تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 7 من 7 الأولىالأولى 1234567
النتائج 121 إلى 128 من 128

الموضوع: هل تحب يزيد؟

  1. #121

    افتراضي رد: هل تحب يزيد؟

    الذي يظهر لي ان عقيدة البعض في فضل يزيد لا تزلزلها الجبال الرواسي ومن يصل الى هذه المرحلة لا اعتقد سينفع معه اي نقاش واي دليل ، وحسبي ان ادعوا الله له ولنا بالهداية ،
    واقول لمن يدافع عن يزيد دفاعا مستميتا ، ( اللهم احشره مع يزيد واعوانه ) فإن كانت عقيدك في يزيد انه في الجنة قل ـ آمين رب العالمين ـ؟؟!!!!!!!!

  2. #122
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    القصيم
    المشاركات
    153

    افتراضي رد: هل تحب يزيد؟

    الأستاذ عراق الحموي
    الأستاذ عبد الله البغدادي :
    كلام الأخ ( أستاذي ) أسامة واضح , وهو والوسط فقد بيّن لكم عدم محبته ليزيد وتوقفه في تفسيقه , وله في هذا سلف من كبار الأئمة ! فلِمَ تصوّرانه متعصبا في الذب عن يزيد ؟!
    ثم عن الكتاب ( الرد على المتعصب العنيد .... )
    ما ( فهمته ) من كلام الأخ أسامة أنه يعترض الآن على النسخة المطبوعة اليوم للكتاب , والتي يروّجها الرافضة ( بالمجان ) لا ينكر ثبوت أصل الكتاب , بينما أنتما تتحدثان عن ثبوت أصل الكتاب ثم تستشهدان بشيء من المطبوع ( الرافضي )
    نعم إن احتفاء الرافضة بالكتاب وتوزيعة مجانا هو علامة استفهام كبيرة , يجب أن يعتبرها المسلم حتى يتأكد من صحة نسبة كل عبارة في هذا المطبوع .
    من عدل الأخ أسامة إفادته أن هناك مخطوط ( يحتاج ) إلى التحقيق .

    ألا تريان النصارى وزعوا مصحفا محرّفا ! هل نؤمن به لثبوت القرآن عندنا ؟ لا
    قد ذكر بعض المحققين أن الرافضة عبر التاريخ ينسخون مخطوطات أهل السنة ويقحمون عبارات يزيفون بها الحقائق . تنكشف مع مقابلات النسخ ومع مقارنة المخطوط بكتب المؤلف الأخرى وهكذا .

  3. #123
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    2,858

    افتراضي رد: هل تحب يزيد؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عراق الحموي مشاهدة المشاركة
    الحمد لله ، و الصلاة و السلام على رسول الله ، و على آله و صحبه ، و سلم :

    يا أخي - هداك الله ، و أصلحني و إياك - ، لا تجعلنا نفتح مخازي التاريخ ! أرجوك .
    ماذا يعني أنَّ "الطبعة متداولة في أيدي الرافضة" ؟ أفيها توثيق أو تخطئة ؟ و إنْ فَرِح الرافضة بأحاديثَ عند البخاري و مسلم و أفردوها بطبعةٍ وَزّعوها ؟ أيعني لك شيئاً نفسياً في "أحاديث البخاري" ؟

    - استدللنا لك بأنَّ "أصل الرسالة" و هي : موقف ابن الجوزي من لعن يزيد ، ثابت عن الأقدمين ، فشكّكتَ في محتوى الرسالة .
    - قلنا لك : لا تجزم بتصويب أو تخطئة.
    - قلت : أهلاً و سهلاً .
    - قلنا : إنما خُذ هذا المعيار العقلي ، من بعيد بعيداً عن خزانة بغداد أو حلب - يُدللُ على صحة الرسالة لا إثبات القتل - ، و هو : ما المضمون الداخلي في الرسالة الذي اتكأ عليه ابن الجوزي في تجويز لعن يزيد بنص ابن تيمية ؟ ألا يجب أن يكون شنيعاً و مليئاً بالطوام ّ ؟

    ثم - للتدليل على القراءة العمياء - :
    أتينا لك بقصة ٍ نقلها ابن عساكر ، و قال عنها الذهبي : قويّة الإسناد ، مضمونها ينفي ندم يزيد النفي التام ، إذْ كان الرأسُ مرميّاً في خزائن السلاح ، و عززنا بكلام ابن كثير ، و ترجيحه - بعد أخذه بقول ابن تيمية حيناً - أنَّ الرأس سييق إلى الشام .

