الأخوة الأعزاء
لقد أثار حفيظتي أحد المعممين الروافض وهو ينكر رواية كتاب الله وسنتي في الحديث المشهور (عرفا) "تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا ابدا.................."و ثبت أنها لم تصح من طريق واحد من الطرق التي جاء بها هذا الحديث وهو يدعي أن أهل السنة ويسميهم هو الوهابية أوأتباع ابن تيمية أو أتباع المنهج الاموي يدعى أنهم ينكرون رواية وعترتى وأنا أعرف انه مبطل في ذلك ، ولكني حاولت تخريج ذلك الحديث الذي انكره هو فلم أجده إلا عند البيهقي وعند الدارقطني ومداره على صالح بن موسى الطلحي وقد أجمع المحققون على تركه وقد ورد الحديث في الموطا بلاغا وله شاهد من حديث ابن عباس عند الحاكم ولكن الحاكم أنكر ذكر السنة في هذا الشاهد ، ثم رأيت تحسينا للإمام الألباني لهذا الحديث في كتاب (منزلة السنة) ولكن لم أقرأ تفصيلا لهذا التحسين ، وقد حسن الشيخ ابن باز رحمه الله هذا الحديث في كثير من المواضع ، وقد اتخذ هذا الرافضي المعمم من هذا التحسين مطعنا يطعن به في امانة أهل السنة في العلم أو من يسميهم هو الوهابية .................فهل من تحقيق وتخريج ضاف لهذا الحديث حتى ترد تلك الشبهة ؟خصوصا وهذا الرافضي له برنامج ثابت على إحدى الفضائيات الشيعية وهو يجيد النقل من كتب السنة وإثارة الشبهات .............بارك الله فيكم وجعلنا وإياكم خدما وحراسا لسنة نبينا صلى الله عليه وسلم