اتفق النحاة على وجوب بناء الاسم المضمر سواء أكان متصلا مثل الهاء والواو والياء, أم منفصلا مثل نحن وهم وأنت. واختلفوا في سبب بنائه:
-فقيل لمشابهته الحرف في المعنى لأن كل مضمر مضمن معنى التكلم أو الخطاب أو الغيبة وهي من معاني الحروف.
وذكر ابن مالك في التسهيل لبنائها أربعة أسباب:
الأول/ مشابهة الحرف في الوضع لأن أكثرها على حرف أو حرفين وحمل الباقي على الأكثر.
والثاني/ مشابهته في الافتقار لأن المضمر لا تتم دلالته على مسماه إلا بضميمة من مشاهدة أو غيرها.
والثالث/ مشابهته له في الجمود فلا يتصرف في لفظه بوجه من الوجوه حتى بالتصغير ولا بأن يوصف أو يوصف به.
الرابع/ الاستغناء عن الإعراب باختلاف صيغه لاختلاف المعاني.