السلام عليكورحمة الله إليك نظم الأجرّومية للإمام العمريطي
الحمد لله الّذِي قَدْ وَفَّقَا........ لِلْعِلْمِ خَيْرَ خَلْقِهِ وَ لِلْتُّقَى
حَتَّى نَحَتْ قُلُوبُهُمْ لِنَحْوِهِ...... فَمِنْ عَظيمِ شَأْنِهِ لَمْ تَحْوِهِ
فَأُشْرِبَتْ مَعْنَى ضَمِيرِ الشَّانِ.... فَأَعْرَبَتْ فِي ألحَانِ بِالأَلْحانِ
ثُمَّ الصَّلاَةُ مَعَ سَلاَمٍ لاَئِقِ....... عَلَى النَّبِيِّ أَفْصَحِ الْخَلاَئِقِ
مُحَمَّدٍ وَالآلِ وَالأَصْحابِ...... مَنْ أَتْقَنُوا الْقُرْءَانَ بِالإعْرَابِ
وَبَعْدُ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَمَّا اقْتَصَرْ...... جُلُّ الْوَرَى عَلَى الْكَلاَمِ المَخْتَصَرْ
وَكَانَ مَطْلُوباً أَشَدَّ الطَّّلَبِ...... مِنَ الْوَرَى حِفْظُ اللِّسَانِ الْعَرَبي
كَيْ يَفْهَمُوا مَعَانِيَ الْقُرْءَانِ...... وَالسُّنَّةِ الدَّقِيقَةِ المَعَانِي
وَالنَّحْوُ أَوْلَى أَوَّلاً أَنْ يُعْلَمَا..... إذِ الْكَلاَمُ دونَهُ لَنْ يُفْهَمَا
وَكَانَ خَيْرُ كُتْبِهِ الصَّغِيْرَهْ.... ...كرَّاسَةً لَطِيفَةً شَهِيرَهْ
في عُرْبِهَا وَعُجْمِهَا والرُّومِ.......أَ َّفَهَا الْحَبْرُ (ابْنُ ءَاجُرُّومِ)
وَانْتَفَعََتْ أَجِلَّةٌ بِعِلْمِهَا........ ...مَعْ ما تَرَاهُ مِنْ لَطِيفِ حَجْمِهَا
نَظَمْتُهَا نَظْماً بَدِيعاً مُقْتَدِي.......بِ لأَصْلِ في تَقْريبهِ لِلمُبْتَدِى
وَقَدْ حَذَفْتُ مِنْهُ ما عَنْهُ غِنَى.....وَزِدْت هُ فَوَائِداً بِهَا الغِنَى
مُتَمِّماً لِغَالِبِ الأَبْوَابِ........ ....فَجَاءَ مِثْلَ الشَّرْحِ لِلْكِتَابِ
سُئِلْتُ فِيهِ مِنْ صَدِيقٍ صَادِقِ.....يَفْه مُ قَوْلِي لاِعْتِقَادٍ واثِقِ
إذِ الْفَتَى حَسْبَ اعْتِقَادِهِ رُفِعْ.....وَكُلّ مَنْ لَمْ يَعْتَقِدْ لَمْ يَنْتَفِعْ
فَنَسْأَلُ المَنَّانَ أَنْ يُجِيرَنَا.......... .مِنَ الرِّيَا مُضَاعِفاً أُجُورَنَا
وَأَنْ يَكُونَ نَافِعاً بِعِلْمِهِ.......... ..مَنِ اعْتَنَى بِحِفْظِهِ وَفَهْمِهِ
*****باب الكلام*****
كَلاَمُهُمْ لَفْظُ مُفِيدٌ مُسْنَدُ.........وَ لْكِلْمَةُ اللَّفْظُ المُفِيدُ المُفْرَدُ
لاِسْمٍ وَفِعْلٍ ثُمَّ حَرْفٍ تَنْقَسِمْ......وَ هَذِهِ ثَلاَثَةٌ هِيَ الْكَلِمْ
وَالْقَوْلُ لَفْظٌ قَدْ أفَادَ مُطْلَقاً........كَ قُمْ وَقَدْ وَإِنَّ زَيْداً ارْتَقَى
فَالاِسْمُ بِالتَّنْوِينِ والْخَفْضِ عُرِفْ...وحَرْفِ خَفْضٍ وَبِلاَمٍ وَأَلِفْ
وَالْفِعْلُ مَعْرُوفٌ بِقَدْ وَالسِّينِ.......و تَاءِ تَأْنِيثٍ مَعَ التَّسْكِينِ
وَتَا فَعَلْتَ مُطْلَقاً كَجِئْتَ لِي.......وَالنُّو ِ وَالْيَا فِي افْعَلَنَّ وافْعَلِي
وَالْحَرْفُ لَمْ يَصْلُحْ لَهُ عَلاَمَهْ.......إل َّ انْتِفَا قَبُولِهِ الْعَلاَمَهْ
*****بَابُ الإعْرَابِ*****
إِعْرَابُهُمْ تَغْييرُ آخِرِ الْكَلِمْ........... َقْدِيراً أو لَفْظاً لِعَامِلٍ عُلِمْ
أَقْسَامُهُ أَرْبَعَةٌ فَلْتُعْتَبَرْ.. .............رَفْعٌ وَنَصْبٌ وَكَذَا جَزْمٌ وَجرْ
وَالكُلُّ غَيْر الجَزمِ فِي الأَسمَا يَقَعْ.....وَكُلّ هَا فِي الْفِعْلِ وَالْخَفْضُ امْتَنَعْ
وَسَائِرُ الأَسْمَاءِ حَيْثُ لاَ شَبَهْ........قَرَّ بَهَا مِنَ الحُرُوْفِ مُعْرَبَهْ
وَغَيْرُذِي الأَسْمَاء مَبْنِيُّ خَلاَ.........مُضَا ِعٍ مِنْ كُلِّ نُونٍ قَدْ خَلاَ
****بَابُ عَلاَمَاتِ الإعْرَابِ****
لِلرَّفْعِ مِنْهَا ضّمَّةٌ وَاوٌ أَلِفْ.........َكذَ كَ نُوْنٌ ثَابِتٌ لاَ مُنْحَذِفْ
فَالضَّمُّ فِي اسْمٍ مُفْرَدٍ كَأَحْمَدِ......وَ جَمْعِ تَكْسِيرٍ كَجَاءَ الأَعْبُدِ
وَجَمْعِ تَأْنِيثٍ كَمُسْلِمَاتٍ.... ......وَكُلِّ فِعْلٍ مُعْرَبٍ كيَاتِي
وَالْوَاوُفِي جَمْعِ الذُّكُورِ السَّالِمِ.....كَ لصَّالِحُونَ هُمْ أُولُو المَكَارِمِ
كَمَاأَتَتْ فِي الخَمْسَةِ الأَسْمَاءِ....... َهْيَ الَّتِي تَأْتِي عَلَى الْوِلاءِ
أَبٌ أَخٌ حَمٌ وَفُوكَ ذُو جَرَى........كُلٌّ مُضَافاً مُفْرَداً مُكَبَّرَا
وَفِي مُثَنَّى نَحْوُ زَيْدَانِ الأَلِفْ.......وَا نُّونُ فِي المُضَارعِ الَّذِي عُرِفْ
بِيَفْعَلاَنِ تَفْعَلاَنِ أَنْتُمَا............ ...وَيَفْعَلُونَ تَفْعَلُونَ مَعْهُمَا
وَتَفْعَلِينَ تَرْحَمِينَ حَالِي..............وَ اشْتَهَرَتْ بِالْخَمْسَةِ الأَفْعَالِ
****بَابُ عَلاَمَاتِ النَّصْبِ****
لِلنَّصْبِ خَمْسٌ وَهْيَ فَتْحَةٌ أَلِفْ........كَسْر ٌ وَيَاءٌ ثُمَّ نُونٌ تَنْحَذِفْ
فَانْصِبْ بِفَتْحٍ مَا بِضَمٍّ قَدْ رُفِعْ..........إِلا َّ كَهِنْدَاتٍ فَفَتْحُهُ مُنِعْ
وَاجْعَلْ لِنَصْبِ الخَمْسَةِ الأسْمَا أَلِفٌ....وَانْصِ بْ بِكَسْرٍ جَمْعَ تَأْنِيثٍ عُرِفْ
وَالنَّصْبُ فِي الاِسْمِ الَّذِي قَدْ ثُنِّيَا.......وَج مْعِ تَذْكِيرٍ مُصَحَّحٍ بِيَا
وَالْخَمْسَةُ الأفْعَالُ حَيْثُ تَنْتَصِبْ.......ف حَذْفُ نُونِ الرَّفْعِ مُطْلَقاً يَجِبْ
****بَابُ عَلاَمَاتِ الخَفْضِ****
عَلاَمَةُ الخَفْضِ الَّتِي بِهَا انْضَبَطْ.........ك سْرٌ وَيَاءٌ ثُمَّ فَتْحَةٌ فَقَطْ
فَاخْفِضْ بِكَسْرٍ مَا مِنَ الأَسْمَا عُرِفْ....فِي رَفْعِهِ بِالضَّمِّ حَيْثُ يَنْصَرِفْ
وَاخْفِضْ بِيَاءٍ كُلَّ مَا بِهَا نُصِبْ.........وَال خَمْسَةَ الأَسْمَا بِشَرْطِهَا تُصِبْ
وَاخْفِضْ بِفَتْحِ كُلَّ مَا لَمْ يَنْصَرِفْ.......م مَّا بِوَصْفِ الفِعْلِ صَارَ يَتَّصِفْ
بِأَنْ يَحُوزَ الاُِسْمُ عِلَّتَيْنِ........ .........أَوْ عِلَّةً تُغْنِي عَنِ اثْنَتَيْنِ
فَأَلِفُ التَّأْنِيثِ أَغْنَتْ وَحْدَهَا............ وَصِيغَةُ الجََمْعِ الَّذِي قَدِ انْتَهى
وَالْعِلَّتَانِ الْوَصْفُ مَعْ عَدْلٍ عُرِفْ.......أَوْو زْنِ فِعْلٍ أَوْ بِنُونٍ وَأَلِفْ
وَهَذِهِ الثَّلاِثُ تَمْنَعُ الْعَلَمْ............ ...وَزَادَ تَرْكِيباً وَأَسْمَاءَ الْعَجَمْ
كَذَاكَ تَأْنِيثٌ بِمَا عَدَا الأَلِفْ............ف َإِنْ يُضَفْ أَوْيَأْتِ بَعْدَ أَلْ صُرِفْ
*****بَابُ عَلاَمَاتِ الجَزْمِ*****
والجَزْمُ فِي الأَفْعَالِ بِالسُّكُونِ...... ....أَوْحَذْفِ حَرْفِ عِلَّةٍ أَوْنُونِ
فَحَذْفُ نُونِ الرَّفْعِ قَطْعاً يَلْزَمُ..........فِ ي الخَمْسَةِ الأَفْعَالِ حَيْثُ تُجْزَمُ
وَبِالسُّكُونِ اجْزِمْ مُضَارِعاً سَلِمْ........مِنْ كَوْنِهِ بِحَرْفِ عِلَّةٍ خُتِمْ
إمَّا بِوَاوٍ أَوْ بِيَاءٍ أَوْ أَلِفْ...............و جَزْمُ مُعْتَلٍّ بِهَا أَنْ تَنْحَذِفْ
وَنَصْبُ ذِي وَاوٍ وَيَاءٍ يَظْهَرُ...........و مَا سوَاهُ فِي الثَّّلاَثِ قَدَّرُوا
فَنَحْوُ يَغْزُو يَهْتَدِي يخْشى خُتِمْ........بِعِل َّةٍ وغَيْرُهُ مِنْهَا سَلِمْ
وَعِلَّةُ الأَسْمَاءِ يَاءٌ وَأَلِفْ.............. فَنَحْوُ قَاضٍ والْفَتَى بِهَا عُرِفْ
إِعْرَابُ كُلٍّ مِنْهُمَا مُقَدَّرَ............ ..فِيهَا وَلكِنْ نَصْبُ قاضٍ يَظْهَرَ
وَقَدَّرُوا ثَلاَثَةَ الأَقْسَامِ........ ........فِي الْمِيمِ قَبْلَ الْيَاءِ مِنْ غُلاَمِي
