
    وقد لا ينتبهلها القارئ أو لا يفهم المراد بها ، علما بأن الرمز لها قد كرهه أهل العلم وحذروا منه .
    فقد قال ابن الصلاح في كتابه علوم الحديث المعروف بمقدمة ابن الصلاح في النوع الخامس والعشرين من كتابه : " في كتابة الحديث وكيفية ضبط الكتاب وتقييده " قال ما نصه :
    التاسع : أن يحافظ على كتابة الصلاة والتسليم على رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذكره، ولايسأم من تكرير ذلك عند تكرره فإن ذلك من أكبر الفوائد التي يتعجلها طلبة الحديث وكتبته، ومن أغفل ذلك فقد حرم حظا عظيما، وقد رأينا لأهل ذلك منامات صالحة، ومايكتبه من ذلك فهو دعاء يثبته لا كلام يرويه فلذلك لا يتقيد فيه بالرواية . ولايقتصر فيه على ما في الأصل .
    وهكذا الأمرفي الثناء على الله سبحانه عند ذكر اسمه نحو عز وجل وتبارك وتعالى ، وما ضاهى ذلك ،إلى أن قال : ثم ليتجنب في إثباتها نقصين :
    أحدهما : أن يكتبها منقوصةً صورةً رامزاً إليها بحرفين أونحو ذلك ، والثاني : أن
    يكتبهامنقوصةً معنىً بألا يكتب( وسلم ) .
    وروي عنحمزة الكناني رحمه الله تعالى أنه كان يقول :
    كنت أكتبالحديث ، وكنت أكتب عند ذكر النبي ( صلى الله عليه ) ولا أكتب ( وسلم ) فرأيت النبيصلى الله عليه وسلم في المنام فقال لي : ما لك لا تتم الصلاة عليَّ ؟ قال : فما
    كتبت بعدذلك ( صلى الله عليه ) إلا كتبت ( وسلم ) ...
    إلى أن قال ابن الصلاح :
    قلت: ويكره أيضا الاقتصار على قوله : ( عليه السلام ) والله أعلم . انتهى
    المقصود من كلامه رحمه الله تعالى ملخصاً .
    وقال العلامة السخاوي رحمه الله تعالى في كتابه " فتح المغيث شرح ألفية الحديث للعراقي " ما نصه :
    ( واجتنب أيها الكاتب ( الرمز لها ) أي الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم فيخطك بأن تقتصر منها على حرفين ونحو ذلك فتكون منقوصة - صورة - كما يفعله ( الكتاني ) والجهلة من أبناء العجم غالبا وعوام الطلبة ، فيكتبون بدلا من صلى الله عليه وسلم(ص) أو (صم) أو (صلعم)فذلك لمافيه من نقص الأجر لنقص الكتابة خلاف الأولى ) .
    وقال السيوطي رحمه الله تعالى في كتابه " تدريب الراوي فيشرح تقريب النواوي :
    " ويكره الرمز إليهما في الكتابة بحرف أو حرفين كمن يكتب (صلعم ) بل يكتبهما بكمالها " انتهى المقصودمن كلامه رحمه الله تعالى ملخصا.
    هذا ووصيتي لكل مسلم وقارئ وكاتب أن يلتمس الأفضل ويبحث عما فيه زيادة أجره وثوابه ويبتعد عما يبطله أو ينقصه .
    نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا جميعا لما فيه رضاه، إنه جواد كريم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
    " مجموعفتاوى الشيخ ابن باز " ( 2 / 397 - 399 )



    الحمدلله الذى بنعمته تتمالصالحات
    قال أبو سليمان الداراني: ربما تقع في قلبي النكتة من نكتة القوم أياماً فلا أقبل منه إلا بشاهدين عدلين، الكتاب والسنة.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    154

    افتراضي رد: حكم كتابة النبي (ص) في الموضوعات لابن عثيمين.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سفيان الأثرى مشاهدة المشاركة
    بسم اللهالرحمن الرحيم





    الحمدلله وحده ؛ والصلاة والسلام على من لا نبى بعده وعلى آله وصحبهوبعد،

    جزاك الله خير، ولإتمام الفائدة؛

    قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :
    المشروع عند ذكر النبى صلى الله عليه وسلم هو أن نكتب جملة " صلى الله عليه وسلم " ، ولا ينبغي الاكتفاء باختصاراتها، مثل"صلعم " أو " ص " .
    وبما أن الصلاة على النبي صلى الله عليهوسلم مشروعة في الصلوات في التشهد ، ومشروعة في الخطب والأدعية والاستغفار ، وبعد الأذان وعند دخول المسجد والخروج منه وعند ذكره وفي مواضع أخرى : فهي تتأكد عند كتابة اسمه في كتاب أو مؤلف أو رسالة أو مقال أو نحوذلك .
    والمشروع أن تكتب كاملةً تحقيقاً لما أمرنا الله تعالى به، وليتذكرها القارئ عند مروره عليها،ولا ينبغي عند الكتابة الاقتصار في الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم علىكلمة(ص)أو(صلعم)وما أشبهها من الرموز التي قد يستعملها بعض الكتبة والمؤلفين، لما في ذلك من مخالفة أمر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز بقوله: { صلُّوا عليهِوسلِّموا تسْليماً }[الأحزاب:56 ]، مع أنه لايتم بها المقصود وتنعدم الأفضلية الموجودة في كتابة( صلى الله عليهوسلم ) كاملة .
    وقد لا ينتبهلها القارئ أو لا يفهم المراد بها ، علما بأن الرمز لها قد كرهه أهل العلم وحذروا منه .
    فقد قال ابن الصلاح في كتابه علوم الحديث المعروف بمقدمة ابن الصلاح في النوع الخامس والعشرين من كتابه : " في كتابة الحديث وكيفية ضبط الكتاب وتقييده " قال ما نصه :
    التاسع : أن يحافظ على كتابة الصلاة والتسليم على رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذكره، ولايسأم من تكرير ذلك عند تكرره فإن ذلك من أكبر الفوائد التي يتعجلها طلبة الحديث وكتبته، ومن أغفل ذلك فقد حرم حظا عظيما، وقد رأينا لأهل ذلك منامات صالحة، ومايكتبه من ذلك فهو دعاء يثبته لا كلام يرويه فلذلك لا يتقيد فيه بالرواية . ولايقتصر فيه على ما في الأصل .
    وهكذا الأمرفي الثناء على الله سبحانه عند ذكر اسمه نحو عز وجل وتبارك وتعالى ، وما ضاهى ذلك ،إلى أن قال : ثم ليتجنب في إثباتها نقصين :
    أحدهما : أن يكتبها منقوصةً صورةً رامزاً إليها بحرفين أونحو ذلك ، والثاني : أن
    يكتبهامنقوصةً معنىً بألا يكتب( وسلم ) .
    وروي عنحمزة الكناني رحمه الله تعالى أنه كان يقول :
    كنت أكتبالحديث ، وكنت أكتب عند ذكر النبي ( صلى الله عليه ) ولا أكتب ( وسلم ) فرأيت النبيصلى الله عليه وسلم في المنام فقال لي : ما لك لا تتم الصلاة عليَّ ؟ قال : فما
    كتبت بعدذلك ( صلى الله عليه ) إلا كتبت ( وسلم ) ...
    إلى أن قال ابن الصلاح :
    قلت: ويكره أيضا الاقتصار على قوله : ( عليه السلام ) والله أعلم . انتهى
    المقصود من كلامه رحمه الله تعالى ملخصاً .
    وقال العلامة السخاوي رحمه الله تعالى في كتابه " فتح المغيث شرح ألفية الحديث للعراقي " ما نصه :
    ( واجتنب أيها الكاتب ( الرمز لها ) أي الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم فيخطك بأن تقتصر منها على حرفين ونحو ذلك فتكون منقوصة - صورة - كما يفعله ( الكتاني ) والجهلة من أبناء العجم غالبا وعوام الطلبة ، فيكتبون بدلا من صلى الله عليه وسلم(ص) أو (صم) أو (صلعم)فذلك لمافيه من نقص الأجر لنقص الكتابة خلاف الأولى ) .
    وقال السيوطي رحمه الله تعالى في كتابه " تدريب الراوي فيشرح تقريب النواوي :
    " ويكره الرمز إليهما في الكتابة بحرف أو حرفين كمن يكتب (صلعم ) بل يكتبهما بكمالها " انتهى المقصودمن كلامه رحمه الله تعالى ملخصا.
    هذا ووصيتي لكل مسلم وقارئ وكاتب أن يلتمس الأفضل ويبحث عما فيه زيادة أجره وثوابه ويبتعد عما يبطله أو ينقصه .
    نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا جميعا لما فيه رضاه، إنه جواد كريم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
    " مجموعفتاوى الشيخ ابن باز " ( 2 / 397 - 399 )




    الحمدلله الذى بنعمته تتمالصالحات
    جزيت خيرا والاضافة قيمة فبوركت ايها الاثري
    اخوكم
    محب الهدى

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    155

    افتراضي رد: حكم كتابة النبي (ص) في الموضوعات لابن عثيمين.

    شكر الله لكم هذا النقل الموفق
    ولا حرمكم الله الأجر ..

  6. افتراضي رد: حكم كتابة النبي (ص) في الموضوعات لابن عثيمين.

    نفع المولى بكم
    ]قال رسول الله صلي الله عليه وسلم "لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له"

    قلبي مملكه وربي يملكه>>سابقا

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •