بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصبحه أجميع آمين
في بادرة نادرة في العالم، تح'ى المدينة المنورة - على صاحبها الصلاة والسلام- بمعرضين للكتاب، الأول محلي (وقد انتهى مؤخراً) والثاني الدولي (والذي سيبدأ يوم 3/6/1431هـ).
سأوافيكم بمشاهدات لاحقاً إن شاء الله تعالى، والآن نبقى مع هذين الخبرين:
الخبر الأول
سمو أمير منطقة المدينة المنورة يرعى انطلاقة معرض جامعة طيبة الدولي الثاني للكتاب والمعلومات مساء غد الاثنين 3-6-1431هـ
حسن النجراني – المركز الإعلامي:
يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة معرض جامعة طيبة الدولي الثاني للكتاب والمعلومات مساء غد والذي يمتد من 3 حتى20 جمادى الآخرة 1431هـ، أوضح ذلك معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور منصور بن محمد النزهة.
وشكر معاليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله على دعمها المستمر لنشر الثقافة والمعرفة وإقامة معارض الكتاب المختلفة والتي تنظم على نطاق واسع في المملكة العربية السعودية إيماناً منها بدور المعارض في رفع مستوى الوعي والثقافة لدى شرائح المجتمع المختلفة.
كما شكر معاليه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة على ما تلقاه الجامعة من دعم واهتمام وعناية وإسهام من سموه في رعاية الفعاليات والأنشطة المختلفة مما يسهم بعد توفيق الله في تحقيق الجامعة لرسالتها على أكمل وجه وخدمة المجتمع في شتى المجالات، مشيراً معاليه إلى أن الجامعة تسعى جاهدة للقيام بدورها على أكمل وجه في خدمة منطقة المدينة المنورة وجعل المعرض تظاهرة علمية وثقافية وتطلق من خلالها العديد من الفعاليات التي تعنى بالكتاب والنشر والتأليف والثقافة العامة.
وأوضح معاليه بأن عمادة شؤون المكتبات قامت بالتنسيق بشكل مستمر مع الجهات ذات العلاقة وعملت بشكل متواصل من خلال التنسيق مع دور النشر والمكتبات الكبرى وكذلك مع القطاعات والمؤسسات الحكومية والخاصة المشاركة في فعاليات المعرض من داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.
وأضاف معاليه أن المعرض يهدف إلى دعم الثقافة، وتحويل معارض الكتاب إلى مناسبة تستعيد من خلالها المرجعيات الثقافية دورها وتأثيرها من خلال وسيلة النشر والفعاليات التي تؤمن لها سبل حركة الكتاب بيسر في مختلف الاتجاهات، وتشجيع الناشرين والمؤسسات الثقافية على توسيع حركة النشر والترجمة وتنظيمها لتواكب مثيلاتها في العالم من خلال إشراك ذوي الاختصاص من المفكرين والكتاب ووضع البرامج والأسس التي تكفل تغطيتها لكل المجالات والميادين التي تتغير وتتطور باستمرار، وتأمين إجراء لقاءات وحوارات بين الناشرين والقرّاء وبين المسئولين عن شؤون الثقافة والتعليم للتفاعل في كل ما من شأنه توسيع دائرة القراءة وحركة النشر، وتحقيق التعاون بين الناشرين والمعنيين بالثقافة والكتاب، والإسهام في توسيع قاعدة توزيع الكتاب ودعم دوره في التطور المعرفي والارتقاء الاجتماعي، وإطلاق مختلف المبادرات بين بيوت الثقافة لتكريس تقاليد القراءة، وتعزيز التواصل بين مؤسسات النشر المختلفة والمنظمات والمؤسسات كافة سواءً الثقافية أو التربوية أو العلمية أو غيرها.
من جانب آخر شكر عميد شؤون المكتبات بجامعة طيبة الدكتور مصطفى بن عمر حلبي معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور منصور بن محمد النزهة على دعمه المستمر لأنشطة وفعاليات الجامعة مما كان له الأثر في قيام معرض الكتاب في دورته الثانية.
وأشار حلبي إلى أن عدد الجهات المشاركة ودور العرض في المعرض بلغت (324) ثلاثمائة وأربع وعشرون جهة تمثل جهات حكومية وخاصة ودور نشر ومكتبات من (15) خمس عشرة دولة، كما بلغت عدد العناوين (114.000) مائة وأربعة عشر ألف عنواناً في جميع المجالات والعلوم المختلفة.
كما ستنطلق الفعاليات الثقافية يوم الخميس الموافق 6/6/1431هـ بإقامة مسابقة ثقافية ثم محاضرة عن فن مكافحة الروتين يوم الثلاثاء الموافق 11/6/1431هـ بعد صلاة العشاء بمقر المعرض ويلقيها الدكتور علي محمد أبو الحسن أستاذ التنمية الفكرية بكلية إدارة الأعمال.
المصدر: هنا
الخبر الثاني
أمير المدينة يرعى انطلاق معرض جامعة طيبة للكتاب
الاستعدادات تجري على قدم وساق لانطلاق المعرض غدا برعاية أمير المدينة
المدينة المنورة: خالد الطويل، خالد الجهني على مسافة أمتار بسيطة فقط من المسجد النبوي الشريف، وتحت ظلال قباب مسجد بلال التاريخي من الجهة الغربية بالمدينة، اختارت جامعة طيبة إحدى المساحات التي تعج بالحركة لتقيم معرضها الدولي للكتاب والمعلومات في نسخته الثانية هذا العام، والذي تنطلق فعالياته غدا الاثنين برعاية أمير منطقة المدينة المنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد، ويشارك فيه ما يزيد عن 234 دار نشر محلية وعربية وأجنبية.
إشكالات عديدة تجاوزها معرض هذا العام والذي كان قد واجه عددا من الانتقادات العام الماضي انصبت على بعد المسافة حيث كان موقعه السابق بشارع الملك عبدالعزيز باتجاه طريق المطار، وبدا واضحا من خلال اختيار موقع معرض هذا العام في منطقة حيوية بالقرب من المسجد النبوي الشريف استجابة اللجنة المنظمة لطلبات زائري المعرض خصوصا أن الموقع الجديد تلتف حوله المنطقة المركزية ما يسهم في دعم القوة الشرائية للمعرض.
وكشفت جولة "الوطن" يوم أمس بين أروقة المعرض الدولي عن حجم الاستعدادات من قبل اللجنة المنظمة، وأصحاب دور النشر المشاركة.
رئيس اللجنة التنفيذية للمعرض الدكتور مصطفى الحلبي قال لـ"الوطن": عدد دور النشر المشاركة هذا العام والذي تمتد فعالياته من 3-18 جمادى الآخرة قرابة 234 دار نشر محلية وعربية إضافة لدور نشر أجنبية حيث تمثل جمعيها 15 دولة مشيرا إلى وجود برنامج ثقافي مصاحب يشارك فيه عدد من المثقفين من الجنسين.
وأضاف الحلبي أن اللجنة خصصت أركانا للأطفال مؤكدا أن هناك توازنا في الفعاليات الثقافية ما بين الرجال والنساء بواقع ثلاث محاضرات رجالية وثلاث نسائية إضافة إلى مسابقة ثقافية تعقد في مقر المعرض ودورة في القراءة السريعة ستخصص لطلاب وطالبات الجامعة على مدى يومين. من جانبه شكر مدير جامعة طيبة الدكتور منصور النزهة الأمير عبدالعزيز بن ماجد على ما تلقاه الجامعة من دعم واهتمام في رعاية الفعاليات والأنشطة المختلفة التي تقيمها الجامعة، مشيرًا إلى أن جامعة طيبة حريصة على الاستفادة من فعاليات المعرض كتظاهرة علمية وثقافية تقام خلالها العديد من الفعاليات التي تعنى بالكتاب وحركة النشر والتأليف والثقافة. "الوطن" وقفت في جولتها أمس مع أحد مندوبي وزارة الثقافة المصرية والذي عبر عن سعادته بهذه المشاركة مؤكدا على حضور العناوين الجديدة إضافة إلى الرحلات التي قامت وزارة الثقافة المصرية بترجمتها لعدد من الرحالة الغربيين الذي طافوا في الجزيرة العربية وأكد لـ"الوطن" تقديم خصومات تصل إلى 20% إضافة إلى الدعم الأساسي الذي تحظى بها إصدارات وزارة الثقافة المصرية مايجعلها في متناول الجميع.
المصدر:
هنا
❊❊❊
نسأل الله أن ينفعنا به وبما نعلم
❊❊❊
للراغبين في المعرض: جهزوا قوائمكم!
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[/CENTER]