    في كل ما ذكرنا لم يكن أمامك إلا النفي ، و التشكيك .
    - في رسالة ابن عباس عند ابن الأثير .
    - و في رسالة ابن الجوزي .
    - و في قصة ابن عساكر .
    - و في توثيق الذهبي .
    - و في تعزيز ابن كثير
    و أسئلةٍ ثَلاثٍ جَاثماتٍ -- و يَطلُبنَ اللبيبَ : ألا الحلولا ؟

    و لنردد معَ أبي العتاهية - رحمة الله عليه - :
    وَلَرُبَّما خانَ الأريبُ مِنَ الأمورِ وَثِيقُها
    لا أدري، هل تقرأ كلامي؟ أم تقرأ ولا تفهم؟ أم رغبتك الداخلية في تصوير محاورك أنه ضال تجعلك تتعجل بكتابة الرد.. كي تملي تعريض ولمزك على هيئة دعاء؟
    كفاك ثرثرة.. وركز على الموضوع.

    تريد أن تقول هناك من لعن يزيد من أهل السنة، وهل نفينا ذلك في مشاركة سابقة؟ أم أنك لا تقرأ؟ أم لا تفهم؟
    قلنا مرارًا وتكرارًا، أن هناك من أهل السنة من لعن يزيدًا، وهناك من أحبه.. فهذا ثابت وهذا ثابت، وكلاهما من أهل السنة، ولا أتحدث عن باقي الفرق وموقفها، ولا عبرة لهم أصلا، ولا كرامة.
    وقلنا أن أهل السنة، لا يحبونه ولا يسبونه ولا يلعنونه. وهذا ما استقر عليه أهل السنة، لأنه ما دل عليه الدليل.

    تريد أن تستأنس بكلام ابن الجوزي "وإن لم تثبت رسالته المطبوعة" ولكن على الأقل نستأنس باسم الرسالة وأن اللعن جائز.
    قلتُ: أول الأمر كنت تستشهد بكلام منها.
    أقول: إن كنت مقلدًا، وتريد أن تلعنه تبعا لكلام ابن الجوزي، وليس عندك علم أصلا لمعرفة نصوص الشرع، ومعرفة الرجال والأسانيد وطرق الاستدلال وإنزال الأحكام.. وغير ذلك.
    فلم يكن لك من الأصل أن تشارك في هذا الموضوع، ولك أن تقلد ابن الجوزي في هذا.
    إن كان لديك شىء من علم وتريد المدارسة مع رجال العلم وطلابه، فهلا ومرحبا.

    فأنت تحتاج إلى مناقشة الحكم أولا، جوازه من عدمه، وما هي حالات التجويز.
    ثم عمل موازنة للنصوص الواردة في الباب عن يزيد، وإنزال كل منها.
    هذا بالنسبة للحكم.

    أما بالنسبة للتوثيق، فهذا شأن آخر، والاستدلال فشىء آخر، وإنزال الأحكام فشىء ثالث.. وأراك تخبط خبطا عشواء، وتهذي فتخلط في هذا الموضوع.
    وإن كنتُ لأري أن تدعه عنك، طالما أن ليس لك به قدرة.
    وإلا.. تحدث بعلم، أو اسكت بحلم.
    فالوقت يضيع في إملائك كيفية التعامل مع حادثة من الحوادث، أتريد أن نقضي باقي العمر في قضية لا تزيد ولا تنقص؟
    سبحان الله.
    ـــ

    الأخ البغدادي
    أدعوك لقراءة الموضوع، ثم قراءة مشاركة الأخ الشيخ / الساري.. مرتين.
    والعبرة بالدليل الشرعي، لا الدليل العاطفي.
    وسبق أن قلنا لسنا هنا في لطمية، نحن هنا في مجلس علم نتدارس فيه الأدلة الشرعية.
    وقل لي..
    وما يدريك أن الله لم يغفر له بموجب حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟
    وأن من يُحشر معه فهو مرحوم، وأن الذي يلعنه.. فهذه اللعنة وبالا عليه لا على يزيد؟
    وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا (28) فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (29) ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى
    أطلنا الحديث مع أخ طيب كان يجزم بموجب حديث من أحاديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
    والرجل عنده دليل من السنة.
    فعلى ما تجزم أنت؟ بدليل عاطفي؟ أم أنك تبحث عن شخص يكون قتله يقينا فتستشهد بالآية التي سبق أن استشهدت بها..؟
    إن كانت لك عقيدة راسخة مبنية على أدلتها في يزيد تحديدا، فتفضل بها، وإلا فلا.
    وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا
    ـــــــــــــــ ـــــــــــ( سورة النساء: الآية 83 )ــــــــــــــ

  4. #124
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    406

    افتراضي رد: هل تحب يزيد؟

    السلام عليكم ورحمة الله
    مناقشة طيبة بعمومها والشكر موصول لكل من أراد معرفة الحق .
    والشكر موصل خصوصا للاخ المكرم-أسامه-
    حفظكم الله

  5. #125
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    76

    افتراضي رد: هل تحب يزيد؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسـامة مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرًا أيها الحبيب الأوزاعي.. فقد أحسنت أيما إحسان بهذه النقاط الهامة، والتي بها يمكن الإنتهاء من هذا الموضوع الذي قد طال دون كبير فائدة -في نظري القاصر-.
    - هل يجوز لعن يزيد
    لا يجوز لعن يزيد، وهذا ما نصّ عليه أئمة أهل السنة والجماعة قديمًا وحديثًا، وإن كان بعضهم قد أجاز ذلك، إلا أنه رأي مرجوح لمعارضته أدلة الشرع.
    - هل كان يزيد كافرا
    كان مسلما، ومات على ذلك.
    - هل كان فاسقا
    اختلف في هذا، فأما من ناحية الفسوق المعروف شرعًا، فلا يثبت عليه كما أخبر بذلك الأئمة المحققون من أهل الحديث. وأما الوصف بالفسق لظلمه، فالأصح أن يُقال: كان من أئمة الجور لما فعله في يوم الحرة. وبهذا تكون التسمية صحيحة.
    وبهذا، فالوصف الصحيح: كان ظالمًا، لا فاسقًا.
    والذي حدث في يوم الحرة كان بأمره، لا بفعله.. فإن كان بفعله لثبت فسقه بلا خلاف.
    - هل كانت خلافته صحيحة
    الخلافة الصحيحة تقوم بالبيعة، وبما أن مبايعته قد تمت فخلافته صحيحة. وصحة الخلافة شىء، والإجماع عليها شىء آخر. إذ لم يتم الإجماع عليها.. قلتُ: وهذا غالبا ما يحدث.
    - هل يصح وصفه بأمير المؤمنين
    على خلاف في ذلك، ولا ضير لمن وصفه بهذا الوصف.. على أن لا يظن في نفسه ولا سامعيه أنه كان من أئمة الهدي ولا من تبعهم بإحسان.. فإتقاء هذا الوصف أليق، وإن قيل، فلا تثريب.
    - هل تجوز محبته؟ وهل يأثم من أحبه؟
    نص أئمة أهل السنة أنه لا يُخصّ بمحبة، وبأسلوب آخر: لا نحبه.
    والأصل العام.. أننا نحن الناس على ما معهم من خير، ونبغضهم على ما معهم من شر، هذا هو الموازنة، فمن عرفه لم يحبه أصلا، ومن أحبه فإما لجهل وإما لنصب وإما لهوى.
    فإن كان جاهلا.. فهو معذور "إن قام بما يقدر عليه من دفع للجهل"، وأما إن كان لنصب أو لهوى فهو آثم "على أقل تقدير".
    - هل يجب عليّ بغضه؟ وهل آثم إن لم أبغضه؟
    يُنظر الإجابة السابقة، وأضيف: إن كان هذا البغض لما فعله يوم الحرة.. فنعم، والجميع يبغضه لهذا، ويجب على كل مسلم أن يبغضه ليوم الحرة. ومن لم يبغضه لهذا الفعل فهو آثم.
    وإن كان هذا البغض لأنه كان مسلمًا أو أنه من بني أمية أو لتشيع أو لهوى، فباغضه آثم "على أقل تقدير".
    - هل كان يزيد ناصبيا؟
    النصب هو: "نصب العداء إلى أهل البيت"، ويزيد لم يكن ناصبيا لأنه لم يعادي أهل بيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وإنما قد حدث ما حدث للحكم والخلافة.
    - هل من يدافع عن يزيد في جانب من الجوانب يكون ناصبيا؟
    الدفاع يكون واحد من اثنين، دفاع عن الحق أو دفاع عن الباطل، فإن كان يدافع عن الحق، فالحق أحق من نفوسنا جميعا، وإن كان يدافع عن الباطل فلا يخرج عن جهل أو نصب أو هوى، والتفصيل فيه كسابقيه.
    - هل من يلعن يزيدا يكون رافضياً على الدوام؟ أم قد يكون سنياً؟
    الأصل أنه لا يجوز، وهو ما يوافق الدلة الشرعية. وإلا فاللعن قد أجازه بعض العلماء، وهو موجود في بعض الكتب المعروفة، وليسوا برافضة وإن كان منهم متصوفة.. وليسوا من الرافضة ببعيد.
    ولكن الثابت عندنا نحن معاشر أهل السنة أن هناك من لعنه وأجاز ذلك، إلا أنه يخالف ما عليه الأئمة المحققون.
    وقد يكون اللاعن من أهل السنة.. ولكن قوله يفتقر للدليل العلمي.
    وما استقر عليه الحال عند أهل السنة والجماعة بعد تحرير هذا الباب، عدم جواز اللعن، ونص عليه شيخ الإسلام ابن تيمية.
    - ما هي الأخبار التي ثبتت صحتها ويتعلق بها من ذهب الى ذم اليزيد باطلاق؟
    الأخبار على عدة محاور، أكثرها لا يصح، وما أُخذ عليه هو الالزامات.
    - عدم انتقامه من قتلة الحسين -رضي الله عنه-، وهذا ثابت.
    - ما حدث في يوم الحرة، وكان بأمره، والالزامات عليه بأن جميع ما حدث إنما هو آثم عليه سواء أكان راضيًا به أم لا.
    فالاطلاق لا يصح.. وإنما الخصوص.
    ولا يؤاخذ على عدم انتقامه لقتلة الحسين -رضي الله عنه- بالدرجة الأولى، ولكن ليوم الحرة.
    - هل الخلاف في يزيد ينبني عليه ولاء وبراء؟
    الخلاف في يزيد قديم، ولا يجوز أن يبنيى عليه ولاء وبراء بين أهل السنة، والامتحان على ذلك بدعة من البدع التي نص عليها شيخ الإسلام ابن تيمية.
    ولكن إن كان المخالف رافضيا أو ناصبيا، فيدخل ذلك في جملة الولاء والبراء.
    - هل يجب إثارة مثل هذه القضايا من التاريخ الاسلامي، أم الأفضل إثارة غيرها من الاحداث التاريخية التي تخدم الأمة في الوقت الحاضر؟
    أرى -من وجهة نظري القاصرة-، أن تفنيد القضايا التاريخية عظيمة الأثر.. من الأمور المهمة التي يجب مدارستها وتحريرها.. وبيان معتقد أهل السنة والجماعة فيها.
    - ما الفائدة المرجوة من إثارة مثل هذا الموضوع؟
    المرجو معرفة ما استقر عليه أهل السنة والجماعة في هذا الموضوع.. وموقفهم من يزيد لأنه كان أحد الحكام الذين حدث في عهده أمور عظيمة، وعاصره جمع من الصحابة الكرام.

    جزاكم الله خيرًا، ونفع بكم.
    بورك فيك وفي قلمك !
    وأما أني ما أحسنت بوضع تلكم النقاط بقدر إحسانك بهذه الأجوبة المتينة!.
    أحسن الله إليك ورزقك رفقة نبيه في الفردوس الأعلى.
    وأحسب بأنه ومن بعد هذه المشاركة التي أدليت بها هاهنا مع تلكم الأخيرة السابقة لردي هذا لكفيلة وكافية لإنهاء هذا الموضوع!، ، وبالعامية ( انت عملت اللي عليك) فاترك الأمر للقراء.
    فمن كان يبحث عن الحق فسيوفقه الله تعالى للحق والصواب.
    اللهم اهدنا الصراط المستقيم، واهدنا لما اختلف فيه من الحق .


  6. #126
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    127

    افتراضي رد: هل تحب يزيد؟

    اللهم ّ إني أِشهدك أنه لم يكن في نيتي لمز و لا تعريض ، و دعائي للإخوة - و الله يشهد - أنه كان صادقاً ، و الله الذي رفع السماء و خفض الأرض أنني كنت صادقاً في ما دعوت به ، و الله الذي لا إله إلا هو أني لست بشيعي و لا متشيع ، و لا أمالي الرافضة و لا أحبهم ، و الله الذي لا إله إلا هو أنني لم ألعن يزيداً ، و لا ألعن أحداً ممن ثبت اسلامه .
    أُقْسِمُ بالله و آياتِهِ --- شهادةً باطنة ً ، ظاهره .

    و القضيةُ عندي ليست محبة و لا مسبة ، و لا لعنة و لا مخبة ، إنما هي التاريخ و قراءة التاريخ ، و الملكية الدستورية التي نشأت في الشرع المبدل من بداية سَلطنة معاوية - رضي الله عنه و أرضاه - ، و الله وليُّ المسلمين .

    ملاحظة : ضبط الإمضاء - كي لا يرتبط ارتباطاً نفسياً بالعراق و التشيع - ، على وزن "ابن عَرَّاق الكناني" صاحب "تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة" ، على علمي بقولَيّ العلماء : ابن عِراق ، و ابن عَرَّاق ، و الأخير أشهر عند المحدثين ، و قد رَجّحَ الزركلي - رحمه الله - : ابن عِراق ، إذْ قال : و هو بفتح العين و تشديد الراء خطأ ، قال عبد القادر يخاطب والد صاحب الترجمة :
    يا ابن العِراق تَهنَّ يا ولدي و طِب --- ما كلُّ من طلبَ السعادة نالها .
    ننظر الأعلام : 5 / ص 12

  7. #127
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    2,858

    افتراضي رد: هل تحب يزيد؟

    جزاكم الله خيرًا..
    وأشكر أخي حمدان على حسن ظنه بأخيه.
    أخي الحبيب الأوزاعي.. جزاك الله خيرًا، ونفع بك أينما كنت.
    وهذا ما أنا بصدده نزولا عد رغبتك واقتراحك الطيب.. وهذه مشاركاتي الأخيرة في هذا الموضوع -إن شاء الله- إلا أن يشاء الله شيئًا.
    وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا
    ـــــــــــــــ ـــــــــــ( سورة النساء: الآية 83 )ــــــــــــــ

  8. #128
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    127

    افتراضي رد: هل تحب يزيد؟

    الحمد لله ، و الصلاة و السلام على رسول الله ، و على آله و صحبه و سلم :
    فقد أرادها معاوية - رضي الله عنه - ملكية شورية "ملكية دستورية" . (الحرية و الطوفان/117) .

    #تم إغلاق الموضوع لتكرر خروج الأعضاء عن الموضوع# الإشراف#

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •