تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 18 من 18

الموضوع: سؤال عن تحقيقات كتاب ( سبل السلام )

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    100

    افتراضي سؤال عن تحقيقات كتاب ( سبل السلام )

    أيهما أفضل في التحقيق لكتاب ( سبل السلام )
    تحقيق الشيخ طارق عوض الله
    أم تحقيق الشيخ محمد صبحي حلاق ؟
    بصرف النظر عن جودة الطباعة
    ودمتم سالمين

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    1,901

    افتراضي رد: سؤال للمتخصصين في الحديث

    طبعا الشيخ طارق في نظري .
    قل للذي لايخلص لايُتعب نفسهُ

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    43

    افتراضي رد: سؤال عن طبعات كتاب ( سبل السلام )

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    طبعة المحقق طارق عوض

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    15

    افتراضي رد: سؤال عن طبعات كتاب ( سبل السلام )

    طبعة محمد صبحي حلاق أفضل
    الطبعة الجديدة ، واستدرك كثيرا على الشيخ طارق حفظه الله
    والله اعلم

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    1,108

    افتراضي رد: سؤال عن طبعات كتاب ( سبل السلام )

    السلام عليكم ورحمة الله
    للأهمية أنظر مقدمة طبعة محمد صبحى حلاق

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    7,909

    افتراضي رد: سؤال عن طبعات كتاب ( سبل السلام )

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
    طبعًا لا وقت لعقد مقارنة بين الطبعتين ، لكن ما حدث في تحقيق كتاب سبل السلام ، هو أن الكتاب طبع قبل هاتين الطبعتين عدة مرات ، ثم قام الأستاذ محمد صبحي حسن حلاق على وجه التقريب في حدود سنة 1410هـ بتحقيق الكتاب معتمدًا على نسختين خطيتين قام بوصفهما في مقدمة تحقيقه ، وذكر أنه حصل على النسخة الأولى من فضيلة الشيخ العلامة وكيل الهيئة العامة للمعاهد العلمية : حمود شرف الدين .
    والثانية حصل عليها من أهل الخير .
    وأعيد طبع الكتاب مرة أخرى تقريبًا في سنة 1421هـ بدار ابن الجوزي.
    ثم قام الأستاذ طارق بن عوض الله بن محمد بطباعة الكتاب في دار العاصمة سنة 1422هـ على نسخة خطية واحدة حصل عليها من بعض الإخوة اليمنيين وهي نفس النسخة الأولى عند الأستاذ صبحي حلاق ، وذكر أنه قابلها على المطبوع القديم ، ثم انتقد طبعة الأستاذ صبحي حلاق وبين ما وقف عليه من أشياء في تلك الطبعة ، وبالطبع لم يذكر ما استفاده منها ذكر فقط ما عليها من ملاحظات .
    ثم قام الأستاذ صبحي حلاق بإعادة طبع الكتاب طبعة ثالثة سنة 1423هـ ورابعة سنة 1424هـ وخامسة سنة 1425هـ وهي التي بين يدي ولا أدري هل طبع بعدها في 1426 و1427 أم لا .
    وقد صدر الأستاذ طبعته تلك بنقد لطبعة طارق عوض ذكر فيها ما وقع فيه الأستاذ طارق عوض من أخطاء وما أخذ عليه من مؤاخذات ، وطبعًا فعل كما فعل سلفه الشيخ طارق لم يذكر ما استفاده من طبعة طارق عوض .
    لذلك أنا أنصح الإخوة باقتناء طبعة حلاق الأخيرة لأنها من ناحية المتن تجمع بين عمله وعمل الأستاذ طارق عوض . ومن اقتنى نسخة طارق عوض فلا بأس معقولة .
    ولكن طبعًا من ناحية الصنعة الحديثية فالأستاذ طارق أقوى وتعليقاته أفيد وإن كانت مختصرة وتعليقات حلاق الحديثية أوسع في التخريج ، لكن تحتاج إلى تحرير.
    هذا والله تعالى أعلم .
    قال أبو عبدِ الله ابنِ الأعرابي:
    لنا جلـساء مـا نــمَلُّ حـدِيثَهم *** ألِبَّاء مأمونون غيبًا ومشهدا
    يُفيدوننا مِن عِلمهم علمَ ما مضى *** وعقلًا وتأديبًا ورأيا مُسدَّدا
    بلا فتنةٍ تُخْشَى ولا سـوء عِشرَةٍ *** ولا نَتَّقي منهم لسانًا ولا يدا
    فإن قُلْتَ أمـواتٌ فلـستَ بكاذبٍ *** وإن قُلْتَ أحياءٌ فلستَ مُفَنّدا


  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    100

    افتراضي رد: سؤال عن طبعات كتاب ( سبل السلام )

    أشكر للجميع مشاركاتهم
    جزاكم الله خيرا
    وسامح الله من قام بتعديل العنوان
    فسؤالي عن التحقيق وليس عن الطبعات !

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,092

    افتراضي رد: سؤال عن طبعات كتاب ( سبل السلام )

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الشهري مشاهدة المشاركة
    وسامح الله من قام بتعديل العنوان
    فسؤالي عن التحقيق وليس عن الطبعات !
    وفقك الله.
    لا يُسمح بالعناوين العامة والمبهمة كما نُبّه عليه قبل فترة:
    http://majles.alukah.net/showthread.php?t=4963
    والأصل حذف الموضوع الذي يكون عنوانه كذلك.

    وقد عدلتُ العنوان بصيغة مقترحة، وراسلني بالعنوان الذي تريد تثبيته لموضوعك.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    304

    افتراضي رد: سؤال عن تحقيقات كتاب ( سبل السلام )

    (تقرير من موقع ثمرات المطابع عن تحقيق الشيخ طارق عوض الله )

    سبل السلام الموصلة إلى بلوغ المرام

    تأليف : محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني
    تحقيق : طارق بن عِوَض الله بن محمد، أبو معاذ.

    النسخ المعتمدة في التحقيق :
    نسخة يمنية تاريخ نسخها 1327هـ في مجلدين عدد صفحات المجلد الأول (357) ، وعدد صفحات المجلد الثاني (374) صفحة . وأكمل الساقط منها من المطبوع .
    الناشر : دار العاصمة للنشر والتوزيع - الرياض - السعودية
    رقم الطبعة : الأولى
    تاريخ الطبعة: 20/07/2001
    نوع التغليف: مقوى فاخر (فني) كعب مسطح
    عدد الأجزاء : 5
    الرقم في السلسلة : 0
    عدد الصفحات : 0
    السعر : 110.0 ريال سعودي ($29.33)
    التصنيف : / علوم الحديث / الحديث رواية / مصنفات الحديث / أحاديث الأحكام

    نبذة عن الكتاب :
    هذه طبعة جديدة من كتاب " سبل السلام " الذي هو شرح على متن بلوغ المرام والذي اختصر فيه مؤلفه كتاب " البدر التمام " للقاضي الحسين المغربي ( ت1119هـ ) قام بتحقيقها وإخراجها طارق بن عوض الله بن محمد وقد اعتمد في تحقيق وإخراج الكتاب على نسخة خطية واحدة واستعان باكمال الساقط منها بالمطبوع بعد أن انتقد الطبعة الأخيرة وفصّل في ذكر المآخذ عليها والتي هي بتحقيق صبحي حسن خلاق .

    وقد قام المحقق بعمل فهارس للآيات والأحاديث والآثار والكلمات الغريبة المشروحة وفهرس للأعلام والرواة وحافظ على ترقيم الصنعاني لأحاديث الأبواب .

    الخلاصة : الانتقائية في التحقيق

    ( نشرة " سبل السلام " نموذجاً )

    بسم الله الرحمن الرحيم

    هذه قراءة للتحقيق الجديد من هذا الكتاب تدور حول منهج التحقيق وتطبيقه على التحقيق نفسه وهي مرتبة على ترتيب محاور منهج التحقيق الوارد في مقدمة المحقق .

    1- وصف المحقق مخطوطة الكتاب بأنها جيدة فاعتمد عليها في التحقيق وإن لم يهمل المطبوع القديم من الكتاب ، وفي هذا الكلام جملة مآخذ :-

    أولاً : أي طبعة من طبعات الكتاب اعتمد عليها المحقق واستعان بها في المواضع المشكلة ؟

    لم يبين لنا ذلك ، ثم كيف يستعين بما كر عليه قبل أسطر بأنه لم يتم تصحيحه على أصل خطي ، ولم يأخذ حقه من التصحيح والضبط فكيف يُفزع إلى ما هذا حاله عند الإشكال ؟

    ثانياً : ما وجه الجودة في مخطوط كُتب بعد دخول الطباعة إلى العالم العربي بأكثر من خمسين سنة ؟ إن كثيراً من المخطوطات من هذا النوع لا قيمة له لتأخرها جداً فما قيمة مخطوط يكتب في عصر فشو الطباعة ؟ مع كثرة مخطوطات الكتاب ووجود ما نسخ منها في عصر المؤلف أثناء حياته وسنة وفاته وبعدها بيسير ( طبع الكتاب طبعته الأولى بالهند 1302هـ ثم 1310هـ ثم 1311هـ ثم طبع بالمنيرية بمصر سنة 1334هـ وهي طبعة كاملة ومصورتها متداولة بين طلاب العلم أما مخطوطات الكتاب فانظرها في الفهرس الشامل ، وفهرس المكتبة الغربية بالجامع الكبير بصنعاء وغيرها من الفهارس ) .

    وهذه مشكلة كبرى من مشاكل التحقيق في عالمنا اليوم يقف المحقق على نسخة لا قيمة لها مع كثرة المخطوطات النفيسة لنفس هذا الكتاب ثم لا يكلف نفسه عناء البحث والمقابلة فيخرج الكتاب من هذا المخطوط " السقيم " عفواً بل "النفيس " ثم يملأ الدنيا عويلاً على الطبعات السابقة وضجيجاً بمدح نسخته ، فهلا أقللنا - على أقل تقدير – من العويل والضجيج ؟ والأمثلة على هذا الإشكال كثيرة جداً جداً في عالم التحقيق اليوم وهو تحقيق يُعوز تخريقاً !!

    ثالثاً :وعلى فرض أن تأخر زمن نسخ المخطوط لا ينقص من قيمته فأين وجه الجودة – أيضاً – في هذا المخطوط ؟
    هل من أوجه جودته ما يلي ؟

    أ/ كثرة التحريف والخطأ والتصحيف فيه ؟

    ب/ كثرة السقط الموجود فيه لدرجة اضطراره إلى الاستعانة بما عابة أشد العيب وهو طبعات الكتاب ثم إضافته كلمات وأحرف من نفسه لأنها " زيادة يقتضيها السياق " ؟ انظر القائمتين المرفقتين للتأكد من هذين الوصفين اللازمين لهذا المخطوط الجيد ، والإحالة إلى رقم المجلد ثم الصفحة ثم الحاشية التي تشير إلى ذلك من كلام المحقق نفسه .

    رابعاً : ثم هذا المتن الذي تمت خياطته على الشرح خياطة غير لائقة – لأنه لا يقبل ذلك أصلاً كما سيأتي – على أي نسخة اعتمد المحقق عند إخراجه ؟ لم تقع الإشارة إلى ذلك أصلاً .

    2- رقم الأحاديث ترقيماً تسلسلياً اعتمد فيه على ترقيم المؤلف نفسه ، وهذه ميزة هذه النسخة لكنها مسبوقة بطبعة جامعة الإمام فهي ليست أول نسخة تسلك هذا الترقيم بل سبقت بزمن طويل إن كان هذا مما يذكر فيشكر للمحقق – على أنه ضربة لازب في التحقيق لأن ما سواه عبث بالتحقيق – فقد وقد في شر منه ألا وهو إدخال متن بلوغ المرام أثناء الشرح وهذا عجيب جداً إذ لو جعل المتن في أعلى الصفحة والشرح تحته وفصل بينهما بجدول كما هي عادة المحققين الحقيقيين من رواد الطباعة في مصر لاستسيغ ذلك لكن أن يأتي بمتن لا وجود له في الشرح ثم يدمجه في الشرح فهذا أمر عجاب .

    ليست القضية في أن هذا تصرف في النسخة وإضافة مالا وجود له فيها فحسب ، بل إن القضية أكبر من ذلك ، وذلك أن الشارح شرح المتن شرحاً ممزوجاً – وهذا مما لايعرفه كثيرمن رواد التحقيق في عالمنا اليوم للأسف الشديد لأنهم لم يتلقوا العلم على أشياخه - وهو أثناء الشرح قد أتى بالمتن بطريقة تسقط الحاجة إلى إفراده ، ولذلك تجد سياق الكلام يأبى هذه الخياطة المرقعة للمتن معه .

    انظر على سبيل المثال قول الشارح ( 1/177) " وعارض حديث المغيرة هذا الحديث الثالث وهو قوله ( وعن علي ) عليه السلام ( أنه قال .... ) " كيف يستساغ أن يأتي المحقق بنص الحديث من البلوغ كاملاً ويدخله بين قوله ( الحديث الثالث) وقوله ( وهو قوله ) هل يكون الكلام عربياً ؟

    وتأمل قول الشارح ( 1/176 ) " هذا ،وحديث المغيرة لم يبين كيفية المسح ولا كميته ولا محله ولكن الحديث الثاني الذي أفاده قول المصنف " وللأربعة عنه إلا النسائي ... " تجده عربياً بيناً ، ثم قارن بينه وبين ما أثبته المحقق كالتالي " هذا ، وحديث المغيرة لم يبين كيفية المسح ولا كميته ولا محله ولكن الحديث الثاني ] 53 – وللأربعة عنه إلا النسائي أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح أعلى الخف وأسفله وفي إسناده ضعف [ الذي أفاده قول المصنف ( وللأربعة عنه ... ) كيف ترى الفرق ؟ استحال الكلام إلى كلام غير عربي كتب بأحرف عربية وهكذا الشأن في الكتاب كله !

    هل مشكلة تغيير ترقيم الشارح أكبر أم إدخال كتاب كامل لا وجود له بهذه الطريقة لأنه ممزوج بالشرح أصلاً – هي المشكلة الأكبر – من مشكلة الترقيم ؟

    ندع الجواب لطلاب العلم مع ضرورة رجوعهم إلى ما كتبه المحقق 1/8 فقرة ( 6) .

    3- ( تخريج الأحاديث الواردة في المتن والشرح جميعاً من دون اختصار مخل أو تطويل ممل ) هذا هو منهج المحقق في التخريج وهو جيد لو التزم به لكنه قصر في الوفاء بشرطه .

    ومن ذلك :

    أ/ فواته عدد من الأحاديث لم يخرجها مطلقاً كما في 1/53 ، 54 .

    ب/ إن كان مراده من التخريج مجرد العزو إلى الكتب التي عزا إليها الماتن أو الشارح فهذا أمر لا تتصور فيه النسبية ومن ثم لا يخضع للاختصار ولا التطويل ولا لما هو بينهما وأما إن كان مراده من التخريج ما هو أوسع من ذلك كما هي عادة المحققين من أهل العلم والتخريج فهذا مالم يحصل في الكتاب إطلاقاً .

    فليس في الكتاب إلا مجرد العزو إلى المواضع وليس فيه ما يزيد على ذلك إطلاقاً كالعناية باختلاف الألفاظ والروايات أو العزو إلى كتب أخرى أو بيان سبب الضعف ونحو ذلك مما يحتاج إليه في كتاب من أشهر كتب أحاديث الأحكام وفي شرح من أشهر شروحه وأكثرها تداولاً بين الناس ولهذا فالظاهر أن مراده هو الأول فلو عبرّ عن شرطه بمجرد العزو لكان أليق حتى لا يستدرك عليه في عمله بأكمله كما سبقت الإشارة إليه .

    4- حاول المحقق عزو ما ينقله المؤلف من أقوال العلماء إلى مصادرها الأصلية وتبين له خطأ المؤلف في مواضع قليلة في النقل وأشار إلى ذلك .

    هذا ما ذكر المحقق ويبدو أن محاولته نجحت قليلاً جداً وفشلت في غالب الوقت ، ولو فشلت لأن هذه الكتب مخطوطات يصعب الوصول إليها لقلنا له العذر أما والنقولات سهلة يسيرة في غالب الأحوال فهذا مما يستغرب جداً .

    لقد كانت محاولات العزو انتقائية جداً ومن قارن بين ما كتبه المحقق في مقدمة كتابه ( الجمع والتوضيح 1/16 ) من نقد لغيره ثم رأى عمله في هذا الكتاب أخذه العجب ممن يكتب هذا النقد ثم يحقق سبل السلام فيترك توثيق النقول ويوثق أحياناً – كما هو واقع الحال – فأين توثيق النقول عن الشارح ، وقد طبع من شرحه قطعة وأين ما سوى ذلك من توثيق مما يمثل عليه بأغلب الكتاب ؟ إن الأمر قد تجاوز الحد فإن كان الأمر محاولة وتكون النتيجة بهذا المستوى فيمكننا القول إنها محاولة فاشلة يحتاج معها صاحبها إلى دخول مدرسة التحقيق من صفوفها الأولى وإلا فنحن نعلم أن أمر المحقق أعلى من ذلك وأجل فلم إذن يحدث هذا الخلل الشديد في هذا العمل المسمى " تحقيقاً " ؟ هذا هو اللغز الغريب .

    5- ميز المحقق ألفاظ البلوغ الواردة في الشرح وذلك بالأقواس والبنط المميز .

    هذا ما حصل في إخراج الكتاب فعلاً لكن هناك إشكالات أخرى .

    منها أن فواتح الأبواب هي من كلام الشارح واستخدم في طباعتها نفس البنط المستخدم لطباعة متن البلوغ وهذا مما يشكل .

    ومنها أن خطبة الحافظ ابن حجر استخدم فيه نفس البنط واستخدم ذلك أيضاً مع خطبة الشارح أيضاً وهذا أيضاً مما يشكل فالكتاب يحتاج إلى مراجعة عند إعادة طباعته من هذه الجهة .

    6- علق المحقق على المواضع التي تحتاج إلى تعليق ..

    هذا أمر نسبي وللناس فيه مذاهب لكن ما تجدر الإشارة إليه ههنا أن ثمة مواضع تحتاج إلى تعليق من المهم التعليق عليها لبيان وجه كلام المؤلف كقوله مثلاً ( " وبعد " ظرف له ثلاث حالات : إضافته ، فيعرب كقوله تعالى ( قد خلت من قبلكم سنن ) ...وقطعه عن الإضافة مع عدم نية المضاف إليه فيعرب منوناً كقوله : فساغ لي الشراب وكنت قبلاً .. ) .

    ألا يحتاج هذان الشاهدان إلى توضيح فما وجه الدلالة من قوله ( قد خلت من قبلكم سنن ) على إعراب ( بعد ) عند الإضافة ؟ وكذا ما وجه الدلالة في قول الشاعر ( فساغ لي الشراب وكنت قبلاً ..) على قطع ( بعد ) عن الإضافة مع عدم نية المضاف إليه ثم ألا تحتاج الأبيات في الشرح إلى توثيق كما هو شرط التحقيق عند أهله ؟ وهذا مما يلاحظ على كثير من المشتغلين بتخريج كتب السنة ألا وهو عدم العناية باللغة وعلومها ولذلك فثمت إهمال تام في تخريج الأبيات مع توسع شديد في تخريج الأحاديث والآثار توسعاً خارجاً على شرط الكتاب الأصل .

    7-قام المحقق بعمل فهارس علمية للكتاب ومنها فهرس للأعلام والرواة والحقيقة هي أن كثيراً من أعلام الكتاب غير مذكورين في هذا الفهرس وهكذا عدنا إلى الانتقاء .

    8- لم يشر المحقق إلى ضبط الكتاب مع أنه قام بالضبط فهل هو من عمله أم من عمل سابق لعمله ؟ على أن هذه الضبط يحتاج إلى إعادة ضبط في كثير من الأحيان .

    هذه نظرة سريعة في عمل المحقق في الكتاب من خلال النظر في المنهج الذي التزم به في التحقيق ، ويبقى أمر ، ألا وهو لم هذه الهجمة الشنيعة على التحقيق السابق للكتاب ؟ لم يبين لنا المحقق هل هو على التحقيق الأول أم الثاني لهذا المحقق مع أننا بأمس الحاجة إلى بيان ذلك لكي نعرف الفرق بين تحقيقيه ، ثم هل هي سنة متبعة أن يفتتح المحقق عمله بنقد التحقيق السابق له ؟ ولم وهذا التحقيق فقط هلا انتقدت التحقيقات الأخرى أيضاً ومن أشهرها طبعة جامعة الأمام وطبعة دار الكتاب العربي أم إن السكوت عنها يعني اعترافاًً لهما بشيء من الفضل في التحقيق أم هي انتقائية أيضاً ؟ على أننا قد نعتذر للمحقق بأنه لم يطلع على طبعة الجامعة وإلا لما قال في ( 1/9 ) عن فهارس الكتاب التي صنعها ( وهذا مما لم يُصنع من قبل لهذا الكتاب – فيما نعلم - ) إذ لو طالع هذه النسخة لوجد فيها فهرساً للآيات والأسماء والرواة المخرج لهم وكذا ما تقدم من الكلام على ترقيمه للأحاديث .

    وأخيراً فنحن نعلم أن عمل المحقق فيما سبق كان أرقى بكثير من هذا العمل الذي أخرجه في هذا التحقيق فلم هذا التراجع مع أن تقدم السن وزيادة الخبرة تدفعنا إلى الطمع في المزيد من الاتقان والجودة من جميع المحققين ، ولم يدفعنا إلى كتابة هذه الدراسة العجلى إلا أمران .

    أولهما : كثرة تحقيقات هذا الكتاب الذي هو أحد أهم المراجع لطلبة الكليات الشرعية فأحببنا أن نرى ماهو الجديد ههنا .

    ثانيهما : الإعلانات المتتابعة في مجلة الدعوة عن هذه العمل وقد رأينا منها تجاوزاً للحدود الشرعية في الإعلان والترويج التجاري مما دفعنا إلى كتابة هذه الأوراق ونشرها ( انظر مثلاً مجلة الدعوة 1796 ص 29 )

    ونحن ننصح إخواننا الناشرين إلى الانتباه من كثير من الأعمال التحقيقية التي تبيعها مكاتب التحقيق إذ هي في كثير من الأحيان أعمال تجارية يشتغل بها طلبة ليس لهم سابق خبرة ولا مؤهل إلا انخفاض تكاليف عملهم ثم يخرج الكتاب باسم آخر وما أكثر هذه الأسماء ونخشى أن يكون دعاء المحقق في قوله ( .. وأن يجزي إخواني الأفاضل الذين وقفوا معي لتحقيق هذا العمل وإخراجه في هذه الصورة ) 1/37 إشارة إلى هذا المعنى وهو أنه من عمل مكاتب التحقيق فكيف يستجاز بعدها كتابة اسم واحد على مثل هذه الأعمال ؟ لقد قام باختصار ترجمة الصنعاني من البدر الطالع الأستاذ إبراهيم عصر ( 1/38 ) فإلى هذا الحد ؟

    وقريباً رأينا ( الأحكام الشرعية الكبرى ) باسم محقق واحد فلما نظرنا في العمل إذا به قد اشتغل به أكثر من عشرة ولم يكتب على الكتاب إلا اسم واحد منهم . والله المستعان .

    ملاحظة :
    1/62 وفاة الترمذي أواخر رجب سنة 267 وهكذا في النسخ الأخرى هو وهم .

    قال السيوطي في الألفية
    وابن ماجة من بعد *** سبعين في ثلاثة بحد
    وبعد في الخمس أبو داودا*** والترمذي في التسع خذ ملحوداً
    .
    أي إن وفاته كانت سنة 279هـ والحمد لله رب العالمين .

    مواضع السقط في النسخة

    1/168/4 ، 1/171/1 ،1/246/4 ، 1/302/2 ،1/328/2 ، 1/366/2 ، 1/449/2 ، 1/472/2 ، 1/475/1

    1/472/2 ، 1/472/2 ،1/475/1 ، 1/525/3 ،1/534/1 ، 1/566/1 ، 1/572/1 ، 1/574/1 ، 1/594/2

    2/13/1 ، 2/52/1 ، 2/64/2 ،2/67/1 ، 2/75/3 ، 2/85/2 ، 2/87/3 ، 2/133/1، 2/142/2 ، 2/151/2

    2/165/2 ، 2/179/2 ، 2/227/4 ، 2/245/4 ، 2/343/3 ، 2/463/2 ، 2/508/6 ، 2/512/4 ، 3/36/3

    3/44/1 ، 3/63/3 ، 3/245/1 ، 3/254/1 ، 3/282/1 ، 3/322/2 ، 3/328/2 ، 3/473/1، 3/533/2

    3/536/2 ، 3/539/2 ، 4/12/1 ، 4/38/2 ، 4/41/1 ، 4/78/2 ، 4/78/5 ، 4/99/1 ، 4/101/2 ،

    4/155/2 ، 4/126/1 ، 4/211/1 ، 4/232/1 ، 4/250/1 ، 4/251/2 ، 4/252/3 ، 4/262/1 ،

    4/272/1 ، 4/275/2 ، 4/284/3 ، 4/302/4 ، 4/335/2 ، 4/343/1 ، 4/347/4 ، 4/365 ، 4/374/1

    4/428/2 ، 4/434/2 ، 4/456/5 ، 4/460/2 ، 4/464/1 ، 4/465/1 ، 4/467/1 ، 4/471/2 ،

    4/472/3 ، 4/514/3 ، 4/515/1 ، 4/519/2 ، 4/521/1 ، 4/523/4 ، 4/530/1 ، 4/531/3 ، 4/534/1

    4/536/1 ، 4/538/2، 4/539/2 ، 4/540/1 ، 4/543/1 ، 4/544/14/555/1 ، 4/559/1 ، 4/568/3

    4/569/3 ، 4/571/3 ، 4/574/2 ، 4/581/5 ، 4/583/2 ، 4/585/1 ، 4/586/1 ، 4/587/1 ، 4/591/2

    4/592/3 ، 4/600/1 ، 4/610/2

    مواضع التحريف والتصحيف في النسخة

    1/185/5 ، 1/246/5 ، 1/246/6 ، 1/298/1 ، 1/332/2 ، 1/334/1 ، 1/346/1 ، 1/452/1 ، 1/454/3

    1/459/4 ، 1/554/1 ، 1/591/1 ، 2/15/4 ، 2/25/3 ، 2/111/5 ، 2/133/3 ، 2/169/1 ، 2/180/1

    2/196/3 ، 2/223/2 ، 2/242/3 ، 2/317/1 ، 2/342/3 ، 2/392/2 ، 2/404/2 ، 2/512/1 ،

    2/513/2 ، 2/515/2 ، 2/535/2 ، 2/545/1، 3/63/2 ، 3/173/1 ، 3/210/3 ، 3/248/2 ، 3/273/2

    3/330/1 ، 3/494/1 ، 4/69/1 ، 4/69/3 ، 4/69/4 ، 4/77/1، 4/98/1 ، 4/118/3 ، 4/228/1 ،

    4/269/1 ، 4/285/2 ، 4/285/4 ، 4/322/4 ، 4/323/5 ، 4/347/5 ، 4/360/2 ، 4/384/4 ، 4/471/1

    4/511/1 ، 4/526/2 ، 4/574/3 ، 4/589/1 ، 4/593/2 ، 4/594/4 ، 4/623/2 ، 4/629/2
    بحوث في دراسة أحاديث نبوية
    http://www.alukah.net/majles/showthr...ed=1#post32408

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    1,901

    افتراضي رد: سؤال عن تحقيقات كتاب ( سبل السلام )

    بوركت
    قل للذي لايخلص لايُتعب نفسهُ

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    7,909

    افتراضي رد: سؤال عن تحقيقات كتاب ( سبل السلام )

    بارك الله في الإخوة الأفاضل ، وحيَّا الله أخانا (الراية) ، وجزاك الله خيرًا على نقلك ، وفي الحقيقة حاولت النظر في تلك الملاحظات التي نقلها الأخ الراية ووقع في نفسي أن أقارن بين الطبعتين في المواضع المذكورة ، فنظرت في نسخة طارق عوض الله في المواضع الخمسة الأولى تحت العنوان الذي قال فيه الكاتب ((مواضع السقط في النسخة)) بالمقارنة بطبعة حلاق فوجت أن الموضع الأول والثاني فروق نسخ ، والموضع الثالث (1/246/سطر4 نسخة طارق) سقط حرف الواو قبل عبارة (( عن ابن عباس رضي الله عنهما ...)).
    وفي نسخة حلاق : ((وعن ابن عباس ..... )) . وهي غير مؤثرة بالمرة . وتحتاج مراجعة النسخة الخطية لمعرفة هل الصواب إثباتها أم حذفها .
    وفي الموضع الرابع لا يوجد أي فرق بين النسختين وكذا الخامس.
    ونظرت في المواضع التي قال فيها كاتب المقال : ((مواضع التحريف والتصحيف في النسخة)) في أول موضع فوجت أن حلاقًا قد وقع في هذا الموضع في خطأ فاحش، سببه عدم الرجوع للمصادر وعدم فهم كلام الشارح .
    والكلام في شرح الحديث رقم (60) – وعن أبي بن عمارة رضي الله عنه أنه قال : يا رسول الله أمسح على الخفين ؟ .... الحديث.
    قال الصنعاني : [ (وعن أُبي) بضم الهمزة ، وتشديد المثناة التحتية ، (ابن عمارة) بكسر العين المهملة وهو المشهور ، وقد تضم ، قال المصنف في التقريب : ((مدني سكن مصر له صحبة، في إسناد حديثه اضطراب )) يريد هذاالحديث ، ومثله قال ابن عبد البر في الاستيعاب .
    (أنه قال: : يا رسول الله أمسح على الخفين ؟ .... ) ]. انتهى كلام الصنعاني
    .
    هكذا أثبت الشيخ طارق عوض النص (1/184) ، فماذا صنع الأستاذ حلاق ، أثبت النص على النحو التالي (1/247 – 248) :
    [ (وعن أُبي) بضم الهمزة ، وتشديد المثناة التحتية ، (ابن عمارة) بكسر العين المهملة وهو المشهور ، وقد تضم ، قال المصنف في التقريب : ((مدني سكن مصر له صحبة، في إسناد حديثه اضطراب )) يريد هذاالحديث ، ومثله .
    قال ابن عبد البر في الاستيعاب : (أنه قال: : يا رسول الله أمسح على الخفين ؟ .... ) ]
    فجعل نص الحديث من كلام ابن عبد البر ، وابن عبد البر رحمه الله لم يذكر متن الحديث بالمرة في ترجمة أبي بن عمارة ، وإنما الذي في الاستيعاب (ص 44/تحقيق عادل مرشد) يؤيد ما أثبته الشيخ طارق عوض ، وهو ما زعم كاتب المقال الذي نقله الأخ الراية أنه تحريف .
    وأنا لا أستطيع في هذه العجالة أن أقارن بين الطبعتين من ناحية التحقيق ولا حتى في المواضع المذكورة في النقد ، فليت أحد الإخوة ينشط لذلك لنخرج برأي لكن راجعت بعض المواضع فقط وبالترتيب دون انتقاء لأتأكد فقط من منهج كاتب تلك التعليقات وكان ينبغي أن يفصح عن نفسه طالما أنه يكتب علمًا ونقدًا صحيحًا، لذلك أقول : لا يهولنكم وضع أرقام الجزء والصفحة في النقد السابق فربما رجعنا لأكثرها فوجدنها شبه الريح ، وأرجو أن لا يعتبر هذا حكمًا مسبقًا مني على تلك التعليقات كل ما في الأمر أنني أدعوكم إلى التأكد من صحة هذا النقد بمقارنة الطبعتين معًا (تحقيق طارق عوض وتحقيق صبحي حلاق).
    لكن في الحقيقة انتهز الفرصة لأشير إلى أمرٍ جال بخاطري منذ عهدٍ بعيد ، وكانت لدي رغبةٌ ملحة في مهاتفة الشيخ طارق به لكن شغلت عن ذلك أو قل: صرفت عنه ، وهو أن الشيخ طارق بن عوض الله بن محمد رجل على علم وفهم بعلوم الحديث والتحقيق فلا أدري ما الذي يدفع به إلى إخراج سبل السلام أو غيره بالطريقة التي قام بها ، هل هو البحث عن الشهرة والتكثر من التحقيقات ، لا أدري فالرجل مشهور قبل إخراجه لتلك الكتب التي يغلب عليها العمل التجاري والتي تسيء له ، والمرجو منه إخراج التحقيقات العلمية المتقنة ، وليس كما فعل في سبل السلام ، لم يحاول حتى جمع المعلومات عن مخطوطات الكتاب بل قام بتحقيقه على نسخة حصل عليها من بعض طلبة العلم هكذا ما هو مصدر طالب العلم هذا وهل يوجد أفضل من ذاك المخطوط أم لا لم يتعب نفسه في هذا كله وهذا أمر غريب لذلك أقول للشيخ طارق يا فضيلة الشيخ نأمل منك أفضل مما قمت به فأنت رجل لك باع في علم الحديث ومصطلحه ، وكتاب "الإرشادات" يشهد لك بهذا ، وعملت زمنًا طويلا في دار التأصيل في تحقيق الكتب النافعة ، ويمكنك أن تخرج الكتب بصورة أفضل مما عليه عملك في (سبل السلام) فلماذا تخيب ظن الذين أحبوك وأمَّلوا فيك خيرًا ، لماذا ؟ ليتك تبرر فعلتك لمن يحسنون بك الظن ؟! . وأما طبعة الأستاذ صبحي حلاق فيبدو أنها تحتاج إلى وقفة طويلة غير متيسرة الآن . والله من وراء القصد وهو حسبي ونعم الوكيل.
    قال أبو عبدِ الله ابنِ الأعرابي:
    لنا جلـساء مـا نــمَلُّ حـدِيثَهم *** ألِبَّاء مأمونون غيبًا ومشهدا
    يُفيدوننا مِن عِلمهم علمَ ما مضى *** وعقلًا وتأديبًا ورأيا مُسدَّدا
    بلا فتنةٍ تُخْشَى ولا سـوء عِشرَةٍ *** ولا نَتَّقي منهم لسانًا ولا يدا
    فإن قُلْتَ أمـواتٌ فلـستَ بكاذبٍ *** وإن قُلْتَ أحياءٌ فلستَ مُفَنّدا


  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    1,544

    افتراضي رد: سؤال عن تحقيقات كتاب ( سبل السلام )

    جزاكم الله خير الجزاء مشرفنا الحبيب علي حفظك الله وبارك فيك

    الذي فهمته من كلام صاحب المقال أنه قصد ما ذكره الشيخ طارق حفظه الله عن النسخة من سقط أو تحريف فيرى صاحب المقال أن الشيخ حفظه الله قد نبه هو نفسه على ما فيها من سقط وتحريف فهي على هذا في نظر صاحب المقال لا تصلح لإعادة طبع الكتاب على أساسها


    فهل هذا الفهم صحيح أم لا؟

    أرجو الإفادة حفظكم الله وبارك فيكم وجزاكم الله عني خير الجزاء
    حُبُّ الصحابةِ والقَرَابة سُنَّة... ألْقى بها ربِّي إذا أحياني
    الإمام القحطاني في «النونية»

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    7,909

    افتراضي رد: سؤال عن تحقيقات كتاب ( سبل السلام )

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شتا العربي مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خير الجزاء مشرفنا الحبيب علي حفظك الله وبارك فيك

    الذي فهمته من كلام صاحب المقال أنه قصد ما ذكره الشيخ طارق حفظه الله عن النسخة من سقط أو تحريف فيرى صاحب المقال أن الشيخ حفظه الله قد نبه هو نفسه على ما فيها من سقط وتحريف فهي على هذا في نظر صاحب المقال لا تصلح لإعادة طبع الكتاب على أساسها


    فهل هذا الفهم صحيح أم لا؟

    أرجو الإفادة حفظكم الله وبارك فيكم وجزاكم الله عني خير الجزاء
    بارك الله فيك أخنا شتا ، المقال نقد لطبعة الشيخ طارق ، وفي الحقيقة أنا لم أرد على هذا المقال لأنه رد على الشيخ طارق أو غيره وإنما فقط أحببت أن أشير إلى طريقة علمية في التعامل مع أي نقد ، لا نصد عنه لمجرد أنه رد على فلان من طلبة العلم أو من العلماء فلا أحد أكبر من أن ينبه على أخطائه ، ولكن نحاول الموضوعية وتحديد قيمة النقد ، ولو كان لدي متسع من الوقت لقابلت بين النسختين في جميع المواضع المذكورة حتى تتبين دقة كاتب المقال العلمية من عدمها ، وفي الحقيقة المواضع التي ذكرتها غير كافية لكن هذا ما سمح به وقتي ، والله الموفق.
    قال أبو عبدِ الله ابنِ الأعرابي:
    لنا جلـساء مـا نــمَلُّ حـدِيثَهم *** ألِبَّاء مأمونون غيبًا ومشهدا
    يُفيدوننا مِن عِلمهم علمَ ما مضى *** وعقلًا وتأديبًا ورأيا مُسدَّدا
    بلا فتنةٍ تُخْشَى ولا سـوء عِشرَةٍ *** ولا نَتَّقي منهم لسانًا ولا يدا
    فإن قُلْتَ أمـواتٌ فلـستَ بكاذبٍ *** وإن قُلْتَ أحياءٌ فلستَ مُفَنّدا


  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    1,544

    افتراضي رد: سؤال عن تحقيقات كتاب ( سبل السلام )

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أحمد عبد الباقي مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك أخنا شتا ، المقال نقد لطبعة الشيخ طارق ، وفي الحقيقة أنا لم أرد على هذا المقال لأنه رد على الشيخ طارق أو غيره وإنما فقط أحببت أن أشير إلى طريقة علمية في التعامل مع أي نقد ، لا نصد عنه لمجرد أنه رد على فلان من طلبة العلم أو من العلماء فلا أحد أكبر من أن ينبه على أخطائه ، ولكن نحاول الموضوعية وتحديد قيمة النقد ، ولو كان لدي متسع من الوقت لقابلت بين النسختين في جميع المواضع المذكورة حتى تتبين دقة كاتب المقال العلمية من عدمها ، وفي الحقيقة المواضع التي ذكرتها غير كافية لكن هذا ما سمح به وقتي ، والله الموفق.
    جزاكم الله خير الجزاء شيخنا الحبيب وبارك الله فيك وأثابكم الله.

    كنتُ أقصد بارك الله فيكم أن صاحب النقد قصد بأمثلة التحريف يعني التحريف في النسخة الخطية وليس التحريف في تحقيق المحقق أو المطبوع وإنما قصد التحريفات الواقعة في النسخة الخطية.

    فأراد كاتب النقد أن يقول إن المحقق طارق عوض الله هو نفسه نبّه على التحريف الواقع في النسخة الخطية وكذلك على السقط و.....

    فأراد كاتب المقال أن يقول بأن المحقق نفسه انتقد النسخة الخطية في عدد كبير من المواضع أو بين أن بها ما هو تحريف أو سقط في مواضع

    فيرى كاتب المقال بأن نسخة بهذه الدرجة لا تصلح أن تكون أصلا يعتمد عليه في إعادة تحقيق الكتاب

    ومن هنا انتقد صاحب المقال للمحقق

    ولم يقصد صاحب المقال تحقيق القول في التحريف من حيث هو تحريف أو خطأ أو صواب أو مقابلة على نسخ أو مطبوعات أخرى

    وإنما قصد صاحب النقد أن يدلل على كثرة التحريف أو .... في النسخة الخطية المعتمد عليها بشهادة المحقق نفسه بما يجعلها ليست أهلا للثقة.
    ولهذا ذكر صاحب النقد اعتماد المحقق على المطبوعات بجوار النسخة السقيمة أثناء عمله في الكتاب

    فهذه هي وجهة نقد صاحب المقال لمحقق الكتاب

    وأرى والله أعلم أن معه الحق في هذا النقد لعمل المحقق من هذه الحيثية

    وكنتُ أستفسر منكم بارك الله فيكم عن صحة ما ظهر لي وفهمتُه

    وقد أفدتم كعادتكم جزاكم الله خير الجزاء وحفظكم




    شكرا لك ... بارك الله فيك ...
    حُبُّ الصحابةِ والقَرَابة سُنَّة... ألْقى بها ربِّي إذا أحياني
    الإمام القحطاني في «النونية»

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    1,544

    افتراضي رد: سؤال عن تحقيقات كتاب ( سبل السلام )

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرايه مشاهدة المشاركة
    (تقرير من موقع ثمرات المطابع عن تحقيق الشيخ طارق عوض الله ).......
    رابعاً : ثم هذا المتن الذي تمت خياطته على الشرح خياطة غير لائقة – لأنه لا يقبل ذلك أصلاً كما سيأتي – على أي نسخة اعتمد المحقق عند إخراجه ؟ لم تقع الإشارة إلى ذلك أصلاً .
    2- رقم الأحاديث ترقيماً تسلسلياً اعتمد فيه على ترقيم المؤلف نفسه ، وهذه ميزة هذه النسخة لكنها مسبوقة بطبعة جامعة الإمام فهي ليست أول نسخة تسلك هذا الترقيم بل سبقت بزمن طويل إن كان هذا مما يذكر فيشكر للمحقق – على أنه ضربة لازب في التحقيق لأن ما سواه عبث بالتحقيق – فقد وقد في شر منه ألا وهو إدخال متن بلوغ المرام أثناء الشرح وهذا عجيب جداً إذ لو جعل المتن في أعلى الصفحة والشرح تحته وفصل بينهما بجدول كما هي عادة المحققين الحقيقيين من رواد الطباعة في مصر لاستسيغ ذلك لكن أن يأتي بمتن لا وجود له في الشرح ثم يدمجه في الشرح فهذا أمر عجاب .
    ليست القضية في أن هذا تصرف في النسخة وإضافة مالا وجود له فيها فحسب ، بل إن القضية أكبر من ذلك ، وذلك أن الشارح شرح المتن شرحاً ممزوجاً – وهذا مما لايعرفه كثيرمن رواد التحقيق في عالمنا اليوم للأسف الشديد لأنهم لم يتلقوا العلم على أشياخه - وهو أثناء الشرح قد أتى بالمتن بطريقة تسقط الحاجة إلى إفراده ، ولذلك تجد سياق الكلام يأبى هذه الخياطة المرقعة للمتن معه .
    انظر على سبيل المثال قول الشارح ( 1/177) " وعارض حديث المغيرة هذا الحديث الثالث وهو قوله ( وعن علي ) عليه السلام ( أنه قال .... ) " كيف يستساغ أن يأتي المحقق بنص الحديث من البلوغ كاملاً ويدخله بين قوله ( الحديث الثالث) وقوله ( وهو قوله ) هل يكون الكلام عربياً ؟
    وتأمل قول الشارح ( 1/176 ) " هذا ،وحديث المغيرة لم يبين كيفية المسح ولا كميته ولا محله ولكن الحديث الثاني الذي أفاده قول المصنف " وللأربعة عنه إلا النسائي ... " تجده عربياً بيناً ، ثم قارن بينه وبين ما أثبته المحقق كالتالي " هذا ، وحديث المغيرة لم يبين كيفية المسح ولا كميته ولا محله ولكن الحديث الثاني ] 53 – وللأربعة عنه إلا النسائي أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح أعلى الخف وأسفله وفي إسناده ضعف [ الذي أفاده قول المصنف ( وللأربعة عنه ... ) كيف ترى الفرق ؟ استحال الكلام إلى كلام غير عربي كتب بأحرف عربية وهكذا الشأن في الكتاب كله !
    هل مشكلة تغيير ترقيم الشارح أكبر أم إدخال كتاب كامل لا وجود له بهذه الطريقة لأنه ممزوج بالشرح أصلاً – هي المشكلة الأكبر – من مشكلة الترقيم ؟
    ندع الجواب لطلاب العلم مع ضرورة رجوعهم إلى ما كتبه المحقق 1/8 فقرة ( 6)
    هذه من وجهة نظري هي أكبر مشكلة في الكتاب

    إذ كيف يجوز إدخال كتاب في الآخر بهذه الطريقة؟
    حُبُّ الصحابةِ والقَرَابة سُنَّة... ألْقى بها ربِّي إذا أحياني
    الإمام القحطاني في «النونية»

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الدولة
    المملكة العربية السعودية حرسها الله
    المشاركات
    1,496

    افتراضي رد: سؤال عن تحقيقات كتاب ( سبل السلام )

    لعل طبعة الشيخ طارق أفضل وأصح

    بارك الله فيكم

  17. #17

    افتراضي رد: سؤال عن تحقيقات كتاب ( سبل السلام )

    الحقيقة حلاق رجل جماع قماش ! وأما صنعة التحقيق فهو عالة على تحقيقات العلامة الألباني ! ينقل تحقيقاته ثم يقول : قلت !!! لبعض اليمنيين كتاب بين فيه سرقات حلاق ! وأراد الأخ نقله دون عزو بل يقول: قلت !!!

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    المشاركات
    581

    افتراضي رد: سؤال عن تحقيقات كتاب ( سبل السلام )

    قال الشيخ عبد الكريم الخضير حفظه الله عن كتاب سبل
    السلام:

    سبل السَّلام فيه طبعات كثيرة جدًّا لكن من أجودِها طبعة جامعة
    الإمام محمد بن سعود الإسلامية وفيه أيضاً طبعة دار ابن الجوزي جيِّدة وعليها
    تعليقات وإحالات يفيد منها طالب العلم . انتهى كلامه
    أشهد أن لا أله ألا الله وأشهد أن محمد رسول الله
    أنا الأن أحفظ القران أدعوا لي أن الله يعينني على حفظ كتابه

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •