تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 39 من 39

الموضوع: هل يرى الله كله أم بعضه عند الاشاعرة ؟

  1. #21

    افتراضي رد: هل يرى الله كله أم بعضه عند الاشاعرة ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يزيد الموسوي مشاهدة المشاركة
    لا يهمني القائل
    وأما تصنيفك لي فهذا شأنك
    وبعد هذا نريد جوابك أنت
    والجدوى من طرح هكذا سؤال
    معذرة أخي لم آت للجدال. يبدو انك لم تع السؤال جيدا .. عموما شكرا جزيلا لك.

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    515

    افتراضي رد: هل يرى الله كله أم بعضه عند الاشاعرة ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو نسيبة مشاهدة المشاركة
    معذرة أخي لم آت للجدال. يبدو انك لم تع السؤال جيدا .. عموما شكرا جزيلا لك.
    ليس من جدل بارك الله فيك
    وإنما هو نقاش
    وقد أدليت بما عندي
    وحان دورك

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    232

    افتراضي رد: هل يرى الله كله أم بعضه عند الاشاعرة ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يزيد الموسوي مشاهدة المشاركة
    سؤال عجيب
    لا
    لا ليس عجيب
    بل والله قف شعر رأسي من هذه الجرأة يوم رأيت السؤال حين طرحه وتذكرت قول مالك بن دينار رحمه الله ( أتستبطئون المطر؟ أما والله إني لأستبطئ الحجارة من السماء )
    أما العجيب هم من يجارونه بالردود

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: هل يرى الله كله أم بعضه عند الاشاعرة ؟

    لا بأس أحبتي الكرام.. ولا يعدو الأخ الفاضل مستفسراً يريد الإجابة.. بغض النظر عن أي أمرٍ آخر.

    وأولاً أخي الكريم: من قال بهذا الكلام من الأشاعرة _ أي: أن الله يرى بعضه _؟! أم هو سؤال فرضي فقط؟

    ثانياً: هذا خلاف ما تواتر عن الأشاعرة أنفسهم؛ فهم يثبتون الرؤية لله تعالى في الجنة لا خلاف في هذا.. ولا عبرة لأي كلامٍ لمتأخريهم الذين خلطوا مذهبهم بمذهب المعتزلة؛ فهؤلاء لا عبرة بهم ولا بكلامهم أصلا.

    ثالثاً: أخشى أن هذا الكلام له علاقة برؤية الله في غير جهة؛ ثم تحول الكلام إلى رؤية بعض الله.. وهذا غير صحيح؛ فهناك فرق:
    فمتأخري الأشاعرة خالفوا متقدميهم في قولهم: أن الله يرى في غير جهة؛ لأنهم يقولون: الله لا داخل العالم ولا خارجه، ولا فوق ولا تحت. وبعضهم قال: في كل مكان.
    فأخشى أن يكون في الكلام إنزال على غير منزل من كلامهم.. وإلا هم لا ينكرون الرؤية إطلاقاً؛ بل وينزلونها على الله كاملة.
    وإن حصل ذلك = فهو مما دخل على متأخريهم من تقليد المعتزلة والأخذ بتقريراتهم في ذلك.
    وأخشى أخرى أن هذا الكلام _ إن ثبت _ منزل على كلام المعتزلة في جعل إمكان الرؤية منزل على الإدراك والحس؛ فيرى ما يدرك ويحس ولا يرى غير ذلك.

    وانظر لزاماً كلام الجويني في (الإرشاد ص174 وما بعدها)، وكلام الباقلاني في (التمهيد ص314 وما بعدها)، وكلام الاسفراييني في (التبصير ص381 وما بعدها).
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الدولة
    الجزائر - باتنة -
    المشاركات
    486

    افتراضي رد: هل يرى الله كله أم بعضه عند الاشاعرة ؟

    أخي الكريم/ الأفضل عدم الخوض قي هذا الكلام
    فما أولت الأشاعرة إلا هروبا، ودفعا لمظنة التشبيه، فكيف يورطون أنفسهم في كل، وبعض
    ...............
    أخشى من يسأل اليوم عن الكل، والبعض، أن يسأل غدا عن الحجم، وبعدها عن اللون.
    نسأل الله العافية.
    قال الإمام الشاطبي:
    "خذ من العلم لبه، ولا تستكثر من ملحه، وإياك وأغاليطه".

  6. #26

    افتراضي رد: هل يرى الله كله أم بعضه عند الاشاعرة ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سعيد الباتني مشاهدة المشاركة
    أخي الكريم/ الأفضل عدم الخوض قي هذا الكلام
    فما أولت الأشاعرة إلا هروبا، ودفعا لمظنة التشبيه، فكيف يورطون أنفسهم في كل، وبعض
    ...............
    أخشى من يسأل اليوم عن الكل، والبعض، أن يسأل غدا عن الحجم، وبعدها عن اللون.
    نسأل الله العافية.
    أخي الكريم
    السؤال ليس فيه أي إشكال عند أهل السنة. فقط بعض الاخوة استشنعوا السؤال لأن الالفاظ لم يألفوها وإلا فالاجابة موجودة في سنته صلى الله عليه وسلم. ((لفظ البعض والكل والشيء على الله تعالى))
    ومن انكر جواز الخيارين فقد انكر الرؤية شاء أم أبى هذا فضلا عن أن السؤال اختبار لقدرة المرء على اتباع الحق .
    اما إقرانك لللون والحجم مع الرؤية فهو مبالغة منك لا مبرر لها لأننا نتكلم عن شئ قد ثبت شرعا وعقلا. بل عقلا قبل شرعا وحتى في الرؤية لم نتكلم عن النسب إنما على الاحاطة او اللااحاطة. والاحرى بنا الانكار على من يقول أن الله لا داخل العالم ولا خارجه لا على من يقول يرى كله او ليس كله. او الذي يقول أن السمع والبصر كلاهما قديم والكلام نفسي الخ.
    فهل هذا حرام وذاك حلال ؟

    أشكركم لمروركم والتعليق وفقنا الله واياكم الى اهدى من هذا رشدا.

  7. #27
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الدولة
    الجزائر - باتنة -
    المشاركات
    486

    افتراضي رد: هل يرى الله كله أم بعضه عند الاشاعرة ؟

    جزاك الله خيرا
    أخي الفاضل/ السؤال عن البعض، والكل، يقودك لا محال إلى الحجم واللون، ولو بحثت في بعض كتب المتأخرين، لوجدت أنهم وصلوا لذلك، حتى أن بعضهم أصبح يقول كلاما لا أجرأ على نقله في هذه المشاركة.
    أما قولك أخي الحبيب:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو نسيبة مشاهدة المشاركة
    أخي الكريم
    والاحرى بنا الانكار على من يقول أن الله لا داخل العالم ولا خارجه لا على من يقول يرى كله او ليس كله. او الذي يقول أن السمع والبصر كلاهما قديم والكلام نفسي الخ.
    انكارني للبعض والكل، الوادر في موضوعكم، لا يعني أن هذا كل الإنكار.
    ........................
    أما استفسارك:
    فهل هذا حرام وذاك حلال ؟
    فجوابه: أن: كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها، والأولى بالمرء أن يشتغل بما يهمه في دينه ودنياه، لا أن يشتغل بالذات الإلاهية، يبحث لها عن العوارض، حتى لا يجلب لنفسه تهمة التجسيم.
    وليكفه ما اكتفى به سلف هذه الأمة، وأئمة دينها، من إثبات لصفات ربه.
    قال الإمام الشاطبي:
    "خذ من العلم لبه، ولا تستكثر من ملحه، وإياك وأغاليطه".

  8. #28

    افتراضي رد: هل يرى الله كله أم بعضه عند الاشاعرة ؟

    ياابا نسيبة اتق الله تعالى
    واعرف قدر جلاله سبحانه
    وتحلى بكمال الادب عند الحديث عن ذي الجلال والكمال (ما قدروا الله حق قدره)
    ياابا نسيبة ليكن همك النجاة ولا تكتب الا ما يسرك في القيامة ان تراه.
    آآآه لو سمعك عمر!!!

  9. #29
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    700

    افتراضي رد: هل يرى الله كله أم بعضه عند الاشاعرة ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو نسيبة مشاهدة المشاركة
    أخي الكريم
    السؤال ليس فيه أي إشكال عند أهل السنة. فقط بعض الاخوة استشنعوا السؤال لأن الالفاظ لم يألفوها وإلا فالاجابة موجودة في سنته صلى الله عليه وسلم. ((لفظ البعض والكل والشيء على الله تعالى))
    ومن انكر جواز الخيارين فقد انكر الرؤية شاء أم أبى هذا فضلا عن أن السؤال اختبار لقدرة المرء على اتباع الحق .
    اما إقرانك لللون والحجم مع الرؤية فهو مبالغة منك لا مبرر لها لأننا نتكلم عن شئ قد ثبت شرعا وعقلا. بل عقلا قبل شرعا وحتى في الرؤية لم نتكلم عن النسب إنما على الاحاطة او اللااحاطة. والاحرى بنا الانكار على من يقول أن الله لا داخل العالم ولا خارجه لا على من يقول يرى كله او ليس كله. او الذي يقول أن السمع والبصر كلاهما قديم والكلام نفسي الخ.
    فهل هذا حرام وذاك حلال ؟

    أشكركم لمروركم والتعليق وفقنا الله واياكم الى اهدى من هذا رشدا.
    وفقك الله تعالى للحق ..
    هل يوجد أحد من الأفاضل نازعك في إطلاق لفظ الشىء على الله عز وجل ؟!
    لماذا إذن ذكرته مع لفظ " البعض والكل " ؟!
    ومن فضلك اذكر الحديث النبوي ومن الذي صححه من المحدثين ؟
    ونحن ننكر ولله الحمد على من يقول : ( أن الله عز وجل لا داخل العالم ولا خارجه ) ،، وننكر أيضًا على مقولتك ولله الحمد .

    وهذا ما نسبه شيخ الإسلام ابن تيمية لأئمة السلف في لفظ التبعيض :
    (( ولا ريب أن المثبتين لهذه الصفات أربعة أصناف
    صنف يثبتونها وينفون التجسيم والتركيب والتبعيض مطلقا كما هي طريق الكلابية والأشعرية وطائفة من الكرامية كابن الهيصم وغيره وهو قول طوائف من الحنبلية والمالكية والشافعية والحنفية كأبي الحسن التميمي وابنه أبي الفضل ورزق الله التميمي والشريف أبي علي ابن أبي موسى والقاضي أبي يعلى والشريف أبي جعفر وأبي الوفاء ابن عقيل وأبي الجسن ابن الزاغوني لا حصى كثرة يصرحون بإثبات هذه الصفات وينفي التجسيم والتركيب والتبعيض والتجزئ والانقسام ونحو ذلك وأول من عرف أنه قال هذا القول هو محمد عبدالله بن سعيد بن كلاب ثم اتبعه على ذلك خلائق لا يحصيهم إلا الله
    وصنف يثبتون هذه الصفات ولا يتعرضون للتركيب والتجسيم والتبعيض ونحو ذلك من الألفاظ المبتدعة لا بنفي ولا إثبات لكن ينزهون الله عما تزه عنه نفسه ويقولون إنه أحد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد
    (1/46)

    ويقول من يقول منهم مأثور عن ابن عباس وغيره أنه لا يتبعض فينفصل بعضه عن بعض وهم متفقون على أنه لا يمكن تفريقه ولا تجزيه بمعنى انفصال شيء منه عن شيء وهذا القول هو الذي يؤثر عن سلف الأمة وأئمتها وعليه أئمة الفقهاء وأئمة أهل الحديث وأئمة الصوفية وأهل الاتباع المحض من الحنبلية على هذا القول يحافظون على الألفاظ المأثورة ولا يطلقون على الله نفيا وإثباتا إلا ما جاء به الأثر وما كان في معناه
    وصنف ثالث يثبتون هذه الصفات ويثبتون ما ينفيه النفاة لها ويقولون هو جسم لا كالأجسام ويثبتون المعاني التي ينفيها أولئك بلفظ الجسم وهذا قول طوائف من أهل الكلام المتقدمين والمتأخرين
    وصنف رابع يصفونه مع كونه جسما بما يوصف به غيره من الأجسام فهذا قول المشبهة الممثلة وهم الذين ثبت عن الأمة تبديعهم وتضليلهم
    فلفظ الجسم لم يتكلم به أحد من الأئمة والسلف في حق الله لا نفيا ولا إثباتا ولا ذموا أحدا ولا مدحوه بهذا الاسم ولا ذموا مذهبا ولا مدحوه بهذا الاسم وإنما تواتر عنهم ذم الجهمية الذين ينفون هذه الصفات وذم طوائف منهم كالمشبهة وبينوا مرادهم بالمشبهة

    وأما لفظ الجزء فما علمت أنه روي عن أحد من السلف نفيا ولا إثباتا ولا أنه أطلقه على الله أحد من الحنبلية ونحوهم في الإثبات كما لا أعلم أن أحدا منهم أطلق عليه لفظ الجسم في الإثبات وإن كان أهل الإثبات لهذه الصفات منهم ومن غيرهم من يثبت المعاني التي يسميها منازعوهم تجسيما وتجزئة وتبعيضا وتركيبا وتأليفا ويذكرون عنهم أنهم مجسمة بهذا الاعتبار لإثباتهم الصفات التي هي أجسام في اصطلاح المنازع
    (1/47)

    وأما لفظ البعض فقد روي فيه أثر يطلقه بعض الحنبلية وينكره بعضهم ومع هذا ففي الحنبلية طوائف تنكر ثبوت هذه الصفات الخبرية في الباطن كما ينكرها غيرهم ثم منهم من يتأولها إما إيجابا لتأويلها وإما تجويزا لتأويلها كما يفعل ذلك متأولو النفاة من مستأخري الأشعرية ونحوهم ومن ينفي مدلولها ويفوض معناها كما يفعل ذلك طوائف من هؤلاء وغيرهم ويسموا ذلك طريقة السلف كما فعل ذلك المؤسس وغيره وفيهم وفي غيرهم طوائف لا تحكم فيها بنفي ولا إثبات بل تطلق ألفاظ النصوص الواردة بها وتقف عن إثبات هذه المعاني ونفيها إما شكا وإما إعراضا عن الفكر في ذلك وقد بينا مقالات الناس منهم ومن غيرهم في هذا الموضع ))
    [ نرجو من كل مسلم ومسلمة دعاء الله عز وجل بشفاء أخي وشقيقـى من المرض الذي هو فيه ]

  10. #30

    افتراضي رد: هل يرى الله كله أم بعضه عند الاشاعرة ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سعيد الباتني مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرا
    أخي الفاضل/ السؤال عن البعض، والكل، يقودك لا محال إلى الحجم واللون، ولو بحثت في بعض كتب المتأخرين، لوجدت أنهم وصلوا لذلك، حتى أن بعضهم أصبح يقول كلاما لا أجرأ على نقله في هذه المشاركة.
    وجزاكم الله خيرا أخي الكريم
    إما أنهم وصلوا الى اللون والحجم عن طريق الكل والبعض أو عن طريق آخر. في كلتي الحالتين وجود الباطل لا يبرر رفض الحق. والباطل واقع واقع والحق واقع واقع.



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سعيد الباتني مشاهدة المشاركة
    حتى أن بعضهم أصبح يقول كلاما لا أجرأ على نقله في هذه المشاركة.
    ليتك تدلني على اسم الكتاب فعندي فضول بارك الله فيك.


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سعيد الباتني مشاهدة المشاركة
    أما قولك أخي الحبيب:
    انكارني للبعض والكل، الوادر في موضوعكم، لا يعني أن هذا كل الإنكار.
    جيد بارك الله فيك .. لا خلاف بيننا في إنكار الباطل فهذا تشترك فيه كل الفرق التي تسعى الى الاثبات مع التنزيه.
    لكن الاختلاف في ما هو حق وما هو باطل. فهل قول القائل : الله لا داخل العالم ولا خارجه باطل أم أن فيه حق لكن (الاولى) عدم التعرض لهذه العبارات. بعبارة أخرى إن كنت تنكر أن الله فوق العرش بذاته فلا وجه لك للانكار بارك الله فيك.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سعيد الباتني مشاهدة المشاركة
    حتى لا يجلب لنفسه تهمة التجسيم.
    لا بل وقف حمار الشيخ عند العقبة ! (ابتسامة)
    هذا آخر شئ يمكن أن آبه له. فمدح أحدهم أو ذمه لن يغير شيئا. بل يجب عليهم ان يبعدوا عن أنفسهم تهمتي الغباء والعبط أو العناد والجهل.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سعيد الباتني مشاهدة المشاركة
    وليكفه ما اكتفى به سلف هذه الأمة، وأئمة دينها، من إثبات لصفات ربه.
    أحد خياري الاجابة عين مذهب السلف ولا عبرة بمن جهل ذلك.

    وجزاك الله خيرا

  11. #31

    افتراضي رد: هل يرى الله كله أم بعضه عند الاشاعرة ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن علي بن مصطفى مشاهدة المشاركة
    ياابا نسيبة اتق الله تعالى
    واعرف قدر جلاله سبحانه
    وتحلى بكمال الادب عند الحديث عن ذي الجلال والكمال (ما قدروا الله حق قدره)
    ياابا نسيبة ليكن همك النجاة ولا تكتب الا ما يسرك في القيامة ان تراه.
    آآآه لو سمعك عمر!!! (*)
    اللهم اجعلنا من المتقين وعلمنا الله الادب في الحديث في دينه عامة وعن ذاته خاصة .

    المهم يا أستاذ محمد : هل تنكر ((فرعي)) السؤال : يرى الله (كله) أم (ليس كله) ؟
    انتظر اجابة علمية.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن علي بن مصطفى مشاهدة المشاركة
    آآآه لو سمعك عمر!!! (*)
    لعلك تقصد ابن كلاب والاشعري (يوما ما) وابا حامد الغزالي والجويني والامدي والرازي والسنوسي و(كل) من تبعهم وليس (بعض) من تبعهم فقط.

  12. #32

    افتراضي رد: هل يرى الله كله أم بعضه عند الاشاعرة ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صدى الذكريات مشاهدة المشاركة
    وفقك الله تعالى للحق ..
    آمين ولكم بالمثل
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صدى الذكريات مشاهدة المشاركة
    وهذا ما نسبه شيخ الإسلام ابن تيمية لأئمة السلف في لفظ التبعيض :
    (( ولا ريب أن المثبتين لهذه الصفات أربعة أصناف
    صنف يثبتونها وينفون التجسيم والتركيب والتبعيض مطلقا كما هي طريق الكلابية والأشعرية وطائفة من الكرامية كابن الهيصم وغيره وهو قول طوائف من الحنبلية والمالكية والشافعية والحنفية كأبي الحسن التميمي وابنه أبي الفضل ورزق الله التميمي والشريف أبي علي ابن أبي موسى والقاضي أبي يعلى والشريف أبي جعفر وأبي الوفاء ابن عقيل وأبي الجسن ابن الزاغوني لا حصى كثرة يصرحون بإثبات هذه الصفات وينفي التجسيم والتركيب والتبعيض والتجزئ والانقسام ونحو ذلك وأول من عرف أنه قال هذا القول هو محمد عبدالله بن سعيد بن كلاب ثم اتبعه على ذلك خلائق لا يحصيهم إلا الله
    وصنف يثبتون هذه الصفات ولا يتعرضون للتركيب والتجسيم والتبعيض ونحو ذلك من الألفاظ المبتدعة لا بنفي ولا إثبات لكن ينزهون الله عما تزه عنه نفسه ويقولون إنه أحد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد
    (1/46)
    ويقول من يقول منهم مأثور عن ابن عباس وغيره أنه لا يتبعض فينفصل بعضه عن بعض وهم متفقون على أنه لا يمكن تفريقه ولا تجزيه بمعنى انفصال شيء منه عن شيء وهذا القول هو الذي يؤثر عن سلف الأمة وأئمتها وعليه أئمة الفقهاء وأئمة أهل الحديث وأئمة الصوفية وأهل الاتباع المحض من الحنبلية على هذا القول يحافظون على الألفاظ المأثورة ولا يطلقون على الله نفيا وإثباتا إلا ما جاء به الأثر وما كان في معناه
    وصنف ثالث يثبتون هذه الصفات ويثبتون ما ينفيه النفاة لها ويقولون هو جسم لا كالأجسام ويثبتون المعاني التي ينفيها أولئك بلفظ الجسم وهذا قول طوائف من أهل الكلام المتقدمين والمتأخرين
    وصنف رابع يصفونه مع كونه جسما بما يوصف به غيره من الأجسام فهذا قول المشبهة الممثلة وهم الذين ثبت عن الأمة تبديعهم وتضليلهم
    فلفظ الجسم لم يتكلم به أحد من الأئمة والسلف في حق الله لا نفيا ولا إثباتا ولا ذموا أحدا ولا مدحوه بهذا الاسم ولا ذموا مذهبا ولا مدحوه بهذا الاسم وإنما تواتر عنهم ذم الجهمية الذين ينفون هذه الصفات وذم طوائف منهم كالمشبهة وبينوا مرادهم بالمشبهة
    وأما لفظ الجزء فما علمت أنه روي عن أحد من السلف نفيا ولا إثباتا ولا أنه أطلقه على الله أحد من الحنبلية ونحوهم في الإثبات كما لا أعلم أن أحدا منهم أطلق عليه لفظ الجسم في الإثبات وإن كان أهل الإثبات لهذه الصفات منهم ومن غيرهم من يثبت المعاني التي يسميها منازعوهم تجسيما وتجزئة وتبعيضا وتركيبا وتأليفا ويذكرون عنهم أنهم مجسمة بهذا الاعتبار لإثباتهم الصفات التي هي أجسام في اصطلاح المنازع
    (1/47)

    وأما لفظ البعض فقد روي فيه أثر يطلقه بعض الحنبلية وينكره بعضهم ومع هذا ففي الحنبلية طوائف تنكر ثبوت هذه الصفات الخبرية في الباطن كما ينكرها غيرهم ثم منهم من يتأولها إما إيجابا لتأويلها وإما تجويزا لتأويلها كما يفعل ذلك متأولو النفاة من مستأخري الأشعرية ونحوهم ومن ينفي مدلولها ويفوض معناها كما يفعل ذلك طوائف من هؤلاء وغيرهم ويسموا ذلك طريقة السلف كما فعل ذلك المؤسس وغيره وفيهم وفي غيرهم طوائف لا تحكم فيها بنفي ولا إثبات بل تطلق ألفاظ النصوص الواردة بها وتقف عن إثبات هذه المعاني ونفيها إما شكا وإما إعراضا عن الفكر في ذلك وقد بينا مقالات الناس منهم ومن غيرهم في هذا الموضع ))
    جزاك الله خيرا على النقل. اعتقد ان اجابة سؤالك موجودة في النقل الذي جلبته بارك الله فيك.
    اسألك نفسك أخي الفاضل .. ما هي طريقة السلف في الالفاظ المجملة او المبتدعة ؟ ستعرف الاجابة.

    ثم الحجة في من معه الدليل لا غير. وهنا الدليل عقلي ونقلي. لكنني (هنا) أحبذ الدليل العقلي لغرض في نفسي. اما النقلي فهو موجود في آية و في حديث صحيح أو أكثر.

    وفي كل الاحوال يجب أن يمر هذا السؤال شئنا أم أبينا ولن يوقفه نقل عن شيخ الاسلام رحمه الله ولا غيره. هذا قدر مقدور.

    وأخوك يسألك هل تمنع بالاستحالة فرعي السؤال (كله -و- ليس كله) في حق الله تعالى ؟ أم أنك تجيز احدهما لكنك تتورع ؟
    يعني بين لي أيهما الممتنع وايهما الجائز بارك الله فيك ؟

  13. #33
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    700

    افتراضي رد: هل يرى الله كله أم بعضه عند الاشاعرة ؟

    وأما لفظ البعض فقد روي فيه أثر يطلقه بعض الحنبلية وينكره بعضهم

    وصنف يثبتون هذه الصفات ولا يتعرضون للتركيب والتجسيم والتبعيض ونحو ذلك من الألفاظ المبتدعة لا بنفي ولا إثباتلكن ينزهون الله عما تزه عنه نفسه ويقولون إنه أحد صمد لم يلد ولميولد ولم يكن له كفوا أحدويقول من يقول منهممأثور عن ابن عباس وغيرهأنه لا يتبعض فينفصل بعضهعن بعض وهم متفقون على أنه لا يمكن تفريقه ولا تجزيه بمعنى انفصال شيء منه عنشيءوهذا القول هو الذي يؤثر عن سلفالأمة وأئمتها وعليه أئمة الفقهاء وأئمة أهل الحديث وأئمة الصوفية وأهل الاتباع المحض من الحنبلية على هذا القول يحافظون على الألفاظ المأثورة ولا يطلقون على اللهنفيا وإثباتا إلا ما جاء به الأثر وما كان في معناه
    السؤال ليس فيه أي إشكال عند أهل السنة
    بارك الله تعالى فيك ،، قبل الرد هل تتراجع الآن عن قولك أن هذا السؤال ليس فيه (( أي )) إشكال عند اهل السنة ؟
    [ نرجو من كل مسلم ومسلمة دعاء الله عز وجل بشفاء أخي وشقيقـى من المرض الذي هو فيه ]

  14. #34

    افتراضي رد: هل يرى الله كله أم بعضه عند الاشاعرة ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صدى الذكريات مشاهدة المشاركة
    بارك الله تعالى فيك ،، قبل الرد هل تتراجع الآن عن قولك أن هذا السؤال ليس فيه (( أي )) إشكال عند اهل السنة ؟
    ليس قبل أن تبين هل كلامك عن اللفظ ام المعنى ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو نسيبة مشاهدة المشاركة
    اسألك نفسك أخي الفاضل .. ما هي طريقة السلف في الالفاظ المجملة او المبتدعة ؟ ستعرف الاجابة.

  15. #35
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    700

    افتراضي رد: هل يرى الله كله أم بعضه عند الاشاعرة ؟

    الكلام على إطلاق هذه الألفاظ على الله عز وجل .
    [ نرجو من كل مسلم ومسلمة دعاء الله عز وجل بشفاء أخي وشقيقـى من المرض الذي هو فيه ]

  16. #36
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    2,120

    افتراضي رد: هل يرى الله كله أم بعضه عند الاشاعرة ؟

    هذا من الكلام المذموم في صفات الله سبحانه وتعالى
    وليس بنا حاجة لإلزامهم بهذه الطريقة
    قال الإمام ابن تيميّة رحمه الله تعالى:
    والفقرُ لي وصف ذاتٍ لازمٌ أبداً..كما الغنى أبداً وصفٌ له ذاتي

  17. #37

    افتراضي رد: هل يرى الله كله أم بعضه عند الاشاعرة ؟

    ياابا نسيبة بل قصدت من يخوض في الاسئلة المبتدعة من جنس سؤالك غفر الله لك وما الذي ألجأك لهذه الطريقة البدعية في الاحتجاج؟ وقد علمت ما فعل عمر بمن سأل على نفس هذا المنهج!!
    أما تعيين أحد الشقين في سؤالك فلا يكون لأن السؤال من أصله خطأ
    كمن يسأل هل يستطيع الله تعالى ان يخلق شيئا لا يستطيع حمله؟؟!!!!!!!
    ثم يلزمك باختيار أحد الاجابتين!!!!!
    ولا يطلق على الله تعالى لفظ الكل والبعض لان هذا من التجسيم (ولو قال به بعض العلماء فقد أخطأ ولا دليل لهم)
    أسألكم هل هذا السؤال صحيح:
    هل الحجر بصير أو أعمى؟؟
    هل يستطيع احد الاجابة؟ بالطبع لا لأن السؤال خطأ
    وسبب خطأ السؤال هو عدم قابلية المحل لجزئي السؤال فالحجر لا يوصف بالعمى والبصر!!
    وكذلك سؤالك ياأخي خطأ لأن الذات الالهية لا تقبل الاتصاف بالبعض والكل تعالى الله سبحانه عن ذلك علوا كبيرا.

  18. #38
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الدولة
    الجزائر - باتنة -
    المشاركات
    486

    افتراضي رد: هل يرى الله كله أم بعضه عند الاشاعرة ؟

    أخي الفاضل/ أبو نسيبة
    لم أدري أخي الحبيب، كأني أقرأ كلامك الأخير، وبين سطوره تعريض
    بل في كلامك جمل قد يصعب تقبلها من الطرف الذي تخاطبه، حتى وإن خففت منها بابتسامة
    ولا أدري لماذا تكرر الكلام عن حدوث العالم، وكأني التقيت معك ودافعت عن هذه الفكرة
    أنا أنكر أشد الإنكار عمن يتكلم فيها
    وإن أردت أن تعلم ما اعتقده في الله عز وجل، فلك أن تهنأ أخي الحبيب عندما أصارحك أني أعتقد اعتقادا جازما بأن الله عز وجل على عرشه استوى، استواءا معلوما، بكيف مجهول، كما ورد ذلك عن الإمام مالك، الذي أدين إلى الله بمذهبه.
    ......................
    تعالى الله عن البعض والكل، تعالى عن الصفات القبيحة التي لا تليق به.
    .....................
    أسأل الله أن يجمع كلمتنا على الحق.
    قال الإمام الشاطبي:
    "خذ من العلم لبه، ولا تستكثر من ملحه، وإياك وأغاليطه".

  19. #39
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    700

    افتراضي رد: هل يرى الله كله أم بعضه عند الاشاعرة ؟

    لمن ابتدع أو أيد أو هــون من هذا السؤال البدعي !
    هذه بعض فتاوى العلماء في إنكار إطلاق هذه الألفاظ المبتدعة في حق الله سبحانه وتعالى :

    قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى :
    ((لقسم الثالث : صفات خبرية : يعني : أننا نعتمد فيها على مجرد الخبر ، ليست من المعاني المعقولة بل المدركة بالسمع المجرد ،
    ونظير مسماها بالنسبة إلينا أبعاض وأجزاء كاليد والوجه والعين والقدم والإصبع هذه نسميها الصفات الخبرية لأنها ليست معنى من المعاني ، فاليد غير القوة ، القوة معنى واليد صفة من نوع آخر صفة مسماها بالنسبة إلينا أبعاض وأجزاء ، فاليد بعض منا أو جزء منا ، والوجه كذلك ،
    لكن بالنسبة لله لا نقول : إنها جزء أو بعض 192 ،
    لأن البعضية والجزئية لم ترد بالنسبة إلى الله لا نفياً ولا إثباتاً ،
    ولهذا نقول لمن قال : إن الله واحد لا يتجزأ ولا ينقسم وما أشبه ذلك ،
    نقول : هذه ألفاظ بدعية ،
    من قال لك تصف الله بهذا النفي ؟ هل أنت أعلم بالله من الله ؟ هل أنت أعلم بالله من أصحاب رسول الله ؟
    ما قال واحد منهم قط : إنه لا يتبعض ولا يتجزأ ،
    فاحبس لسانك عما حبسوا ألسنتهم عنه ،
    ولا أحد يتصور أن الله يتجزأ حتى تنفيه أتركه !!
    إنما ينفى مثل هذا الكلام ،
    لو أن أحدًا قاله ، أما ولم يقله أحد ،
    فقل : لله يد وله وجه وله عين ودع عنك لا يتجزأ ولا يتبعض ،
    أحد تعبدك بهذا ؟
    ما أحد أبدًا تعبدك بهذا ،
    ما قال الله : قولوا في الله إنه لا يتبعض ولا يتجزأ ،
    ولا قال : قولوا في الله إنه يتبعض ويتجزأ ،
    بل قال : { قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب والأسباط وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحدٍ منهم ونحن له مسلمون } .
    وقال : { الله لا إله إلا هو الحي القيوم } ( البقرة 255 ) .
    وقال : { قل هو الله أحد ، الله الصمد } ( الإخلاص 1- 2 ) .
    فالحاصل : أن الصفات الخبرية هي التي مسماها أبعاض وأجزاء لنا ،
    لكن بالنسبة لله ما نقول : إنها بعض أو جزء ،
    لأن إثبات البعضية أو الجزئية أو نفي البعضية أو الجزئية بالنسبة لله من الألفاظ المبتدعة التي يجب على الإنسان أن يتحاشاها )) شرح السفارينية .
    وقال أيضًا :
    (( الصفات الخبرية : وهي التي تدل على مسمى هو أبعاض لنا وأجزاء ، مثل : الوجه ، واليد ، والقدم ، والأصابع ، والعين ، كل هذه ألفاظ تدل على مسميات ، هي بالنسبة إلينا أبعاض وأجزاء ، أما بالنسبة لله ما نقول إنها أبعاض وأجزاء ،
    لأن البعض والجزء : ( ما يمكن انفصال بعضه عن بعض ) وهذا بالنسبة لله عز وجل مستحيل
    ولهذا لم نرى أحداً يقول : إن يد الله بعض منه أو جزء منه ، لا يقال هكذا في حق الله عز وجل لأن البعض والجزء : ( ما صح انفصاله عن الأصل ) ، وهذا بالنسبة لله أمر مستحيل .
    إذن نسميها يداً ووجهاً وعيناً وإصبعاً وقدماً وما أشبه ذلك ، لكننا لا نسميها بعضاً أو جزءً )) شرح السفارينية .
    وقال أيضًا :
    ((أن لله تعالى رِجلاً وقدماً حقيقية، لا تماثل أرجل المخلوقين، ويسمي أهل السنة هذه الصفة: الصفة الذاتية الخبرية، لأنها لم تُعلم إلا بالخبر، ولأن مسماها أبعاض لنا وأجزاء، لكن لا نقول بالنسبة لله: إنها أبعاض وأجزاء، لأن هذا ممتنع على الله عزَّ وجلَّ )) شرح الواسطية .
    (( العشرون: معرفة ذكر الوجه، يعني: وجه الله تعالى، وهو صفة من صفاته الخبرية الذاتية التي مسماها بالنسبة لنا أبعاض وأجزاء؛ لأن من صفات الله تعالى ما هو معنى محض، ومنه ما مسماه بالنسبة لنا أبعاض وأجزاء، ولا نقول بالنسبة لله تعالى أبعاض؛ لأننا نتحاشى كلمة التبعيض في جانب الله تعالى الله )) . القول المفيد على كتاب التوحيد .
    وقال أيضًا رحمه الله تعالى :
    (( والخبرية : هي أبعاض وأجزاء بالنسبة لنا ، أما بالنسبة لله ، فلا يقال هكذا ، بل يقال : صفات خبرية ثبت بها الخبر من الكتاب والسنة ، وهي ليست معنىً ولا فعلاً ، مثل : الوجه ، والعين ، والساق ، واليد .
    ))
    قال الشيخ محمد ابن ابراهيم الحمد :
    (( جواب أهل السنة: أهل السنة يقولون: إن هذه الصفات وإن كانت تعد في حق المخلوق أبعاضاً، أو أعضاءً، وجوارح ونحو ذلك لكنها تعدُّ في حق الله صفات أثبتها لنفسه، أو أثبتها له رسوله"فلا نخوض فيها بآرائنا وأهوائنا، بل نؤمن بها ونُمرُّها كما جاءت ونفوض كنهها وحقيقتها إلى الله عز وجل لعدم معرفتنا لحقيقة الذات؛ لأن حقيقة معرفة الصفة متوقفة على معرفة حقيقة الذات كما لا يخفى وهذه الصفات أعني اليد، والساق ونحوها وكثير من صفات الله قد تشترك مع صفات خلقه في اللفظ، وفي المعنى العام المطلق قبل أن تضاف، وبمجرد إضافتها تختص صفات الخالق، وصفات المخلوق بالمخلوق؛ فصفات الخالق تليق بجلاله وعظمته وربوبيته، وقيومته ، وصفات المخلوق تليق بحدوثه، وضعفه، ومخلوقيته
    وبناء على ذلك يقال لمن يطلق تلك الألفاظ المجملة السالفة: إن أردت أن تنفي عن الله عز وجل أن يكون جسماً، وجثة وأعضاء، ونحو ذلك فكلامك صحيح، ونفيك في محله، وإن أردت بذلك نفي الصفات الثابتة له والتي ظننت أن إثباتها يقتضي التجسيم، ونحو ذلك من اللوازم الباطلة فإن قولك باطل، ونفيك في غير محله.
    هذا بالنسبة للمعنى.
    أما بالنسبة للفظ فيجب ألا تعْدِل عن الألفاظ الشرعية في النفي أو الإثبات؛ لسلامتها من الاحتمالات الفاسدة ))
    قال الشيخ التويجري :
    ((أما مسألة أن الأسماء والصفات بالنسبة لنا هي أبعاض وأجزاء لا شك فاليد والوجه بعض من الإنسان وجزء من الإنسان، وبناء على ذلك يمكن أن يجزأء ويمكن أن يبعض.
    نعم أقول: إن هذه الصفات بالنسبة لنا هي أبعاض وأجزاء؛ فاليد البصر القدم الوجه بعض وجزء من هذا الإنسان، أما بالنسبة لله ، - عز وجل - فإطلاق البعض والجزء على صفاته من الألفاظ المجملة التي لم ترد لا في الكتاب ولا في السنة؛ ولهذا لا تُرد بإطلاق ولا تقبل بإطلاق.
    بل لا بد من الاستفسار عن معناها ممن أطلقها، فمن أطلقها على الله وقال: صفاته أبعاض وأجزاء، وأراد أنها مركبة ويمكن تقسيمها، فالكلام هذا باطل لفظا ومعنى، ومن أطلقها وأراد أنها أبعاض وأجزاء، بمعنى: أن تتميز بعضها عن بعض؛ فاليد ليست هي القدم، والقدم ليست الوجه، والسمع ليس البصر، فهذا صحيح المعنى صحيح، لكن لا يعبر عنه بهذا اللفظ المحتمل لهذا المعنى الباطل )) شرح الفتوى الحموية .
    --------------
    فعلى كل من هون أو أيد إطلاق هذه الألفاظ في حق الله سبحانه وتعالى، أن يعيد نفسه ويتق الله عز وجل في نفسه وأن لا يتفوه في حق الله سبحانه وتعالى بأي لفظ حتى يعلم حكم الله عز وجل في هذه الألفاظ ، سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .
    [ نرجو من كل مسلم ومسلمة دعاء الله عز وجل بشفاء أخي وشقيقـى من المرض الذي هو فيه ]

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •