تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 28 من 28

الموضوع: إذا قال لك النصراني أو الوثني : لا أخوض في ذات الإله كما تفعلون أنتم ، فبماذا تجيبه ؟

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,278

    افتراضي رد: إذا قال لك النصراني أو الوثني : لا أخوض في ذات الإله كما تفعلون أنتم ، فبماذا تجي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو شعيب مشاهدة المشاركة
    الأخ (أبو الفداء) ،

    جزاك الله خيراً على ما تفضلت به من تفصيل نافع في الجواب ، ولديّ ما أستدركه على كلامك ، هو في الحقيقة صياغة مختصرة لما سطرتموه .

    لقد فطنت بكلامك إلى أصل من أصول التوحيد ، وهو أنّ الإيمان هو التصديق ، والتصديق لا يكون إلا بالقناعة (التي منشؤها العقل) ، والعقل لا يقنع بشيء حتى يفهمه ويدرك معناه ..

    فمن زعم أنه يؤمن بشيء لا يفهمه ، فهذا كاذب في دعواه .. كمن يجزم بصحّة عبارة ما باللغة الصينية مثلاً ، وهو لا يعلم معناها ، بل ولا يعلم شيئاً في الصينية !

    وثانياً : الله - عز وجل - عندما يأمر العباد بالإيمان به وعبادته وحده لا شريك له ، يمتنع في حقه - سبحانه وتعالى - أن يأمر الناس باعتقاد ما يتناقض وعقولهم ، وإلا فإن الأمر بالإيمان بالمتناقضات عبث لا يستقيم ولا يمكن وقوعه ، والله - سبحانه وتعالى - منـزّه عنه .. وهذا ما عناه شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - فيما نقله عنه أخونا (أبو بكر العروي) - جزاه الله خيراً - في مشاركة رقم #9 .

    والقواعد والقوانين العقلية التي خلقها الله - عز وجل - لإدراك المعقولات ، إنما غايتها معرفة الخالق بها ، والإيمان به وسلوك سبيله ، بما يتوافق مع حدودها التي وضعت لها .

    فهل وُفقتُ للفهم الصحيح لكلامك ؟

    --------

    باقي الإخوة ، جزاكم الله خيراً جميعاً .. سآتي قريباً - إن شاء الله - معقّباً على ما تفضلتم به من مداخلات .
    بارك الله فيك ..
    ما فهمته صحيح إن شاء الله ..
    فإن العقلاء يفرقون - ولا بد - بين الصفة وصفة الصفة (وهي المعنى الزائد على الصفة الذي يصف حقيقة تلك الصفة وكيفية تحقق معناها في الموصوف بها: هل هي بعض مركب؟ هل هي جزء من أجزاء؟ هل هي جارحة؟ هل هي ماكينة؟ فكيف تعمل وما هيئتها؟... الخ).. وتعيين صفة الصفة ليس بلازم من مجرد فهم معنى الصفة! فإن زعم قوم أن من صفة الإله المعبود عندهم ما يجب أن تتوقف فيه العقول = فما فائدة مخاطبة الوحي لهم بتلك الصفة "اللا معقولة" أصلا؟؟ وهل جاء خبر السماء بصفات لا تطيق عقولنا فهمها؟؟ لماذا خلقت تلك العقول فينا أصلا إن كانت تعجز عن القيام بأول واجب تكليفي لها على الإطلاق = فهم ما خاطبها به الرب الخالق من صفاته حتى تعرفه حق المعرفة، ثم عقد القلب عليه والتسليم به بيقين؟؟
    وكيف يطالب البشر ببناء عقيدتهم في ربهم على معنى متناقض لا يستقيم في عقولهم أن يكون صفة لشيء من الموجودات أصلا؟؟ كل هذا الكلام في معنى الصفة نفسه لا في صفة تلك الصفة وطبيعتها وحقيقتها، فإن هذا الأخير معنى إضافي ليس لنا الخوض فيه ولا نطيقه!

