كتب ابن المبارك إلى تلميذه ابن علية بعد أن ولي القضاء يقول:
يا جاعل العلم له بازيا * يصطاد أموال المساكين
احتلت للدنيا ولذاتها * بحيلة تذهب بالدين
فصرت مجنونا بها بعدما * كنت دواء للمجانين
أين رواياتك فيما مضى * عن ابن عون وابن سيرين
ودرسك العلم بآثاره * في ترك أبو السلاطين
تقول أكرهت فماذا كذا * زل حمار العلم في الطين
لا تبع الدين بالدنيا كما * يفعل ضلال الرهابين