تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: ما استكتبه الالوسي رحمه الله من مؤلفات العلماء - القسم الاخير -

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    976

    افتراضي ما استكتبه الالوسي رحمه الله من مؤلفات العلماء - القسم الاخير -

    نشر على موقع الالوكة :
    استَمَرَّت الكتابة باليد واستِنسَاخ الكُتُبِ، بالرغم من انتِشار الطباعة مُبَكِّرًا في بعض البلدان؛ كمِصر والعِراق، وقد ظلَّ العلماء حَريصِين على اقتِناء المخطوطات واستكتابِها؛ ومن هؤلاء العلماء: محمود شكري الآلوسي - رحمه الله - وقد وصَلَتْ إلينا عشرات النُّسَخ المكتوبة بخطِّه - التَّعلِيق - من مُؤلَّفات غيره، وغالبها بتَوقِيعِه وختمه، وهي تَكشِف جوانب مهمَّة من شخصيَّته أشَرْنا إليها في بحوثنا السابقة؛ مثل طريقته ومنهجه في الكتابة، إضافَةً إلى المادَّة العلميَّة التي تضمَّنتها الكتب، والتي شملت علومًا ومَعارِف شتَّى: في اللغة، والأدب، والتاريخ، والشعر.

    فوائد الاستكتاب:
    1- بيان همَّة العُلَماء ونشاطهم في اقتِناء الكتب واستِنساخِها بالرغم من وجود ما يُسَهِّل عليهم الأمر، ويُزِيل عنهم مشقَّة النقل والكتابة وهي الطباعة، ولهم في نَسْخِ المخطوطات والسَّهَرِ في كتابتها شَغَفٌ وحُبٌّ يُنسِيهم مَرارة التَّعَبِ.
    2- الاحتِفاظ بتُراث السَّلَف - رحمهم الله - وبأقلام عُلَماء جَهابِذَة، وبدقَّة علمِيَّة، وأمانة مُتناهِيَة تَفُوق دقَّة الطباعة والمطابع أحيانًا.
    3- يكشف النسخ جوانب مهمَّة هي مُغَيَّبة - ربما - في الطباعة؛ ومنها: شخصيَّة الناسخ، وطريقته في الكتابة، والخط الذي يفضله، وهل هو "كثير التشطيب، أم يكتبها بصورة جيدة، والخط الذي يُفَضِّله، ويذكر مكان كتابة النسخة والفترة التي يَستَغرِقها في الكتابة، وحالته أثناء الكتابة، وعد الكراسات التي يكتبها في اليوم وفي بعض المخطوطات"[1]، إلى غير ذلك من الفوائد.

    وهذه إحصائِيَّة لما استكتَبَه الآلوسي - رحمه الله - من مؤلفات العلماء في العلوم والمعارف المختلفة؛ ممَّا تَيَسَّر لي إحصاؤه الآن، وبالله التوفيق:
    أولاً: كتب شيخ الإسلام ابن تيميَّة وتلميذه ابن القيِّم - رحمهما الله -:
    1- "اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم"؛ لابن تيميَّة - رحمه الله - أكمَلَ نَواقِصَها وهي بخطِّه، ورقمها في مكتبة المتحف العراقي - دار صدام - 8573، وتقع في 265 صفحة.

    2- "جواب أهل العلم والإيمان بتحقيق أن (قل هو الله أحد) تعدل ثلث القران"، بخطه، وهي برقم 8572، وتقع في 13 صفحة.

    3- "إغاثة اللهفان في حكم طلاق الغضبان"؛ لابن القيم - رحمه الله - وهي في المتحف برقم 8512، وتقع في 166 صفحة.

    4- "الاختيارات العلمية لشيخ الإسلام ابن تيميَّة"، بخطه برقم 8625.

    5- "بيان الدليل على بطلان التحليل"؛ لابن تيميَّة - رحمه الله - بخطِّه وهي برقم 8766.، وبخط ابن القيِّم - رحمه الله - وهي من نوادر الزمان، يقول الآلوسي - رحمه الله -: "وقد استكتَبَه العبد، غير أني وجدت نقصًا في وسطه نحو ورقتين، فلا أدري هل يوجد نسخة منه في دمشق الشام"[2].

    6- "موافقة صريح المعقول لصحيح المنقول أو موافقة العقل للنقل"، نسخة منها بخط المؤرِّخ عباس العزاوي، وهي برقم 3052، وبخط الآلوسي - رحمه الله - برقم 8514.

    7- "السياسة الشرعية في أحوال الراعي والرعية"؛ لشيخ الإسلام ابن تيميَّة - رحمه الله - بخط الآلوسي برقم 8547.

    8- "صحة مذهب أهل المدينة"، بخطه برقم 8565 في دار صدام للمخطوطات.

    9- "نقض أساس التقديس المسمى تلبيس الجهمية في تأسيس بِدَعِهم الكلامية"، وقد أولى الشيخ الآلوسي - رحمه الله - اهتمامًا بالغًا بالمخطوط؛ لما حَواه من علوم ومعارف وتقرير لمعتقد أهل السنة والجماعة بأبلغ حجَّة، وأحسن برهان، وأقوى أسلوب، وهو بخطِّه وبرقم 8631.

    10- "هِدايَة الحيارى في ردِّ شُبَه اليهود والنصارى"؛ لابن القيم - رحمه الله - وهو برقم 8525.

    11- "شرح العقيدة الأصفهانية"، يغلب على الظن أنها بخطِّه، ورقمها 10728، يقول الآلوسي - رحمه الله - في شان المخطوطة: "وقبل أيام طلب منِّي بعض المثرين النجديين استكتاب شرح عقيدة شمس الدين الأصفهاني، فاستكتبته، وصحَّحته بكمال الجد والاجتهاد، وأرسلته إليه، وقد التمست منه أن يطبعه بمطبعة بولاق"[3].

    12- "مسائل في الفتوى"؛ لابن تيميَّة - رحمه الله - يقول الآلوسي في وصف النسخة: "إنها النسخة الوحيدة في العالم"[4] يبلغ تعداد صفحاتها 25.

    13- "الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية"؛ لابن القيم - رحمه الله - وهي بخطِّه سنة 1304 - 1886، رقمها 8715 في 298 صفحة.

    14- "كتاب قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة"؛ لابن تيميَّة - رحمه الله - يقول الآلوسي في شأنه: "وقد كتبت لصاحبنا عبداللطيف بن المرحوم الحاج عبدالحميد بذل ما يلزم الأجرة للاستكتاب، والتصحيح"[5].

    15- "الفتاوى الكبرى"، يقول الآلوسي - رحمه الله - في رسالة وجَّهها إلى علامة الشام القاسمي: "وقد أَمَرتُم أن نسعى باستكتاب الفتاوى لفرج الله - لطبعها"[6]، وقد طُبِعت في مطبعة كردستان العلمية لصاحبها فرج الله الكردي سنة 1329.

    16- "مفتاح دار السعادة ومنشورة ولاية العلم والإرادة والولاية"، كتب الناشر للكتاب في أوَّله: "صحَّح هذا الأصل على نسختين، أولاهما: وردت لنا من صاحب الفضيلة علاَّمة العراق على الإطلاق ألوسي زاده السيد محمود شكري الآلوسي - رحمه الله حفظه الله - وعليها علامة المقابلة بخطِّه".