    ومن هنا يتبين لك وهاء قياس النصراني لمعنى التجسد والحلول عندهم على معنى نزول الرب عندنا! فإننا نقول إن هذا النزول لا يلزم منه حلول في المخلوقات ولا خلو العرش منه ولا أن يكون شيء من خلقه فوقه، ولا شيء من ذلك، وهذا هو وجه تنزيه ذلك المعنى من النقيصة المعنوية، فلا نجد إشكالا عقليا في قبول معناه كصفة والتسليم به، ونتوقف في تصور صفة تلك الصفة وكيف يكون تحققها في ذات الله، فإن مجرد معرفة معنى تلك الصفة وفهمها كما جاء الخطاب بها لا يلزم منه التزيد بمعرفة صفة تلك الصفة أو تصورها على وجه من الوجوه!
    أما هم فالمعنى الفاسد عندهم تراه جليا في أصل الصفة نفسها لا في صفة الصفة! إذ وصفهم الرب بأنه يتجسد أو يحل في المخلوقات = نقيصة للرب جل وعلا شديدة القدح في كماله تبارك وتعالى.. يزعمون قاتلهم الله أن الرب حل في رحم امرأة ثم خرج مخلوطا بقاذورات الناسوت من فرجها ثم نصب على الصليب وبصق عليه وامتهن ثم دفن في التراب وقام من بين الأموات، متلبسا في جسد يسوع ... هذه معانٍ ذميمة يغني ذكرها عن بيان وجه النقص فيها، فلا يقبل العقل السوي أن يجعلها صفة للرب جل وعلا أصلا إذ لازمها المعنوي = النقيصة والمسبة! لا يقبل العقل السوي معنى اختلاط اللاهوت بالناسوت كصفة ابتداءا، بصرف النظر عن المعنى الزائد الإضافي لصفة ذلك الاختلاط والكيفية التي بها حل اللاهوت في الناسوت وما إلى ذلك مما يزعمون التوقف فيه!
    وهم قد أفاضوا في الحقيقة في تحرير ذلك الاختلاط وصفته والخوض فيه في كنائسهم وتنازعوا فيه أشد النزاع فيما بينهم وهم يزعمون التوقف في الكيفيات، فيالله الكذب!!!
    أبو الفداء ابن مسعود
    غفر الله له ولوالديه

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    57

    افتراضي رد: إذا قال لك النصراني أو الوثني : لا أخوض في ذات الإله كما تفعلون أنتم ، فبماذا تجي

    اللون الأسود والأحمر هو ما يهمني:

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الفداء مشاهدة المشاركة

    ومن هنا يتبين لك وهاء قياس النصراني لمعنى التجسد والحلول عندهم على معنى نزول الرب عندنا!فإننا نقول إن هذا النزول لا يلزم منه حلول في المخلوقات ولا خلو العرش منه ولا أن يكون شيء من خلقه فوقه، ولا شيء من ذلك، وهذا هو وجه تنزيه ذلك المعنى من النقيصة المعنوية، فلا نجد إشكالا عقليا في قبول معناه كصفة والتسليم به، ونتوقف في تصور صفة تلك الصفة وكيف يكون تحققها في ذات الله، فإن مجرد معرفة معنى تلك الصفة وفهمها كما جاء الخطاب بها لا يلزم منه التزيد بمعرفة صفة تلك الصفة أو تصورها على وجه من الوجوه!

    أما هم فالمعنى الفاسد عندهم تراه جليا في أصل الصفة نفسها لا في صفة الصفة! إذ وصفهم الرب بأنه يتجسد أو يحل في المخلوقات = نقيصة للرب جل وعلا شديدة القدح في كماله تبارك وتعالى.. يزعمون قاتلهم الله أن الرب حل في رحم امرأة ثم خرج مخلوطا بقاذورات الناسوت من فرجها ثم نصب على الصليب وبصق عليه وامتهن ثم دفن في التراب وقام من بين الأموات، متلبسا في جسد يسوع ... هذه معانٍ ذميمة يغني ذكرها عن بيان وجه النقص فيها، فلا يقبل العقل السوي أن يجعلها صفة للرب جل وعلا أصلا إذ لازمها المعنوي = النقيصة والمسبة! لا يقبل العقل السوي معنى اختلاط اللاهوت بالناسوت كصفة ابتداءا، بصرف النظر عن المعنى الزائد الإضافي لصفة ذلك الاختلاط والكيفية التي بها حل اللاهوت في الناسوت وما إلى ذلك مما يزعمون التوقف فيه!
    وهم قد أفاضوا في الحقيقة في تحرير ذلك الاختلاط وصفته والخوض فيه في كنائسهم وتنازعوا فيه أشد النزاع فيما بينهم وهم يزعمون التوقف في الكيفيات، فيالله الكذب!!!

    وهذا هو.. إذاً لا يمكن إلزام هؤلاء من منطلق عقلي رياضي مُجرد!
    فهم يدّعون أنّ الله واحد, ثم يأتون بمعتقد باطل مناقض (الثالوث), ولكن يبرروا بأنّ هذا المعتقد الباطل لا يتناقض مع وحدانية الله تعالى, وأنه من المسائل التي تتجاوز حدود الإدراك البشري.

    إذاً.. لن يروا التناقض ولن يستطيع الأخ الفاضل أبو شعيب أن يثبته لهم من الوجه العقلي الرياضي البحت! ولكن مدخله هو ما يعلمون عن الرب الإله, ما يعبدونه عز وجل لأجله.. ويقرون به.. من وحدانية -يفهمونها- وكمال وجلال وجمال.

