الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
جاء في سِيَر أعلام النبلاء (ج1، ص 129):
"وَوَرَقَةُ لَوْ أَدْرَكَ هَذَا (أي: تعذيب بلال، رضي الله عنه) لَعُدّمِنَ الصّحَابَةِ، وَإِنَّمَا مَاتَ الرّجُلُ فِي فَتْرَةِ الوَحْيِ، بَعْدَ النُّبُوّةِ، وَقَبْلَ الرّسَالَةِ، كَمَا فِي الصّحِيْحِ ".
وسؤالي: هل سُبِق الذهبي إلى هذا التمييز بين النبوّة والرسالة؟ ومتى تبدأ مرحلة الرسالة وفق هذا التقسيم؟ وهل هذا التقسيم مسلَّم للذهبي،رحمه الله؟ أم هو قابل للمنازعة؟
بارك الله فيكم.