وَالْوَاوُ فِي كَمُسْلِمِيَّ أُضْمِرَتْ........و َالنُّونُ في لَتُبْلَوُنَّ قُدِّرَتْ
*****فَصْلٌ*****
المُعْرَبَاتُ كُلُّهَا قَدْ تُعْرَبُ............. ِالْحَرَكَاتِ أَوْ حُرُوفٍ تَقْرُبُ
فَأَوَّلُ الْقِسْمَيْنِ مِنْهَا أَرْبَعُ............. َهْيَ الَّتِي مَرَّتْ بِضَمٍّ تُرْفَعُ
وَكُلُّ مَا بِضَمَّةٍ قَدِ ارْتَفَعْ............ .فَنَصْبُهُ بِلْفَتْحِ مُطْلَقاً يَقَعْ
وَخَفْضُ الاِسْمِ مِنْهُ بِالْكَسْرِ الْتُزِمْ.....وَا ْفِعْلُ مِنْهُ بِاالسُّكُونِ مَنْجَزِمْ
لكِنْ كَهِنْدَاتٍ لِنَصْبِهِ انْكَسَرْ.........و غَيْرُ مَصْرُوفٍ بِفَتْحَةٍ يُجَرّ
وَكُلُّ فِعْلٍ كَانَ مُعْتَلاٌّ جُزِمْ..........بِحَ ذْفِ حَرْفِ عِلَّةٍ كَمَا عُلِمْ
وَالمُعْرَبَاتُ بِالحُرُوفِ أَرْبَعُ...........و هْيَ المُثَنَّى وَذُكُورٌ تُجْمَعُ
جَمْعاً صَحِيحاً كَالْمِثَالِ الخَالِي......وَخَ مْسَةُ الأَسْمَاءِ وَالأَفْعَالِ
أَمَّا المُثَنَّى فَلِرَفْعِهِ الأَلِفْ............. َنَصْبُهُ وَجَرُّهُ بِالْيَا عُرفْ
وَكَالْمُثَنَّى الجَمْعُ فِي نَصْبٍ وَجَرّ.....وَرَفْ ُهُ بِالْوَاوِ مَرَّ وَاسْتَقَرّ
وَالْخَمْسَةُ الاسْمَا كَهَذَا الجَمْعِ فِي...رَفْعٍ وَخَفْضٍ وَانْصِبَنْ بِالأَلِفِ
وَالْخَمْسَةُ الأَفْعَالُ رَفْعُهَا عَرِفْ......بِِنون ِهَا وَفِي سوَاهُ تَنْحَذِفْ
*****بَابُ المَعْرِفَةِ وَالنَّكِرةِ*****
وَإِنْ تُرِدْ تَعْرِيف الاِسْمِ النَّكِرَهْ........ ..فَهْوَ الَّذي يَقْبَلُ أَلْ مَؤَثِّرَهْ
وَغَيرُهُ مَعَارِفٌ وتُحْصَرُ............ ....فِي سِتَّةٍ فَالأَوَّلُ مُضْمَرُ
يُكْنَى بِهِ عَنْ ظَاهِرٍ فَيَنْتَمِي........ ......لِلْغَيْبِ والْحُضُورِ والتَّكَلمِ
وَقَسَّمُوهُ ثَانياً لِمُتَّصِلْ........ ..........مُسْتَتِرٍ أَوْبَارِزٍ أَوْ مُنْفَصِلْ
ثَانِي المَعَارِفِ الشَّهِيرُ بِالْعَلَمْ........ ....كَجَعْفَرٍ وَمَكَّةٍ وَكَالحَرَمْ
وَأُمُّ عَمْرٍو وَأَبي سَعِيدٍ................ ..وَنَحْوِ كَهْفِ الظُّلْمِ وَالرَّشَيْدِ
فَمَا أَتَى مِنْهُ بِأُمٍّ أَوْ بِأَبْ................ف َكُنْيَةٌ وَغَيْرُهُ اسْمٌ أَوْ لَقَبْ
فَمَا بِمَدْحٍ أَوْ بِذَمٍّ مُشْعِرُ.............. .فَلَقَبٌ وَالاِسْمُ مَا لاَ يُشْعِرُ
ثَالِثُهَا إِشَارَةٌ كَذَا وَذِي................رَ ابِعُهَا مَوْصُولُ الاِسْمِ كَالَّذِي
خَامِسُهَا مُعَرَّفٌ بِحَرْفِ أَلْ............كَمَا تَقُولُ فِي مَحَلِّ المَحَلْ
سَادِسُهَا مَا كَانَ مِنْ مُضَافِ...........لِ َاحِدٍ مِن هذِهِ الأَصْنَافِ
كَقَوْلِكَ ابْنِي وَابْنُ زَيْدٍ وَابْنُ ذِي......وَابْنُ الَّذِي ضَرَبْتُهُ وَابْنُ الْبَذِي
*****بَابُ الأَفْعَالِ*****
أَفْعَالُهُمْ ثَلاَثَةٌ فِي الوَاقِعِ............ .مَاضٍ وَفِعْلُ الأَمْرِ وَالْمُضَارعِ
فَالْمَاضِ مَفْتُوحُ الأَخَيرِ إِنْ قُطِعْ......عَنْ مُضْمَرٍ مُحرَّكٍ بِهِ رُفِعْ
فَإنْ أَتى مَعْ ذَا الضَّمِيرُ سُكِّنَا.........وَ َمُّهُ مَعْ وَاوِ جَمْعٍ عُيِّنَا
وَالاْمْرُ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكونِ........... َوْحَذْف حَرْفِ عِلَّةٍ أَوْ نُونٍ
وَافْتَتِحُوا مُضَارِعاً بِوَاحِدِ............ .مِنَ الحُرُوفِ الأَرْبَعِ الزَّوَائِدِ
هَمْزٌ وَنُونٌ وَكَذَا يَاءٌ وتَا.............يَجْ َعُهَا قَوْلِي أَنَيْتُ يَافَتَى
وحَيْثُ كَانَتْ فِي رُبَاعِيٍّ تُضَمّ.......وَفَت حُهَا فِيما سِوَاهُ مُلْتَزَمْ
*****بَابُ إِعْرَابِ الْفِعْلِ*****
رَفْعُ المُضَارعِ الَّذِي تَجَرَّدَا.......... ....عَنْ نَاصِبٍ وَجَازِمٍ تَأَبَّدَا
فانْصِبْ بِعَشْرٍ وَهْيَ أَنْ وَلَنْ وَكَيْ.......كَذَا إِذَنْ إِنْ صُدِّرَتْ وَلاَمُ كَيْ
وَلاَمْ جَحْدٍ وَكَذَا حَتَّى وَأَوْ.............وَ لْوَاوُ وَالْفَا فِي جَوَابٍ وَعَنَوْا
بِهِ جَوَاباً بَعْدَ نَفْيٍ أَوْ طَلَبْ..............كَ لاَ تَرُمْ عِلْماً وتَتْرُكِ التَّعَبْ
وَجَزْمُهُ بِلَمْ وَلَمَّا قَدْ وَجَبْ..............وَ لاَ وَلاَمٍ دَلَّتَا عَلَى الطَّلَبْ
كَذَاكَ إِنْ ومَا وَمَنْ وَإِذَ مَا...............أَيّ مَتَى أَيَّانَ أَيْنَ مَهْمَا
وَحَيْثُمَا وَكَيْفَمَا وَأَنَّى.............. ......كَإِنْ يَقُمْ زَيْدٌ وَعَمْرٌو قمْنَا
وَاجْزِمْ بِإِنْ وَمَا بِهَا قَدْ أُلْحِقَا............ .فِعْلَيْنِ لَفْظاً أَوْ مَحَلاًّ مُطْلَقَا
وَلْيَقْتَرِنْ بِالْفَا جَوَابٌ لَوْوَقَعْ.......... ....بَعْدَ الأَدَاةِ مَوْضِعَ الشَّرْطِ امْتَنَعْ
*****بَابُ مَرْفَوعَاتِ الأَسْمَاءِ*****
مَرْفُوعُ الاسْمَا سَبْعَةٌ نَأْتي بِهَا..........مَعْل ُومَةَ الأَسْمَاءِ مِنْ تَبْوِيبِهَا
فَالْفَاعِلُ اسْمٌ مُطْلَقاً قَدِ ارْتَفَعْ.........ب فِعْلِهِ وَالْفِعْلُ قَبْلَهُ وَقَعْ
وَوَاجِبٌ فِي الْفِعْلِ أَنْ يُجَرَّدَا......... ِذَا لِجَمْعٍ أَوْ مُثَنَّى أُسْنِدَا
فَقُلْ أَتَى الزَّيْدَانِ وَازَّيْدُونَا.. ..........كَجَاءَ زَيْدٌ وَيَجِي أَخُونَا
وَقَسَّمُوهُ ظَاهِراً وَمُضْمَرَاً...... .......فَالظَّاهِر اللَّفْظُ الَّذِي قَدْ ذكِرَا
وَالمُضْمَرُ اثْنَا عَشَرَ نَوْعاً فُسِّمَا........كَق ُمْتُ قُمْنا قُمْتَ قُمْتِ قُمْتُمَا
قُمْتُنَّ قُمْتُمْ قَامَ قَامَتْ قاما...........قَامُ ا وَقُمْنَ نَحْوُ صُمْتُمْ عَامَا
وَهَذِهِ ضَمَائرٌ مُتَّصِلَهْ........ ........وَمِثْلُهَا الضَّمَائِرُ المُنْفَصِلَهْ
وَغَيْرُ ذَيْنِ بِالْقِيَاسِ يُعْلَمُ............. َلَمْ يٍقُمْ إِلاَّ أَنَا أَوْ أَنْتُمُ
*****بَابُ نَائِبِ الْفَاعِلِ*****
أَقِمْ مَقَامَ الْفَاعِلِ الَّذِي حُذِفْ..........مَفْ عُولَهُ فِي كُلِّ مَالَهُ عُرِفْ
أَوْ مَصْدَراً أَوْ ظَرْفاً أَوْ مَجْرُورَا........إ ِنْ لَمْ تَجِدْ مَفْعُولَهُ المَذْكُورَا
وَأَوَّلُ الْفِعْلِ الَّذِي هُنَا يُضَمّ...........وَك سْرُ مَاقَبْلَ الأَخَيْرِ مُلْتَزَمْ
فِي كُلِّ مَاضٍ وَهْوَ فِي المُضَارعِ.......م نْفَتِحٌ كَيُدَّعَى وَكَادُّعِي
وَأَوَّلُ الفِعْلِ الَّذِي كَبَاعَا.............. مُنْكَسِرٌ وَهْوَ الَّذِي قَدْ شَاعَا
وَذَاكَ إِمَّا مُضْمَرٌ أَوْ مُظْهَرُ............. َانِيهِمَا كَيُكْرَمُ المُبَشِّرُ
أَمَّا الضَّمِيْرُ فَهْوَ نَحْوُ قَوْلِنَا............ دُعِيتُ أُدْعى مَادُعِي إِلاَّ أَنَا
*****بَابُ المُبْتَدَإ وَالْخَبَر*****
الْمُبْتُدَا اسْمٌ رَفْعُهُ مُؤَبَّدُ............ ....عَنْ كَلِّ لَفْظٍ عَامِلٍ مُجَرَّدُ
وَالْخَبَرُ اسْمُ ذُو ارْتِفَاعٍ أُسْنِدَا..........م ُطَابِقاً فِي لَفْظِهِ لِلْمُبْتَدَا
كَقَوْلِنَا زَيْدٌ عَظَيمُ الشَّانِ.............. .وَقَوْلِنَا الزَّيْدَانِ قائِمَانِ
وَمِثْلُهُ الزَّيْدُونَ قائِمُونَا.......... .......وَمِنْهُ أَيْضاً قَائِمٌ أَخُونَا
وَالْمُبْتَدَا اسْمٌ ظَاهِرٌ كَمَا مَضى.........أَو مُضْمَرٌ كَأَنْتَ أَهْلٌ لِلقَضَا
وَلاَ يَجُوزُ الاِبْتِدَا بِمَا اتَّصَلْ............م ِنَ الضَّمِيرِ بَلْ بِكُلِّ مَا انْفَصَلْ
أَنَا وَنَحْنُ أَنْتَ أَنْتِ أَنْتُمَا............ ...أَنْتُنَّ أَنْتُمْ وَهْوَ وَهْيَ هُمْ هُمَا
وَهُنَّ أَيْضاً فَالجَمِيعُ اثْنَا عَشَرْ...........وَق دْ مَضى مِنْهَا مِثَالٌ مُعْتَبَرْ
وَمُفْرَداً وَغَيْرُهُ يَأْتِي الخَبَرْ.............. فَالأَوَّلُ اللَّفْظُ الَّذِي فِي النَّظْمِ مَرّ
وَغَيْرُهُ فِي أَرْبَعٍ مَحْصُورُ............ ..لاَ غَيْرُ وَهْيَ الظَّرْفُ وَالْمَجْرُورُ
وَفَاعِلٌ مَعْ فِعْلِهِ الَّذِي صَدَرَ...........وَا ْمُبْتَدَا مَعْ مَالَهُ مِنَ الخَبَرْ
كَأَنْتَ عِنْدِي وَالْفَتَى بِدَارِي...........و ابْنِي قَرَا وَذَا أَبُوهُ قَارِي
*****كَانَ وَأَخَوَاتُهَا*****
إِرْفَعْ بِكَانَ المُبْتَدَا اسْماً وَالْخَبَرْ........ ...بِهَا انْصِبَنْ كَكَانَ زَيْدٌ ذَا بَصَرْ
كَذَاكَ أَضْحى ظَلَّ بَاتَ أَمْسى............وَه َكَذَ أَصْبَحَ صَارَ لَيْسَا
فَتِىءَ وَانْفَكَّ وَزَالَ مَعْ بَرِحْ...............أ رْبَعُهَا مِنْ بَعْدِ نَفْيٍ تَتَّضِحْ
كَذَاكَ دَامَ بَعْدَ مَا الظَّرْفِيَّهْ.. ...............وَهْيَ الَّتِي تَكُونُ مَصْدِرِيَّهْ
وَكُلُّ مَا صَرَّفْتَهُ مِمَّا سَبَقْ................. َنْ مَصْدَرٍ وَغَيْرِهِ بِهِ الْتَحَقْ
كَكُنْ صَدِيقاً لاَ تَكُنْ مُجَافِياً.......... ....وَانْظُرْ لِكَوْنِي مُصْبِحاً مُوَافِيا
*****إِنَّ وَأَخَوَاتُهَا*****
تَنْصِبُ إِنَّ المُبْتَدَا اسْماً وَالْخَبَرْ........ ..تَرْفَعُهُ كَإِنَّ زَيْداً ذُو نَظَرْ
وَمِثْلُ إِنَّ أَنَّ لَيْتَ فِي الْعَمَلْ............ .وَهَكَذَا كَأَنَّ لَكِنَّ لَعَلّ
وَأَكَّدُوا المَعْنَى بِإِنَّ أَنَّا.................. .وَلَيْتَ مِنْ أَلْفَاظِ مَنْ تَمَنَّى
كَأّنَّ لِلتَّشْبِيهِ فِي المُُُحَاكِي...... ..........واسْتَعْمَ لُوا لكِنَّ فِي اسْتِدْرَاكِي
وَلِتَرَجٍّ وَتَوَقُّعٍ لَعَلّ.................. ....كَقَوْلِهِمْ لَعَلَّ مَحْبُوبِي وَصَلْ
*****ظَنَّ وَأَخَوَاتُهَا*****
إِنْصِبْ بِظَنَّ المُبْتَدَا مَعَ الْخَبَرْ............ ..وَكُلِّ فِعْلٍ بَعْدَهَا عَلَى الأَثَرْ
كَخِلْتُهُ حَسِبْتُهُ زَعَمْتُهُ.......... ..........رَأَيْتُهُ وَجَدْتُهُ عَلِمْتُهُ
جَعَلْتُهُ اتَّخَذْتُهُ وَكُلِّ مَا...................مِ ْ هَذِهِ صَرَّفْتَهُ فَلْيُعْلَمَا
كَقَوْ لِهِمْ ظَنَنْتُ زَيْداً مُنْجِدَا............ ..وَاجْعَلْ لَنَا هَذَا المَكَانَ مَسْجِدَا
*****بَابُ النَّعْتِ*****
النَّعْتُ إِمَّارَافِعٌ لِمُضْمَرِ.......... ......يَعودُ لِلْمَنْعُوتِ أَوْ لِمُظْهَرِ
فَأَوَّلُ الْقِسْمَيْنِ مِنْهُ أَتْبِعِ.............. .مَنْعُوتَهُ مِنْ عَشْرَةٍ لأَِرْبَعِ
فِي وَاحِدٍ مِنْ أَوْجُهِ الإِعْرَابِ........ ..مِنْ رَفْعٍ أَوْخَفْضٍ أَوْ انْتِصَابِ
كَذَا مِنَ الإِفْرَادِ وَالتَّذْكِيرِ.. ...........وَالضِّدِ وَالتَّعْرِيفِ وَالتَّنْكِيرِ
كَقَوْلِنَا جَاءَ الْغُلاَمُ الفَاضِلُ............ وَجَاءَ مَعْهُ نِسْوَةٌ حَوَامِلُ
وَثَانِي الْقِسْمَيْنِ مِنْهُ أَفْرِدِ.............. .وَإِنْ جَرَى المَنْعُوتُ غَيْرَ مُفْرَدِ
واجْعَلْهُ فِي التَّأنِيثِ وَالتَّذْكِيرِ.. .........مُطَابِقاً لِلْمُظْهَرِ المَذْكَورِ
مِثَالُهُ قَدْ جَاءَ حُرَّتَانِ.......... .........مَنْطَلِقٌ زَوْجَاهُمَا الْعَبْدَانِ
وَمِثْلُهُ أَتَى غُلاَمٌ سَائِلَهْ............ ......زَوْجَتُهُ عَنْ دَيْنِهَا المُحْتَاجِ لَهْ
*****بَابُ الْعَطْفِ*****
وَأَتْبَعوا المَعْطُوفَ بِالْمَعْطوفِ.... ...........عَلَيْهِ فِي إِعْرَابِهِ المَعْرُوفِ
وَتَسْتَوِي الأَسْمَاءُ وَالأَفْعَالُ فِي.............إِتْب اعِ كُلِّ مِثْلَهُ إِنْ يُعْطَفِ
بِالْوَاوِ وَالْفَا أَوْ وَأَمْ وَثُمَّ................ ....حَتَّى وَبَلْ وَلاَ وَلَكِنِ أَمَّا
كَجَاءَ زَيْدٌ ثُمَّ عَمْرٌو وَأَكْرِمِ.......... ......زَيْداً وَعَمْراً بِاللِّقَا وَالْمَطْعَمِ
وَفِئَةٌ لَمْ يَأْكُلُوا أَويَحْضُرُوا.... .............حَتَّى يَفُوتَ أَوْيَزُولَ المُنْكَرُ
*****بَابُ التَّوكِيدِ*****
وَجَائِزٌ فِي الاِسْمِ أَنْ يُؤَكَّدَا.......... ...فَيَتْبَعُ المُؤَكَّدُ المُؤَكَّدَا
فِي أَوْجُهِ الإِعْرَابِ وَالتَّعْرِيفِ لاَ.........مُنَكِّ ٍ فَمَنْ مُؤَكَّدٍ خَلاَ
وَلَفْظُهُ المَشْهُورُ فِيهِ أَرْبَعُ.............. ..نَفْسٌ وَعَيْنٌ ثُمَّ كُلُّ أَجْمَعُ
وَغَيْرُهَا تَوَابِعٌ لأَِجْمِعَا........ ...........مِنْ أَكْتَعٍ وَأَبْتَعٍِ وَأَبْصَعَا
كَجَاءَ زَيْدٌ نَفْسُهُ وَقُلْ أَرَى..............جَي ْشَ الأَمِيرِ كُلَّهُ تَأَخَّرَا
وَطفْتُ حَوْلَ الْقَوْمِ أَجْمَعينَا........ .....مَتْبُوعَةً بِنَحْوِ أَكْتَعِينَا
وَإِنْ تُؤَكِّدْ كَلْمَةً أَعَدْتَهَا........ ........بِلَفْظِهَا كَقَوْلِكَ انْتَهَى انْتَهَى
*****بَابُ الْبَدَلِ*****
إِذَا اسمٌ أَوْ فِعْلٌ لِمِثْلِهِ تَلاَ..............وَا لْحُكْمُ لِلثَّانِي وَعَنْ عَطْفٍ خَلاَ
فَاجْعَلْهُ فِي إِعْرَابِهِ كَالأَوَّلِ........ ......مُنَقِّباً لَهُ بِلَفْظِ الْبَدَلِ
كُلُّ وَبَعْضٌ وَاشْتِمَالٌ وَغَلَطْ............ك َذَلِكَ إِضْرَابٌ فًبِالْخَمْسِ انْضَبَطْ
كَجَاءَنِي زَيْدٌ أَخوكَ وأَكَلْ..............ع ِنْدِي رَغِيفاً نِصْفَهُ وَقَدْ وَصَلْ
إِلَيَّ زَيْدٌ عِلْمُهُ الَّذِي دَرَسْ..............وَ قَدْ رَكِبْتُ الْيَوْمَ بَكْراً الْفَرَسْ
إِنْ قُلْتَ بَكْراً دُونَ قَصْدٍ فَغَلَطْ..........أَ وْ قُلْتَهُ قَصْداً فَإِضْرَابٌ فَقَطْ
وَالْفِعْلُ مِنْ فِعْلٍ كَمَنْ يُؤْمِنْ يُثَبْ........يَدْخ ُلْ جِنَاناً لَمْ يَنَلْ فِيهَا تَعَبْ
*****بَابُ مَنْصُوبَاتِ الأَسْمَاءِ*****
ثَلاَثَةٌ مِنْ سِائِرِ الأَسْمَا خَلَتْ..........مَنْ صُوبَةٌ وَهَذِهِ عَشْرٌ تَلَتْ
وَكُلُّهَا تَأْتِي عَلَى تَرْتِيبِهِ........ .......أَوَّلُهَا فِي الذِّكْرِ مَفْعُولٌ بِهِ
وَذَلِكَ اسْمٌ جَاءَ مَنْصُوباً وَقَعْ.........عَلَ ْهِ فِعْلٌ كَاحْذَرُوا أَهْلَ الطَّمَعْ
فِي ظَاهِرٍ وَمَضْمَرٍ قَدِ انْحَصَرْ.........و قَدْ مَضى التَّمْثِيلُ لِلَّذِي ظَهَرْ
وَغَيْرُهُ قِسْمَانِ أَيْضاً مُتَّصِلْ........... َجَاءَنِي وَجَاءَنَا وَمُنْفَصِلْ
مِثَالُهُ إِيَّاي أَوْ إِيَّانَا............ ........حَيَّيْتَ أَكْرِمْ بِالَّذِي حَيَّانَا
وَقِسْ بِذَيْنِ كُلَّ مُضْمَرٍ فُصِلْ..........وَبِ اللَّذَيْنِ قَبْلَ كُلٍّ مَتَّصِلْ
فَكُلُّ قِسْمٍ مِنْهُمَا قَدِ انْحَصَرْ..........م َاجَاءَ مِنْ أَنْوَاعِهِ فِي اثنَيْ عَشَرْ
*****بَابُ المَصْدَرِ*****
وَإِنْ تُرِدْ تَصْرِيفَ نَحْوِ قامَا.............فَق لْ يَقُومُ ثُمَّ قُلْ قِيَامَا
فَمَا يَجِيءُ ثَالِثاً فَالْمَصْدَرُ.... ...........وَنَصْبُه بِفِعْلِهِ مُقَدَّرُ
فَإِنْ يُوَافِقْ فِعْلَهُ الَّذِي جَرَى............فِي اللَّفْظِ وَالْمَعْنَى فَلَفْظِيًّا يُرَى
أَوْ وَافَقَ المعْنَى فَقَطْ وَقَدْ رُوِيَ.........بِغَ ْرِ لَفْظِ الْفِعْلِ فَهْوَ مَعْنَوِي
فَقُمْ قِيَاماً مِنْ قَبِيلِ الأَوَّلِ............ ..وَقُمْ وُقُوفاً مِنْ قَبِيلِ مَا يَلِي
*****بَاب الظَرْفِ*****
هُوَ اسْمُ وَقْتٍ أَوْ مَكَانٍ انْتَصَبْ.........ك لُّ عَلَى تَقْدِيرِ فِي عِنْدَ العَرَبْ
إِذَا أَتَى ظَرْفُ المَكَانِ مُبْهَمَا............ ..وَمُطْلَقاً فِي غَيْرِهِ فَلْيُعْلَمَا
وَالنَّصْبُ بِالْفِعْلِ الَّذِي بِهِ جَرَى..........كَسِر ْتُ مِيلاً واعْتَكَفْتُ أَشْهُرَا
أَوْ لَيْلَةً أَوْ يَوْماً أَوْ سِنِينَ................ .أَوْمُدَّةً أَوْ جُمْعَةً أَوْحِبنَا
أَوْ قُمْ صَبَاحاً أَوْ مَسَاءً أَوْسَحَرْ.......... أَو غُدْوَةً أَو بُكْرَةً إِلى السَّفَرْ
أَوْ لَيْلَةَ الإِْثْنَيْنِ أَوْ يَوْمَ الأَحَدْ............أ َو صُمْ غَدَاً أَو سَرْمَدَاً أَو الأَبَدْ
واسْمُ المَكَانِ نَحْوُ سِرْ أَمَامَهْ............ .أَو خَلْفَهُ وَرَاءَهُ قُدَّامَهْ
يَمِينَهُ شِمَالَهُ تَلْقَاءَهُ........ ..............أَوْ فَوْقَهُ أَو تَحْتَهُ إِزَاءَهُ
أَوْ مَعْهُ أَوْ حِذَاءَهُ أَوْ عِنْدَهُ.............. .أَو دُونَهُ أَو قَبْلَهُ أَو بَعْدَهُ
هُنَاكَ ثُمَّ فَرْسَخاً بَرِيدا................ ...وَهَهُنَا قِفْ مَوْقِفاً سَعِيدا
*****بَابُ الحَالِ*****
الحَالُ وَصْفٌ ذو انْتِصَابٍ آتِي..........مُفَسِ ّراً لِمُبْهَمِ الْهَيْآتِ
وَإِنَّمَا يُؤْتَى بِهِ مُنْكَّرَا.......... .........وَغَالِباً يُؤْتَى بِهِ مُؤَخَّرا
كَجَاءَ زَيْدٌ رَاكِباً مَلْفُوفا............ ....وَقَدْ ضَرَبْتُ عَبْدَهُ مَكْتوفا
وَقَدْ يَجِيءُ فِي الْكَلاَمِ أَوَّلاَ............. َقَدْ يَجِيءُ جَامِداً مُؤَوَّلا
وَصَاحِبُ الحَالِ الَّذِي تَقَرَّرا............ مُعَرَّفٌ وَقَدْ يَجي مُنَكَّرَا
*****بَابُ التَّمْيِيزِ*****
تَعْرِيفُهُ آسْمٌ ذُو انْتِصَابٍ فَسَّرَا............. ِنِسْبَةٍ أَوْ ذَاتِ جِنْسٍ قَدَّرَا
كَانْصَبَّ زَيْدٌ عَرَقاً وَقَدْ عَلاَ...............قَ ْراً وَلَكِنْ أَنْتَ أَعْلَى مَنْزِلاَ
وَكَاشْتَرَيْتُ أَرْبَعاً نِعَاجَا.............. ......أَو اشْتَرَيْتُ أَلْفَ رِطْلٍ سَاجَا
أَوْ بِعْتُهُ مَكِيلَةً أَرُزًّا.............. ...........أَوْ قَدْرَ بَاعٍ أَوْ ذَرَاعٍ خَزًّا
وَوَاجِبُ التَّمْيِيزِ أَنْ يُنْكَّرَا.......... .........وَأَنْ يَكونَ مُطْلَقاً مُؤَخَّرَا
*****بَابُ الاُِسْتِثْنَاء ِ*****
أَخْرِجْ بِهِ الْكَلاَمِ مَا خَرَجْ............مِن ْ حُكْمِهِ وَكَانَ فِي اللَّفْظِ انْدَرَجْ
وَلَفْظُ الاُِسْتِثْنَا الَّذِي قَدْ حَوَى........إِلاَّ وَغَيْراً وَسِوَى سُوىً سَوَا
خَلاَ عَدَا حَاشَا فَمَعْ إِلاَّ انْصِبِ.......مَا أَخْرَجَتْ مِنْ ذِي تَمَامٍ مُوجَبِ
كقَامَ كُلُّ الْقَوْمِ إِلاَّ وَاحِدَا...........و قَدْ رأَيْتُ الْقَوْمَ إِلاَّ خَالِدَا
وَإِنْ يَكُنْ مِنْ ذِي تَمَامٍ انْتَفَى.........فَ َبْدِلَنْ وَالنَّصْبُ فِيهِ ضُعِّفَا
هَذَا إِذَا اسْتَثْنَيْهُ مِنْ جِنْسِهِ............و َمَا سِوَاهُ حُكْمُهُ بِعَكْسِهِ
كَلَنْ يَقُومَ القَوْمُ إِلاَّ جَعْفَرُ............و َانَّصْبُ فِي إِلاَّ بَعِيراً أَكْثَرُ
وَإِنْ يَكُنْ مِنْ ناقِصٍ فَإِلاَّ.............. قَدْ أُلْغِيَتْ وَالْعَامِلُ اسْتَقَلاَّ
كَلَمْ يَقُمْ إِلاَّ أَبوكَ أَوَّلاَ.............. ..وَلاَ أَرَى إِلاَّ أَخَاكَ مَقْبِلاَ
وَخَفْضُ مُسْتَثْنىً عَلَى الإِطْلاَقِ........ .يَجُوزُ بَعْدَ السَّبْعَةِ الْبَوَاقِي
وَالنَّصْبُ أّيْضاً جَائِزٌ لِمَنْ يَشَا...........بِمَ خَلاَ ومَا عَدَا وَمَا حَشَا
*****بَابُ لاَ الْعَامِلَةِ عَمَلَ إِنَّ*****
وَحُكْمُ لاَ كَحُكْمِ إِنَّ فِي الْعَمَلْ............ فَانْصِبْ بِهَا مُنَكَّراً بِهَا اتَّصَلْ
مُضَافاً أَوْ مُشَابِهَ الْمُضَافِ.......... .......كَلاَ غُلاَمَ حَاضِرٌ مكَافِي
لَكِنْ إِذَا تَكَرَّرَتْ أَجْرَيْتَهَا.... ..............كَذَاكَ فِي الأَعْمَالِ أَوْ أَلْغَيْتَهَا
وَعِنْدَ إِفْرَادِ اسْمِهَا الْزَمِ الْبِنَا.............. ..مُرَكَّبَا أَوْ رفْعَهُ منَوِّنَا
كَلاَ أَخٌ وَلاَ أَبٌ وَانْصِبْ أَبَا................أَ يْضاً وَإِنْ تَرِفَعْ أَخاً لاَ تَنْصِبَا
وَحَيْثُ عَرَّفْتَ اسْمَهَا أَوْ فُصِلاَ.............ف ارْفَعْ وَنَوِّن وَالْتَزِمْ تَكْرَارَ لاَ
كَلاَ عَلِيٌّ حَاضِرٌ وَلاَ عُمَرْ.................. وَلاَ لَنَا عَبْدٌ وَلاَ مَا يُدَّخَرْ
*****بَابُ النِّدَاءِ*****
خَمْسٌ تنَادَى وَهْيَ مَفْرَدٌ عَلَم............وَمُ فْرَدٌ منَكَّرٌ قَصْداً يُؤَمّ
وَمُفْرَدٌ مُنَكَّرٌ سِوَاهُ................ ......كَذَا المُضَافُ وَالَّذِي ضَاهَاهُ
فَالأَوَّلاَنِ فِيهِمَا الْبِنَا لَزِمْ................. َلَى الَّذِي فِي رَفْعِ كُلِّ قَدْ عُلِمْ
مِنْ غِيرِ تَنْوِينٍ عَلَى الإِطْلاَقِ........ .....وَالنَّصْبُ فِي الثَّلاَثَةِ الْبَوَاقِي
كَيَا عَلِيٌّ يَا غلاَمِي بِي انْطَلِقْ............ .يَا غَافِلاً عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ أَفِقْ
يَا كَاشِفَ الْبَلْوَى وَيَا أَهْلَ الثَّنَا...........و يَا لَطِيفاً بِالْعبَادِ الْطُفْ بِنَا
*****بَابُ المَفْعُولِ لأَِجْلِهِ*****
وِالمَصدَرَ انْصِبْ إِنْ أَتَى بَيَانَا............ل ِعِلَّةِ الْفِعْلِ الَّذِي قَدْ كَانَا
وَشَرْطُهُ اتِّحَادُهُ مَعْ عَامِلِهْ............ ..فيما لَهُ مِنْ وَقْتِهِ وَفَاعِلِهْ
كَقُمْ لِزَيْدٍ اتِّقَاءَ شَرِّهِ................ ..وَاقٍْصِدْ عَلِيَّاً ابْتِغَاءَ بِرِّهِ
*****بَابُ المَفْعُولِ مَعَهُ*****
تَعْرِيفُهُ اسْمٌ بَعْدَ وَاوٍ فَسَّرَا............. َنْ كَانَ مَعْهُ فِعْلُ غَيْرِهِ جَرَى
فَانْصِبْهُ بِالْفِعْلِ الَّذِي بِهِ اصْطَحَبْ......أَو ْشِبْهِ فِعْلٍ كَاسْتَوَى المَاوَالخَشَبْ
وَكَالأَمِيرُ قَادِمٌ وَالْعَسْكَرَا.. ............وَنَحْوُ سِرْتُ وَالأَمِيرَ لِلْقُرَى
*****بَابُ مَخْفوضَاتِ الأَسْمَاءِ*****
خَافِضُهَا ثَلاَثَةٌ أَنْوَاعٌ............ .....الحَرْفُ وَالمُضَافُ وَالإِتْبَاعُ
أَمَّا الحُرُوفُ هَهُنَا فَمِنْ إِلَى............بَاء ٌ وَكَافٌ فِي وَلاَمٌ عَنْ عَلَى
كَذَاكَ وَاوٌبَا وَتَاءٌ فِي الحَلِفْ...........م ذْ مُنْذُ رُبَّ وَاوُ رُبَّ المُنْحَذِفْ
كَسرْتُ مَنْ مِصْرَ إِلَى الْعِرَاقِ.......... وَجِئْتُ لِلْمَحْبُوبِ بِاشْتِيَاقِ