جزاكن الله خيراً جميعاً ، وأعتقد أن كلكن على صواب باختلاف وجهات النظر .
ولكن الحياة الزوجية تبنى على الألفة والمودة ولين الجانب من الزوجين ، أما لو رأت الزوجة أن زوجها من النوع العصبي أو المتكبر بما أن له القوامة أو ما شابه ذلك من الصفات التي لا ترغب فيها المرأة في هذه الحالة وقعت على عاتقها المسئولية كلها ، بمعنى أنها بذكائها وحسن تصرفها تتعامل مع مثل هذه المواقف .
فالصمت في مثل هذه الحالات هو الأفضل ، فمن السهل جداً أن تأخذي حقك ولكن بحكمة .
فالكلمة الطيبة تجلب النفس على الخضوع .
فكان من تصرف بعض النساء أن زوجها كلما غضب منها وعنفها وخرج سرعان ما يعود ليصالحها وكان هو نفسه متعجب لهذا الأمر ، ولما سألها عن ذلك قالت أنك إذا غضبت مني ألتزم الصمت وبمجرد خروجك من المكان لا أتوقف عن الإستغفار حتى تعود وتصالحني .
ألا ترون أخواتي الغاليات لقد استعانت عليه بمن قادر على تغييره .
ففي هذه القصة من حسن التوكل والإلتجاء إلى الله ، وحكمة الزوجة في التعامل مع المواقف حلولاً لمشاكلنا الزوجية ، ولاأحد كامل الصفات فكما في الزوج عيوب تراها الزوجة فأكيد في الزوجة عيوب يراها الزوج .
ولكن دائماً نصيحتي للفتاة قبل الزواج أن تضع عيوب من ستتزوجه تحت المجهر حتى تراها جيداً وتعرف كيف ستتعامل معها .
أما بعد الزاوج فأقول لها إلبسي نظارة سوداء حتى لا تري عيوب زوجك وتستمر المودة بينهما .
فاللهم ألف بين قلوبنا وقلوب أزواجنا ، ورزقني الله وإياكم التوفيق والسداد في كل أمورنا...