    17- "شِفاء العليل في القضاء والقدر والحكمة والتعليل"، جاء في أخر الكتاب بقلم مصححه بدر الدين النعساني الحلبي: "وبعد، فقد تَمَّ - ولله الحمد - طبع كتاب "شفاء العليل"، وذلك بعد عناء تصحيح النصف الأوَّل على نسخة وصلَتْنا من صاحب الفضيلة علامة العراق على الإطلاق الآلوسي زاده محمود شكري أفندي - حفظه الله".

    ثانيًا: ومن مخطوطات العقائد التي نسَخَها الآلوسي - رحمه الله - بيده ما يلي:
    1- "الرد على السبكي المسمى بالصارم المنكي"؛ لابن عبدالهادي، بخطِّه، وجدته في مكتبة عبدالكريم الصاعقة أحد تَلامِذَة الشيخ - رحمه الله - وممَّن له جُهُود في نشر دعوة التوحيد في بغداد، وقد تخرَّج على يديه علماء ودعاة كان لهم الفضل في توعِيَة الناس بالمنهج السديد القائم على الكتاب والسنة.

    2- "التعرُّف على الأصلين"؛ لابن حجر الهيتمي، بخطِّه.

    3- "منظومة ابن سحمان - رحمه الله - في الردِّ على النبهاني"، وهي برقم 8779، وبرقم 8513.

    4- "إبطال نهج الباطل وإهمال كشف العاطل"؛ للفضل بن روز بهان الخنجي، كتَبَها الآلوسي سنة 1301 - 1883، وهي برقم 8546[7] وتقع في 260 صفحة، ومؤلف الكتاب هو فضل الله بن روزبهان الخنجي الأصل الشيرازي الشافعي المشهور بـ(خواجة ملا)، من علماء القرنين التاسع والعاشر الهجري، وُلِد في شيرزاد عام (850)، درس في المدينة عند الإمام السخاوي، وقد ألَّف "إبطال نهج الباطل"، ردَّ فيه على كتاب "نهج الحق"؛ للحِلِّي الرافضي، ثم ألَّف القاضي نور الله التُّستَرِيُّ كتاب "إحقاق الحق" انتصارًا للحِلِّي، فثار عليه أهل السنَّة فقتلوه - استعملوا السِّياط في الجواب - وأراحوا العِبَاد منه عام 1019، فقام محمد حسن المظفر الرافضي بتأليف كتاب "دلائل الصدق"، ونقض فيه كتاب الفضل - رحمه الله.
    وكتاب "إحقاق الحق" مُرَتَّبٌ على مسائل في التوحيد - نفي صفات الخالق - والنبوَّة والعدل والإمامة على مذهب المعتزلة ومسائل فرعية أخرى، وكذا كتاب "دلائل الصدق" على نفس المِنوَال فيه شَتْمٌ ولَمْزٌ بسادات الصحابة وخير الخلق - رضي الله عنهم أجمعين.

    5- "الأجوبة العراقية على الأسئلة الإيرانية"؛ لأبي الثناء الآلوسي - رحمه الله - (1270 - 1853) بخطِّه، وهي برقم 8571 وتقع في 124 صفحة.

    6- "آكام المرجان في أحكام الجان"؛ للقاضي بدر الدين الشامي (769 بخطِّه، وهي برقم 8579 في 329 صفحة).

    7- "الصارم الحديد في عنق صاحب سلاسل الحديد"؛ لأبي الفوز محمد أمين محدِّث العراق السويدي - رحمه الله - (1246 - 1830) رقمها 8529، في 246 صفحة، وقد حُقِّق كرسالتين في الجامعة الإسلامية في عام 1414، والأخرى عام 1415.

    8- "سعادة الدارين في شرح حديث الثقلين" بخطه سنة 1336 - 1917، ورقمها 8872 في 26 صفحة، وهي في الأصل بالفارسية لعبدالسلام بن غلام الدهلوي عرَّبها وأضاف إليها.

    9- "منهاج الكرامة في إثبات الإمامة"؛ للرافضي ابن المطهر الحلي، وهو بخطِّه، رقمها 8510 في 85 صفحة، وكان شيخ الإسلام يسمِّي الكتاب منهاج الندامة لتخبُّطه وظهور افتِرائه الواضح في إثبات شيء موهوم لا أساس له من الصحَّة والوجود، وقد فنَّد شيخ الإسلام كتاب الرافضي في كتابه الموسوم بـ"منهاج السنة النبوية في الردِّ على الشيعة القدرية"، والذي يُعَدُّ من أروع ما كتبه شيخ الإسلام - بل أهل الإسلام - في الردِّ على أراذل الرافضة - قبَّحهم الله.

    10- "رسالة الزيارة"؛ لزين الدين محمد بن بير على المشهور باسم البركوي، أو باسم بيركلي أو بركلي، طُبِعَتْ ضمن مجموع في مطبعة كردستان العلمية بمصر سنة 1329، يقول الآلوسي - رحمه الله - عن الرسالة "كنت رايتها قبل أعوام مطبوعة في العاصمة مع بعض الردود على القائلين بوحدة الوجود، غير أنها مشحونة بالغلط والتحريف، فصحَّحت النسخة على ما في كتاب "إغاثة اللهفان"، وأصلحت ما كان فيها من فساد، ثم نقلها بعض الأصحاب إلى البياض"[8].

    ثالثًا: ومن كتب العلوم والمعارف الأخرى التي نسَخَها بيده وهي كثيرة منها:
    1- "حاشية على الرسالة العضدية"؛ للأردبيلي مير أبي الفتح محمد تاج الدين السعيدي 875، بخطِّه سنة 1297 - 1879، ورقمها 8679 - 3 في 64 صفحة، وللرسالة العضدية شروحات عِدَّة؛ منها: شرح الحنفي محمد شمس الدين التبريزي نُسِخَتْ في القرن الثاني عشر الهجري، تُوجَد نسخة منها في جامعة الملك سعود، وشرحها القوشجي نسخة منها في جامعة الملك سعود برقم 6056، و"الرسالة العضدية في علم الوضع"، وهو: علم يبحث في دلالة الألفاظ وأصول المناظرة وأدب البحث، وأصل الرسالة للإيجي عضد الدين عبدالرحمن بن أحمد الإيجي الشيرازي الشافعي (680 - 756هـ، 1281 - 1355م)، لازَم الشيخ زين الدين النهكي تلميذ البيضاوي، وترك تصانيف كانت محلَّ عناية العلماء واهتمامهم، يؤكِّد ذلك كثرة الشروح لها التي تناولتها، ومنها كتاب الإيجي وهو: معجم للمصطلحات الفلسفية والكلامية مقسم إلى ستِّ مواقف.

    2- "حاشية على حاشية عبدالحكم - السيكوتي الهندي الحنفي - على شرح الرسالة الشمسية"؛ لأبي الثناء الآلوسي بخطِّه، رقمها 8855 - 1 في 69 صفحة، وقد طُبِع في إستانبول، و"الرسالة الشمسية"؛ هي لنجم الدين عمر بن علي القزويني المعروف بالكاتبي (600 - 675هـ، 1204 - 1277م)، له تَصانِيف عدَّة منها: "جامع الدقائق في كشف الحقائق"، و"الرسالة الشمسية"، و"عين الفوائد في المنطق والحكمة"، وقد رُتِّبت الرسالة على مقدمة وثلاث مقالات وخاتمة، وهي في المنطق، ولها شُرُوحات عِدَّة؛ منها: "شرح الرسالة الشمسية"؛ لمحمد بن محمد الرازي 766، ورقمها في جامعة الملك سعود 4664 وغير ذلك.

    3- "كتاب خلق الإنسان"؛ للخطيب الاسكافي محمد بن عبدالله (...- 421هـ، ... - 1029م)، بخطِّه سنة 1318 - 1900، رقمها 8793 في 39 صفحة، والإسكافي عالم باللغة والأدب من أهل أصفهان، كان إسكافيًّا ثم خطيبًا بالري من بلاد فارس، وكتابه "خلق الإنسان" طُبِع بتحقيق خضر عواد العكل دار الجبل عمان 1991، وللإسكافي مؤلَّفات عِدَّة منها: "مبادئ اللغة"، و"كتاب لطف التدبير" طُبِع بتحقيق أحمد عبدالباقي مكتبة المثنى ببغداد عام 1964، وطبعة أخرى بدار الكتب العلمية سنة 1979، و"شرح أبيات مبادئ اللغة"؛ تحقيق يحيى القاسم، جامعة مؤتة الكرك سنة 1994، و"مبادئ اللغة مع شرح أبيات مبادئ اللغة" مطبعة السعادة القاهرة سنة 1907، وكتاب "درة التنزيل وغرة التأويل في بيان الآيات المتشابهات في كتاب الله العزيز"، مطبعة محمد الورَّاق القاهرة سنة 1908، وطبعة المكتبة الوقفية سنة 2001، ودار الآفاق الجديدة بيروت 1973، وطُبِع بتحقيق محمد مصطفى أيدي ونشره معهد البحوث العلمية بمكة 1422- 2001.

    4- "ديوان المستنصريات"؛ لابن أبي الحديد عبدالحميد بن هبة الدين بن محمد المعتزلي (ت655هـ - 1265م)، حقَّقه الآلوسي - رحمه الله - ونشَرَه سنة 1342-1923، نسخة بخطِّه في مكتبة المتحف برقم 8503- 2 في 144 صفحة[9]، وابن أبي الحديد أديب شاعر لغوي، وُلِد بالمدائن تَعمَّق في علم الكلام، وله "شرح منهج البلاغة" في عشرين مجلدًا، تأثَّر بمذهب الاعتِزال، وكان يُسمَّى بالمعتزلي الشِّيعي لاعتِقاده عصمة ورجحان علي بن أبي طالب على جميع الصحابة - رضوان الله عليهم أجمعين - وقد أجازَه الكركي الرافضي في مدينة أصفهان في التاسع من شهر رمضان 937هـ، ويُعَدُّ الديوان من نوادر المخطوطات التي تضمُّها مكتبة المتحف العراقي ضمن دواوين لشعراء العراق عاشوا في القرن الحادي عشر، وقد كتَبَها برسم الخليفة المستنصر - رحمه الله - توجد نسخة منها في مكتبة السماوي بالنجف، ونسخة نفيسة من بقايا مكتبة الوزير الرافضي - لعَنَه الله - عليها تَوقِيعُه، برقم 14606، وقد طُبِع الديوان في مجلة اليقين ص10 - ص14.

    5- "ديوان ابن الفارِض" عليها حواشٍ بخطِّه سنة 1300هـ - 1882م، رقمها 8758 - في 144 صفحة.

    6- "ديوان البوصيري" (608- 696هـ) (1212 – 1256م) بخطِّه، ورقمها 1809 في 103 صفحة، وقد نُشِر الديوان بتحقيق محمد الكيلاني، وطُبِع بالقاهرة سنة 1374-1955، ونشر القصائد من قبل الشيخ أحمد الفهمي بالقاهرة عام 1373هـ - 1953م؛ مثل: البردة، والقصيدة المضرية، والخمرية وغيرها، ونُشِرت عام 2001 في دار الكتب العلمية في 197 صفحة، وقد حوى قصيدتين في مدح خير البريَّة وهما: البردة والهمزية، ويَمتاز شعر البوصيري بالعاطفة الدينيَّة، وقوة الأسلوب، وحسن الصياغة، وجمال الصورة، واستعمال لأسلوب التورية، علمًا أن الآلوسي - رحمه الله - كتب القصيدة وهو بعدُ لم ينتهج المنهج السلفي، وقد ردَّ على القصيدة وبيَّن ما فيها من غلوٍّ ومُجاوَزَة للحدِّ في معرض ردِّه على النبهاني في كتابه الموسوم "الآية الكبرى في الرد على النبهاني في رائيته الصغرى".

    7- "ذخر المعاد في معارضة قصيدة بانَتْ سعاد"؛ للسويدي البغدادي (1237هـ- 1821م) بخطِّه سنة 1319هـ- 1901م رقمها 8596- 3 في 31 صفحة.

    8- "الرد على صلح الإخوان"؛ للنابلسي كتبها سنة 1306- 1888 رقمها 8336 في 156 صفحة.

    9- "الرحبية في الفرائض" بخطِّه سنة 1292 - 1875 رقمها 8672 - 2 في 18 صفحة، والرحبية منظومة في علم الفرائض عدد أبياتها 175 من بحر الرجز، صُنِّفت للمُبتَدِئ صَنَّفها العلاَّمة أبو عبدالله بن علي محمد الحسن الرحبي الشافعي المعروف بابن المتقنة، وشرحها الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن قاسم، وقد طُبِعت مرارًا منها:
    1- دار المطبوعات الحديثة بجدة سنة 1406.
    2- دار الفكر في دمشق سنة 1408.
    3- دار العليان في بريدة القصيم سنة 1410.

    ولها شُرُوحات عِدَّة منها:
    "الفوائد الشنشورية في شرح الرحبية"؛ للشيخ عبدالله الشنشوري الشافعي المُتَوَفَّى 999، بطلب من ابنه عبدالوهاب، طُبِعت بالمطبعة البهية على هامش "حاشية الباجوري، التحفة الخيرية على الفوائد الشنشورية"، وقد اعتَنَى بهذا الشرح مجموعة من العلماء منهم إبراهيم الباجوري (1277) والشيخ محمد بن مصطفى الخضري المتوفى سنة 1287.
    - "تحفة الإخوان البهية على المقدمة البهية"؛ للمصراني الأزهري المتوفى 1150، و"الروضة البهية على متن الرحبية"؛ لنجيب خيَّاط المُتَوَفَّى 1387، و"تيسير المسائل الفرضية بشرح منظومة الرحبِيَّة"؛ للشيخ محمد الفقي، طُبِع بمطبعة أنصار السنَّة سنة 1366 وغيرها، ومن المخطوطات: "الدرة المستحسنة في شرح منظومة ابن المتقنة"؛ للشيخ الحسين النزيلي، توجد نسخة منه في مكتبة الملك سعود برقم 3313، و"تهذيب الأحاديث في علم المواريث"؛ للشيخ إبراهيم بن قاسم الحكمي نسخة منه في مكتبة الملك سعود رقمها 3313، وقد شرَحَها العلامة ابن باز - رحمه الله - في 14 شريطًا.

    10- "رسالة في معرفة التقويم"؛ لأحمد بن محمد الأصفهاني الخاتون آبادي، بخطِّه رقمها 8778 في 18 صفحة.

    11- "شرح أرجوزة تأكيد الألوان"؛ للشيخ على بن العزِّ الحنفي، وقد نُشِرت في مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق سنة 1921.

    12- "شرح الملخَّص في الهيئة"؛ لقاضي زادة الرومي كان حيًّا سنة 815- رقمها 8816 نظر فيها وتملَّكها، والقاضِي زاده من العلماء المغرمين بالقِراءة والتأليف، وقد اختصَّ بالتأليف في حقل الرياضيات والفلك، وترك للمكتبة مصنَّفات عديدة من أهمِّها "رسالة في الحساب"، و"شرح مُلخَّص في الهندسة"، و"شرح كتاب إشكال التأسيس في الهندسة للسمرقندي"، و"شرح الملخص في الهيئة" وغيرها، وله "شرح على قصيدة البردة" وهو صاحب كتاب "حاشية البيضاوي في عِدَّة مجلدات".

    13- "شرح منظومة ابن العزي في حساب اليد"؛ لزين الدين بن شعبان (ت 892) بخطه سنة 1332- 1913 ورقمها 8683 - 2، في 10 صفحة.

    14- "العمدة في صناعة الشعر"؛ لابن على الحسن بن رشيق القيرواني، بخطِّه سنة 1303- 1885، رقمها 8615، في 193 صفحة، والطبعة الأولى من الكتاب سنة 1225- 1907 على نفَقَة السيد محمد النعساني ومحمد عبدالعزيز بمطابع السعادة، وطُبِع بتحقيق محمد قزقزان، دار المعرفة بيروت، سنة 1988 في جزءين، وبتحقيق محيي الدين عبدالحميد سنة 1934، وطُبِعت بمكتبة الخانجي بالقاهرة سنة 2000 وبدار بمكتبة الهلال سنة 2002.

    15- "الفتحِيَّة في الإعمال الجيبيَّة"؛ لسبط المارديني (826 - 912)، بخطِّه، سنة 1297- 1879، في 8 صفحة، نسخة خطيَّة منها في جامعة الملك سعود برقم 907، وللشيخ أطفيش شرح لرسالة سبط المارديني، والرسالة عبارة عن وصف آلات الرصد الفلكية، وتُعالِج ما يختصُّ بها والتي تُسَمَّى بالربع المجيب، وهي ربط دائرة تُستَخدم لمعرفة ارتِفاع الكواكب، وقد قام المؤلف بشرح النسب وكيفيَّة إيجاد الجيوب والظِّلال وتحديد ارتِفاعات الشمس والكواكب، ومعرفة ميل الشمس وخط العرض وتحديد دائرة البروج، ومعرفة سمت المكان وجهة القبلة والجهات الأربع إلى غير ذلك، علمًا أنه توجد إحدى عشرة نسخة للمخطوطة في مكتبة الإسكندرية بسبب إعادة صياغتها والتعديلات التي أُجرِيَتْ عليها من قِبَل مؤلفها، ومن المؤلَّفات في الموضوع للمؤلف: "تحفة الألباب في علم الحساب"، تَناوَل فيه العديد من المسائل الرياضية، و"اللمعة الماردينية في شرح الأرجوزة الياسمينية" وهو شرح أرجوزة ابن الياسمين، وهي تدلُّ على تمكُّنه من أصول الجبر والحساب، وبالجملة فمؤلفاته تَزِيد على 30 مؤلفًا في الفلك مثل: "هداية الحائر في فضل الدوائر"، و"لفظ الجواهر في الخطوط الجواهر"، و"التحفة المنصورية في علم الميقات".

    16- "كتاب البئر"؛ لابن الأعرابي، حقَّقه ونشره في مجلة المقتبس دمشق سنة 1314- 1922[10].

    17- "كفاية المتحفِّظ ونهاية المتلفِّظ"؛ لأبي إسحاق بن أحمد بن عبدالله الطرابلسي اللغوي المغربي الإفريقي المعروف بابن الأجدابي تُوُفِّي في حدود 600 بخطِّه سنة 1317 - 1899، رقمها 8653 - 1، في 43 صفحة، طُبِع الكتاب في مطبعة وادي النيل 1287 وفي الأدبية ببيروت 1305، ثم في المطبعة العباسيَّة سنة 1313، وفي المطبعة المحموديَّة لمحمود على صبيح على النسخة المطبوعة 1287 قال مؤلفه: "كتاب مختصر في اللغة وما يحتاج إليه من غريب الكلام أودعنا كثيرًا من الأسماء والألفاظ"، بدأ فيه بصفات الرجال والنساء، ثم الإبل والخيل وغير ذلك، وهو على غِرار كتاب "المتحفظ في اللغة"؛ للثعالبي من ذكر أسماء الأشياء وصفاتها وما تُعَبِّر العرب عنه من ألفاظ، إلاَّ أنه يَمتَاز بالاختِصار المناسب للفظ اقتَصَر فيه على الألفاظ والمعاني الدائِرَة على ألسِنَة الجاهلين من غير أن يخلطها بلسان العرب.

    18- "الكواكب الدريَّة في مناقب شيخ الإسلام ابن تيميَّة"؛ لمرعي بن يوسف المقدسي بخطِّه سنة 1325- 1907 رقمها 8564، في 130 صفحة، طُبِع الكتاب في مطبعة كردستان 1329 ضمن مجموعة هي: "الرد الوافر على مَن زعم أن ابن تيميَّة شيخ الإسلام كافر"؛ لابن ناصر الدين، و"تنبيه الغبي في الرد على المدارسي الحلبي"؛ للعلاَّمة ابن عيسى النجدي، و"رسالة الزيارة"؛ للبركوي، و"عقيدة موفق الدين بن قدامة"، و"فائدة في عدد الكبائر"؛ للشيخ موسى الحجاوي، و"عقيدة أهل الأثر على سبيل السؤال والجواب"؛ للكلوذاني، و"ذم التأويل"؛ لابن قدامة، وطُبِع المجموع بدار الكتب العلمية ببيروت سنة 1426 بتحقيق: يحيى مراد ضمن مجموعة تضمُّ: "القول الجلي وترجمة ابن تيميَّة الحنبلي"، ويليه "العقود الدرية"، ويليه "الكواكب الدرية"، ثم "الرد الوافر"، ثم "الأعلام العلية"؛ للبزَّار.

    19- "أللباء واللبن"؛ لأبي زيد الانصاري بخطِّه سنة 1318 - 1900، رقمها 8653، في 4 صفحة، وممَّا استنسَخَه الآلوسي - رحمه الله - "رسائل الأصمعي" والتي تشتَمِل على كتاب "الخيل والإبل واللباء واللبن والشاء والبئر والنبات والدارات"، وهي من نسخة المرحوم الشاوي، و"كتاب الإبل" بخطِّه أيضًا برقم 8700في 18 صفحة، وفي رسالة مُوَجَّهة إلى الكرملي يُخبِره أنَّه استَنسَخ هذه الرسائل، وقد قام الكرملي بنشر المجموعة في كتاب "الكنز اللغوي في اللسان العربي"، والذي طُبِع ببيروت عام 1322، كما نُشِر كتاب "البئر" بتحقيق: الآلوسي - رحمه الله - في مجلة المقتبس عام 1922[11].

    20- "لعب الميسر"؛ لبرهان الدين البقاعي (885 - 1480) بخطِّه رقمها 8505 - 2 في 42 صفحة.

    21- "المقاصد الحسنة فيما يدور من الأحاديث على الألسنة"؛ لعلي بن سلطان محمد القارئ الهروي، أكمَلَ نسخها سنة 1308 - 1890 رقمها 8607 في 167 صفحة طُبِع في الهند سنة 1304، والقاهرة سنة 1375، ثم في دار الكتاب العربي سنة 1417، اعتَمَد مُحَقِّق الكتاب على ثلاث نُسَخٍ خطيَّة، والكتاب يدخل من ضمن ما كتب في الأحاديث المشتهرة على الألسنة أو التي تَداوَلها ألسِنة العوام، وقد عُنِي العلماء بجمعها في كتب خاصَّة لبيان حالها، ومن أشهر ما أُلِّف في ذلك أيضًا "كشف الخفاء ومزيل الالتباس عما اشتهر في الحديث في السنة الناس"؛ للعلامة العجلوني 1162.

    22- "المدخل إلى علم الإسطرلاب"؛ للزنجاني، بخطِّه سنة 1297- 1879، رقمها 8765 - 2 في 42 صفحة، قال البيروني: "الإصطرلاب آلة لليونانيين اسمها (إصطر لابون)؛ أي: مرآة النجوم، ولهذا أخرج له حمزة الأصفهاني من الفارسية أنه (ستارة باب)، وبهذه الآلة تُحَدَّد الأوقات، ويُعرَف الماضي من النهار والليل بأهون سعي وأصحه، ثم يحصل بها إعمال يَكاد يفوق العدد كثرة"[12].

    وقد أُلِّف في هذا العلم مؤلفات عِدَّة؛ منها:
    "نعيم الأنيس والأصحاب في معاشرة الإصطرلاب"؛ للدكتور عدنان جواد الطعمة.
    "بهجة الألباب في علم الإصطرلاب"؛ سويلم زادة.
    "الإسطرلاب وما أُلِّف فيه من كتب ورسائل في العصور الإسلامية".

    23- "منظومة في الطب"؛ لابن سينا، بخطِّه سنة 1293 - 1876، رقمها 8743، وهي عِبارَة عن أرجوزة، وظهرت بأسماء مختلفة مثل: "الأرجوزة في الطب"، أو "المنظومة في الطب"، و"ألفية ابن سينا" وأبياتها ألف وثلاثمائة وستة وعشرون بيتًا، عبارة عن صورة مُلخَّصة لكتابه القانون، وهي بمنزلة ألفية ابن مالك في النحو، وهي شامِلَة لأهم قواعد الطب، وقد ترجمه إلى اللاتينيَّة الكريموني في القرن الثامن عشر الميلادي، وقد ذكرت في "كشف الظنون"، واعتنى بها كثيرٌ من العلماء وشرحوها؛ مثل: شرح أبي الوليد محمد بن أحمد بن رشد المالكي المتوفى 595 توجد نسخة من الأرجوزة في المكتبة الأزهرية برقم 338019 عنوانها: "أرجوزة في الطب والدواء في شرح منظومة ابن سناء"؛ لمؤلفها المغراوي عبدالرحمن بن يوسف بن محمد ابن أبي بكر.

    24- "ميزان المقادِير في معرفة المقادِير"؛ لرضي الدين القزويني آفارضي (ت1096 - 1685)، بخطِّه سنة 1326- 1908، رقمها 8775 - 1 في 37 صفحة[13].

    25- "نخب الذَّخائِر في أحوال الجَواهِر"؛ لابن الأكفاني (ت 749)، بخطِّه سنة 1326 - 1908، رقمها 8775 - 2 في 16 صفحة.

    26- "نشوة الارتِياح في بيان حقيقة الميسر والقِداح"؛ للزَّبِيدي بخطِّه سنة 1320- 1902، رقمها 8505- 3 في 16 صفحة، والشيخ مرتضى الزَّبِيدي علاَّمة في الحديث واللغة والأنساب، ومن كِبَار المُصَنِّفِين في عصره وُلِد عام 1145 - 1732 في بلجلرام - بلدة بالهند - وتُوُفِّي بالطاعون عام 1205 - 1790، وخلف 107 عملاً أدبيًّا، ومن أجلِّها شرحه للقاموس المسمى بـ"تاج العروس"، و"شرح إحياء علوم الدين" أملاه في 11 عامًا وفرغ منه سنة 1201، وقد وصَفَه تلميذه الجبرتي في كتابه "عجائب الآثار في التراجم والآثار".

    والرسالة طُبِعت ضمن مجموعة بعنوان "طرفة عربية"؛ من جمع الشيخ عمر السويدي في مطبعة بريل بمدينة ليدن عام 1303، وتوجد كتب أخرى تحمل نفس الموضوع منها:
    "الميسر والأزلام"؛ عبدالسلام هارون طُبِع بمكتبة السنة ط3 عام 1987.
    "الميسر والقداح"؛ لابن قتيبة، تحقيق: محب الدين الخطيب، المطبعة السلفية ط2.
    "الميسر والقداح"؛ للدكتور رفيق المصري، ط دار القلم عام 1413.
    "تحريم النرد والشطرنج والملاهي"؛ لأبي بكر الآجُرِّي تحقيق محمد سيد إدريس، طبع رئاسة إدارة البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، ط1 عام 1402.

    27- "الأنواء"؛ لابن قتيبة الدينوري (276 - 889)، بخطِّه عن نسخة كُتِبت سنة 720- 1321، رقمها في المتحف 8640 - 1، في 104.

    28- "أدب الكاتب"؛ لأبي بكر بن يحيى الصولي، نظر فيه الآلوسي، والكتاب من مَشاهِير كتب الأدب ألَّفه الصولي في القرن الرابع الهجري زمن الراضي بالله، وجعل الجزء الأوَّل منه في الخط والثاني فيما قِيل في المداد والقِرطاس، وأدوات الكتابة وما يَلزَمُها من الصناعات، وجعل الثالث في الإبل والخيل وإحكام أموال الخراج، وختَمَه بفصولٍ من اللغة، وقد طُبِع الكتاب بالمطبعة السلفية في مصر وصحَّحه الأثري، وشرحه أحمد حسن، وطُبِع أيضًا بدار الكتب العلمية، وللصولي مؤلفات منها: "أخبار البحتري" طُبِع بتحقيق: صالح الأشتر، و"كتاب الأموال" وهو من أقدم المخطوطات الجزء الثالث، نسخة منه في مكتبة شهيد علي باشا باستانبول رقم 2141 في 255 صفحة، كتب القرن الخامس الهجري نسخة منه في معهد المخطوطات.

    29- "نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب"؛ للقَلْقَشَندِيّ ِ (821) أبي العبَّاس أحمد بن علي، وهو من نُسَخِ مكتبة الآلوسي وقد نُشِر عام 1997 دار الكتب العلمية، وللعلاَّمة القَلْقَشَنْدِي ِّ مؤلفات؛ منها: "قلائد الجمان في معرفة عرب الزمان"، وله مختصر لصُبح الأعشى عنوانه "ضوء الصبح المسفر وجنى الدوح المثمر"، وله مُصنَّف في الفقه الشافعي عنوانه "الغيوث الهوامع في شرح جامع المختصرات الجوامع".

    30- "فن المطالعة"؛ للعلامة عضد الدين، لديَّ نسخة خطيَّة واضحة كُتِب في أخرها قال إبراهيم بن ثابت الآلوسي، كذا نقله شيخنا محمد النجدي من خطِّ الأستاذ محمود شكري الآلوسي، عفا الله عنه آمين، (14) ولديَّ نسخة منه جيدة[14].

    31- "الشهاب في الحكم والآداب"، يذكر الآلوسي في رسالة موجهة إلى علامة الشام القاسمي أنه نَسَخَ منه ثلاث نُسَخ، وأنه على استعداد لنسخه أكثر من ذلك[15]، وقد نشر الكتاب محمود الشابندر في مطبعته ببغداد سنة 1327 كما في "معجم المطبوعات".

    32- "كتاب النساء"؛ للفاروقي، و"رسائل ابن دريد"، يقول الآلوسي - رحمه الله -: "وكان في العزم استِنسَاخ بعض الرسائل لابن دريد نادِرَة فلم يتيسَّر كاتب، والكُتَّاب استغنوا بمناصب الحكومة، ولم أجد فرصة لكتابتها بيدي، وقبل رمضان عثرت على "كتاب النساء"؛ للفاروقي، فكتبت ما قدم للحضرة، وكنت أودُّ أن أشفعه بشيء، فأخَّرته إلى اليوم، فلم أجد فرصة، فأرجو إرسالها إلى منشئ المجلة وأنتم بخير"[16].
    ـــــــــــــــ ـــــ
    [1] يُنظَر: "المخطوطات والرسائل الموقعة بقلم الآلوسي"؛ بقلم الدكتورة ضمياء السامرائي، وللاطِّلاع على فهرس مؤلفاته ينظر: "فهرس المخطوطات الآلوسية"، مكتبة المتحف العراقيبغداد، "مجلة المورد"، السنة 1975 ص175 - ص206، وقد اعتمدت على المصدر في توثيق بعض ما استكتبه الآلوسي من مؤلفات غيره.
    [2] الرسالة وردت في مخطوط "رياض الناضرين"؛ للآلُوسِيِّ، وانظر: الرسائل المتبادلة بين الآلوسي والقاسمي، جمع وتحقيق: محمَّد ناصر العجمي، ص 101، دار البشائر الإسلاميَّة لسنة 1422 - 2002، وكتب لها المحقِّق مقدمة جديرة بالعناية والاطِّلاع - وفَّقه الله - وقد سبق الإشارة إلى ذلك.

    [3] رسالة موجهة للعلامة القاسمي يُخبِره بمبلغ اهتِمامه بجمع تراث السَّلَف، والاتِّصال بمَن له معرفة بِهم، من أجل الحصول على نسخ خطيَّة من مؤلفات الشَّيخ ابن تيميَّة وابن القيِّم وغيرهم، انظر: "الرسائل المتبادلة" ص 63.

    [4] ورقم المخطوطة التي كتبت بخطه في دار صدام برقم 4057 في 25 صفحة.

    [5] "الرسائل المتبادلة" و"كتاب قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة" طبع في دمشق سنة 1331هـ، ثم أعاد طبعه المكتبالإسلامي سنة 1398هـ، ودار البيان بدمشق بتحقيق الشيخ عبدالقادر الأرنؤوط سنة 1405 هـ أشار إلى ذلك الأخ الطيب.

    [6] "الرسائل المتبادلة"، وقد طبعت "الفتاوى الكبرى" المتضمِّنة
    مجموعة من كتب ورسائل شيخ الإسلام ابن تيميَّة في مطبعة كردستان العلمية لصاحبها فرج الله الكردي سنة 1329هـ، ومن هذه الرسالة يَتَّضح أن العلامة الآلوسي هو المُعتَنِي بطبع هذه المؤلفات القيِّمة، وهو مَن بذل جهده في إخراجها إلى النور.

    [7] انظر بعض ما استكتبَه الآلوسي - رحمه الله - من كتب الشيخ ابن تيميَّة وابن القيِّم، وكتب اللغة والأدب، والتاريخ، في مقال بعنوان: "المخطوطات والرَّسائل الموقَّعة بقلم الآلوسي"؛ بقلم الدكتورة ضمياء السامرائي، ولعلَّ الوقت يسمح بكتابة بَحث يَتناوَل جميع ما استكتبَه الآلوسي من الكتُب الشَّرعيَّة واللغوية والأدبيَّة، ففي ذلك فائدة كبيرة للباحث.

    [8] "الرسائل المتبادلة" ص145، و"رسالة الزيارة"؛ للبركوني طُبِعت بمصر عام 1329 بمطبعة كردستان العلمية ضمن مجموع تضمَّن رسائل عِدَّة.

    [9] حقَّق بعضها مثل: "ديوان المستنصريات"؛ لابن أبي الحديد (ت655هـ - 1257م) ورقمه في مكتبة المتحف 8503/ 2 في 20 صفحة.

    [10] ينظر: "المخطوطات والرسائل الموقعة بقلم الآلوسي"؛ بقلم: الدكتورة ضمياء السامرائي، و"كتاب البئر"؛ لابن الأعرابي، نسخة في مكتبة المتحف، والأصل لابن الأعرابي[35] قام بتحقيقه الآلوسي ونشَرَه في "مجلة المقتبس" 1314 -1922.

    [11] المجموعة نُشِرَت كاملة في كتاب "الكنز اللغوي في اللسان العربي" سنة 1322 ببيروت، ونشر الآلوسي - رحمه الله - "كتاب البئْر" بتحقيقه في "مجلة المقتبس" لصاحبها الأستاذ محمَّد كرد علي سنة 1922 م 6 ص 3 - 9، وانظر: "أدب الرسائل" ص 216 - 94 - 92، و"مقال المخطوطات والرسائل الموقعة".

    [12] "كتاب التفهيم لأوائل صناعة التنجيم"؛ للبيروني، صفحة 194.

    [13] نشر المقال محمد كرد علي في مجلته الغراء "المقتبس" المجلد الخامس ص686 – 698 – 750 - 765 على أنه يُوجَد في مكتبة الإمام ابن القيِّم في مدينة الرياض بالمملكة حرسها الله مقال للعلامة محمود شكري الآلوسي - رحمه الله - بعنوان "تقدير المسافات عند المسلمين" بدون تحقيق، رقم التصنيف 1927 في قسم تاريخ، وهو خطأ إنما هو لأحمد الحسيني.

    [14] وهي ضمن مجموع برقم 5058، ويضمُّ من الرسائل ما يلي:
    1- "فوائد منقولة في التفسير"؛ لابن كثير.
    2- "شرح منظومة العطار"؛ للآلوسي.
    3- "المختصر في نخبة الفكر".
    4- "فن المطالعة لعضد الدين".
    5- "شرح بيئ المقولات"؛ لأحمد السجاعي.
    6- "فن البيان"؛ للشيخ أبي بكر النخوشني.
    7- "علم البيان"؛ الآلوسي.
    8- "قصيدة في المؤنثات السماعية"؛ لابن الحاجب.
    9- "رسالة في التسبيح"؛ الآلوسي.
    10- مسائل مُتَفرِّقة.

    [15] وانظر: "الرسائل المتبادلة بين الآلوسي والقاسمي"؛ جمع وتحقيق محمَّد ناصر العجمي، ص 101، دار البشائر الإسلاميَّة، لسنة 1422 - 2002، وكتب لها المحقِّق مقدمة جديرة بالعناية والاطِّلاع - وفَّقه الله.

    [16] المصدر السابق ص 185.

  2. #2

    افتراضي رد: ما استكتبه الالوسي رحمه الله من مؤلفات العلماء - القسم الاخير -

    أحسنت وأي إحسان، نرجو أن تكون بخير، أنتم وبحثكم عن الآلوسي ـ رحمه الله ـ.
    قناة روح الكتب على التيليجرام فوائد متجددة
    https://telegram.me/Qra2t

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    976

    افتراضي رد: ما استكتبه الالوسي رحمه الله من مؤلفات العلماء - القسم الاخير -

    افتخر بكلماتك واجد لها حافزا على المزيد وبالمناسبة لدي بحث عناونه اخلاق العلماء علامة الشام نموذجا ارجو ان ينال اعجابك وهو نصوص قمت بالتاليف بينها وجمعها وجعلت لها عناوين بارزة اظن ان زماننا بحاجة الى مثل اخلاق هولاء الائمة الافذاذ رحمهم الله علما اني اتابع بحوثك عن شيخ الشام وما تنوي من الترجمة والكتابة عنه رحمه الله وفقك الله في عملك .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المشاركات
    234

    افتراضي رد: ما استكتبه الالوسي رحمه الله من مؤلفات العلماء - القسم الاخير -

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
    فهذه ملحوظات كتبتها بعد قراءتي لكتاب ((مختصر التحفة الاثني عشرية)) للعلامة محمود شكري الآلوسي رحمه الله بتحقيق الدكتور مجيد خليفة. وعند مشاهدتي الكتاب لأول مرة فرحت به، إذ كتب على غلافه أنه محقق، وينبغي أن يكون التحقيق علمياً لا سيما أن محققه يحمل شهادة الدكتوراه. إلا أنني منيت بخيبة أمل لقراءتي لأول صفحة من الكتاب؛ وهي مقدمة التحقيق، للأسباب الآتية:
    أولاً: ركاكة الأسلوب، فحين تقرأ الجمل الواردة في المقدمة لا ترى بينها ارتباطاً موضوعياً، فضلاً عن هذا الخطأ في التعبير أو قل عدم صلاحية الجمل، فمثلاً: (وقد نشأ على العلم ، وفي ربوع المعرفة في هذه الأسرة الجليلة ، بدأ أخذ العلم على يد عدد من الشيوخ منهم) لا تستقيم هذه الجمل إلا على لغة أعجم طمطم.
    ومثال آخر في (الصفحة السابعة) : فجاءت بمنتهى الفصاحة والبيان ، بعيداً عن التصحيف والإطناب. الأمثل أن يقول: فجاءت بمنتهى الفصاحة والبيان، خالية من التصحيف والتحريف، بعيدة عن الإيجاز المخل والإطناب الممل.
    ثانياً: الأخطاء اللغوية والإملائية:
    قوله: (من يهده الله فهو المهتد) المهتد أصله المهتدي وهو اسم منقوص، وإذا عرف الاسم المنقوص أُثبتتْ ياؤه في حالتي الرفع والجر، وتحذف منه إذا كان نكرة غير معرف.
    قوله: (وقد اشتهرت هذه الأسرة بكثرة علماءها) والصواب: علمائها لأن الهمزة مكسورة بسبب الإضافة.
    قوله: (ولعل من أشهر علمائها على الإطلاق أبو الثناء الآلوسي الكبير) الصواب أبا الثناء لأنه اسم لعل مؤخر.
    قوله في منهج التحقيق: علماً أن بعض الآيات قد جاء محرفاً. الصواب جاءت محرفة. المحقق عنده إشكالية في التذكير والتأنيث.
    قوله: سواء كانت لأهل السنة والجماعة أو لغيرهم. الصواب: أم لغيرهم.
    ثالثاً: الأخطاء العلمية التي وردت في الكتاب، فمثلاً:
    قوله عند تعداد كتب الدهلوي: التحفة الأثنا عشرية ، وهي في الرد على الإمامية ، وقد ترجم ملخصها فيما بعد الآلوسي.
    وهذا خطأ لأن الآلوسي اختصر ترجمتها، كما هو مثبت على النسخة التي طبعها العلامة محب الدين الخطيب. وكما ذكر ذلك المحقق في الصفحة السابعة بقوله: (قام الشيخ غلام محمد الأسلمي بعمل جليل إذ بدأ بترجمة أصل الكتاب من الفارسية إلى العربية وانتهى منها في شعبان 1227هـ) .
    قوله: (ومن هذه الأسرة أيضاً أبو البركات نعمان خير الدين الآلوسي ( 1252 – 1317هـ ) وهو ابن الآلوسي الكبير) وهذا خطأ؛ لأن ابنه الكبير هو عبد الله( 1248 – 1291هـ ) والد العلامة محمود شكري، وقد ذكر المحقق سني ولادة نعمان الآلوسي وعبد الله.
    قوله: (ثم عـلي علاء الدين الآلوسـي ( 1277 – 1340هـ ) وهو ابن أبي الثناء وابن عم أبي المعالي محمود شكري وتلميذه). وهذا من المضحكات والله، لأنَّ أبا الثناء قد توفي سنة (1270هـ) كما ذكر المحقق وهو صحيح، فكيف يكون عـلي علاء الدين الآلوسـي ولده وقد أرخت ولادته سنة 1277هـ. والصواب أنه ابن العلامة نعمان الآلوسي، وابن عم العلامة محمود شكري.
    قوله في تعداد كتب الآلوسي: (الضرائر وما يسوخ للشاعر دون الناثر) الصواب وما يسوغ.
    قوله في تعداد كتب الآلوسي: (ثم أعيد طبعه في القاهرة باعتناء محب الدين الخطيب سنة 1344هـ . وهي هذا الكتاب .). كيف يستخدم الدكتور المحقق الضمائر العربية، فقال: أعيد طبعه (بهاء المذكر)، بمعنى الكتاب. ثم يقول وهي (بضمير مؤنث) هذا الكتاب.
    وهذا نموذج آخر لاستخدام الضمائر الرائع!!: (وهي(ضمير مؤنث) رسالة نقد فيه (ضمير مذكر) علم).
    أكتفي الآن بنقد مقدمة المحقق للكتاب، لأن تتبع أخطاء الكتاب كاملاً تحتاج إلى مصنف مستقل.
    المهم في الموضوع أن كثيرا من المحقيقين اليوم يفتقرون إلى اللغة التي تمكنهم من قراءة النص قراءة صحيحة، وصار جل اهتمامهم تكثير الهوامش، مع أن الغاية الأولى من التحقيق هي إخراج الكتاب كما أراده لمصنف.
    هذا وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
    والحمد لله أولا وآخراً

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المشاركات
    234

    افتراضي رد: ما استكتبه الالوسي رحمه الله من مؤلفات العلماء - القسم الاخير -

    نظرات في تحقيق كتاب سعادة الدارين بشرح حديث الثقلين
    هذه ملحوظات على تحقيق كتاب العلامة السيد الآلوسي (سعادة الدارين بشرح حديث الثقلين) المنشور في دار البخاري، سنة الطبع 2007م بتحقيق عبد العزيز صالح المحمود الشافعي.
    ص 4: أثبت المحقق وصف السيد محمد رشيد رضا للسيد محمود شكري الآلوسي. ثم كتب تحته: الشيخ محمد رشيد رضا تلميذ الألوسي.
    ليس كذلك، فالسيد رضا ليس تلميذاً للآلوسي، وإن قال أستاذنا فهو ن باب الأدب ليس إلا.
    ص6: قال المحقق: حتى قال الآلوسي في مقدمة كتابه العظيم (السيوف المشرقة مختصر الصواعق المحرقة).
    وهذا العنوان المثبت خطأ، فاسمه الصحيح (السيوف المشرقة مختصر الصواقع المحرقة).
    ص16: قال المحقق الفاضل: والآلوسي لم يدرك جده وإنما كان صغيراً فبين ولادته ووفاة جده سنتان.
    الصواب أنه ثلاث سنوات، إذ الآلوسي الجد توفي سنة (1270هـ)، وولادة الحفيد كانت سنة (1273هـ).
    ص49: من هنا يبدأ الكتاب المحقق. س 2 المتبعين سنته وسننه.
    وهذا خطأ فاحش، والصواب (المتبعين سَنَنَه وسُنَنَه) لأن الآلوسي شكل الكلمتين كما هو واضح في المخطوط.
    ص53: استدلوا على أحقية.
    الصواب حقيَّة مذهبهم. كما هو مثبت في الأصل.
    ص55: وقد سئل عنه أحمد بن حنبل فضعفه، وضعفه غير واحد من أهل العلم وقالوا: لا يصح.
    لم ينقل المحقق أين ضعفه الإمام أحمد. وهذا قصور في التخريج.
    ص105: وهنا قاصمة الظهر: أثبت المحقق النص الآتي في متن الكتاب: أنهم نسبوا إلى الأئمة القول باسترقاق ولد الذمي الذي قتل مسلما، وذلك مخالف لقوله تعالى: )وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى((الأنعام: 164)، و { لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئاً }لقمان33 .
    وقال في الهامش عن الآية الثانية المثبتة: وقد وردت محرفة في النص. انتهى كلامه.
    لا أدري كيف قرأ المحقق الفاضل النص، وكيف أثبت الآية!!!!
    والصواب لهذه العبارة كما هو مثبت في الأصل المخطوط: أنهم نسبوا إلى الأئمة باسترقاق ولد الذمي الذي قتل مسلما.
    وذلك مخالف لقوله تعالى: )وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى((الأنعام: 164)، و (لا يجني والد على ولده ولا مولود على والده)، وهذا الحديث أخرجه الترمذي في الفتن (2159) وفي التفسير (3087) وقال: حسن صحيح، وابن ماجه في كتاب الديات (1669) وكتاب المناسك (3055). فليس هناك آية محرفة وإنما هو لفظ نبوي شريف.
    هذه أهم الملحوظات، وإلا فهناك أخطاء كثيرة تحملها أوراق الرسالة، لم نتصدَ لها، فضلاً عن هذا ركاكة الجمل الواردة في المقدمة والتعليقات.
    وكنت قد دفعت هذه الرسالة إلى الطبع في إحدى دور النشر في عمان عام (1999م) إلا أن ظروفاً طرأت لصاحب الدار؛ فحالت دون نشرها.
    وأسأل الله أن يوفقنا لنشرها بحلة جديدة علمية خالية من الأخطاء والأوهام، تناسب مكانتة مؤلفها.
    وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
    والحمد لله أولا وآخرا

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    2,225

    افتراضي رد: ما استكتبه الالوسي رحمه الله من مؤلفات العلماء - القسم الاخير -

    بُوركت .. نظرات قيِّمة.
    صورة إجازتي في القراءات العشر من الشيخ مصباح الدسوقي

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    976

    افتراضي رد: ما استكتبه الالوسي رحمه الله من مؤلفات العلماء - القسم الاخير -

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى البغدادي مشاهدة المشاركة
    نظرات في تحقيق كتاب سعادة الدارين بشرح حديث الثقلين
    هذه ملحوظات على تحقيق كتاب العلامة السيد الآلوسي (سعادة الدارين بشرح حديث الثقلين) المنشور في دار البخاري، سنة الطبع 2007م بتحقيق عبد العزيز صالح المحمود الشافعي.
    ص 4: أثبت المحقق وصف السيد محمد رشيد رضا للسيد محمود شكري الآلوسي. ثم كتب تحته: الشيخ محمد رشيد رضا تلميذ الألوسي.
    ليس كذلك، فالسيد رضا ليس تلميذاً للآلوسي، وإن قال أستاذنا فهو ن باب الأدب ليس إلا.
    ص6: قال المحقق: حتى قال الآلوسي في مقدمة كتابه العظيم (السيوف المشرقة مختصر الصواعق المحرقة).
    وهذا العنوان المثبت خطأ، فاسمه الصحيح (السيوف المشرقة مختصر الصواقع المحرقة).
    ص16: قال المحقق الفاضل: والآلوسي لم يدرك جده وإنما كان صغيراً فبين ولادته ووفاة جده سنتان.
    الصواب أنه ثلاث سنوات، إذ الآلوسي الجد توفي سنة (1270هـ)، وولادة الحفيد كانت سنة (1273هـ).
    ص49: من هنا يبدأ الكتاب المحقق. س 2 المتبعين سنته وسننه.
    وهذا خطأ فاحش، والصواب (المتبعين سَنَنَه وسُنَنَه) لأن الآلوسي شكل الكلمتين كما هو واضح في المخطوط.
    ص53: استدلوا على أحقية.
    الصواب حقيَّة مذهبهم. كما هو مثبت في الأصل.
    ص55: وقد سئل عنه أحمد بن حنبل فضعفه، وضعفه غير واحد من أهل العلم وقالوا: لا يصح.
    لم ينقل المحقق أين ضعفه الإمام أحمد. وهذا قصور في التخريج.
    ص105: وهنا قاصمة الظهر: أثبت المحقق النص الآتي في متن الكتاب: أنهم نسبوا إلى الأئمة القول باسترقاق ولد الذمي الذي قتل مسلما، وذلك مخالف لقوله تعالى: )وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى((الأنعام: 164)، و { لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئاً }لقمان33 .
    وقال في الهامش عن الآية الثانية المثبتة: وقد وردت محرفة في النص. انتهى كلامه.
    لا أدري كيف قرأ المحقق الفاضل النص، وكيف أثبت الآية!!!!
    والصواب لهذه العبارة كما هو مثبت في الأصل المخطوط: أنهم نسبوا إلى الأئمة باسترقاق ولد الذمي الذي قتل مسلما.
    وذلك مخالف لقوله تعالى: )وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى((الأنعام: 164)، و (لا يجني والد على ولده ولا مولود على والده)، وهذا الحديث أخرجه الترمذي في الفتن (2159) وفي التفسير (3087) وقال: حسن صحيح، وابن ماجه في كتاب الديات (1669) وكتاب المناسك (3055). فليس هناك آية محرفة وإنما هو لفظ نبوي شريف.
    هذه أهم الملحوظات، وإلا فهناك أخطاء كثيرة تحملها أوراق الرسالة، لم نتصدَ لها، فضلاً عن هذا ركاكة الجمل الواردة في المقدمة والتعليقات.
    وكنت قد دفعت هذه الرسالة إلى الطبع في إحدى دور النشر في عمان عام (1999م) إلا أن ظروفاً طرأت لصاحب الدار؛ فحالت دون نشرها.
    وأسأل الله أن يوفقنا لنشرها بحلة جديدة علمية خالية من الأخطاء والأوهام، تناسب مكانتة مؤلفها.
    وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
    والحمد لله أولا وآخرا
    الملحوظات هي موجه لمحقق كتاب سعادة الدارين عبد العزيز الشافعي وكان من المناسب ارسالها له على الخاص ليتسنى للمحقق مراجعتها وتصحيح الخطاء في طبعة لاحقة واود ان تكون رفيقا فما من احد سلم من الخطاء في التاليف فضلا عن التحقيق ...وفق الله الجميع لمرضاته ..

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المشاركات
    234

    افتراضي رد: ما استكتبه الالوسي رحمه الله من مؤلفات العلماء - القسم الاخير -

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الكيلاني مشاهدة المشاركة
    الملحوظات هي موجه لمحقق كتاب سعادة الدارين عبد العزيز الشافعي وكان من المناسب ارسالها له على الخاص ليتسنى للمحقق مراجعتها وتصحيح الخطاء في طبعة لاحقة واود ان تكون رفيقا فما من احد سلم من الخطاء في التاليف فضلا عن التحقيق ...وفق الله الجميع لمرضاته ..
    بل لكل من يملك نسخة من الكتابين ليتسنى له تصحيح الكتابين؛ لأن الأخطاء فيهما غير مقبولة، ولا تليق بالكتابين.
    ولأنه لم يسلم أحد من الخطأ ظهرت كتب النقد قديما وحديثا. أسأل الله لنا ولكم السداد في القول والعمل

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •