بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله العلي القدير ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم إلى يوم الدين وبعد :
فهذه المسألة - رضاع الكبير - أثيرت قبل فترة والآن لا يزال صداها عند البعض ما بين راد بعقله ، وباحث عن الحق بالأدلة .
الإخوة الباحثين ، هل لهذه المسألة مَن يشفي فيها الغليل وفق قواعد الأصول وأصول البحث والاستدلال ؟
فالنصوص وردت بأن الرضاع المحرِّم ما كان في الحولين خمس رضعات بعد نسخ العشر في آخر الأمر .
وحديث سهلة بنت سهل يرِد على هذه المسألة بقوة لا سيما والنص فيها صحيح صريح ، والعلماء ما بين مخصص لها وآخذ بالعموم المنطبق على تلك الحال فقط.
وعائشة رضي الله عنها كانت تأمر بعض الصحابة ليرضعن من أخواتها ليحل لهم الدخول عليها مع خلاف بقية أمهات المؤمنين لها.
هل من نقاش مُرَكَّز مُشبع لهذه المسألة فقد حِرت فيها كثيراً .
تحيتي ودعواتي للجميع بالتوفيق والإخلاص وبغية الحق .