    وحقيقةً.. سواء اعترف -النصراني- أم لم يعترف هو وغيره, غالبية النصارى الذين يقرروا الخروج من بوتقة التسليم الأعمى ويتساءلوا ويبحثوا.. يتركون النصرانية ويُسلموا أو يتجهوا نحو العقائد الشرقية -الروحية- الحديثة (الباطلة), أو يزيدوا غرقاً في المادية بكفرهم وإلحادهم.. لأنّ عقولهم أبَت تجاوز تناقض ألـ "ثلاثة في واحد" هذه, ولا يتوقف الأمر على هذا بشكل مجرد.. لا, بل عقولهم أبت تصوّر تبعات هذا المعتقد المختل ؛ إله ورب في أحوالٍ تنتقص من كماله وجلاله -تعالى الله-!

    مثلاً.. يظنون أن قصة تعذيبه وصلبه وقتله ذات بعد عميق.. حتى بات الصليب الملعون رمزاً لدينهم الباطل!
    وَهم كبير..ونهاية الصليب -بإذن الله تعالى- ستكون في الصليب وعليه!
    فعدا عن ما تحمله من تناقضات فيما يتعلق بالفداء المزعوم (وهذا لوحده يكسر صليبهم).. هي ذات بُعد مُدمِّر لحاجة الإنسان الضرورية والمصيرية بأن يشعر بالأمن والأمان المطلق تجاه "أحَدٍ مطلق متفرِّد".. الأمن والأمان الذي به يكون الإيمان الذي به تطمئن القلوب في وحشة الدنيا وغربتها.. إيـمان برب وإله تتوجه إليه بكلك.. تثق به.. بل تؤمن به.. ليس كمثله شيء! له مطلق القدرة, ومطلق الكمال.. وهذا ما ينسفه الصليب لهم نسفاً بعد أن علّقوا عليه آلهتهم الباطلة وشربوا من دمائها وأكلوا من جسدها! فأيّ أمنٍ وإيمان بقي.. سبحان الله وتعالى عما يصفون.

    لذا النصارى الذين تمرّدوا على الصليب وتركوه, وانطلقوا.. إنما يبحثون حقيقةً عن الأمن والأمان (الإيمان) الذي فقدوه يوم عرفوا -في طفولتهم المُبكِّرة- أنّ إلههم عُذِّب ومات على الصليب.. ومُنعوا من أن يَنعوه.. ولم يفهموا تلك الشروحات والثرثرات التي تلت "نعي الرب".. ولكن طُبِع في قلوبهم الغضّة أنّ إلههم وربهم عُذِّب وصُلبَ.. فمات, بل قُتـِل!

    الأطفال.. لحظات حزنهم وغضبهم سريعة, ولكنها عميقة التأثير إن كانت تتعلق بمفاهيم مصيرية حياتية بالنسبة لهم.

    ما أبشع ذاك المعتقد الوهمي ( قتل وصلب الإله ) الذي يزرعونه في قلوب أؤلئك الأطفال! يا لها من مِلة شِرك سوداء.
    بمقابل الإيمان الحقيقي الذي نرزعه في قلوب أطفالنا, فيا لها من مِلّة توحيد بيضاء نقية.. والحمد لله رب العالمين على نعمة الإيمان والإسلام.

    وسبحان الله وتعالى عما يصفون, وسلام على المرسلين.

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    846

    افتراضي رد: إذا قال لك النصراني أو الوثني : لا أخوض في ذات الإله كما تفعلون أنتم ، فبماذا تجي

    إذا قال ذلك
    يلزمة تصحيح جميع الأديان
    السماوية والوثنية ..الخ
    صفحة الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك
    www.saaid.net/Doat/almubarak/k.htm - 24k -

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    759

    افتراضي رد: إذا قال لك النصراني أو الوثني : لا أخوض في ذات الإله كما تفعلون أنتم ، فبماذا تجي

    نحن لانقول عن الصفات امروها كما جاءت بلافهم بل نفهم المعنى المفهوم يعني السميع نفهم ان الله يسمع بل له الكمال المطلق في السمع الكمال الالهي
    وحتى من قال امروها بلافهم لايمررون امور مررها النصارى وهي لاتليق بجلال الله!
    مثل
    كلام التوراة عن وصف الاله بانه
    استيقظ معيط من الخمركاستيقاظ الجبار-في الادب اليهودي بل الوثني القديم في الحقيقة-المخمور!
    المزامير 65:78فَاسْتَيْقَظَ الرَّبُّ كَنَائِمٍ، كَجَبَّارٍ مُعَيِّطٍ مِنَ الْخَمْرِ.
    هل تمرر كما جاءت ام تفهم كما جاءت ويعلم ان الوصف لايطابق الموصوف وان النص مدسوس على التوراة
    ويمكن ان يقال عن صفات اخرى نسبتها التوراة وامن عليها النصارى ماقلناه انفا!
    وهم انفسهم اختلفوا فيمن صرعه يعقوب او صارعه حتى الفجر اهو اله يصرع لسبب ام ملاك!
    فَبَقِيَ يَعْقُوبُ وَحْدَهُ، وَصَارَعَهُ إِنْسَانٌ حَتَّى طُلُوعِ الْفَجْرِ.وَلَم َا رَأَى أَنَّهُ لاَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ، ضَرَبَ حُقَّ فَخْذِهِ، فَانْخَلَعَ حُقُّ فَخْذِ يَعْقُوبَ فِي مُصَارَعَتِهِ مَعَهُ.وَقَالَ: «أَطْلِقْنِي، لأَنَّهُ قَدْ طَلَعَ الْفَجْرُ». فَقَالَ: «لاَ أُطْلِقُكَ إِنْ لَمْ تُبَارِكْنِي».ف قَالَ لَهُ: «مَا اسْمُكَ؟» فَقَالَ: «يَعْقُوبُ».فَق الَ: «لاَ يُدْعَى اسْمُكَ فِي مَا بَعْدُ يَعْقُوبَ بَلْ إِسْرَائِيلَ، لأَنَّكَ جَاهَدْتَ مَعَ اللهِ وَالنَّاسِ وَقَدَرْتَ».
    فاللفظ في اخر عدد وهو جاهدت مع الله فسروها لا كماجاء في النص-المزور طبعا!-فقالوا ان الرجل في اول النص هو الله في اخره!
    فلم يمرروها كما جاءت!
    بل اعملوا العقل فيها ونسبوا لله صفات باطلة من انه يغلبه بشر ويصارعه بشر
    فكيف يقولون ممروها ياناس !
    والسبب طبعا في النص الماضي هو اعطاء يعقوب البركة وهل تعطة البركة بالغلبة
    وتعلمون ان هناك نص اخر في اعطاؤه البركة بالحيلة في موضوع اكلة العدس المشهور!
    وحيلة ام يعقوب الكتاب المقدس على اسحاق وهو نص خطير جدا فيه احتيال لا على نبي فقط وانما على الله واخذ البركة بالحيلة وهي بركة امم مباركة كما يقولون ليست بركة شخص رايح لساحر يفك له حرز!

    نمرر ماذا!؟ غفلة رب ونجاح حيلة امرأة ولامن شاف ولامن دري!
    ثم مسالة الثالوث لم تمر على قلب الانبياء كما جاءت على قلب النصارى!
    فقد كانت في ازمانهم ثواليث واكثر!
    فرفضوها كماجاءت! في وثنيات النصارى
    ونحن لانناقشهم في امر موزع في مقدسهم في اعداد كثيرة انما الثالوث ورد في نص يوحنا المشهور وكثير من معلقيهم لم يمرروا النص كما قالوا! وانما قالوا النص دخيل!
    فهم لم يمرروا النص بل اعترضوا عليه وان كان اكثر من اعترض قبل المعتقد ولكن بلانص فالنص مخروم!
    ثم الثالوث اخترع عندهم نتيجة محاولة صنع علاقة بين عملية نزول ربهم الجسدية! ومعضلة قتله على الصليب: من قُتل أأالإنسان الجسد أم الإله الخالص! وبما انهم اجابوااجابات خاطئة فانهم مع ذلك ذهبوا الى انه مات على الصليب اذن اتحد الاله الاب مع الاله الابن المقتول في ظل علاقة ثالوثية مع الروح القدس فهم ايضا لم يمرروها وانما تناقشوا فيها وتقاتلوا عليها وكانت مجازر شرقية وغربية ولذلك دخل الاسلام لينقذ الفريق المضطهد في قضية طبيعة الرب الثالوثية المزعومة زائد طبعا فرض الفرض الظالم ضرائب واستعمار على الفريف الاخر!
    فكيف يقولون ممروها كما جائت وهم اراقوا منها الدماء واستعمر بعضهم بعضا للتغلب على مفهوم معين فيها!
    ثم هل هي كالصفات!
    ام انها تتعلق بامور وصفوها وقتلوها بحثا ووصفا وجسدوها على الصليب وقسموها على الارض فقالوا واحد قتل على الصليب وواحد في السماء وواحد كان حمامة!
    ومع ذلك يقولون ان الذي مات على الصليب ليس الاب انما الابن مع انهم يصفون الابن بانه الاب!
    واحتلفوا هنا ايضا كما ذكرت وكانت معارك ومشانق واستعمار
    ولاحد فاهم حاجة!
    فكيف مرروها كما جائت
    وان ذلك كقولنا او كقول بعضنا
    ### لا داعي لوضع روابط مواقع النصارى، بارك الله فيك ###
    هذا مافتح الله به على الان في المسألة
    والله الموفق
    ملحوظة
    ماشأن الوثني مع امروها كما جاءت!-ابتسامة!(كما في سؤال الرابط)

  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    القصيم
    المشاركات
    153

    افتراضي رد: إذا قال لك النصراني أو الوثني : لا أخوض في ذات الإله كما تفعلون أنتم ، فبماذا تجي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو شعيب
    لقد فطنت بكلامك إلى أصل من أصول التوحيد ، وهو أنّ الإيمان هو التصديق ، والتصديق لا يكون إلا بالقناعة (التي منشؤها العقل) ، والعقل لا يقنع بشيء حتى يفهمه ويدرك معناه ..

    فمن زعم أنه يؤمن بشيء لا يفهمه ، فهذا كاذب في دعواه .. كمن يجزم بصحّة عبارة ما باللغة الصينية مثلاً ، وهو لا يعلم معناها ، بل ولا يعلم شيئاً في الصينية !
    لعل كلامك ليس على إطلاقه
    نعم إن الإيمان بوجود الله ووحدانيته يدرك بالعقل , فلا يخالف العقل ولا يعجزه , فلم يؤمن الناس بدين الله يوم جاءهم إلا بما دل!تهم عليه عقولهم من صحة الدين ووجود الله ووحدانيته .
    وحقّ لشخص غير مسلم أن يقول : أقنعوني عقلا بوجود ووحدانية الله لأسلم .
    مع أن العقل وحده هنا غير كاف , بل لا بد من حفز الفطرة التي فطر الله الناس عليها من توحيد الله .

    أما بعد الإيمان بالله , فإعمال العقل شرطا للتسليم بالأوامر والنواهي والأخبار الإلهية , قدح في الإيمان , بل زندقة .
    فالمؤمن إذا علم عن الله تعالى قولا أو عن نبيه صلى الله عليه وسلم , آمن به وسلّم وانقاد ولو لم يفهم منه حرفا , فقد عرفنا ربنا وإلهنا تبارك وتعالى بالأدلة القاطعة , وعرفنا صدق النبي صلى الله عليه وسلم وصواب ما يخبر به , فلم نعد بحاجة للبحث عن معقولية أو معنى ما جاء به .
    وإنما البحث عن معناه وحكمته يأتي بعد الإيمان التام والانقياد .

    وإنما الفرق بين ديننا وبين كل الأديان أن ديننا هو الحق الآتي من الله سبحانه , فلا يكون فيه أمر أو نهي أو خبر مخالف للعقل أبدا , فإن وهم شخص مفتون أن من أمر الدين ما خالف عقله فليتنبه إلى أن طريقة فهمه هي الغلط , أو مدى إحاطة هو الذي قصر .
    من هؤلاء من أنكر حديث غمس الذباب لظنه أنه مخالف للعقل ’ فمصدر وهمه قصور علمه في إعجاز خلق الذباب .

    من أمثلة هذا الأمر :
    عن أبي ذر ، رضي الله عنه ، قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر حين غربت الشمس تدري أين تذهب قلت الله ورسوله أعلم قال فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها وتستأذن فلا يؤذن لها يقال لها ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها فذلك قوله تعالى : {والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم}.

    فالشمس لا تفارق البشر !
    فكيف تذهب وتسجد تحت العرش ... ؟!
    إنما قولنا : آمنّا به وأخناه يا ربنا يقوة , وأنت أعلم بتأويله , ضاربين بوساوس عقولنا وعلومنا ظهر الأرض .
    ومن أمثلته : مسح ظاهر القدم , بينما الأولى حسب عقولنا القاصرة أن يمسح الباطن لكونه أحوج للتنظيف . وهكذا .

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد المبارك مشاهدة المشاركة
    إذا قال ذلك
    يلزمة تصحيح جميع الأديان
    السماوية والوثنية ..الخ
    أظن نصف السطر الذي كتبت ردّ يغني عن مناظرة عام كريت .

    ابن الشاطئ : قد أفدت من تعقيبك كثيرا , جزاك الله خيرا

    أبا الفداء : كلامك دررٌ نفائس , رجوت أن تراعيني بالإيجاز لأني لا جلد بي على كثرة القراءة ( أخوك خامل الهمة في الطلب )

    وجزى الله الجميع خيرا , فقد سِـحنا في عقول بعضنا وعلومهم نجني فوائد جمة , ذلك بفضل موضوع أستاذي أبي شعيب

  6. #26
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    759

    افتراضي رد: إذا قال لك النصراني أو الوثني : لا أخوض في ذات الإله كما تفعلون أنتم ، فبماذا تجي

    بعد تنظيف وتشذيب النص السابق ومحاولة اصلاحه قدر المستطاع اضعه هنا مرة اخرى -فقد كتبته بصورة سريعة جدا كعادتي ولكني آثرت النظر فيه مرة اخرى فجزاكم الله على الصبر علينا
    -


    نحن لانقول عن الصفات امروها كما جاءت بلافهم بل نفهم المعنى المفهوم يعني صفة السميع نفهم منها ان الله يسمع بل له الكمال المطلق في السمع ، الكمال الالهي
    وحتى من قال امروها بلافهم لايمررون امور مررها النصارى وهي لاتليق بجلال الله !
    والامور التي مررها النصارى هي مثل
    كلام التوراة عن وصف الاله بانه
    استيقظ -بحسب وصفهم-كمعيط من الخمراي كاستيقاظ الجبار المخمور!
    وهو قطعة ادبية بدائية من الادب اليهودي بل الوثني القديم
    وهو وصف ربما يليق باستيقاظ جبابرة اليونان وابطالهم والسكارى!
    وهاهو النص من كتابهم من المزامير 65:78 فَاسْتَيْقَظَ الرَّبُّ كَنَائِمٍ، كَجَبَّارٍ مُعَيِّطٍ مِنَ الْخَمْرِ.
    وهو نص غنائي!
    لايقف عند الوصف فقط وانما التغني به!
    فهل تمرر الصورة كما جاءت ام هل تفهم كما جاءت بصورة حرفية ؟! ام ان الوصف لايطابق الموصوف وانه مدسوس على التوراة الحقيقية؟
    ويمكن ان نطبق ماقلناه آنفا على صفات اخرى نسبتها التوراة وامن عليها النصارى اي قالوا آمين!!
    كذلك فالنصارى انفسهم اختلفوا فيمن صرعه يعقوب او صارعه حتى الفجر أهو إله يصرع لسبب ام ملاك!؟ ام رجل كما هو النص(بحسب الترجمة العربية كما نقلناها من موقع مسيحي )
    والنص يقول
    فَبَقِيَ يَعْقُوبُ وَحْدَهُ، وَصَارَعَهُ إِنْسَانٌ حَتَّى طُلُوعِ الْفَجْرِ.وَلَم َا رَأَى أَنَّهُ لاَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ، ضَرَبَ حُقَّ فَخْذِهِ، فَانْخَلَعَ حُقُّ فَخْذِ يَعْقُوبَ فِي مُصَارَعَتِهِ مَعَهُ.وَقَالَ: «أَطْلِقْنِي، لأَنَّهُ قَدْ طَلَعَ الْفَجْرُ». فَقَالَ: «لاَ أُطْلِقُكَ إِنْ لَمْ تُبَارِكْنِي».ف قَالَ لَهُ: «مَا اسْمُكَ؟» فَقَالَ: «يَعْقُوبُ».فَق الَ: «لاَ يُدْعَى اسْمُكَ فِي مَا بَعْدُ يَعْقُوبَ بَلْ إِسْرَائِيلَ، لأَنَّكَ جَاهَدْتَ مَعَ اللهِ وَالنَّاسِ وَقَدَرْتَ».
    فاللفظ في آخر عدد وهو (جاهدت مع الله) فسروه لا كماجاء اعلاه وانما بحسب عقيدة الثالوث ! فقالوا ان الرجل في اول النص هو الله في اخره أي أنهم أنسنوا الرب كما تصوروه-وهو ليس الرب تعالى-وغلبوه وهو قريب ايضا من تجسيد الرب وانسنته وقتله على صليب!!
    فلم يمرروها نص المصارعة كما جاء اعلاه وانما خدموا النص لعقيدة جاءت بعد تأليف النص بقرون عديدة!
    فاعملوا فيه العقل الثالوثي ونسبوا لله صفات باطلة من انه يغلبه بشر ويصارعه بشر،رب متجسد يصارع إنسان على الأرض
    فكيف يقولون رغم ذلك مرروها كما جاءت؟ !
    وسبب التحريف طبعا في النص الماضي هو لأجل اعطاء يعقوب البركة وهل تعطى البركة بالغلبة..وغلبة من؟ غلبة الرب والقدرة عليه!!
    تعلمون ان هناك نص اخر في اعطاء يعقوب البركة ولكن هذه المرة بالحيلة في موضوع طبيخ العدس المشهور عن عيسو ويعقوب واشترك في التمثيلية التوراتية رفقة زوجة اسحاق ويعقوب والنص هو من تكوين الاصحاح 27!
    وقد إحتالت رفقة ام (يعقوب الكتاب المقدس) على اسحاق وهو نص خطير جدا فيه احتيال لا على نبي الله اسحاق فقط وانما على الله واخذ البركة لحمل الرسالة والشريعة وبركة شعوب بالحيلة ..بركة امم مباركة كما يقولون ليست بركة شخص رايح لساحر يفك له حرز أو بركة اسم يؤخذ بقهر الرب والتغلب عليه في قصة صراع يعقوب مع---!

    ويقولون نمرر!، نمرر ماذا!؟ غفلة رب ونجاح حيلة امرأة ولامن شاف ولامن دري!
    اهذه هي صفات الرب التي يجب قبولها والسكوت عليها وتمريرها بعقيدة إلغي عقلك واتبعني؟
    ثم مسالة الثالوث لم تمر على قلب الانبياء كما جاءت على قلب النصارى!
    فقد كانت في ازمانهم ثواليث واكثر!
    فرفضوها كماجاءت في العقائد الوثنية في ازمانهم وكما جاءت لاحقا في وثنيات النصارى فعقيدة التوحيد ترفض اي باطل لاحق او سابق
    ونص الثالوث ورد في نص يوحنا المشهور ولم يرد في نصوص أخرى وكثير من معلقيهم لم يمرروا ذلك النص كما قالوا! وانما قالوا مثير من كهنتهم الكبار ان النص دخيل!
    فهم لم يمرروا النص بل اعترضوا عليه وان كان اكثر من اعترض قبل المعتقد ورضيه ولكن بلانص صريح فالنص مخروم!
    ثم الثالوث اختُرع عندهم نتيجة محاولة صنع علاقة بين عملية نزول ربهم الجسدية! ، ومعضلة قتله على الصليب: من قُتل أألإنسان الجسد أم الإله الخالص! وبما انهم اجابوااجابات خاطئة فانهم مع ذلك ذهبوا الى انه مات على الصليب اذن اتحد الاله الاب مع الاله الابن المقتول في ظل علاقة ثالوثية مع الروح القدس وهنا يمكن ايضا ان نقول بانهم لم يمرروها بلا مناقشة وانما تناقشوا فيها وتقاتلوا عليها وكانت مجازر شرقية وغربية بين اصحاب الطبيعة الواحدة والطبيعتين
    ولذلك دخل الاسلام لينقذ الفريق المضطهد في قضية طبيعة الرب الثالوثية المزعومة (أهو رب خالص أم انسان وإله هل الإله ذو طبيغة لاهوتية فقط ام ناسوتية ولاهوتية إلخ)زائد طبعا ماحصل داخل هذا الصراع من فرض أصحاب عقيدة على أخرى ضرائب واستعمار !
    فكيف يقولون مرروها كما جاءت وهم قد اراقوا منها الدماء واستعمر بعضهم بعضا ؟!
    ثم هل هي كالصفات الربانية حتى يمكن القول بأنه يجب تمريرها بلاتفكير ولاعلم كما يزعم البعض او تمريرها كيفية بلاتمثيل ولاتكييف مع العلم بمعناها كما نقول نحن؟!
    ام انها تتعلق بامور وصفوها وقتلوها بحثا ووصفا وجسدوها على الصليب وقسموها على الارض واختلفوا حول طبيعتها فقالوا واحد قتل على الصليب وواحد في السماء وواحد كان حمامة!
    ومع ذلك يقولون ان الذي مات على الصليب ليس الاب انما الابن مع انهم يصفون الابن بانه الاب!
    فاختلفوا كما ذكرت وكانت معارك ومشانق واستعمار

    فكيف مرروها كما جاءت
    ملحوظة
    ماشأن الوثني مع امروها كما جاءت!-ابتسامة!(كما في سؤال الرابط)
    جزاكم الله خيرا اخي الساري على تعقيبكم

  7. #27
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    557

    افتراضي رد: إذا قال لك النصراني أو الوثني : لا أخوض في ذات الإله كما تفعلون أنتم ، فبماذا تجي

    الأخ (الساري) في مشاركة رقم #14

    جزاك الله خيراً وبارك فيك .. أما مسألة الناسوت واللاهوت في معتقد النصارى بشأن المسيح -عليه السلام- فأبعد من أن يورد ردّك عليها .. حيث إنهم يقولون إن الناسوت بشر غير معبود ، واللاهوت الذي حلّ فيه هو المعبود حقيقة .

    ويقولون إن من تم صلبه وقتله هو الناسوت ، في حين أن روحه التي هي اللاهوت هي الإله الابن .. تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً .

    ثم ستخوض معهم في مسألة الحلول عندئذ التي يتهربون منها بجعلها وراء المعقولات .

    أما صاحب الوثن ، فكلامك لا يقوم به حجة عليه ، مع احترامي لك .. فأنت قد أقمت حجتك على مسألة "حاجة" الإله لذلك .. وهم لا يسلمون بها ، وقد يوردون عليك مسائل مثل : وهل يحتاج الإله إلى أن ينزل إلى السماء الدنيا ؟ وهل يحتاج الإله إلى العرش حتى يستوي عليه ؟ وهل وهل .. أسئلة لا تنتهي .

    فكون المرء يعمل شيئاً لا يعني أنه مفتقر إليه ضرورة .. بل قد يعمل هذا الشيء إكراماً للآخرين .

    -----------------

    الأخ (تيم الله) في مشاركة رقم 16

    جزاك الله خيراً وبارك فيك .. سيجيبونك باختصار أن هذه التناقضات هي في عقلك المجرّد ، ولا يوجد للعقول ضابط تضبط بها المحسوسات فضلاً عن الغيبيات بله الإلهيات .

    وسيقولون لك .. ونحن نرى أن إلهكم في من النقص ما فيه ، وسيأتونك بآيات الصفات ويذكرون لك التجسيم والحلول وتعدد الآلهة ، على منطق أهل الكلام نفاة الصفات . فإن حاولت نفي ذلك وشرحه ، سيقولون لك الخلاف في العقليات وارد ، ولا نجزم بشيء ..

    -----------------

    الأخ (أسامة) في مشاركة رقم #17

    جزاك الله خيراً وبارك فيك ..

    تقول :

    فتكون بذلك أثبت لهم بالعقل الصحيح، والنقل الذي هو كتابهم، ما تريده.

    لكن ما تفعل مع أقوام ينكرون دور العقل إنكاراً تاماً في ما يتعلق بالألوهيات والعقائد ؟ فقد وجدت من يقول إن العقائد هي من الإيمان ، والإيمان هو من ضروب الغيب الذي لا مدخل للعقل فيه ، ولا يُعلم إلا بالسمع . لدرجة أن بعضهم قال إن الإيمان لا يثبت من النصوص المجردة ، بل إنه هبة من المشاعر والأحاسيس من الله تعالى يوقعها في قلوب المؤمنين !!

    -----------------

    الأخ (الاوزاعي) في مشاركة رقم #20

    جزاك الله خيراً وبارك فيك .. أنا لست في مقام الذب عن عقائد أهل الكفر ، إنما أورد شبهات القوم وأستفسر عن السبيل الأمثل لدحضها .. فكوني أرى كلامهم متناقضاً ، هم يرونه متوافقاً ومنسجماً ، خاصة مع إقصاء العقل في الألوهيات .

    -----------------

    الأخ (أبو الفداء) في مشاركة رقم #21 ،

    جزاك الله خيراً وبارك فيك ونفع بك .. أحسنت الجواب ، نفعنا الله بك وبعلمك .

    -----------------

    الأخ (تيم الله) في مشاركة رقم #22

    جزاك الله خيراً وبارك فيك .. كلامك صحيح ، وهو بعض مما تحقق لدي من تصور في هذا الشأن .. فإنا لو اعتمدنا فقط على العلوم العقلية المجردة في تقرير العقائد الإلهية ، فإنه لن يهتدي إلى ديننا أحد .. لذلك كان من فضل الله - عز وجل - على الناس أجمعين أن أودع فيهم فطرة تتوق إلى التوحيد وتتعطش لنور الحق ، فمتى ما فهم العقل معنى الكلام ، وافقه قلبه المركوز فيه الفطرة ، فاستسلم وخضع لنور الحق ، وبذلك يحدث الإيمان .

    -----------------

    الأخ (ابن الشاطيء الحقيقي) في مشاركة رقم #24

    جزاك الله خيراً وبارك فيك .. لكن كلامك يورد على من يعتقد بدور العقل في الإيمان بالإلهيات .. وأما الرد على ما تفضلتم به من أن النصارى يفعلون كذا وكذا مع هذه النصوص ، فجوابه أن يقولوا لك : هؤلاء طائفة مخطئة وضالة ، والصواب هو : أمرروها كما جاءت ، دون سؤال عن المعنى أو الكيفية !! كما يفعل مفوضة أهل القبلة ..

    أما الوثني الذي تعجب من إدراجه في موضعي ، فهو قد أصابته عدوى هؤلاء النصارى (ابتسامة) .

    -----------------

    الأخ (الساري) في مشاركة رقم #25 ،

    جزاك الله خيراً وبارك فيك ..

    تقول :

    فالشمس لا تفارق البشر !
    فكيف تذهب وتسجد تحت العرش ... ؟!

    أقول : تسجد سجوداً معلوماً ، كيفه مجهول ، والإيمان به واجب ، والسؤال عنه بدعة

    ============================== =======
    ============================== =======

    ملاحظة لجميع الإخوان :

    في مشاركتي رقم #19 بيّنت ما رأيته صواباً في الرد على هؤلاء الكفرة بعد مساعدة من الأخ أبي الفداء -جزاه الله خيرا- .

  8. #28
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    2,858

    افتراضي رد: إذا قال لك النصراني أو الوثني : لا أخوض في ذات الإله كما تفعلون أنتم ، فبماذا تجي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو شعيب مشاهدة المشاركة
    لكن ما تفعل مع أقوام ينكرون دور العقل إنكاراً تاماً في ما يتعلق بالألوهيات والعقائد
    ترفق بهم يا أخي.
    إلههم قد مات وقلوبهم فيها من الحزن ما فيها.. رحمه الله.
    وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا
    ـــــــــــــــ ـــــــــــ( سورة النساء: الآية 83 )ــــــــــــــ

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •